PDA

View Full Version : ( حكاية الرجل الذي فكر !! )


بو عبدالرحمن
27-05-2005, 11:01 AM
هذه قصة قرأتها منذ سنوات بعيدة ،
وقبل أيام عثرت على قصاصتها .. وعدت إلى قراءتها من جديد ..
غير أني هذه المرة قرأتها بعين جديدة .. فخرجت منها بدورس بالغة الأثر ..
تأمل القصة وحاول أن تقرأها بعين إيمانية مبصرة ، فأصل هذه القصة أنها قصة رمزية فحسب ،
لكنك حين تقرأها بعين بصيرتك لابد أن تخرج منها بعبرة بالغة للغاية .. فتأمل !!
تقول القصة _ نسوقها مع قليل من التصرف فيها _
==

روي أن أحدَ الولاةِ كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر ،
وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ ليس فيه شيء مما يغري بالشراء ،
كانت البقالة شبه خالية ، وكان فيها رجل طاعن في السن ، يجلس بارتخاء على مقعد قديم متهالك ،

ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار ،
اقترب الوالي من الرجل المسن وحياه ، ورد الرجل التحية بأحسن منها ،
وكان يغشاه هدوء غريب ، وثقة بالنفس عجيبة .. وسأل الوالي الرجل :
دخلت السوق لاشتري فماذا عندك مما يباع !؟
أجاب الرجل بهدوء وثقة : أهلا وسهلا .. عندنا أحسن وأثمن بضائع السوق !!
قال ذلك دون أن تبدر منه أية إشارة للمزح أو السخرية ..
فما كان من الوالي إلا ابتسم ثم قال :
هل أنت جاد فيما تقول !؟
أجاب الرجل :
نعم كل الجد ، فبضائعي لا تقدر بثمن ، أما بضائع السوق فإن لها ثمن محدد لا تتعداه !!
دهش الوالي وهو يسمع ذلك ويرى هذه الثقة ..
وصمت برهة وأخذ يقلب بصره في الدكان ، ثم قال :
ولكني لا أرى في دكانك شيئا للبيع !!
قال الرجل : أنا أبيع الحكمة .. وقد بعت منها الكثير ، وانتفع بها الذين اشتروها .!
ولم يبق معي سوى لوحتين ..!
قال الوالي : وهل تكسب من هذه التجارة !!
قال الرجل وقد ارتسمت على وجهه طيف ابتسامة :
نعم يا سيدي .. فأنا أربح كثيراً ، فلوحاتي غالية الثمن جداً ..!

تقدم الوالي إلى إحدى اللوحتين ومسح عنها الغبار ، فإذا مكتوباً فيها :
( فكر قبل أن تعمل ) ..تأمل الوالي العبارة طويلا .. ثم التفت إلى الرجل وقال :
بكم تبيع هذه اللوحة ..!؟
قال الرجل بهدوء : عشرة آلاف دينار فقط !!
ضحك الوالي طويلا حتى اغرورقت عيناه ، وبقي الشيخ ساكنا كأنه لم يقل شيئاً ،
وظل ينظر إلى اللوحة باعتزاز .. قال الوالي : عشرة آلاف دينار ..!! هل أنت جاد ؟
قال الشيخ : ولا نقاش في الثمن !!

