View Full Version : ،، آداب الجمعة ،،
binfaiz
12-11-1999, 09:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
من آداب الجمعة أيضا التطيب من طيب البيت كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ومن آداب الجمعة عدم تخطي رقاب المسلمين بالمساجد ...
ومن أداب الجمعة والخطبة الانصات للإستماع للخطبة ..
ومن آداب الجمعة التنظف ولبس الملابس النظيفة ..
------------------
binfaiz@yahoo.com
كلاسيك
12-11-1999, 08:30 PM
الاخوة الأعزاء ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
هناك آداب نبوية عديدة ومهمة ليوم الجمعة ، يحسن أن نتعلمها كي نعظم هذا اليوم الذي عظمه الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
روى أوس بن أوس الثقفي -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :
(من غسل يوم الجمعة واغتسل ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الامام ، فاستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها) رواه أحمد والترمذي.
انظروا الى أحوال كثير من الناس يوم الجمعة ، ترون انتهاكهم للخصال المذكورة في الحديث عدا الاغتسال ، فإن معظمهم يغتسل ولله الحمد ، ولا ندري أيفعلونه عادة أم عبادة ، علما بأن غسل الجمعة يغسل الخطايا.
ومعنى غسل أي غسل رأسه ، ومعنى بكر أي راح في أول الوقت ، ومعنى ابتكر أي أدرك أول الخطبة ، ومعنى مشى ولم يركب أي لم يستخدم دابة ولا سيارة للذهاب الى الجامع ، وبهذا ينبغي الحرص على أداء الجمعة في الجامع الأقرب اليه ، ولا يتبع المساجد البعيدة التي لا يوصل اليها إلا بالسيارة حتى لا يحرم هذا الثواب العظيم ، وأما اللغو فله صور عديدة يقع فيها كثير من الناس من حيث لا يشعرون.
فحري بكل مسلم لا يريد أن يفرط بمثل هذا الثواب المضاعف أن يتدارك أمره ، ويسارع بتعلم آداب الجمعة وأحكامها.
فتخيل أخي المسلم لو أديت هذه السنن ، وكانت المسافة التي من منزلك الى الجامع ألف خطوة على الأقل ، فسيكتب لك إن شاء الله ثواب ألف سنة ، أجر صيامها وقيامها ليس فيها سيئة واحدة ، ولا يقف الأمر عند ذلك الحد ، لأنك ستكسب في الشهر الواحد على هذا المنوال ثواب أربعة آلاف سنة كلها صيام وقيام. فكم تتوقع أن تكسبه في سنة واحدة ؟
ولعل أختنا المسلمة حينما تقرأ مثل هذا الثواب ثم تتذكر أن صلاة الجمعة لا تجب عليها تتحسر على فوات مثل هذا الأجر العظيم ، ولكن فلتعلم أنه بإمكانها مشاركة الرجل في نيل مثل هذا الثواب حينما تحث زوجها كل أسبوع على التحلي بآداب الجمعة ، فإن الدال على الخير كفاعله.
ولعل من أهداف هذه الأجور العظيمة للمبكرين لصلاة الجمعة ترغيبهم لحضور الموعظة وسماعها من أولها بقلوب واعية ، أملا أن يستقيموا على منهج الله عز وجل ، ولهذا لا نعجب عندما حذرنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أن من يغيب عن ثلاث خطب للجمعة متوالية فإن الله يطمس على قلبه ويكون من الغافلين.
عن أبي الجعد الضمري -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
(من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه) رواه الإمام أحمد والترمذي.
لا إله ألا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.