الطارق
15-06-2007, 11:00 PM
لمحته وبعض الضيق بين وجهه ، فسألته : ما بك اليوم ؟
قال : لي زميل وصديق حدثت له بعض الظروف الصعبة فأنا متضايق من هذا الشيء !
فقلت له : أدعوا له بأن يفرج عنه ويرفع عنه كربته !
وبعد صمت للحظة قال : المشكل أني أشعر بتأنيب الضمير في ذلك !
فقلت له وأنا مستغرب من الأمر : وماذا صنعت لكي تشعر بهذا ؟
ضحك وقال : زميلي هذا قد دعاني أكثر من مرة لزيارته وكنت أعده بالزيارة لمدة طويلة حتى زرته في يوم ثم حدث له ما حدث !
فقال وأنا عجب من الأمر : وما دخل زيارتك بما حدث له !؟ [ وقد انطبعت الكثير من علامات الاستفهام في رأسي ! ]
قال : ليس لها علاقة .. ولكن [ وصمت لبهره ثم قال والتردد بين في صوته ] : ليس لي ولا لزيارتي علاقة بما جرى له ... وإن كنت خفت أن أتكون زيارة فألاً سيئاً عليه !
ضحكت من هذا القول وكنت أعلم مدى حساسيته وقلت له : لا تشغل نفسك بهذا .. وإن لم يكن لزيارتك دور مباشر فيما حدث فضع في بطنك بطيخه صيفي كما يقول أخواننا المصريين !
ثم استدركت قائلاً : ولكن لم تقلي ماذا جرى لصديقك .. أدعو أن لا يكون قد أصابه أو أحد أهله مكروه ؟
فقال : لا ... ولكن حكم عليه بالسجن والجلد وأنا أشفق عليه من هذا !
فقلت: وما سبب هذا الحكم وما قصته !!! [ وأنا عجب من الأمر وقد دار في عقلي أنه قد حكم عليه ظلماً وبهتاناً ]
قال لي وبتردد : قبض عليه مع امرأة متزوجة ...
[ فضحكت والله على الرغم أني كنت أحاول قدر ما استطيع التحكم بضحكتي حتى لا أصيبه بالإحراج وكنت أعجب أن صاحبي لم يشفق على نفسه رغم أن لا دور له في ما حدث ويشفق على من لا يستحق ! ]
فقال : أعلم .. أعلم .. أعلام أنه يستحق أكثر من ذلك .. لكني أشفق على أهله وأبناءه ! أشفق بالفعل أنه لا يحدث له هذا إلا بعد زيارتي له !!!
هذا سبب وسببا أخر أنه كان للمرأة دور في ما حدث فقد كانت هي المبادرة رغم أنها متزوجة وهي الساعية للالتقاء به الحريصة عليه في ساعة اعتقالهما !
قلت : وكيف تعرفت هذه المرأة به وكيف تسعى امرأة لهذا الشيء إن لم تكن هناك معرفة مسبقة بينهما ، وحتى لو زعمت أن المرأة هي الساعية لذلك فقد فعل ذلك بإرادته وهو يستحق ذلك الحكم بل وأشد من ذلك لو كان الحكم بيدي !
قال لي : نعم .. لكن الرجل طيب ولو علمت به ..
فقلت [ ضاحكاً ] : طيب وقد فعل هذا الفعل ؟؟!!!
قال : قال لا أحسب أنه فعل الفحش معها ولكن لربما كان مجرد اجتماع ..
قاطعته [ ساخراً ] : لعله اجتماع لحل قضية فلسطين !!
قال : أنا .. أنا أعلم أنه فعل فاضح لكنه لم يبلغ الزنى كما سمعت .. ومهما يكن فقد كان الخطأ من هذه المرأة وأهلها الذين لم يحسنوا تأديبها !
قلت : مهما حاولت أن تبرر وتدافع عن صديق فقد أخطأ كما أخطأت تلك المرأة !
ولست أرغب في الخوص في هذا الموضوع وأدعو من الله عز وجل السلامة والستر في الدنيا والأخرى ..
