ابومكتوم
29-06-2007, 03:54 PM
نظام "سالك" يحول الطرق المجانية إلى "عالق"
حملة توقيعات ضد فرض رسوم مرور على الطرق الرئيسية بدبي
http://www.alarabiya.net/files/image/large_29744_35962.jpg
بدأت حملة لجمع توقيعات في دبي ضد نظام لتحصيل رسوم على استخدام الطرق الرئيسية من المقرر أن يبدأ تنفيذه بالمدينة اعتباراَ من يوم الأحد المقبل(1 يوليو 2007), إذ اعتبره وافدون ومقيمون مبالغاً فيه, بينما رأي مدير إدارة المرور أن نظام "سالك" سيحول الطرق المجانية إلى "عالق".
[COLOR=red] آلاف توقيع
وجمعت عريضة الكترونية عبر الانترنت اكثر من 6 آلاف توقيع ضد هذه الرسوم التي أطلق عليها (سالك), وقالت ان مبلغ 4 دراهم (1.08 دولار) هو رسم مبالغ فيه، وان دفع الرسوم عند الدخول والخروج من الشارع أمر مبالغ فيه ايضا، وان توقيت تطبيق هذا النظام هو توقيت خاطئ حيث لا تزال معظم الطرق قيد الانشاء في دبي, وذلك بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس 28-6-2007.
وقال كاتب العريضة الذي اشار الى نفسه تحت اسم محمد احمد حمد: "سالك ليست فكرة جيدة، اذ ان دبي هي المدينة الوحيدة في العالم التي تجبر مواطنيها على دفع مبلغ لقاء استخدام طريق رئيسي فيها".
واتاحت العريضة الالكترونية للموقعين ابداء آرائهم, فقال ديريك غلتسين إلى ان "سالك" مهزلة، وإن على هيئة الطرق ان تقنع الناس بمعنى هذا النظام الذي يتم تطبيقه 24 ساعة يوميا على مدار الاسبوع، والذي يفرض رفع الرسم عند الدخول للطريق والخروج منه مع عدم توفر مواصلات بديلة".
وذكر يوسف علي ان "سالك" هو "امر سيئ لدبي"، فيما اعتبرته نرميلا داسوزا "طريقة أخرى للضرائب غير المباشرة"، واكتفى فكتور حنا بالقول "ارحموا مَنْ في الأرض".
الإنفاق على الطرق
من جهته, اعتبر رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق مطر الطاير أن نظام التعرفة المرورية "سالك" لا يستهدف الربح المادي "ولو أردنا هذا الامر لوضعنا بوابات على الطرق الأخرى".
وقال الطاير ان الهيئة ستقوم بإنفاق 27.2 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة لتحسين الطرق, وإن "سالك" يعد جزءاً من منظومة حلول متكاملة للتخفيف من الازدحام المروري، إذ يعتبر نظام التعرفة المرورية إحدى وسائل التقليل من استخدام المركبات الخاصة، لافتا إلى أن خطة دبي الاستراتيجية 2015 تركز على ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية تستقطب الشركات العالمية الكبرى وتقدم أفضل الخدمات العالمية.
وفي هذا الإطار، أكدت الدراسات المرورية والاقتصادية ضرورة أن يكون هناك محور واحد على الأقل يحقق متطلبات الشركات التجارية العالمية ورجال الأعمال، ويحقق أيضا متطلبات مستخدم الطريق العادي الذي يود أن يصل إلى هدفه بسرعة بالحصول على طريق سريع يخترق الإمارة حتى لو كان هذا المحور خاضعا للتعرفة المرورية. وبينت الدراسات أن شارع الشيخ زايد وامتداد جسر القرهود هو أفضل البدائل المتوفرة، خاصة أن نسبة زيادة المركبات سنوياً تبلغ 17%.
الازدحام
من ناحية أخرى, أبدت هيئات مثل ادارة المرور وغرفة التجارة والصناعة تحفظاتها على هذا النظام الجديد وسرعة تطبيقه. واعتبر مدير ادارة المرور أن "سالك" سيحول الطرق والشوارع في دبي إلى "عالق" أي انه سيزيد من معدلات الازدحام بسبب اتجاه سائقي السيارات الى الشوارع والطرق البديلة المجانية.
واعتبرت دراسة لغرفة التجارة ان تكاليف الإنتاج في دبي سترتفع بسبب تطبيق نظام "سالك" مما سيؤدي الى ارتفاع الاسعار. ويرى معترضون انه كان بالأحرى تطبيق نظام مثل "سالك" حينما تكون البدائل متوفرة، وخاصة المترو الذي من المقرر تشغيله عام 2009.
يشار أن دبي تفتقر حاليا لنظام مواصلات عامة فعال ومقبول لدى الجميع، مما يجبر السكان على استخدام سياراتهم الخاصة. وتتوقع هيئة الطرق ان تعبر 100 الف مركبة يوميا الطريق الذي يطبق نظام "سالك" في كل اتجاه، وأن تنخفض بعد مرور عام بنسبة 25%، نتيجة لتوجه السائقين إلى استخدام الطرق البديلة.
