العهد
29-06-2005, 09:10 AM
خواطر قلم / براءة الكلاب... من انحدار تلفزيون الواقع!
الدكتور: محمد العوضي
السبت الماضي تناول الإعلامي محمد السنعوسي في برنامجه الاسبوعي «السنعوسي على الراي» موضوع المقامرة من خلال معارك الكلاب وشاهدنا التسجيل المؤلم لنهش الكلبين بعضهما لبعض أمام الجماهير المحتشدة التي تتلذذ بمنظر الدماء وهي تسيل والأنياب وهي تمزق,,, انها انتكاسة الفطرة والتخلّي عن كل المشاعر الإنسانية من أجل المال,,, صدق عليه الصلاة والسلام حين قال: «تعس عبدالدينار,,, تعس عبدالدرهم»,,, طلب مني التعليق على هذه الهواية المتوحشة فختمت كلمتي المتلفزة بعرض كتاب كُتب قبل أكثر من (1000) سنة اسمه «تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب» للأديب محمد بن خلف المرزبان المتوفى (309 هـ).
ما دعاني لذكر هذا الكتاب وهذه البداية ما نشرته «الرأي العام» يوم الأحد الماضي، حول قصة «كينغا» الفتاة العشرينية التي شاركت في برنامج «الأخ الأكبر» BIG BROTHER الذي يبثه التلفزيون البريطاني, وقالت ان والدها كويتي وأمها بولندية, طالب كويتي في لندن ارسل رسالة إلكترونية الى «الرأي العام» قائلاً فيها «يا جماعة سمعة الكويت» وأضاف «ان الفتاة التي ظهرت في برنامج الشقيق الأكبر، والتي تكشف اكثر مما تستر تدعي بأن والدها كويتي وأمها بولندية»، تساءل الطالب الحريص على سمعة الكويت «هل وصل الأمر بوالدها ان كان فعلاً ما تقوله صحيحاً بأن يترك لها الحبل على الغارب»؟
في اليوم التالي الاثنين 27/6/2005م اكدت الناطقة باسم برنامج «بيغ براذر الانكليزي» لورا ميرتس، ان والد كينغا المشاركة في البرنامج كويتي وان والدتها بولندية.
وبقطع النظر عن مسؤولية والدها عن ظهورها في البرنامج,,, فالمعروف ان قوانين الغرب تحمي الحريات الفردية الى اقصى درجات تخلي الإنسان عن كرامته في الجانب الاخلاقي.
المهم عندي هو أمور عدة تتمثل في: تفاهة الشخصيات المشاركة في هذه البرامج الداعرة، تفاهة المنطق، تفاهة الاهتمامات، تفاهة الآمال ،تفاهة فهم الذات والحياة,,, تفاهة طفولية متناهية مقرونة بسلوك التعري المقصود (المرأة حيوان استعراضي) هكذا تقول تصرفاتها حسب ما جاء في الصحيفة وإليكم بعض عباراتها البذيئة، قالت كينغا الكويتية واصفة نفسها بأنها «فتاة لعوب ذات وجهين» وقالت بنبرة مفعمة بالحماس «أنا أعشق الكشف عن صدري على الملأ»، وهذا مرض نفسي معروف!! وقالت: «أشعر كأنني فأر محبوس يبحث عن طعام», أول ما دخلت المطبخ «تمتمت بكلمات بذيئة ثم عادت لتقف أمام المرآة حيث راحت تضبط وضع سروالها المصنوع من ورق التوت,,,» لم تتورع بكشف احد نهديها لزميلها يوجين بعد تبادل القبلات!! وهذا الزميل لا يقل سقوطاً وتفاهة عن صاحبته اذ يعترف «بأنه شخص انتهازي وبأنه ممل ومستفز»! قالت الناطقة باسم البرنامج لورا ميرتس عن كينغا عندما سئلت عن مهارتها في اضحاك الآخرين «انها كلبة بوجهين وتنافق كثيراً»!! عرفتم لماذا تذكرت كتاب تفضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب، ومنا الى البرامج المستعارة من الغرب بيغ براذر، ستار أكاديمي,,, الخ
الدكتور: محمد العوضي
السبت الماضي تناول الإعلامي محمد السنعوسي في برنامجه الاسبوعي «السنعوسي على الراي» موضوع المقامرة من خلال معارك الكلاب وشاهدنا التسجيل المؤلم لنهش الكلبين بعضهما لبعض أمام الجماهير المحتشدة التي تتلذذ بمنظر الدماء وهي تسيل والأنياب وهي تمزق,,, انها انتكاسة الفطرة والتخلّي عن كل المشاعر الإنسانية من أجل المال,,, صدق عليه الصلاة والسلام حين قال: «تعس عبدالدينار,,, تعس عبدالدرهم»,,, طلب مني التعليق على هذه الهواية المتوحشة فختمت كلمتي المتلفزة بعرض كتاب كُتب قبل أكثر من (1000) سنة اسمه «تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب» للأديب محمد بن خلف المرزبان المتوفى (309 هـ).
