Lirmontov
21-06-2000, 10:12 PM
كتب إلى أحلى جنونه:
- هل أضحك ساخراً ... أم أبكي ضاحكاً؟
صرت الآن منكسراً، بكل ما كبحته أنت في داخلي !
صرت ، بعدك، رجلا حزينا، كان يود أن يحتفظ بالصدق زمنا أطول .
صرت مثلما قال بيكت: لا صوت لي، وعلي أن أتكلم !!
.
.
وسأبقى أنا زمنك الضائع تحت رأسك ... أنت التي سرقت موالي،
وجعلـتـنـي: حنجرة مشروخة لم تعد تعرف إلا النواح، والحزن!
.
.
يامن كنت أحلا جنوني:
هاهو الوقت الخاص بجنونك: يرحل ... بعده أطوف على الأمسيات،
أحمل أصداءك جوالاً: أقهقه، أبكي حرقة واغتسالاً من همومك / همومي ... أعطي كل
الناس: حناني وحزني السعيد!
كنتِ " شهرزاد " : تضحكين حزينة.
كنتُ " شهريار " : أشتاقك حلماً في فراقك المتكرر.
.
.
بـعـدك ... صـارت الـحـيـاة: جـدلاً طـويـلاً، يـفـيـض سـأمـاً.
كأن العمر قد انتهى، بعدكِ ... كأن الدروب المزوعة بضي النجوم،
والمكسوة بالعشب، والمزدهرة بالموعد الأخضر ... قد سحقتِها بفراغ قلبك!
أنتِ تصادعت الى مراياي، لتكتشفي بهاء وجهك،
وسرقت مني المرايا حتى ترسبتُ في غيبوبة عطرك ... كأنك آخر الليل:
تحجبين نفسك عني ، وتطفو أشجاننا وتذوب .... !!
.
.
هأنا عدت إلى إحراق اخضرارك في نفسي ... لكن النار لم تمس قلبي !!
ها هو النوى يكتبني "صفراً" في دفتر أيامك.
ويكبر هذا الرقم في دفتر أيامي ... يكبر حتى يتفجر ذرات !
وستطول الأيام بعدك حتى تشيخ وتهرم ... ويبقى الموت: حلماً سعيداً لي !
كل شيء ... كان يزدهر في دنياك، عندما كنت تتمتمين بزمني فيك.
كنت قادراً أن أجعلك فراشة يهيُجك لهبي.
فتحت لك أبواب مدني، وجعلت مفاتيحها أهدابك.
كنت أدخل الحياة، وصوتك: دليلي في المسافات.
الآن: صرتُ قادراً أن أنطفيء بدونك، يا لبراعتي !!
وصرت أنت: ثـقـبـاً في غروري ... وأنا أغرق مرتاحاً !!
كنت أعبّر لك عن قلقي من "تخيلك" فجأة ...
وكنت تقولين لي: أرجوك لا تقلق ... فقد أصبحت ملاذي.
و .... أتحول بكلماتك، وبدفئك الى : ميلاد !
.
.
يا من حلمتُ ببقائك: أحلى جنوني: ها أنذا أزرع في تمجيد الحب: اسمك.
أحفر صوتك في نسغ نخلة ... أنتظر الصدى.
.
.
أسرق من ذاكرة الصباح: وجهك .. أحضنه بكفّي، و ... أموت !!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
http://www.hicards.com/i/1000.gif
------------------
لا توجد عاطفة، تشرنقني بدفئها !!
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة Lirmontov يوم 17-07-2000]
- هل أضحك ساخراً ... أم أبكي ضاحكاً؟
صرت الآن منكسراً، بكل ما كبحته أنت في داخلي !
صرت ، بعدك، رجلا حزينا، كان يود أن يحتفظ بالصدق زمنا أطول .
صرت مثلما قال بيكت: لا صوت لي، وعلي أن أتكلم !!
.
.
وسأبقى أنا زمنك الضائع تحت رأسك ... أنت التي سرقت موالي،
وجعلـتـنـي: حنجرة مشروخة لم تعد تعرف إلا النواح، والحزن!
.
.
يامن كنت أحلا جنوني:
هاهو الوقت الخاص بجنونك: يرحل ... بعده أطوف على الأمسيات،
أحمل أصداءك جوالاً: أقهقه، أبكي حرقة واغتسالاً من همومك / همومي ... أعطي كل
الناس: حناني وحزني السعيد!
كنتِ " شهرزاد " : تضحكين حزينة.
كنتُ " شهريار " : أشتاقك حلماً في فراقك المتكرر.
.
.
بـعـدك ... صـارت الـحـيـاة: جـدلاً طـويـلاً، يـفـيـض سـأمـاً.
كأن العمر قد انتهى، بعدكِ ... كأن الدروب المزوعة بضي النجوم،
والمكسوة بالعشب، والمزدهرة بالموعد الأخضر ... قد سحقتِها بفراغ قلبك!
أنتِ تصادعت الى مراياي، لتكتشفي بهاء وجهك،
وسرقت مني المرايا حتى ترسبتُ في غيبوبة عطرك ... كأنك آخر الليل:
تحجبين نفسك عني ، وتطفو أشجاننا وتذوب .... !!
.
.
هأنا عدت إلى إحراق اخضرارك في نفسي ... لكن النار لم تمس قلبي !!
ها هو النوى يكتبني "صفراً" في دفتر أيامك.
ويكبر هذا الرقم في دفتر أيامي ... يكبر حتى يتفجر ذرات !
وستطول الأيام بعدك حتى تشيخ وتهرم ... ويبقى الموت: حلماً سعيداً لي !
كل شيء ... كان يزدهر في دنياك، عندما كنت تتمتمين بزمني فيك.
كنت قادراً أن أجعلك فراشة يهيُجك لهبي.
فتحت لك أبواب مدني، وجعلت مفاتيحها أهدابك.
كنت أدخل الحياة، وصوتك: دليلي في المسافات.
الآن: صرتُ قادراً أن أنطفيء بدونك، يا لبراعتي !!
وصرت أنت: ثـقـبـاً في غروري ... وأنا أغرق مرتاحاً !!
كنت أعبّر لك عن قلقي من "تخيلك" فجأة ...
وكنت تقولين لي: أرجوك لا تقلق ... فقد أصبحت ملاذي.
و .... أتحول بكلماتك، وبدفئك الى : ميلاد !
.
.
يا من حلمتُ ببقائك: أحلى جنوني: ها أنذا أزرع في تمجيد الحب: اسمك.
أحفر صوتك في نسغ نخلة ... أنتظر الصدى.
.
.
أسرق من ذاكرة الصباح: وجهك .. أحضنه بكفّي، و ... أموت !!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
http://www.hicards.com/i/1000.gif
------------------
لا توجد عاطفة، تشرنقني بدفئها !!
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة Lirmontov يوم 17-07-2000]