ماض على الطريق
16-09-2006, 12:13 PM
من لبابا الفاتيكان ؟
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد:-
فلا يزال طواغيت النصارى عباد الصلبان وآكلة لحم الخنزير , يتجرؤون على سيد ولد آدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبه وتنقصه قاتلهم الله أنى يؤفكون .. وفي قضية الدانمرك قد يقال إن الساب عامي من عوام النصارى تكلم وفعل ما لا يعرف عواقبه , ولكن في هذه الحالة فإن الساب هو رأس الكنيسة الكاثوليكية وأعظم طاغوت من طواغيتهم وهو أبوهم وكبيرهم الذي علمهم الشرك , فلا يرد الآن أنه جاهل وهناك أمر آخر وهو أنه مادام السب خرج من رأس كنيستهم فليس الأمر مجرد تصرف فردي عابر ولكنها سياسة عند هؤلاء القوم الضالين , ولا بد من بعض الوقفات في هذه النازلة:-
1- أن ساب الرسول صلى الله عليه وسلم يجب قتله سواء كان مسلما أو كتابيا ثبت ذلك في الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين والنظر الصحيح كما قرره شيخ الإسلام بن تيمية رضي الله عنه في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول.. ومن ذلك أن كعب بن الأشرف وكان من اليهود وكان يتشبب في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن -أي يتغزل فيهن بشعره- , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فقال:
محمد بن مسلمة رضي الله عنه أتحب أن أقتله يا رسول الله؟ قال : نعم , فدخل عليه بحيلة فاغتاله .. وهكذا سالم بن أبي الحقيق وهو من اليهود أيضا قتل كما قتل كعب بن الأشرف لأذيته للنبي صلى الله عليه وسلم ..
2- لا يحل لأحد من المسلمين أن يطالب هذا المجرم بالاعتذار عما قال , مهما كان موقع هذا المسلم ولو كان أعلم الأمة , فحق عامة الناس لا يتنازل عنه إلا صاحب الحق فكيف بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
لأنه لا أحد من الأمة مفوض يملك التنازل عن حق رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولذلك لما قام رجل فأغلظ بالكلام على أبي بكر رضي الله عنه قام احد الصحابة فقال أفلا اقتله فقال الصديق رضي الله عنه , ليس هذا لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , مما يدل على أن ساب الرسول صلى الله عليه وسلم يقتل وأما غيره فلا..
3- أن سب النبي صلى الله عليه وسلم أعظم من سب أي مخلوق دونه لأنه أفضل الخلق و بل سبه أعظم من سب الكعبة أو سب الصلاة أو الزكاة أو الصوم أو الحج أو غيرها من العبادات ..
4- أن الأمة يجب عليها السعي للانتقام ممن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمكن منه كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب من الصحابة رضي الله عنهم الانتقام من كعب بن الأشرف فقام البطل الشجاع محمد بن مسلمة باغتيال هذا الخبيث .
5- انه يجب قطع العلاقات والبراءة من كل دولة تسكت عن هذا الأمر العظيم أو تجادل عن هذا الطاغوت الحقير
6- أن كل مؤمن ومؤمنة يعرف حقد أعداء الملة من اليهود والنصارى وغيرهم على المسلمين , ولا يجهل ذلك إلا من أعرض عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه , وقد قال الله عنه ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق) وقال تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) وقال تعالى( ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وقال تعالى( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض )..
والآيات والأحاديث في الباب كثيرة معلومة , وتبين بجلاء أن الصراع بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان صراع أزلي الى أن يرث الله الأرض ومن عليها , ومن قال بغير ذلك فإنه جاهل بالكتاب والسنة والتاريخ والسنن الكونية ..فلا يمكن أن يلتقي الحق مع الباطل ولا التوحيد مع الشرك ولا الكفر مع الإيمان أبدا.
7- أن هؤلاء النصارى الذين يدعون أن دينهم دين الرحمة نسألهم فنقول احسبوا الذين قتلوا في معارك المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى اليوم وقارنوه بما قتل في معارك النصارى تجدوه لا يساوي جزءا يسيرا من ذلك , فأكثر من خمسين مليون في الحرب العالمية الثانية التي قامت بين النصارى أنفسهم , فكيف ببقية المعارك , كم أبيد في الحرب الأولى ؟عشرات الملايين, وكم أبيد في حروب الروس على المسلمين ؟ عشرات الملايين ،وكم أبيد من المسلمين في الشيشان وفي العراق وفي أفغانستان وفي البوسنة وفي فلسطين وفي كل مكان؟
ملايين .. أين دين الرحمة ؟ من يصدر الأسلحة ويمتلك الأسلحة النووية والفتاكة من كل نوع ويهدد الشعوب ويحتلها ويظلمها ؟ إنهم النصارى..
من أسس دولة اليهود في فلسطين ؟ إنهم النصارى
من أباد المسلمين عن بكرة أبيهم في الأندلس ؟ إنهم النصارى.
