عابر99
18-04-2000, 08:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وردت آيات في القرآن الكريم تحثنا على تدبر القرآن والوقوف أمام آياته وعباراته وكلماته واستخراج دلالاتها ولفتاتها .
يقول الله تعالى : " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب " .
ويقول سبحانه : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " .
التدبر هو التفكر وهو مأخوذ من الدبر وهو مؤخر الشيء وكأن الناظر في آيات القرآن يعمل عقله وفكره فيها ويلاحظ أواخر معاني كلماتها أي الخفية منها التي لا يلاحظها الإنسان العادي .
وقد أشار القرآن الكريم إلى عوائق التدبر في القرآن فقال : " أم على قلوب أقفالها " .
إن هذه الأقفال ليست أقفالا حديدية محسوسة بل هي أقفال معنوية مكتسبة إنها المعاصي والمنكرات والفواحش والشهوات التي يغتر فيها الإنسان فتنكت في قلبه نكت سوداء وكأن كل واحدة منها قفل على القلب وتزداد الأقفال بازدياد النكت السوداء التي تزيد بازدياد المعاصي والمنكرات .
والقرآن الكريم كله مبارك تفيض بركته على قارئه ومتدبره في كل لحظة واتباع هذا الذكر المبارك اتباعا راشدا بصيرا والتزام توجيهاته عمليا سبيل لنيل رحمة الله التي لا غنى لإنسان عنها .
هذه دعوة لتدبر كتاب الله سبحانه وتعالى والوقوف عند آياته وعظاته وعجائبه .
وسأحاول بإذن الله ذكر بعض اللفتات حول بعض الآيات القرآنية والفرائد اللغوية وأسأل الله سبحانه وتعالى الإعانة والتوفيق والإخلاص في القول والعمل .
وردت آيات في القرآن الكريم تحثنا على تدبر القرآن والوقوف أمام آياته وعباراته وكلماته واستخراج دلالاتها ولفتاتها .
يقول الله تعالى : " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب " .
ويقول سبحانه : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " .
التدبر هو التفكر وهو مأخوذ من الدبر وهو مؤخر الشيء وكأن الناظر في آيات القرآن يعمل عقله وفكره فيها ويلاحظ أواخر معاني كلماتها أي الخفية منها التي لا يلاحظها الإنسان العادي .
وقد أشار القرآن الكريم إلى عوائق التدبر في القرآن فقال : " أم على قلوب أقفالها " .
إن هذه الأقفال ليست أقفالا حديدية محسوسة بل هي أقفال معنوية مكتسبة إنها المعاصي والمنكرات والفواحش والشهوات التي يغتر فيها الإنسان فتنكت في قلبه نكت سوداء وكأن كل واحدة منها قفل على القلب وتزداد الأقفال بازدياد النكت السوداء التي تزيد بازدياد المعاصي والمنكرات .
والقرآن الكريم كله مبارك تفيض بركته على قارئه ومتدبره في كل لحظة واتباع هذا الذكر المبارك اتباعا راشدا بصيرا والتزام توجيهاته عمليا سبيل لنيل رحمة الله التي لا غنى لإنسان عنها .
هذه دعوة لتدبر كتاب الله سبحانه وتعالى والوقوف عند آياته وعظاته وعجائبه .
وسأحاول بإذن الله ذكر بعض اللفتات حول بعض الآيات القرآنية والفرائد اللغوية وأسأل الله سبحانه وتعالى الإعانة والتوفيق والإخلاص في القول والعمل .