لم يجد الوالي في إصرار العجوز إلا ما يدعو للضحك والعجب ..
وخمن في نفسه أن هذا العجوز مختل في عقله ، فظل يسايره وأخذ يساومه على الثمن ،
فأوحى إليه أنه سيدفع في هذه اللوحة ألف دينار ..والرجل يرفض ، فزاد ألفا ثم ثالثة ورابعة
حتى وصل إلى التسعة آلاف دينار .. والعجوز ما زال مصرا على كلمته التي قالها ،
ضحك الوالي وقرر الانصراف ، وهو يتوقع أن العجوز سيناديه إذا انصرف ،
ولكنه لاحظ أن العجوز لم يكترث لانصرافه ، وعاد إلى كرسيه المتهالك فجلس عليه بهدوء ..
وفيما كان الوالي يتجول في السوق فكر ..!!
لقد كان ينوي أن يفعل شيئاً لا تأباه المروءة ، فتذكر تلك الحكمة ( فكر قبل أن تعمل !! )
فتراجع عما كان ينوي القيام به !! ووجد انشراحا لذلك ..!!
وأخذ يفكر وأدرك أنه انتفع بتلك الحكمة ، ثم فكر فعلم أن هناك أشياء كثيرة ،
قد تفسد عليه حياته لو أنه قام بها دون أن يفكر ..!!

ومن هنا وجد نفسه يهرول باحثاً عن دكان العجوز في لهفة ،
ولما وقف عليه قال : لقد قررت أن أشتري هذه اللوحة بالثمن الذي تحدده ..!!
لم يبتسم العجوز ونهض من على كرسيه بكل هدوء ، وأمسك بخرقة ونفض بقية الغبار عن اللوحة ،
ثم ناولها الوالي ، واستلم المبلغ كاملاً ، وقبل أن ينصرف الوالي قال له الشيخ :
بعتك هذه اللوحة بشرط ..!!
قال الوالي : وما هو الشرط ؟
قال : أن تكتب هذه الحكمة على باب بيتك ، وعلى أكثر الأماكن في البيت ،
وحتى على أدواتك التي تحتاجها عند الضرورة ..!!!!!
فكر الوالي قليلا ثم قال : موافق !


وذهب الوالي إلى قصره ، وأمر بكتابة هذه الحكمة في أماكن كثيرة في القصر ،
حتى على بعض ملابسه وملابس نسائه وكثير من أداواته !!!
وتوالت الأيام وتبعتها شهور ، وحدث ذات يوم أن قرر قائد الجند أن يقتل الوالي لينفرد بالولاية ،
واتفق مع حلاق الوالي الخاص ، أغراه بألوان من الإغراء حتى وافق أن يكون في صفه ،
وفي دقائق سيتم ذبح الوالي !!!!!
ولما توجه الحلاق إلى قصر الوالي أدركه الارتباك ، إذ كيف سيقتل الوالي ،
إنها مهمة صعبة وخطيرة ، وقد يفشل ويطير رأسه ..!!
ولما وصل إلى باب القصر رأى مكتوبا على البوابة : ( فكر قبل أن تعمل !! )
وازداد ارتباكاً ، وانتفض جسده ، وداخله الخوف ، ولكنه جمع نفسه ودخل ،
وفي الممر الطويل ، رأى العبارة ذاتها تتكرر عدة مرات هنا وهناك :

( فكر قبل أن تعمل ! ) ( فكر قبل أن تعمل !! ) ( فكر قبل أن تعمل !! ) .. !!
وحتى حين قرر أن يطأطئ رأسه ، فلا ينظر إلا إلى الأرض ، رأى على البساط نفس العبارة تخرق عينيه ..!!
وزاد اضطرابا وقلقا وخوفا ، فأسرع يمد خطواته ليدخل إلى الحجرة الكبيرة ،
وهناك رأى نفس العبارة تقابله وجهاً لوجه !!( فكر قبل أن تعمل !!) !!
فانتفض جسده من جديد ، وشعر أن العبارة ترن في أذنيه بقوة لها صدى شديد !

وعندما دخل الوالي هاله أن يرى أن الثوب الذي يلبسه الوالي مكتوبا عليه :
( فكر قبل أن تعمل !! ) ..
شعر أنه هو المقصود بهذه العبارة ، بل داخله شعور بأن الوالي ربما يعرف ما خطط له !!
وحين أتى الخادم بصندوق الحلاقة الخاص بالوالي ، أفزعه أن يقرأ على الصندوق نفس العبارة :
( فكر قبل أن تعمل ).. !!
واضطربت يده وهو يعالج فتح الصندوق ، وأخذ جبينه يتصبب عرقا ،
وبطرف عينه نظر إلى الوالي الجالس فرآه مبتسما هادئاً ، مما زاد في اضطرابه وقلقه ..!


