تسجيل الدخول

View Full Version : نحو قيادة واعية


grandv8
20-05-2005, 11:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحو قيادة واعية
العناية بالإطارات

هل شعرت يوماً بتذبذب أو اهتزازات أثناء قيادة سيارتك بعد توقفها أياماً عدة أو أسابيع أو شهوراً؟ وبعد قيادتها لمسافة قصيرة سرعان ما تزول هذه الاهتزازات وتشعر بأن الأمور عادت الى طبيعتها وكل شيء أصبح على ما يرام؟ غالباً ما تسمى هذه الحالة بتسطح الإطارات (Flatspotting) لأنها تصف الحالة التي يصبح فيها سطح الإطار غير مستوٍ، وهي حالة يمكن أن تظهر في حال توقفها لمدة طويلة.


هذا العارض الذي يطرأ على إطارات سيارتك هو مؤقت، ويحدث بصورة شائعة عندما تتوقف سيارتك لفترة طويلة، وتكون الإطارات معرضة لظروف الطقس المختلفة.

وتنتقل إطارات السيارة من حالة السكون إلى حالة النشاط نحو 800 مرة لكل ميل، الأمر الذي يؤدي إلى توليد الحرارة التي تجعل الإطارات أكثر مرونة. وفي حال توقفها فإن موضع الإطار الملامس للأرض ينبسط لأنه يتحمل ضغطاً من جسم السيارة مقابل سطح الأرض، مما يؤدي إلى إحداث هذه المناطق المسطحة في الإطارات. وحتى تستعيد الإطارات سخونتها مجدداً، فيمكن لكل نقطة مسطحة في كل إطار أن تسبب إزعاجاً أثناء القيادة، ويمكن الإحساس به في الأميال القليلة الأولى عند قيادة السيارة في كل مرة. وعند وقوف السيارة لمدة تزيد على أسابيع عدة، فإنه يفضل قيادتها حتى تدور وتسخن تماماً، لأن ذلك من شأنه أن يزيل الضغط من على الإطارات تماماً. أما عدم القيام بهذا الأمر في السيارة التي سيتم توقيفها لفترات طويلة تصل إلى شهور عدة يزيد من خطر حدوث مواضع تسطح الإطارات بشكل متواصل. هناك بعض الإطارات يمكنها أن تنبسط بسرعة ما بين يوم وليلة، وأخرى تأخذ فترة طويلة قد تمتد لأسبوع.

وغالباً ما ترجع شدة التسطح إلى خصائص تتعلق بحجم الإطار، وتركيبته الداخلية، وحجم الثقل، ودرجة الحرارة المحيطة، والوقت. ومن الممكن أن تكون هذه الحالة مؤقتة لأن الإطار سيستعيد حالته الطبيعية وسخونته خلال القيادة تدريجياً أو في أسوأ الحالات دائمة، والتي لن ينعم فيها سائق السيارة بقيادة مريحة على الإطلاق.

إن الأحمال الثقيلة ونسبة ضغط الهواء القليلة في الإطارات من شأنها السماح لها بالانحراف بصورة أكثر منها في حال ملامستها الأرض، كما أن ذلك يسمح بالمزيد من الانحراف مما يزيد من شدة تفلطح الإطارات. وعادة خلال فترات النهار المختلفة، فإن درجات الحرارة الدافئة والاستخدام المتكرر للسيارة لن يسمح بحدوث حالات انبساط ملحوظة للإطارات. إلا أنه على أية حال، من المهم فحص وضبط درجة هواء الإطارات عند المستوى الذي ينصح به مصنعو السيارات لا سيما عند أخذ السيارة من المرآب بعد توقفها لفترة طويلة من الوقت.

أما في حال معاناة الإطار من مواضع انبساط دائمة، فإنه ينبغي استبعاده من الخدمة وتغييره على الفور. مع مراعاة بأن المشكلة لن تحل بتغيير أحد الإطارات بآخر سليم. وإذا ما تسبب موضع التسطح في إحداث خسارة للإطار وكانت أعمق من مستوى سطح الإطار، فإنه يتعين الاستغناء عنه. لذلك افحص ضغط هواء الإطارات بصورة منتظمة، وافعل ذلك دوماً عندما تكون الإطارات باردة.

وينصح بزيادة درجة ضغط هواء الإطارات بنسبة 10 في المائة خلال فصل الصيف وعند السفر بسرعة عالية متواصلة ولمسافات طويلة. ولا تقم مطلقاً بخفض درجة ضغط هواء الإطارات عندما تكون ساخنة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تقليل الانتفاخ.