هذا ما جرى لي مع أحد الذين أعرفهم وقد كنت قد سمعت بهذه الحادثة من أحدهم وذكر لي أنه جرى حوار بينه وبين مجموعة من الأشخاص في هذا الموضوع وأنه كان يعجب من انتقاد أحدهم للقاضي على حكمه على المرأة بالسجن وزعمه أنه لم يجري ما بينهم فعل الفاحشة على الرغم أنه تم القبض عليهم في خلوة فرد عليه صاحبنا قائلاً : أن هذه المرأة لا تستحق السجن فقط بل حتى قطع رأسها ! وهل تفعل زوجة مثل هذا !
لست أدري والله في هذا الزمن لم يتساهل البعض مع بعض حوادث الفساد ةلست أدري والله لما يدافع البعض عن بعض المتبجحات الذين ظهرن في هذا الزمن ! [ من التبجح على المستوى العربي أن أحدى المغنيات الممسوخات اعترفت علناً بمشاركتها في أفلام الفسق والبغاء لأحد الصحف الأمريكية وأعلنت صراحة أنه في الزمن السابق لم تجرء امراءة في العالم العربي على الاعتراف بها ، وكل هذا بسبب ما نراه من تفسخ وتشجيع من بعض القنوات المنحطة ! ]
بالأمس في دورة الخليج شاهدنا من بعض من ينسبن إلى نساء هذا الوطن بعض المناظر التي لم نعهدها من قبل [ رغم أن البعض قالوا أنهن لينسبن لهذا الوطن إلا بالجنسية وأن إباءهن أو أمهاتهن من من لم يحملوا الجنسية السعودية ] ثم وجدنا من يدافع عنهن في الصحف السعودية بل ويرد بعنف على من انتقدهم !
وقبلها ومن بعدها أيضاً شاهدنا بعض المذيعات السعوديات المتبجحات [ وأخر مسلسل المذيعات المتبجحات أحداهن التي تعلقت بالإخراج في السينما وقد سمحت له بعض الصحف بالكتابه ، ثم سمعنا عنها أنها تزوجت من أمريكي لم يسلم بعد ! هل سمعتم بمثل هذه البجاحة ! ] الذين يخضن في مواضيع يراد بها أفساد هذا البلاد ونشر أفكارهن العفنة !
ووجدنا الدعم من بعض المحطات كمحطة الأل بي سي والمستقبل و والأم بي سي وغيرها من المحطات المتفسخة [ كما قالوا الطيور على أشكالها تقع ! ]
وفترتها أيضاً شاهدنا تلك الروايات المنحطة والسافلة التي تصدر من هذا البلد ( مهد الإسلام ) ثم وجدنا تلك الاحتفالية لهذه الروايات مع أنها لتستحق حتى الاحتقار فهي أدني من ذلك بكثير ! والعجيب أن هناك من يحاول قدر ما يستطيع نشرها ( تخصصت بعض دور النشر في نشر بعض هذه الروايات ) والدفاع عنها واعتبارها تطور ونقل في تاريخ الأدب السعودي !
ومنها كتابات بعض الكاتبات آلاتي جرأن على الأخلاق بل وحتى الدين وتصريحهن العلني بأسمائهن وعلى أنهن من أبناء هذا البلد ولم يجدن الرادع الذي يردعهن عن فعلهن هذا ! [ والله قرأت في أحد المواقع عن إحدى الكاتبات التي تنسب لهذا الأرض الطاهرة وقد كتبت رواية لا أدري ماذا أصفها إلا انها بلغت من الشذوذ ما لا حد له حتى أن الردود من بعض نساء بلاد الشام انتقدن ما فيها من شذوذ .. ثم وجدتها تكتب بعض قصائد لا معنى لها وتدخل فيها آيات من القرآن الكريم كالمستهزئة لعنها الله والغريب أنها تكتب في بعض الصحف السعودية !!! ولم يعترضها أي معترض !!!!! ]
ناهيك عن ما يحدث في المجتمع من بعض الفلتان الحاصل والحوادث التي لم نسمع بها من قبل ( على الرغم أن البعض يقول أن الفساد موجود من قبل وإن كان لم يكن ظهر كزماننا هذا ) مثل هروب الفتيات [ حدثني أحدهم عن شخص ذكر له أنه اعتقال من قبل المباحث لتعرفة بإمرة سعودية وأخرى من جنسية عربية ، وعلم منهم أنهم يبحثون عنهما وإنه لو لم يكن له واسطة لتورط في الأمر ! وكان يعجب هذا كيف زورت بطاقة شخصية لها باسم فتى ! وفي اليمن ذكرت صحيفة أنه سجلت أكثر من مائة حالة معلنة عن حدوث مثل هذه الحالات في السنة وقد اهتمت الصحف في هذه الفترة بهذا الموضوع واعتبرته ظاهرة ] ولقطات البلوتوث [ وهذا للأسف أصحب مدرسة لبعض الفاسقات يتعلمن منها للأسف الشديد كما ذكر لي أحدهما ] وما يحدث من المصائب في بعض الاستراحات ، وازدياد حالات الطلاق في الكثير من المناطق ( على الرغم من شكوكي من بعض تلك الإحصائيات التي تعلن في بعض الصحف والتي تجعل نسب الطلاق في المملكة الأعلى في العالم ، ولست استبعد أن نشر هذا الإحصائيات وتلفيقها المراد منه الإفساد والطعن في هذا البلد )
وتبجح بعض النساء وجراءتهن على الحجاب وعلى عدم التقيد باللباس المحتشم ونقدهم للتمسك به ومعاداتهم بل وإعلانهم الحرب عليه ..
