فتى دبي
21-09-2006, 01:33 AM
:mad:
وسائل الإعلام العربية بالتحديد خلال أيام شهر رمضان المبارك لها طابع آخر يختلف عن باقي الشهور حيث تكرس فيه جهوداً غير عادية من أجل التغطية الإعلامية والإعلانية خلال أيام الشهر. فالعديد من الإعلاميين يبذل قصاري جهده في سبيل الصد عن ذكر الله وإشاعة الفواحش من خلال ما يعرضونه من بذاءة وفساد.
هذه الوسائل الإعلامية علي سبيل المثال القنوات الفضائية تعتبر أن هذا الشهر موسماً للتنافس في جذب الجماهير وإشباع حاجاتهم. مثله مثل موسم جني الأرباح للمضاربين في سوق الأوراق المالية. فإن جذب أكبر شريحة من الجمهور وإقبالهم علي تلك القناة يعني حتماً سيأتي المعلن علي تلك الشاشة طوعاً أو كرهاً. وهذا يعني إيرادات أكبر لصالح القناة مما سيجعل المؤشر المالي يرتفع، وهذا عمل احترافي يجوز إذا كان ما يقدمونه للجماهيرمباحاً شرعاً. ولكن ما اتضح من خلال التتبع والاستقراء أن ما تقدمه وسائل الإعلام العربية لمتابعيها في شهر رمضان وخاصة الفضائيات يتضمن الصد عن ذكر الله والصلاة.
فمما يكثر عرضه في رمضان:
موسيقى وغناء ومسلسلات وأفلام يخدش فيها الإيمان والحياء وسهرات ليلية تتصدرها مشاهد تزني بها العين وتنقدح فيها عقول النشء بطريقة مبتكرة ومتعمدة موجهة للصائمين لإفساد عبادتهم عليهم بالمشاهد الفاحشة والعروض البذيئة.
برامج منتظمة يتلبس فيها الفنان بالشرعي من علماء وعباد ويلمزون فيها أهل التقي والصلاح ويتطاولون فيها علي السنة وأهلها ويتقمص من قد يكون فاجراً بشخصيات من التاريخ الإسلامي العريق ورموز أئمة الهدي والدين في عصر صدر الإسلام.
توظيف باطل للقضايا التي تعاني منها الأمة كالإرهاب مثلاً بدعوي المساهمة في معالجتها، ففي برامج العام الماضي والذي سبقه تشويه لحقائق الدين وتعزيز للصورة التي يروج لها الغرب في حملتهم الموجهة ضد الدين الإسلامي والدعاة وهي إلصاق تهمة الإرهاب بكل ما يلتزم بالدين ويدعو إليه في مجتمعاتهم.
هذه بعض من ملامح إعلامنا في أيام الشهر الفضيل تنقص الإيمان وترفع مقادير الإثم والفحشاء.
فما مقدار الإثم الذي سيجنيه الإعلامي بسبب ما يقدمه لمتابعيه خلال شهر العبادة والطاعة وهل سيكون من المغفور لهم والمرحومين والعتقاء من النار في نهاية الشهر، وقد شارك في ترويج حملات أصابت عباد الله بالضرر والعدوان.
وسائل الإعلام العربية بالتحديد خلال أيام شهر رمضان المبارك لها طابع آخر يختلف عن باقي الشهور حيث تكرس فيه جهوداً غير عادية من أجل التغطية الإعلامية والإعلانية خلال أيام الشهر. فالعديد من الإعلاميين يبذل قصاري جهده في سبيل الصد عن ذكر الله وإشاعة الفواحش من خلال ما يعرضونه من بذاءة وفساد.
هذه الوسائل الإعلامية علي سبيل المثال القنوات الفضائية تعتبر أن هذا الشهر موسماً للتنافس في جذب الجماهير وإشباع حاجاتهم. مثله مثل موسم جني الأرباح للمضاربين في سوق الأوراق المالية. فإن جذب أكبر شريحة من الجمهور وإقبالهم علي تلك القناة يعني حتماً سيأتي المعلن علي تلك الشاشة طوعاً أو كرهاً. وهذا يعني إيرادات أكبر لصالح القناة مما سيجعل المؤشر المالي يرتفع، وهذا عمل احترافي يجوز إذا كان ما يقدمونه للجماهيرمباحاً شرعاً. ولكن ما اتضح من خلال التتبع والاستقراء أن ما تقدمه وسائل الإعلام العربية لمتابعيها في شهر رمضان وخاصة الفضائيات يتضمن الصد عن ذكر الله والصلاة.
فمما يكثر عرضه في رمضان:
موسيقى وغناء ومسلسلات وأفلام يخدش فيها الإيمان والحياء وسهرات ليلية تتصدرها مشاهد تزني بها العين وتنقدح فيها عقول النشء بطريقة مبتكرة ومتعمدة موجهة للصائمين لإفساد عبادتهم عليهم بالمشاهد الفاحشة والعروض البذيئة.
برامج منتظمة يتلبس فيها الفنان بالشرعي من علماء وعباد ويلمزون فيها أهل التقي والصلاح ويتطاولون فيها علي السنة وأهلها ويتقمص من قد يكون فاجراً بشخصيات من التاريخ الإسلامي العريق ورموز أئمة الهدي والدين في عصر صدر الإسلام.
توظيف باطل للقضايا التي تعاني منها الأمة كالإرهاب مثلاً بدعوي المساهمة في معالجتها، ففي برامج العام الماضي والذي سبقه تشويه لحقائق الدين وتعزيز للصورة التي يروج لها الغرب في حملتهم الموجهة ضد الدين الإسلامي والدعاة وهي إلصاق تهمة الإرهاب بكل ما يلتزم بالدين ويدعو إليه في مجتمعاتهم.
هذه بعض من ملامح إعلامنا في أيام الشهر الفضيل تنقص الإيمان وترفع مقادير الإثم والفحشاء.
فما مقدار الإثم الذي سيجنيه الإعلامي بسبب ما يقدمه لمتابعيه خلال شهر العبادة والطاعة وهل سيكون من المغفور لهم والمرحومين والعتقاء من النار في نهاية الشهر، وقد شارك في ترويج حملات أصابت عباد الله بالضرر والعدوان.