لإطالة العمر الافتراضي للإطارات والمحافظة على قيادة مريحة، يتعين تبديل مواضعها وإعادة ضبطها دورياً.

عند تبديل الإطارات قم باختيار الإطارات التي تتمتع بخصائص الأداء المماثلة لنظيراتها الأصلية من قبل الشركة المصنعة للسيارة.

إذا ما دعت الحاجة إلى توقيف سيارتك لفترات طويلة من الوقت، ولتفادي مواضع تسطح الإطارات، فإنه ينصح برفع السيارة عن الأرض لإزالة أي أثقال وأحمال على الإطارات، أو قم بتوقيف السيارة على بساط من المطاط الناعم أو الرمل.

* بالتعاون مع “فورد للسيارات وموتور كرافت”

grandv8
20-05-2005, 11:41 AM
نحو قيادة واعية
المحافظة على استهلاك الوقود

في الوقت الذي تشهد فيه أسعار البترول ارتفاعاً كبيراً، يمكن لقائدي السيارات الاستفادة من تطبيق العديد من الإجراءات التي من شأنها المساعدة على التقليل أو المحافظة على معدل استهلاك الوقود. ومن البديهي أن اختيار سيارة تتمتع بمعدل استهلاك منخفض للوقود هي أول خطوة في الاتجاه الصحيح. ولاشك أن اختيار السيارة المزودة بمحرك من أربع اسطوانات يختلف عن مثيليه المزودين بست أو ثماني اسطوانات من حيث استهلاك الوقود، نظراً لأن السيارات الصغيرة الخفيفة تميل إلى أن تكون أكثر بخلاً إن جاز التعبير في استهلاك الوقود من السيارات الكبيرة. إلا أنه على أية حال، فبمجرد شرائك لأي سيارة يمكنك تقليل الإنفاق على الوقود إلى حد ما إذا ما اتبعت الخطوات التالية:


حاول أن لا تملأ خزان الوقود حتى النهاية: لا تزعج نفسك عند ملء خزان سيارتك بالوقود بأن يصل حتى نهايته، لأن الوقود الزائد سينسكب في المنطقة المحيطة أو يسيل للخارج بشكل طبيعي. ويمكن في هذه الحالة التوقف عن ضخ الوقود عند أول إشارة لملء الخزان، وهي عند قيام الفوهة الأوتوماتيكية بالإغلاق.

أغلق الغطاء بإحكام: لأن البترول يمكنه أن يتبخر من خزان وقود سيارتك إذا ما وجد منفذاَ لذلك. ووفقاً لمجلس العناية بالسيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن أغطية البنزين المفكوكة أو المفقودة أو التالفة يمكنها أن تتسبب في تبخر 147 مليون جالون من البنزين سنوياً. لذا يتعين عليك التأكد من ربط غطاء خزان البنزين بإحكام في كل مرة تقوم فيها بملء السيارة بالوقود.

ابحث عن الأماكن الظليلة دائماً: تقوم شمس الصيف الحارة، التي تجعلك تشعر بأن السيارة من الداخل أشبه ما تكون بغرفة الساونا، بسحب الوقود من خزان سيارتك. لذا في حال ترك سيارتك معرضة للشمس، سيكون هنالك كمية كبيرة من الغازات المتبخرة مقارنة بتوقيف السيارة في الظل. لذا حاول أن توقف سيارتك في ظل مبنى أو شجرة كلما أمكن ذلك، وعليك بشراء ستار للزجاج الأمامي للسيارة لمنع ضوء الشمس من الدخول والمساعدة على عدم نفاذ الحرارة إلى داخل السيارة.

استخدم مرآباً لسيارتك: حاول الحصول على مرآب لأن توقيف السيارة بداخله سيساعدها على أن تظل باردة في فصل الصيف ولن تحتاج إلى الاعتماد كثيراً على جهاز التكييف أو مزيل الثلوج اللذين يستهلكان الكثير من الوقود أثناء القيادة.

مستوى الهواء في إطارات السيارة: تجنب قيادة سيارتك إذا كان مستوى ضغط الهواء في الإطارات دون الحد الموصى به. فبالإضافة إلى أن تدني مستوى الهواء في الإطارات يعجل باهترائها، فإنه يساهم أيضا في رفع مستوى استهلاك وقود السيارة وذلك لأن درجة احتكاك الإطارات بالأرض يكون أعلى مما يشكل مقاومة أكبر للقوة التي يولدها المحرك إن جاز التعبير.