ورغم هذا فإن هذا البلد ولله الحمد لا زال فيه الخير الكثير ورغم بعض الأصوات البغيضة والمنحطة والتي أصبحت تأخذ مساحة من الإعلام في الداخل والخارج وتنشر أفكارها العفنة محاولة أن تروج عكس هذا ..
إلا أن من يعايش المجتمع السعودي يعلم أن هذا المجتمع ، مجتمع محافظ متدين شديد التمسك بأخلاقه ويعلم أن هذا المجتمع يرفض بشدة هذه الظواهر والأفكار الممسوخة والمستوردة من الخارج بل يحاربها ويحتقر الداعين لها والمروجين لها ..
لذلك أقول أن هذا الوطن لا زال فيه الخير بإذن الله وأدعو من الله عز وجل أن يصلح حالنا وحال المسلمين في كل مكان وأن يلهم حكومتنا وشعبنا للضرب بيد من حديد على مثل هؤلاء الممسوخين فو الله ليس قصد هؤلاء إلا محاربة الإسلام والمسلمين من الداخل وتطبيق سياسة وأفكار أعداء هذه الأمة ..
قال : لي زميل وصديق حدثت له بعض الظروف الصعبة فأنا متضايق من هذا الشيء !
فقلت له : أدعوا له بأن يفرج عنه ويرفع عنه كربته !
وبعد صمت للحظة قال : المشكل أني أشعر بتأنيب الضمير في ذلك !
فقلت له وأنا مستغرب من الأمر : وماذا صنعت لكي تشعر بهذا ؟
ضحك وقال : زميلي هذا قد دعاني أكثر من مرة لزيارته وكنت أعده بالزيارة لمدة طويلة حتى زرته في يوم ثم حدث له ما حدث !
فقال وأنا عجب من الأمر : وما دخل زيارتك بما حدث له !؟ [ وقد انطبعت الكثير من علامات الاستفهام في رأسي ! ]
قال : ليس لها علاقة .. ولكن [ وصمت لبهره ثم قال والتردد بين في صوته ] : ليس لي ولا لزيارتي علاقة بما جرى له ... وإن كنت خفت أن أتكون زيارة فألاً سيئاً عليه !
ضحكت من هذا القول وكنت أعلم مدى حساسيته وقلت له : لا تشغل نفسك بهذا .. وإن لم يكن لزيارتك دور مباشر فيما حدث فضع في بطنك بطيخه صيفي كما يقول أخواننا المصريين !
ثم استدركت قائلاً : ولكن لم تقلي ماذا جرى لصديقك .. أدعو أن لا يكون قد أصابه أو أحد أهله مكروه ؟
فقال : لا ... ولكن حكم عليه بالسجن والجلد وأنا أشفق عليه من هذا !
فقلت: وما سبب هذا الحكم وما قصته !!! [ وأنا عجب من الأمر وقد دار في عقلي أنه قد حكم عليه ظلماً وبهتاناً ]
قال لي وبتردد : قبض عليه مع امرأة متزوجة ...
