بياع القلوب
16-05-2000, 12:34 AM
لأول مره منذ زمن طويل لم اشعر برغبة بالذهاب إلى العمل
لماذا ؟ لا اعرف ربما شيء ما قدر لي أن يحدث هذا اليوم
ركبت سيارتي وفتحت راديو السيارة وإذا بأغنية ( يا بعدهم كلهم )
أخذت أهيم في شوارع الدمام التي أحسست بشعور بالغربة تعتريني
بالرغم من عشقي لها .
شعور غريب لم ينتابني من قبل ..
أخذت اهرب من شارع إلى شارع ولا اعرف إلى أين وجهتي
فجأة .. ولم أحس أين أنا .. اضطررت أن أوقفت السيارة في منتصف الشارع ، لماذا ؟؟ لقد كانت هناك بنت تريد أن تقطع الشارع ، كان الوقت ظهرا ، وقت خروج طالبات الكلية ..
بعد أن توقفت بدأت البنت بقطع الشارع أمامي ، كانت تحمل حقيبتها بيدها ويدها الأخرى تضم بعض الأوراق إلى صدرها ..
أخذت أناظرها وهي تعبر وكأن فتره عبورها امتدت عصور وازمان ، كأن الزمن توقف لحظتها ، لكن فجأة أصابتني دهشة وقشعريرة أثلجت كياني ,, ماذا حدث ؟؟
لقد توقفت البنت أمام سيارتي وهي تنظر إلى والدهشه تملأ عيناها خلف النقاب الملكي ..
من هذه ؟ من تكون ؟ هذه النظرة والعيون ليست غريبة علي ؟
حتى هي كانت تنظر إلي وكأنها تعرفني ..
لدقيقه انسحبت البنت من أمامي واتجهت إلى الشارع الآخر ..وأنا انظر إليها .. لم اسمع شيء وقتها إلا بأصوات أبواق السيارات خلفي ..
رجعت إلى الشارع الآخر ورأيتها تنظر إلى من بعيد ودخلت محل تجاري ، وهذا المحل يسمونه الشباب والبنات ( سوبر ماركت العشاق ) لماذا هذه التسمية ؟ لأنه فعلا ملتقى العشاق ..
وبلحظة جريئة لم اشعر بها من قبل ورغم القيود والحصار المفروض حول المكان أوقفت سيارتي أمام المحل
ونزلت إلى المحل خلفها .. ابحث عنها .. وإذا بها تقف بجانب ثلاجة الايسكريم وواقفة لا تعمل شيئا سوى النظر إلي !!
مررت بجانبها ونظرت إليها ،،
لم أصحو من نشوة اللحظة إلا بصوتها الدافئ الحنون ذو البحة الأنثوية يقول لي….
لماذا ؟ لا اعرف ربما شيء ما قدر لي أن يحدث هذا اليوم
ركبت سيارتي وفتحت راديو السيارة وإذا بأغنية ( يا بعدهم كلهم )
أخذت أهيم في شوارع الدمام التي أحسست بشعور بالغربة تعتريني
بالرغم من عشقي لها .
شعور غريب لم ينتابني من قبل ..
أخذت اهرب من شارع إلى شارع ولا اعرف إلى أين وجهتي
فجأة .. ولم أحس أين أنا .. اضطررت أن أوقفت السيارة في منتصف الشارع ، لماذا ؟؟ لقد كانت هناك بنت تريد أن تقطع الشارع ، كان الوقت ظهرا ، وقت خروج طالبات الكلية ..
بعد أن توقفت بدأت البنت بقطع الشارع أمامي ، كانت تحمل حقيبتها بيدها ويدها الأخرى تضم بعض الأوراق إلى صدرها ..
أخذت أناظرها وهي تعبر وكأن فتره عبورها امتدت عصور وازمان ، كأن الزمن توقف لحظتها ، لكن فجأة أصابتني دهشة وقشعريرة أثلجت كياني ,, ماذا حدث ؟؟
لقد توقفت البنت أمام سيارتي وهي تنظر إلى والدهشه تملأ عيناها خلف النقاب الملكي ..
من هذه ؟ من تكون ؟ هذه النظرة والعيون ليست غريبة علي ؟
حتى هي كانت تنظر إلي وكأنها تعرفني ..
لدقيقه انسحبت البنت من أمامي واتجهت إلى الشارع الآخر ..وأنا انظر إليها .. لم اسمع شيء وقتها إلا بأصوات أبواق السيارات خلفي ..
رجعت إلى الشارع الآخر ورأيتها تنظر إلى من بعيد ودخلت محل تجاري ، وهذا المحل يسمونه الشباب والبنات ( سوبر ماركت العشاق ) لماذا هذه التسمية ؟ لأنه فعلا ملتقى العشاق ..
وبلحظة جريئة لم اشعر بها من قبل ورغم القيود والحصار المفروض حول المكان أوقفت سيارتي أمام المحل
ونزلت إلى المحل خلفها .. ابحث عنها .. وإذا بها تقف بجانب ثلاجة الايسكريم وواقفة لا تعمل شيئا سوى النظر إلي !!
مررت بجانبها ونظرت إليها ،،
لم أصحو من نشوة اللحظة إلا بصوتها الدافئ الحنون ذو البحة الأنثوية يقول لي….