بو عبدالرحمن
11-06-2007, 08:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
- - - -
ألا تلاحظ أنك في اليوم الصحو المشرق ، تكون أكثر ابتهاجاً !!
وفي المقابل ألا تلاحظ أنك في أجواء مناخية أخرى ، تكون أشد ضيقاً !!
ذلك معناه أن للأجواء من حولك أثرها الواضح على نفسيتك من الداخل !!
كذلك حين تكون في حالة ابتهاج روحي ،
فإنك تستطيع أن تعمل أكثر ، وتنجز أكثر ، وتبدع أيضاً !!
و يكون شأنك على النقيض من ذلك ، حين تغدو في ضيق نفسي !!
إن البهجة الحاصلة في أغوار النفس تفيض بأثرها على جوارحك ،
وحتى على كلامك ، وسلوكياتك ..
من هنا تجدهم يتحدثون عن أهمية اختيار الإنارة المناسبة في المنزل ،
ومعها اختيار الألوان الملائمة التي تضفي على النفس بهجة ، وتبعث فيها نشاطاً ..!
ألا تلاحظ كيف أن اللون الأخضر والأزرق ، هو الغالب على مظاهر الحياة _ بشكل عام _
أعني زرقة السماء ، وزرقة البحر ، واخضرار الشجار والأعشاب !؟
هذان اللونان بالذات يتحدث علماء الأعصاب أنهما يجلبان إلى النفس السكينة والهدوء !!
فسبحان الله الخالق المبدع العظيم ..الرحيم بخلقه ..
كيف اشاع هذين اللونين في جوانب هذه الحياة !
ومع هذا نراه سبحانه يقلب الليل والنهار ، ويأتي الخريف بلونه الأصفر ،
وهو اللون الذي يتحدثون بأنه يثير الأعصاب ، وقد يجلب الكآبة !!
ومع هذا فهم يقررون أن الإنسان إذا امتلك قوة روحية ، وأعصاب قوية هادئة ، وإشراقة قلب ،
فإنه لا يخضع لكل هذه المؤثرات _ السلبية _ ويبقى متألقا في كل الظروف !!
وهذا بعض أثر هذه القوة الروحية حين يكتسبها الإنسان ،
وإلا فإن بركتها ابعد من هذا ، وأثرها في الحياة أعجب من كل ما يقال عنها ..
فلا غرو أن يصبح متميزا كأنه الشامة في وجه الدنيا ..
وهذا ما تسعى إلى تحقيقه التربية القرآنية والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ..
فعلينا أن نشمر للاغتراف من هذا الينبوع الرباني ،
لعل الله أن يكرمنا ، فيجعلنا ربانيين ، مباركين حيثما كنا ..
وما ذلك على الله ببعيد ..
- - - -
ألا تلاحظ أنك في اليوم الصحو المشرق ، تكون أكثر ابتهاجاً !!
وفي المقابل ألا تلاحظ أنك في أجواء مناخية أخرى ، تكون أشد ضيقاً !!
ذلك معناه أن للأجواء من حولك أثرها الواضح على نفسيتك من الداخل !!
كذلك حين تكون في حالة ابتهاج روحي ،
فإنك تستطيع أن تعمل أكثر ، وتنجز أكثر ، وتبدع أيضاً !!
و يكون شأنك على النقيض من ذلك ، حين تغدو في ضيق نفسي !!
إن البهجة الحاصلة في أغوار النفس تفيض بأثرها على جوارحك ،
وحتى على كلامك ، وسلوكياتك ..
من هنا تجدهم يتحدثون عن أهمية اختيار الإنارة المناسبة في المنزل ،
ومعها اختيار الألوان الملائمة التي تضفي على النفس بهجة ، وتبعث فيها نشاطاً ..!
ألا تلاحظ كيف أن اللون الأخضر والأزرق ، هو الغالب على مظاهر الحياة _ بشكل عام _
أعني زرقة السماء ، وزرقة البحر ، واخضرار الشجار والأعشاب !؟
هذان اللونان بالذات يتحدث علماء الأعصاب أنهما يجلبان إلى النفس السكينة والهدوء !!
فسبحان الله الخالق المبدع العظيم ..الرحيم بخلقه ..
كيف اشاع هذين اللونين في جوانب هذه الحياة !
ومع هذا نراه سبحانه يقلب الليل والنهار ، ويأتي الخريف بلونه الأصفر ،
وهو اللون الذي يتحدثون بأنه يثير الأعصاب ، وقد يجلب الكآبة !!
ومع هذا فهم يقررون أن الإنسان إذا امتلك قوة روحية ، وأعصاب قوية هادئة ، وإشراقة قلب ،
فإنه لا يخضع لكل هذه المؤثرات _ السلبية _ ويبقى متألقا في كل الظروف !!
وهذا بعض أثر هذه القوة الروحية حين يكتسبها الإنسان ،
وإلا فإن بركتها ابعد من هذا ، وأثرها في الحياة أعجب من كل ما يقال عنها ..
فلا غرو أن يصبح متميزا كأنه الشامة في وجه الدنيا ..
وهذا ما تسعى إلى تحقيقه التربية القرآنية والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ..
فعلينا أن نشمر للاغتراف من هذا الينبوع الرباني ،
لعل الله أن يكرمنا ، فيجعلنا ربانيين ، مباركين حيثما كنا ..
وما ذلك على الله ببعيد ..