حافظ على محرك السيارة في حالة جيدة: حاول أن تجعل محرك سيارتك في حالة جيدة دائماً من خلال الصيانة الدورية المنتظمة لتقليل معدل استهلاك الوقود. كما يتعين مراقبة شمعات الاحتراق الهالكة لأن حدوث خلل في الإشعال يمكن أن يؤدي إلى خفض كفاءة الوقود في السيارة بنسبة 30 في المائة. وحاول أيضاً أن تجعل سرعتك ثابتة مستقرة، واستخدم جهاز التحكم بالسرعة عند القيادة لمسافات طويلة على الطريق.

استبدل فلاتر الهواء: راقب فلتر الهواء في المحرك، لأن عند انسداده بالأتربة والأوساخ سيؤدي إلى عمل المحرك بقوة أكبر وبالتالي تصبح سيارتك أقل كفاءة في استهلاك الوقود.

استخدم الزيت الصحيح: يمكنك تحسين مسافة البنزين في السيارة بنسبة 1 إلى 2 في المائة من خلال استخدام نوع الزيت الذي يوصي به المُصنع. اختر زيت السيارة المكتوب عليه عبارة “المحافظة على الطاقة” لأنه يحتوي على مواد مضافة لتقليل الاحتكاك.

لا تهمل مواعيد الصيانة الدورية: كن جاداً في العناية بسيارتك ومحافظاً على مواعيد الصيانة الدورية بانتظام لأن أداء سيارتك يعتمد عليها.

وينصح دوماً باتباع مواعيد الصيانة التي يوصي بها مُصنع السيارة لأن السيارة مصممة للسير لمسافة معينة فإذا أهملتها لن تعمل بكفاءة كما عهدتها.



بالتعاون مع “فورد للسيارات” و”موتوركرافت”

grandv8
20-05-2005, 11:41 AM
نحو قيادة واعية
كيف تختبر السيارة قبل شرائها

لا شك ان اتخاذ القرار في شأن شراء سيارة جديدة ليس بالأمر السهل، خصوصا ان هذا القرار يعتمد على عوامل عديدة، ويرى الكثيرون ان هذا القرار ليس الا باباً يفتح على مصراعيه لمجموعة كبيرة جدا من القرارات التي تجد نفسك مرغما على اتخاذها، وبعد ان تقرر المبلغ الذي يمكنك ان تستغني عنه لقاء سيارتك الجديدة. وتكلفة الصيانة الدورية، وغيرها من العوامل التي تؤدي بك أخيراً الى تحديد نوع ولون وحجم سيارتك المنشودة، تصل الى مرحلة محورية في هذه الرحلة والتي تتوقف عليها جميع القرارات السابقة التي قمت باتخاذها، الا وهي الشروع في تجريب السيارة.


وهنا يبرز سؤال على قدر كبير من الاهمية: هل تتمتع بقدر كاف من الخبرة والدراية بما يتعلق بالسيارات بشكل يؤهلك لاطلاق حكم أخير على السيارة التي تنوي شراءها؟ وما هي الجوانب الاكثر اهمية لدى تجريب سيارة ما؟

وللاجابة على هذا التساؤل، نستطيع القول: إنه وبغض النظر عن خبرتك الشخصية في عالم السيارات هنالك عوامل محددة يجب ان تأخذها بالاعتبار بقدر كبير من الحذر والحيطة.

فمن اللحظة الأولى التي تفتح فيها باب سيارتك المنشودة، يجب ان تولي عناية خاصة بالتفاصيل الدقيقة. فمثلا هل استطعت فتح الباب بسهولة؟ وهل اصدر الباب اي صرير ملحوظ؟ هل استطعت ان تدخل السيارة بسهولة وراحة؟ تحقق من وضعية الجلوس في الخلف وحدد مستوى الراحة التي توفره المقاعد الخلفية لثلاثة ركاب بالغين.. هل هنالك مساحة كافية للساقين؟

وقبل ان ان تنطلق بالسيارة، قم بتعديل وضعية مقعدك، وحزام الأمان وعجلة القيادة والمرايا الجانبية بشكل يناسبك، وحدد ما اذا كانت عملية التعديل هذه قد تمت من دون مشاكل تذكر، كما تذكر ان تفحص مستوى الرؤية الذي يوفره الزجاج الأمامي والخلفي والنوافذ الجانبية.