الموضوع منقول من الوسائل الاعلاميه
تعليقي على الموضوع سيكون التالي
حملة توقيعات ضد فرض رسوم مرور على الطرق الرئيسية بدبي
http://www.alarabiya.net/files/image/large_29744_35962.jpg
بدأت حملة لجمع توقيعات في دبي ضد نظام لتحصيل رسوم على استخدام الطرق الرئيسية من المقرر أن يبدأ تنفيذه بالمدينة اعتباراَ من يوم الأحد المقبل(1 يوليو 2007), إذ اعتبره وافدون ومقيمون مبالغاً فيه, بينما رأي مدير إدارة المرور أن نظام "سالك" سيحول الطرق المجانية إلى "عالق".
[COLOR=red] آلاف توقيع
وجمعت عريضة الكترونية عبر الانترنت اكثر من 6 آلاف توقيع ضد هذه الرسوم التي أطلق عليها (سالك), وقالت ان مبلغ 4 دراهم (1.08 دولار) هو رسم مبالغ فيه، وان دفع الرسوم عند الدخول والخروج من الشارع أمر مبالغ فيه ايضا، وان توقيت تطبيق هذا النظام هو توقيت خاطئ حيث لا تزال معظم الطرق قيد الانشاء في دبي, وذلك بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس 28-6-2007.
وقال كاتب العريضة الذي اشار الى نفسه تحت اسم محمد احمد حمد: "سالك ليست فكرة جيدة، اذ ان دبي هي المدينة الوحيدة في العالم التي تجبر مواطنيها على دفع مبلغ لقاء استخدام طريق رئيسي فيها".
واتاحت العريضة الالكترونية للموقعين ابداء آرائهم, فقال ديريك غلتسين إلى ان "سالك" مهزلة، وإن على هيئة الطرق ان تقنع الناس بمعنى هذا النظام الذي يتم تطبيقه 24 ساعة يوميا على مدار الاسبوع، والذي يفرض رفع الرسم عند الدخول للطريق والخروج منه مع عدم توفر مواصلات بديلة".
وذكر يوسف علي ان "سالك" هو "امر سيئ لدبي"، فيما اعتبرته نرميلا داسوزا "طريقة أخرى للضرائب غير المباشرة"، واكتفى فكتور حنا بالقول "ارحموا مَنْ في الأرض".
الإنفاق على الطرق
من جهته, اعتبر رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق مطر الطاير أن نظام التعرفة المرورية "سالك" لا يستهدف الربح المادي "ولو أردنا هذا الامر لوضعنا بوابات على الطرق الأخرى".
وقال الطاير ان الهيئة ستقوم بإنفاق 27.2 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة لتحسين الطرق, وإن "سالك" يعد جزءاً من منظومة حلول متكاملة للتخفيف من الازدحام المروري، إذ يعتبر نظام التعرفة المرورية إحدى وسائل التقليل من استخدام المركبات الخاصة، لافتا إلى أن خطة دبي الاستراتيجية 2015 تركز على ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية تستقطب الشركات العالمية الكبرى وتقدم أفضل الخدمات العالمية.
وفي هذا الإطار، أكدت الدراسات المرورية والاقتصادية ضرورة أن يكون هناك محور واحد على الأقل يحقق متطلبات الشركات التجارية العالمية ورجال الأعمال، ويحقق أيضا متطلبات مستخدم الطريق العادي الذي يود أن يصل إلى هدفه بسرعة بالحصول على طريق سريع يخترق الإمارة حتى لو كان هذا المحور خاضعا للتعرفة المرورية. وبينت الدراسات أن شارع الشيخ زايد وامتداد جسر القرهود هو أفضل البدائل المتوفرة، خاصة أن نسبة زيادة المركبات سنوياً تبلغ 17%.
الازدحام
من ناحية أخرى, أبدت هيئات مثل ادارة المرور وغرفة التجارة والصناعة تحفظاتها على هذا النظام الجديد وسرعة تطبيقه. واعتبر مدير ادارة المرور أن "سالك" سيحول الطرق والشوارع في دبي إلى "عالق" أي انه سيزيد من معدلات الازدحام بسبب اتجاه سائقي السيارات الى الشوارع والطرق البديلة المجانية.
واعتبرت دراسة لغرفة التجارة ان تكاليف الإنتاج في دبي سترتفع بسبب تطبيق نظام "سالك" مما سيؤدي الى ارتفاع الاسعار. ويرى معترضون انه كان بالأحرى تطبيق نظام مثل "سالك" حينما تكون البدائل متوفرة، وخاصة المترو الذي من المقرر تشغيله عام 2009.
يشار أن دبي تفتقر حاليا لنظام مواصلات عامة فعال ومقبول لدى الجميع، مما يجبر السكان على استخدام سياراتهم الخاصة. وتتوقع هيئة الطرق ان تعبر 100 الف مركبة يوميا الطريق الذي يطبق نظام "سالك" في كل اتجاه، وأن تنخفض بعد مرور عام بنسبة 25%، نتيجة لتوجه السائقين إلى استخدام الطرق البديلة.
الموضوع منقول من الوسائل الاعلاميه
تعليقي على الموضوع سيكون التالي