ما دعاني لذكر هذا الكتاب وهذه البداية ما نشرته «الرأي العام» يوم الأحد الماضي، حول قصة «كينغا» الفتاة العشرينية التي شاركت في برنامج «الأخ الأكبر» BIG BROTHER الذي يبثه التلفزيون البريطاني, وقالت ان والدها كويتي وأمها بولندية, طالب كويتي في لندن ارسل رسالة إلكترونية الى «الرأي العام» قائلاً فيها «يا جماعة سمعة الكويت» وأضاف «ان الفتاة التي ظهرت في برنامج الشقيق الأكبر، والتي تكشف اكثر مما تستر تدعي بأن والدها كويتي وأمها بولندية»، تساءل الطالب الحريص على سمعة الكويت «هل وصل الأمر بوالدها ان كان فعلاً ما تقوله صحيحاً بأن يترك لها الحبل على الغارب»؟
في اليوم التالي الاثنين 27/6/2005م اكدت الناطقة باسم برنامج «بيغ براذر الانكليزي» لورا ميرتس، ان والد كينغا المشاركة في البرنامج كويتي وان والدتها بولندية.
وبقطع النظر عن مسؤولية والدها عن ظهورها في البرنامج,,, فالمعروف ان قوانين الغرب تحمي الحريات الفردية الى اقصى درجات تخلي الإنسان عن كرامته في الجانب الاخلاقي.
المهم عندي هو أمور عدة تتمثل في: تفاهة الشخصيات المشاركة في هذه البرامج الداعرة، تفاهة المنطق، تفاهة الاهتمامات، تفاهة الآمال ،تفاهة فهم الذات والحياة,,, تفاهة طفولية متناهية مقرونة بسلوك التعري المقصود (المرأة حيوان استعراضي) هكذا تقول تصرفاتها حسب ما جاء في الصحيفة وإليكم بعض عباراتها البذيئة، قالت كينغا الكويتية واصفة نفسها بأنها «فتاة لعوب ذات وجهين» وقالت بنبرة مفعمة بالحماس «أنا أعشق الكشف عن صدري على الملأ»، وهذا مرض نفسي معروف!! وقالت: «أشعر كأنني فأر محبوس يبحث عن طعام», أول ما دخلت المطبخ «تمتمت بكلمات بذيئة ثم عادت لتقف أمام المرآة حيث راحت تضبط وضع سروالها المصنوع من ورق التوت,,,» لم تتورع بكشف احد نهديها لزميلها يوجين بعد تبادل القبلات!! وهذا الزميل لا يقل سقوطاً وتفاهة عن صاحبته اذ يعترف «بأنه شخص انتهازي وبأنه ممل ومستفز»! قالت الناطقة باسم البرنامج لورا ميرتس عن كينغا عندما سئلت عن مهارتها في اضحاك الآخرين «انها كلبة بوجهين وتنافق كثيراً»!! عرفتم لماذا تذكرت كتاب تفضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب، ومنا الى البرامج المستعارة من الغرب بيغ براذر، ستار أكاديمي,,, الخ