فلما هم بوضع رغوة الصابون لاحظ الوالي ارتعاشة يده ،
فأخذ يراقبه بحذر شديد ، وتوجس ، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه ،
فصرف نظره إلى الحائط ، فرأى اللوحة منتصبة أمامه ( فكر قبل أن تعمل ! ) ..!!
فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي وهو يبكي منتحبا ، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة !!
وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان ، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به !!
ونهض الوالي وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه ، وعفا عن الحلاق ..

وقف الوالي أمام تلك اللوحة يمسح عنها ما سقط عليها من غبار ،
وينظر إليها بزهو ، وفرح وانشراح ، فاشتاق لمكافأة ذلك العجوز ، وشراء حكمة أخرى منه !!
لكنه حين ذهب إلى السوق وجد الدكان مغلقاً ، وأخبره الناس أن العجوز قد مات !!
= =

انتهت القصة .. ولكنها عندي ما لم تنته .. بل بدأت بشكل جديد ، وفي صورة أخرى .!
سألت نفسي :

لو أن أحدنا كتب هذه العبارة مثلا :

( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..)

كتبها في عدة أماكن من البيت ،
على شاشة جهاز الكمبويتر مثلاً ،
وعلى طاولة المكتب ،
وعلى الحائط الذي يواجهه اذا رفع رأسه من على شاشة الحاسوب ،
وفوق التلفاز مباشرة يراها وهو يتابع ما في الشاشة !!
وعلى لوحة صغيرة يعلقها في واجهة سيارته ،
وفي أماكن متعددة من البيت ، وفي مقر عمله ...!!

( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..)

( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..)


بل لو أن هذه العبارة لكثرة ما فكر فيها ، وأعاد النظر فيها ،
استقرت في عقله الباطن ، وانتصبت في بؤبؤ عينيه ، واحتلت الصدارة في بؤرة شعوره ،
وتردد صداها في عقله وقلبه ، حيثما حملته قدماه ، رآها تواجهه ..ونحو هذا ..

( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..)

أحسب أن شيئا مثل هذا لو نجح أحدنا فيه ، سيجد له اثراً بالغا في حياته ،
واستقامة سلوكه ، وانضباطاً في جوارحه ، وسيغدو مباركا حيثما كان ..!!
ها أنا أقدم لكم هذه الحكمة ومجاناً لا أريد منكم جزاء ولا شكورا ..
اللهم إلا دعوة بظهر الغيب ..
* *
والآن ..
أينا الرابح حقاً .. أنا أم ذلك العجوز الذي كان يبيع الحكمة بالمال !!! :knight:

بو عبدالرحمن
27-05-2005, 01:54 PM
مما يعزز القضية السابقة ويعمقها ، أعني :
أن تستشعر أن الله معك .. يراك .. يسمعك .. يحصي عليك كل شاردة وواردة..

عليك أن تعلم أن آيات كثيرة جدا في كتاب الله سبحانه ،
تسعى إلى تقرير هذه الحقيقة في القلب ، لتبقى ماثلة بين عينيك دائما وحيثما كنت ،
في الخلوة وأنت وحدك ، أو في الجلوة وأنت بين الناس ..!!

وعلى هذا ..
كأنك تشاهد هذه القضية وأنت تمشي في الأسواق ،
وتسير في مناكب الأرض ، كأنما تراها على الحيطان ،
وفي صفحة السماء إذا رفعت راسك ،
وعلى موج البحر ، إذا كنت هناك ..
بل وفي وجوه الناس ، وأنت تتصفح هذه الوجوه ..!!

