بنت الأحزان
30-04-2000, 11:09 PM
انتظرتك بلهفة جامحة…
انتظرتك بكل جوارحي وأحاسيسي الكامنة…
انتظرت اليوم الذي سأضمك لصدري…
انتظرت اليوم الذي أقول فيه لك بأني أحبك…
انتظرتك لأقول بأني انتظرتك لسنوات سبع مضت…
انتظرتك لأقول للعالم ها قد وجدت ضالتي…
بالرغم من طول انتظاري… إلا وأنك أبيت أن أنتظر أكثر…
أبيت إلا وأن تحضري قبل موعدك بثلاث شهور…
ولم تعلمي بأنك حين سبقت الموعد…
خطفت قسما منك ومني…
فضممت قسمك للحظات قبل أن يضمها التراب للأبد…
ضممتها ورغبتي بأن يهبها الله من عمري كله…
ثم أخذوها ليكون آخر من يضمها التراب…
واليوم صرت أنتظر من جديد…
أنتظر اليوم الذي سيفرج عنك…
أسروك بعيداً عني…
لم يتركوني أن أراك للحظات…
لم يتركوني أب أقبلك بضع قبلات…
لم يأبهوا بمشاعري الدفينة…
لم يقبلوا أن أضمك…
وقبلوا أن تضمك الأنابيب والأسلاك…
حبسوك في غرفة من زجاج…
بعد أن تحررت من غرفة كنت فيها من المنعميين…
سبع سنوات مضت …
صبرت فيها …
تعبت فيها…
واليوم … عليّ أن أصبر المزيد من الوقت…
ليشملك رحمة ربي وينقذك…
فكوني قوية… كوني صابرة… كوني آملة بأن الله سيرعاك ويعيدك إلي…
عودي إلي من جديد… عودي ودعيني أتأملك …
عودي إلي لأحتضنك وأقبلك… عودي وأعيدي إلي روحي…
*************************************************
مشاعر مكبوتة والدمع لا يتكفكف… والتضرع لله مستمر…
صوتٌ تسمعه ليل نهار… صوت يعلو مناجاة لله لينقذ ثمرة الإنتظار…
** يقال بأن الطفلة التي توفاها الله كانت صورة طبق الأصل عن والدها…
إضافة لجمال بشرتها والنور الذي كان يشع من وجنتيها
والأخرى… العلم عند الله … فلم يرها أحد غير الأطباء والممرضات…
فادعوا الله أن ينقذ هذه الطفلة… ويفرح بها قلب ذويها…
**أتمنى أن أكون قد وفقت في أن أنقل شيئا من مشاعر تلك الأم...
------------------
قلنا بنفرح يومين ...
أتاري الحزن ع البابين..
قالوا الحزن شين.. قلت الله يخلي الزين :)
انتظرتك بكل جوارحي وأحاسيسي الكامنة…
انتظرت اليوم الذي سأضمك لصدري…
انتظرت اليوم الذي أقول فيه لك بأني أحبك…
انتظرتك لأقول بأني انتظرتك لسنوات سبع مضت…
انتظرتك لأقول للعالم ها قد وجدت ضالتي…
بالرغم من طول انتظاري… إلا وأنك أبيت أن أنتظر أكثر…
أبيت إلا وأن تحضري قبل موعدك بثلاث شهور…
ولم تعلمي بأنك حين سبقت الموعد…
خطفت قسما منك ومني…
فضممت قسمك للحظات قبل أن يضمها التراب للأبد…
ضممتها ورغبتي بأن يهبها الله من عمري كله…
ثم أخذوها ليكون آخر من يضمها التراب…
واليوم صرت أنتظر من جديد…
أنتظر اليوم الذي سيفرج عنك…
أسروك بعيداً عني…
لم يتركوني أن أراك للحظات…
لم يتركوني أب أقبلك بضع قبلات…
لم يأبهوا بمشاعري الدفينة…
لم يقبلوا أن أضمك…
وقبلوا أن تضمك الأنابيب والأسلاك…
حبسوك في غرفة من زجاج…
بعد أن تحررت من غرفة كنت فيها من المنعميين…
سبع سنوات مضت …
صبرت فيها …
تعبت فيها…
واليوم … عليّ أن أصبر المزيد من الوقت…
ليشملك رحمة ربي وينقذك…
فكوني قوية… كوني صابرة… كوني آملة بأن الله سيرعاك ويعيدك إلي…
عودي إلي من جديد… عودي ودعيني أتأملك …
عودي إلي لأحتضنك وأقبلك… عودي وأعيدي إلي روحي…
*************************************************
مشاعر مكبوتة والدمع لا يتكفكف… والتضرع لله مستمر…
صوتٌ تسمعه ليل نهار… صوت يعلو مناجاة لله لينقذ ثمرة الإنتظار…
** يقال بأن الطفلة التي توفاها الله كانت صورة طبق الأصل عن والدها…
إضافة لجمال بشرتها والنور الذي كان يشع من وجنتيها
والأخرى… العلم عند الله … فلم يرها أحد غير الأطباء والممرضات…
فادعوا الله أن ينقذ هذه الطفلة… ويفرح بها قلب ذويها…
**أتمنى أن أكون قد وفقت في أن أنقل شيئا من مشاعر تلك الأم...
------------------
قلنا بنفرح يومين ...
أتاري الحزن ع البابين..
قالوا الحزن شين.. قلت الله يخلي الزين :)