[ فضحكت والله على الرغم أني كنت أحاول قدر ما استطيع التحكم بضحكتي حتى لا أصيبه بالإحراج وكنت أعجب أن صاحبي لم يشفق على نفسه رغم أن لا دور له في ما حدث ويشفق على من لا يستحق ! ]
فقال : أعلم .. أعلم .. أعلام أنه يستحق أكثر من ذلك .. لكني أشفق على أهله وأبناءه ! أشفق بالفعل أنه لا يحدث له هذا إلا بعد زيارتي له !!!
هذا سبب وسببا أخر أنه كان للمرأة دور في ما حدث فقد كانت هي المبادرة رغم أنها متزوجة وهي الساعية للالتقاء به الحريصة عليه في ساعة اعتقالهما !
قلت : وكيف تعرفت هذه المرأة به وكيف تسعى امرأة لهذا الشيء إن لم تكن هناك معرفة مسبقة بينهما ، وحتى لو زعمت أن المرأة هي الساعية لذلك فقد فعل ذلك بإرادته وهو يستحق ذلك الحكم بل وأشد من ذلك لو كان الحكم بيدي !
قال لي : نعم .. لكن الرجل طيب ولو علمت به ..
فقلت [ ضاحكاً ] : طيب وقد فعل هذا الفعل ؟؟!!!
قال : قال لا أحسب أنه فعل الفحش معها ولكن لربما كان مجرد اجتماع ..
قاطعته [ ساخراً ] : لعله اجتماع لحل قضية فلسطين !!
قال : أنا .. أنا أعلم أنه فعل فاضح لكنه لم يبلغ الزنى كما سمعت .. ومهما يكن فقد كان الخطأ من هذه المرأة وأهلها الذين لم يحسنوا تأديبها !
قلت : مهما حاولت أن تبرر وتدافع عن صديق فقد أخطأ كما أخطأت تلك المرأة !
ولست أرغب في الخوص في هذا الموضوع وأدعو من الله عز وجل السلامة والستر في الدنيا والأخرى ..
هذا ما جرى لي مع أحد الذين أعرفهم وقد كنت قد سمعت بهذه الحادثة من أحدهم وذكر لي أنه جرى حوار بينه وبين مجموعة من الأشخاص في هذا الموضوع وأنه كان يعجب من انتقاد أحدهم للقاضي على حكمه على المرأة بالسجن وزعمه أنه لم يجري ما بينهم فعل الفاحشة على الرغم أنه تم القبض عليهم في خلوة فرد عليه صاحبنا قائلاً : أن هذه المرأة لا تستحق السجن فقط بل حتى قطع رأسها ! وهل تفعل زوجة مثل هذا !
لست أدري والله في هذا الزمن لم يتساهل البعض مع بعض حوادث الفساد ةلست أدري والله لما يدافع البعض عن بعض المتبجحات الذين ظهرن في هذا الزمن ! [ من التبجح على المستوى العربي أن أحدى المغنيات الممسوخات اعترفت علناً بمشاركتها في أفلام الفسق والبغاء لأحد الصحف الأمريكية وأعلنت صراحة أنه في الزمن السابق لم تجرء امراءة في العالم العربي على الاعتراف بها ، وكل هذا بسبب ما نراه من تفسخ وتشجيع من بعض القنوات المنحطة ! ]
بالأمس في دورة الخليج شاهدنا من بعض من ينسبن إلى نساء هذا الوطن بعض المناظر التي لم نعهدها من قبل [ رغم أن البعض قالوا أنهن لينسبن لهذا الوطن إلا بالجنسية وأن إباءهن أو أمهاتهن من من لم يحملوا الجنسية السعودية ] ثم وجدنا من يدافع عنهن في الصحف السعودية بل ويرد بعنف على من انتقدهم !
وقبلها ومن بعدها أيضاً شاهدنا بعض المذيعات السعوديات المتبجحات [ وأخر مسلسل المذيعات المتبجحات أحداهن التي تعلقت بالإخراج في السينما وقد سمحت له بعض الصحف بالكتابه ، ثم سمعنا عنها أنها تزوجت من أمريكي لم يسلم بعد ! هل سمعتم بمثل هذه البجاحة ! ] الذين يخضن في مواضيع يراد بها أفساد هذا البلاد ونشر أفكارهن العفنة !
