عابر99
29-05-2000, 06:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إن لكل إنسان قضية أساسية تشغل باله ، وتملك عليه إحساسه في نومه ويقظته ، وفي حديثه وتفكيره ، وتدور حولها حركته وسكونه ، وتدفعه في ذهابه وإيابه .
بالإضافة إلى قضايا أخرى جزئية تتفرع عنها وترجع إليها .
وإن أغلب الناس مع الأسف قدجعلوا قضيتهم الكبرى ، وغايتهم العظمى .
هي الدنيا ومتعها ، والعاجلة وشؤونها .
على اختلاف بينهم في النوع الذي اختاروه منها .
فما القضية الكبرى للإنسان عامة والمسلم خاصة ؟ .
إن أعظم قضية يجب أن تشغل بال كل إنسان عاقل وتحتل مركز الصدارة في تفكيره وإحساسه ، وتكون شغله الشاغل ، وقطب الرحى من اهتمامه وسعيه .
هي قضية وجوده وحياته ، وقضية مستقبله ومصيره ، وقضية شقائه وسعادته ؛ فلايجوز أن يقدم عليها أي قضية مهما كان شأنها ، ومهما كانت دوافعها ، ومهما كان نظرالناس إليها ؛ فكل أمر دون ذلك ثانوي ، وكل شيء غيره جزئي ، وكل خطب سواه صغير وكل أمربعده حقير .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على أمور ديننا ودنيانا وأن يوفقنا لاغتنام أيامنا قبل انصرامها وأعمارنا قبل انتهائها .
إن لكل إنسان قضية أساسية تشغل باله ، وتملك عليه إحساسه في نومه ويقظته ، وفي حديثه وتفكيره ، وتدور حولها حركته وسكونه ، وتدفعه في ذهابه وإيابه .
بالإضافة إلى قضايا أخرى جزئية تتفرع عنها وترجع إليها .
وإن أغلب الناس مع الأسف قدجعلوا قضيتهم الكبرى ، وغايتهم العظمى .
هي الدنيا ومتعها ، والعاجلة وشؤونها .
على اختلاف بينهم في النوع الذي اختاروه منها .
فما القضية الكبرى للإنسان عامة والمسلم خاصة ؟ .
إن أعظم قضية يجب أن تشغل بال كل إنسان عاقل وتحتل مركز الصدارة في تفكيره وإحساسه ، وتكون شغله الشاغل ، وقطب الرحى من اهتمامه وسعيه .
هي قضية وجوده وحياته ، وقضية مستقبله ومصيره ، وقضية شقائه وسعادته ؛ فلايجوز أن يقدم عليها أي قضية مهما كان شأنها ، ومهما كانت دوافعها ، ومهما كان نظرالناس إليها ؛ فكل أمر دون ذلك ثانوي ، وكل شيء غيره جزئي ، وكل خطب سواه صغير وكل أمربعده حقير .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على أمور ديننا ودنيانا وأن يوفقنا لاغتنام أيامنا قبل انصرامها وأعمارنا قبل انتهائها .