وعند قيادة السيارة تذكر ان تقودها على طرقات بينية مزدحمة واخرى سريعة، واختبرها على المطبات والحفر الصغيرة للتحقق من فعالية نظام التعليق، وعند الشروع في اختبار فعالية مكابحها، اختر منطقة خالية من السيارات والمارة، ولا تنسى ان تجرب قدرتها على التسارع من حالة وقوف تام للسيارة.. هل كانت انطلاقتها سلسلة وسريعة ام ثقيلة وبطيئة؟

واذا كنت بصدد تجريب اكثر من سيارة واحدة، ينصح بتجريب الواحدة تلو الاخرى في يوم واحد، لأن ذلك يسهل عليك المقارنة بينها واتخاذ القرار النهائي في شأنها، خذ بالاعتبار ان المقارنة تتم بين مثيلين، او بمعنى آخر قارن بين سيارات تتشابه في المواصفات والتجهيزات لكي تكون تلك المقارنة مفيدة.

ومن العوامل التي لا تقل اهمية عما سبق، هو ذلك الضغط النفسي الذي يمارسه بعض مسؤولي المبيعات في معارض السيارات على الزبون لدفعه الى اتخاذ قرار متسرع بالشراء، في مثل هذه الحالات، تذكر المثل الذي يقول: “في التأني السلامة وفي العجلة الندامة”.

واذا كانت السيارة التي تنوي شراءها مزودة بناقل سرعات يدوي، تذكر أن تفحص الكلتش.. هل هو قاس أم رخو؟ هل تجد ان نقل السرعات يتم بسلاسة وسهولة أم انها عملية خشنة وغير دقيقة؟ هذه اسئلة يجب عليك ان تجد اجابات مقنعة لها لكي لا تتورط فيما لا تحمد عقباه.

واذا ما اجتازت سيارتك المنشودة جميع هذه الاختبارات.. يبقى هنالك اختبار واحد أخير يفصلك عن قيادة سيارتك الى المنزل وهو اختبار القلب وما يمليه!

بالتعاون مع “فورد للسيارات وموتور كرافت”

grandv8
20-05-2005, 11:42 AM
نحو قيادة واعية
لوحة العدادات والمؤشرات الضوئية

لوحة العدادات المركزية في أي سيارة فيها الكثير من المؤشرات الرقمية أو الضوئية ووظيفتها الأساسية هي إما إظهار حالة السيارة الميكانيكية أو الفنية بشكل عام، أو لفت انتباه السائق أو مالك المركبة إلى عطل أو خلل مفاجئ ألم بها. وعندما تدير مفتاح تشغيل المحرك تظهر لك على اللوحة الرئيسية مجموعة من المؤشرات الضوئية تختفي معظمها بعد ثوانٍ عدة، والمتبقي منها يختفي عند تشغيل المحرك.


وفيما يلي شرح موجز لوظيفة أكثر هذه المؤشرات الضوئية شيوعاً:

مؤشر شحن النظام: وظيفة هذا المؤشر هي تنبيه السائق إلى أن نظام إعادة شحن البطارية لايعمل بشكل صحيح. وعندما تكون بطارية السيارة مشحونة بالكامل، فهي تكون قادرة على تشغيل النظام الكهربائي الخاص بالسيارة لمدة ساعة أو أكثر قليلاً تبعاً للحمولة الكهربائية الإجمالية. وهذا العطل يستوجب استشارة أقرب مركز للصيانة للوقوف على العوامل المسببة واستبدال القطع التالفة.

مؤشر ارتفاع حرارة المحرك: عندما تتعدى درجة حرارة سائل التبريد الحد المقبول أو الطبيعي، سيظهر على لوحة التحكم مؤشر لتنبيه السائق خصوصا أن ارتفاع درجة حرارة المحرك هو من العوارض الهامة التي قد تسبب الكثير من الأضرار عند إهمالها. وفي هذه الحالة، قم بإيقاف تشغيل مكيف الهواء، وشغل نظام التدفئة بعد إغلاق فتحات التهوية التي تقوم بتمرير الهواء إلى داخل مقصورة القيادة ريثما تتوجه إلى أقرب مركز للإصلاح. وإذا استمرت الحرارة في الارتفاع توجب عليك إيقاف السيارة على الفور وفتح غطاء المحرك لتبريده.

مؤشر ضغط زيت المحرك: هنالك الكثير من السيارات التي لا تحتوي على عداد لضغط زيت المحرك، إلا أن جميع السيارات مجهزة بمؤشر ضوئي للتحذير في حال انخفاض ضغط الزيت عن المعدل الطبيعي. وعند ظهور هذا المؤشر عليك إيقاف السيارة على الفور والانتظار ريثما تنخفض درجة الحرارة ومن ثم تفقد مستوى زيت المحرك. وفي حال انخفاضه دون المعدل المقبول، يجب عليك إضافة كمية محددة من الزيت والتوجه إلى أقرب وكيل معتمد. وفي حال ظهر مؤشر ضغط زيت المحرك مرة أخرى ينصح بعدم قيادة السيارة وسحبها إلى أقرب مركز للصيانة.