ووجدنا الدعم من بعض المحطات كمحطة الأل بي سي والمستقبل و والأم بي سي وغيرها من المحطات المتفسخة [ كما قالوا الطيور على أشكالها تقع ! ]
وفترتها أيضاً شاهدنا تلك الروايات المنحطة والسافلة التي تصدر من هذا البلد ( مهد الإسلام ) ثم وجدنا تلك الاحتفالية لهذه الروايات مع أنها لتستحق حتى الاحتقار فهي أدني من ذلك بكثير ! والعجيب أن هناك من يحاول قدر ما يستطيع نشرها ( تخصصت بعض دور النشر في نشر بعض هذه الروايات ) والدفاع عنها واعتبارها تطور ونقل في تاريخ الأدب السعودي !
ومنها كتابات بعض الكاتبات آلاتي جرأن على الأخلاق بل وحتى الدين وتصريحهن العلني بأسمائهن وعلى أنهن من أبناء هذا البلد ولم يجدن الرادع الذي يردعهن عن فعلهن هذا ! [ والله قرأت في أحد المواقع عن إحدى الكاتبات التي تنسب لهذا الأرض الطاهرة وقد كتبت رواية لا أدري ماذا أصفها إلا انها بلغت من الشذوذ ما لا حد له حتى أن الردود من بعض نساء بلاد الشام انتقدن ما فيها من شذوذ .. ثم وجدتها تكتب بعض قصائد لا معنى لها وتدخل فيها آيات من القرآن الكريم كالمستهزئة لعنها الله والغريب أنها تكتب في بعض الصحف السعودية !!! ولم يعترضها أي معترض !!!!! ]
ناهيك عن ما يحدث في المجتمع من بعض الفلتان الحاصل والحوادث التي لم نسمع بها من قبل ( على الرغم أن البعض يقول أن الفساد موجود من قبل وإن كان لم يكن ظهر كزماننا هذا ) مثل هروب الفتيات [ حدثني أحدهم عن شخص ذكر له أنه اعتقال من قبل المباحث لتعرفة بإمرة سعودية وأخرى من جنسية عربية ، وعلم منهم أنهم يبحثون عنهما وإنه لو لم يكن له واسطة لتورط في الأمر ! وكان يعجب هذا كيف زورت بطاقة شخصية لها باسم فتى ! وفي اليمن ذكرت صحيفة أنه سجلت أكثر من مائة حالة معلنة عن حدوث مثل هذه الحالات في السنة وقد اهتمت الصحف في هذه الفترة بهذا الموضوع واعتبرته ظاهرة ] ولقطات البلوتوث [ وهذا للأسف أصحب مدرسة لبعض الفاسقات يتعلمن منها للأسف الشديد كما ذكر لي أحدهما ] وما يحدث من المصائب في بعض الاستراحات ، وازدياد حالات الطلاق في الكثير من المناطق ( على الرغم من شكوكي من بعض تلك الإحصائيات التي تعلن في بعض الصحف والتي تجعل نسب الطلاق في المملكة الأعلى في العالم ، ولست استبعد أن نشر هذا الإحصائيات وتلفيقها المراد منه الإفساد والطعن في هذا البلد )
وتبجح بعض النساء وجراءتهن على الحجاب وعلى عدم التقيد باللباس المحتشم ونقدهم للتمسك به ومعاداتهم بل وإعلانهم الحرب عليه ..
ورغم هذا فإن هذا البلد ولله الحمد لا زال فيه الخير الكثير ورغم بعض الأصوات البغيضة والمنحطة والتي أصبحت تأخذ مساحة من الإعلام في الداخل والخارج وتنشر أفكارها العفنة محاولة أن تروج عكس هذا ..
إلا أن من يعايش المجتمع السعودي يعلم أن هذا المجتمع ، مجتمع محافظ متدين شديد التمسك بأخلاقه ويعلم أن هذا المجتمع يرفض بشدة هذه الظواهر والأفكار الممسوخة والمستوردة من الخارج بل يحاربها ويحتقر الداعين لها والمروجين لها ..
لذلك أقول أن هذا الوطن لا زال فيه الخير بإذن الله وأدعو من الله عز وجل أن يصلح حالنا وحال المسلمين في كل مكان وأن يلهم حكومتنا وشعبنا للضرب بيد من حديد على مثل هؤلاء الممسوخين فو الله ليس قصد هؤلاء إلا محاربة الإسلام والمسلمين من الداخل وتطبيق سياسة وأفكار أعداء هذه الأمة ..