كأنك ترآها .. تقرأ حروفها ..
تستوعب معناها .. تهز فيك كل خلية في كيانك !!
وأنت تستشعرا بقوة :
أن الله معك لا يغيب عنك ، يراك ويبصرك ، ويعلم ما يجول بصدرك من خواطرك ..!!

فحاول أن تجاهد نفسك كثيرا لتقرير هذه الحقيقة ..
وكن على ثقة أن ثمراتها كبيرة جدا في واقع حياتك ..
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

وإليك مجموعة من الآيات الكريمة التي تقرر هذه الحقيقة تأملها كثيرا ،
واقرأها مرارا ، حتى يتشربها قلبك ، وتجري في عروقك مجرى الدم ..!
= =

{.. وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ } (22) سورة فصلت

{قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى } (46) سورة طـه

{.. يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (4) سورة الحديد

{الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} (218) سورة الشعراء

{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} (14) سورة العلق

{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (1) سورة المجادلة

{.. رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (127) سورة البقرة

{... فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } (137) سورة البقرة

{وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } (13) سورة الأنعام

( .. إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (1) سورة الإسراء

{... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى

{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ
إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ
وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء
وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} (61) سورة يونس

{وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} (7) سورة طـه

{قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} (6) سورة الفرقان

والآيات كثيرة جداً ..
عليك أن تتبعها ..ثم تتأملها .. ثم تتذكرها .. وتستحضرها اينما كنت

استعن بالله ولا تعجز .. والله ولي التوفيق

زمردة
28-05-2005, 01:07 AM
شيخنا الفاضل بو عبدالرحمن ..

جزيت خيراً من الحنان المنان ..

على هذه القصة المثيرة العنوان ..

والتي تدعو إلى مراقبة رب الأكوان ..

وفيها الحكمة وما يقوي الإيمان ..

http://www.alamuae.org/islam/play.php?sound=133

http://www.alamuae.org/islam/play.php?sound=139

http://www.grnaas.com/anashed/details.php?linkid=756

بشاير
28-05-2005, 07:12 PM
الحمد لله ... أسأل الله أن يمتعنا بمراقبته في جميع حركاتنا وسكناتنا

حكمة تخط بماء الذهب أخي الفاضل

أسأل الله أن لا يحرمك بركتها

جزاك الله جنة الفردوس أخي ابو عبدالرحمن

كايندر
28-05-2005, 11:20 PM
السلام عليكم

أخي بو عبدالرحمن مثل ما عهدناك دائما مبدع بقلمك رائع بسطورك ...

الكلام بين أيدينا كثير ولكن أين الذي يفهم وينقل ويضع في عقله ونصب عينيه كلام القرآن والحديث وكثير من الفوائد في ديننا ودنيانا ...
ما يساعدني في حياتي أن كثير من الأحيان اتصور واتخيل القبر والنار والجنة والموت انتبه وابتعد عن المعصية

مع الشكر

بو عبدالرحمن
05-06-2005, 07:25 AM
الأخت الفاضلة / زمردة
......... رعاك الله وحفظك حيثما كنت

أعانك الله على طاعته، وحببك إلى خلقه،
وأوسع عليك من فضله، ورضي الله عنا وعنك ..
اللهم آمين

شكر الله لكِ هذه المتابعة الواعية ،
التي أسأل الله سبحانه أن تكون سببا لك في زيادة القرب من الله

= =

بو عبدالرحمن
05-06-2005, 07:27 AM
الأخت الفاضلة / بشاير
......... رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

جزاك الله خير الجزاء على هذه الدعوات الطيبات المباركات ..
وأسأل الله سبحانه أن يشرح صدرك وينير قلبك ويرضى عنك
اللهم آمين ..