مؤشر الوسائد الهوائية: في السيارات المزودة بوسائد هوائية هنالك مؤشر ضوئي في لوحة العدادات وظيفته هي تنبيه السائق إلى أي خلل في منظومة الأكياس الهوائية. وفي حال ظهور هذا المؤشر بشكل دائم على لوحة العدادات، يجب تفقد حالة النظام بأسرع وقت ممكن.

مؤشر المكابح: وظيفة هذا المؤشر هو تنبيه السائق إلى حدوث خلل ما في نظام المكابح كانخفاض ضغط الزيت أو حالة المكابح أو في حال تشغيل المكبح اليدوي.

مؤشر حالة نظام منع انغلاق المكابح (ABS): السيارات المجهزة بنظام منع إنغلاق المكابح مجهزة أيضا بمؤشر ضوئي (لونه أصفر في العادة) يبين سلامة النظام. وعادة ما يضيء هذا المؤشر عند تشغيل محرك السيارة ليختفي بعدها بقليل. وفي حال ظهور هذا المؤشر، فإن القدرة على الكبح الصحيح وإيقاف السيارة لن تتأثر إلا أن ظهور المؤشر ينبه إلى احتمال وجود مشكلة ما في النظام.

مؤشر فحص المحرك: ظهور هذا المؤشر هو دليل على خلل ما في الجملة الميكانيكية والذي يتطلب اهتماماً فورياً من صاحب المركبة. ينصح عند ظهور هذا المؤشر بمراجعة أقرب مركز معتمد للصيانة.



بالتعاون مع “موتور كرافت وفورد للسيارات”

grandv8
20-05-2005, 11:43 AM
نحو قيادة واعية ... فلتر الهواء

تعتمد محركات السيارات على مجموعة كبيرة من الملحقات والانظمة الثانوية لضمان سلامتها وفعالية ادائها. وكثير من هذه القطع، هي في حد ذاتها، قطع بسيطة وغير مكلفة، مثل فلتر أومصفاة الهواء الذي يعتبر جزءا أساسيا في أي محرك يعتمد مبدأ الاحتراق الداخلي.


وظيفة فلتر الهواء تتمحور حول تصفية الهواء الذي يسحبه محرك السيارة من الشوائب والاتربة. وهو عبارة عن قطعة، غالبا ما تكون مصنعة من مواد ورقية، تتخذ اشكالا واحجاما مختلفة تبعا لنوع المحرك وحجمه. وعادة ما يحتاج محرك السيارة الى اكثر من 10 آلاف جالون من الهواء لكل جالون من البترول، وبهذا تتضح أهمية هذه القطعة البسيطة لمحرك سيارتك.

وبعض فلاتر الهواء مجهزة بطبقة رقيقة مطلية بالزيت، وهي مصممة لزيادة قوة المحرك عن طريق السماح لكمية اكبر من الهواء بالدخول الى غرفة الاحتراق. وعلى الرغم من اختلاف انواع مصافي الهواء، إلا انها تشترك جميعا في طريقة صيانتها أو بالأحرى تنظيفها من الشوائب والاتربة، وهو اجراء في غاية الأهمية للمحافظة على أداء محرك سيارتك.

فما يحدث عندما تترسب كميات كبيرة من الأوساخ والاتربة في الفلتر، هو ان كمية غير كافية من الهواء تصل الى المحرك، مما يؤثر بشكل مباشر في استجابته وقدرته على التسارع اضافة الى معدل استهلاكه للوقود. كما ان اهمال تنظيف أو تغيير فلتر الهواء، قد يسمح للأوساخ والاتربة ان تصل الى الاجزاء الداخلية للمحرك، الأمر الذي قد يسبب مشكلات كبيرة ومكلفة.

ولذلك يوصي معظم مصنعي السيارات القيام بعملية فحص سريعة لحالة الفلتر عند تبديل زيت المحرك. ويمكنك ايضا القيام بتغيير فلتر الهواء بنفسك شريطة ان تتأكد من ايقاف المحرك وان تستبدل الفلتر القديم بآخر جديد حسب الارشادات الواردة في كتيب التشغيل الخاص بسيارتك.


منقول اخواني من جريدةالخليج
:banana: