عابر99
22-05-2000, 01:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت " . رواه البخاري .
معنى قوله " من كلام النبوة الأولى " أن الحياء لم يزل ممدوحاً مستحسناً مأموراً به لم ينسخ في شرائع الأنبياء الأولين .
ونحو هذا قوله صلى الله عليه وسلم " الحياء من الإيمان " معناه : أنه لما كان يمنع صاحبه من الفواحش ويحمل على البر والخير ، كما يمنع الإيمان صاحبه من ذلك ويحمله على الطاعات صار بمنزلة الإيمان ، لمساواته له في ذلك ، والله أعلم .باب في بيان كثرة طرق الخير
وعن عمران بن حصين ، رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " : الحياء لا يأتي إلا بخير " متفق عليه .
وفي رواية لمسلم :" الحياء خير كله أو قال : الحياء كله خير".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستون شعبة. فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان" متفق عليه .
البضع : بكسر الباء ويجوز فتحها ، وهو من الثلاثة إلى العشرة . والشعبة : القطعة والخصلة . والإماطة : الإزالة . والأذى: ما يؤذي كحجر وشوك وطين ورماد وقذر ونحو ذلك .
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كان الفحش في شئ إلا شانه ، وما كان الحياء في شئ إلا زانه" رواه الترمذي وقال : حديث حسن .
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت " . رواه البخاري .
معنى قوله " من كلام النبوة الأولى " أن الحياء لم يزل ممدوحاً مستحسناً مأموراً به لم ينسخ في شرائع الأنبياء الأولين .
ونحو هذا قوله صلى الله عليه وسلم " الحياء من الإيمان " معناه : أنه لما كان يمنع صاحبه من الفواحش ويحمل على البر والخير ، كما يمنع الإيمان صاحبه من ذلك ويحمله على الطاعات صار بمنزلة الإيمان ، لمساواته له في ذلك ، والله أعلم .باب في بيان كثرة طرق الخير
وعن عمران بن حصين ، رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " : الحياء لا يأتي إلا بخير " متفق عليه .
وفي رواية لمسلم :" الحياء خير كله أو قال : الحياء كله خير".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستون شعبة. فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان" متفق عليه .
البضع : بكسر الباء ويجوز فتحها ، وهو من الثلاثة إلى العشرة . والشعبة : القطعة والخصلة . والإماطة : الإزالة . والأذى: ما يؤذي كحجر وشوك وطين ورماد وقذر ونحو ذلك .
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كان الفحش في شئ إلا شانه ، وما كان الحياء في شئ إلا زانه" رواه الترمذي وقال : حديث حسن .