من فتح سجن غوانتامو وأبي غريب وغيرها ؟ إنهم النصارى
فأين دين الرحمة ؟ وأين إذا ضربك على خدك الأيمن فادر له خدك الأيسر؟
اللهم قيض للطاغوت ( بندكت ) من ينتقم منه لرسولك صلى الله عليه وسلم , كما انتقم الصحابة رضي الله عنهم من كعب بن الأشرف وسلم ابن أبي الحقيق ....آمين يا رب العالمين
الشيخ علي بن صالح الجبالي
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد:-
فلا يزال طواغيت النصارى عباد الصلبان وآكلة لحم الخنزير , يتجرؤون على سيد ولد آدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبه وتنقصه قاتلهم الله أنى يؤفكون .. وفي قضية الدانمرك قد يقال إن الساب عامي من عوام النصارى تكلم وفعل ما لا يعرف عواقبه , ولكن في هذه الحالة فإن الساب هو رأس الكنيسة الكاثوليكية وأعظم طاغوت من طواغيتهم وهو أبوهم وكبيرهم الذي علمهم الشرك , فلا يرد الآن أنه جاهل وهناك أمر آخر وهو أنه مادام السب خرج من رأس كنيستهم فليس الأمر مجرد تصرف فردي عابر ولكنها سياسة عند هؤلاء القوم الضالين , ولا بد من بعض الوقفات في هذه النازلة:-
1- أن ساب الرسول صلى الله عليه وسلم يجب قتله سواء كان مسلما أو كتابيا ثبت ذلك في الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين والنظر الصحيح كما قرره شيخ الإسلام بن تيمية رضي الله عنه في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول.. ومن ذلك أن كعب بن الأشرف وكان من اليهود وكان يتشبب في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن -أي يتغزل فيهن بشعره- , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فقال:
محمد بن مسلمة رضي الله عنه أتحب أن أقتله يا رسول الله؟ قال : نعم , فدخل عليه بحيلة فاغتاله .. وهكذا سالم بن أبي الحقيق وهو من اليهود أيضا قتل كما قتل كعب بن الأشرف لأذيته للنبي صلى الله عليه وسلم ..
2- لا يحل لأحد من المسلمين أن يطالب هذا المجرم بالاعتذار عما قال , مهما كان موقع هذا المسلم ولو كان أعلم الأمة , فحق عامة الناس لا يتنازل عنه إلا صاحب الحق فكيف بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
لأنه لا أحد من الأمة مفوض يملك التنازل عن حق رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولذلك لما قام رجل فأغلظ بالكلام على أبي بكر رضي الله عنه قام احد الصحابة فقال أفلا اقتله فقال الصديق رضي الله عنه , ليس هذا لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , مما يدل على أن ساب الرسول صلى الله عليه وسلم يقتل وأما غيره فلا..
3- أن سب النبي صلى الله عليه وسلم أعظم من سب أي مخلوق دونه لأنه أفضل الخلق و بل سبه أعظم من سب الكعبة أو سب الصلاة أو الزكاة أو الصوم أو الحج أو غيرها من العبادات ..
4- أن الأمة يجب عليها السعي للانتقام ممن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمكن منه كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب من الصحابة رضي الله عنهم الانتقام من كعب بن الأشرف فقام البطل الشجاع محمد بن مسلمة باغتيال هذا الخبيث .
5- انه يجب قطع العلاقات والبراءة من كل دولة تسكت عن هذا الأمر العظيم أو تجادل عن هذا الطاغوت الحقير
6- أن كل مؤمن ومؤمنة يعرف حقد أعداء الملة من اليهود والنصارى وغيرهم على المسلمين , ولا يجهل ذلك إلا من أعرض عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه , وقد قال الله عنه ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق) وقال تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) وقال تعالى( ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وقال تعالى( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض )..
والآيات والأحاديث في الباب كثيرة معلومة , وتبين بجلاء أن الصراع بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان صراع أزلي الى أن يرث الله الأرض ومن عليها , ومن قال بغير ذلك فإنه جاهل بالكتاب والسنة والتاريخ والسنن الكونية ..فلا يمكن أن يلتقي الحق مع الباطل ولا التوحيد مع الشرك ولا الكفر مع الإيمان أبدا.
7- أن هؤلاء النصارى الذين يدعون أن دينهم دين الرحمة نسألهم فنقول احسبوا الذين قتلوا في معارك المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى اليوم وقارنوه بما قتل في معارك النصارى تجدوه لا يساوي جزءا يسيرا من ذلك , فأكثر من خمسين مليون في الحرب العالمية الثانية التي قامت بين النصارى أنفسهم , فكيف ببقية المعارك , كم أبيد في الحرب الأولى ؟عشرات الملايين, وكم أبيد في حروب الروس على المسلمين ؟ عشرات الملايين ،وكم أبيد من المسلمين في الشيشان وفي العراق وفي أفغانستان وفي البوسنة وفي فلسطين وفي كل مكان؟
ملايين .. أين دين الرحمة ؟ من يصدر الأسلحة ويمتلك الأسلحة النووية والفتاكة من كل نوع ويهدد الشعوب ويحتلها ويظلمها ؟ إنهم النصارى..
من أسس دولة اليهود في فلسطين ؟ إنهم النصارى
من أباد المسلمين عن بكرة أبيهم في الأندلس ؟ إنهم النصارى.
من فتح سجن غوانتامو وأبي غريب وغيرها ؟ إنهم النصارى
فأين دين الرحمة ؟ وأين إذا ضربك على خدك الأيمن فادر له خدك الأيسر؟
اللهم قيض للطاغوت ( بندكت ) من ينتقم منه لرسولك صلى الله عليه وسلم , كما انتقم الصحابة رضي الله عنهم من كعب بن الأشرف وسلم ابن أبي الحقيق ....آمين يا رب العالمين
الشيخ علي بن صالح الجبالي