وفوووية
05-06-2005, 04:46 PM
الحمد لله ... أسأل الله أن يمتعنا بمراقبته في جميع حركاتنا وسكناتنا

حكمة تخط بماء الذهب أخي الفاضل

أسأل الله أن لا يحرمك بركتها

جزاك الله جنة الفردوس أخي ابو عبدالرحمن

جوزيت خيرا

زهرة الندى
05-06-2005, 07:51 PM
أخي الكريم بو عبد الرحمن
رفع الله قدرك
و ثقل ميزان حسناتك
و رزقك جوار الأنبياء و الصديقين و الشهداء
و أسكنك فسيح جنانه
أطربتنا بما فاح به و جاد به قلمك من قصص لم تكن لمجرد التسلية
بل كانت فيها العبرة و العظة
بورك فيك و في مساعيك
تسعدنا مواضيعك القيمة

بو عبدالرحمن
10-06-2005, 08:01 AM
وفوووية
..... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية
واسأل الله أن يبارك فيك حيثما كنت ..

جزاك الله خيرا على مرورك من هنا ..
أسأل الله أن يكون ذلك سببا لرفعك هناك ..
وما أدراك ما هناك ؟!
جنة عرضها السموات والأرض .. ورضوان من الله أكبر

اللهم آمين

بو عبدالرحمن
12-06-2005, 07:00 PM
أخي الحبيب / كايندر
.............. رحم الله والديك ورفع الله قدرك

اعذرني ..

والله ما تجاوزتك إلا سهوا ..

وسبحان من لا يسهو ولا ينسى

ومن حقك أن أعتذر إليك ..

ولي عودة مع تعقيبك .. فقط هنا أردت أن اعتذر فحسب ..

والله المستعان

دمدم
13-06-2005, 03:23 PM
استعدوا أيها القراء .. لكاتب من نوع مختلف .. قادر على التعبير عن فكرته بكل وضوح وبأقل عدد ممكن من الكلمات ..
ما شاء الله عليك يا أستاذ بوعبدالرحمن .. وليتك قلمي .. :)..

بو عبدالرحمن
14-06-2005, 06:55 PM
الأخت الفاضلة / وفوووية
..... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية ،

التي أسأل الله أن تجدي صداها في قلبك ، ثم تفيض نورا

ليجد الآخرون بركة ذلك .. وبهذا تكونين مباركة حيثما كنت
اللهم آمين

دعواتك لأخيك ..
==

بو عبدالرحمن
14-06-2005, 06:56 PM
الأخت الفاضلة / زهرة الندى
......................... ملأ الله حياتك بالمسرة والسعادة

سرني والله أن أقرأ هذه الدعوات الطيبة المباركة

أسعدك الله في دنياك وأخراك ، ورضي عنك ..

اللهم آمين .. اللهم آمين ..

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، أن وضع لهذه الكلمات قبولا في القلوب

واسأله سبحانه أن يتمم لي ولكم بالقبول والرضى ..

حتى نلقاه وهو راضٍ عنا ..
اللهم آمين ..

لا تنسي أخاك من دعواتك الطيبة المباركة
= =

بو عبدالرحمن
18-06-2005, 12:18 PM
أخي الحبيب / دمدم ..
……….. رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

مرحى ..مرحى .. وطابت عودتك :smart:
فرحت والله لرؤية اسمك ، وسرتني عودتك إلينا
وحمداً لله على السلامة .. :-)
وأسأل الله أن يقر عينك ، ويطمئن قلبك
اللهم آمين

أما كلماتك الرقيقة التي تهز القلب ،
فلا تعليق لي عليها .. فالمحب يقول أكثر من هذا في من يحب .. :D

ومن ثم فلا يسعني إلا أن أقول :
أحبك الله الذي أحببتني فيه ومن أجله
واسأله سبحانه أن يجمعني وإياك في الدنيا على طاعته
وفي الآخرة على سرر متقابلين مع الأنبياء والنبيين وصالحي هذه الأمة
اللهم آمين

لا تنسني من دعواتك الطيبة أيها الطيب