لاهوب
01-09-2000, 12:33 AM
بعد غيبة طويلة عن المشاركة في منتديات سوالف.. أعود إليكم ومعي هذه المشاركة البسيطة:
* في جزيرة (سومطرة) بإندونيسيا مازالت بعض العادات القديمة سائدة حيث ما زالت المرأة فيها تتمتع بنفوذ قوي، وسطوة كبيرة، ومن ثم فهي تملك السلطة كلها.
ومن الغريب أن الولد لا يورث، وإنما البنت فقط، وأن العم الحقيقي بسلطاته الواسعة هو شقيق الأم وليس شقيق الأب.
وحجتهم في نظام الإرث أن البنت أكثر احتياجا له من الولد!!
* وفي تركيا أكدت إحصائية نشرت مؤخرا هناك أن الفتيا التركيات يفضلن الزواج من الجزارين بدلا من أصحاب أي مهنة أو حرفة أخرى، لأن الجزارين يستطيعون توفير اللحوم لزوجاتهم كل يوم!!
* عند بعض شعوب شرق أفريقيا يتم التعجيل بزواج الفتاة بمجرد ظهور علامات البلوغ، وليس لها الحق في اختيار زوجها الذي إذا مات تزوجت من شقيقه!!
وكثيرا ما تلد المرأة هناك أثناء سيرها في الطريق وما عليها إلا أن تلف المولود في قطعة من الجلد، ومن ثم تواصل سيرها وهي تحمل الأحمال الثقيلة!
* ومن العادات الغريبة في جزر القمر أن الفتاة هي التي تعد بيت الزوجية الذي هو ملكها، ويعوضها الشاب بأجمل الحلي والهدايا، ويقيم احتفالات كبيرة، وليس من المستغرب أن يتزوج الرجل أكثر من فتاة بشرط ألا يتخطى عددهن أربع زوجات وفقا للشريعة الإسلامية، وهو يتنقل بحرية مطلقة بين بيوت زوجاته، وليس لأي منهن أن تحاسبه مهما طال غيابه.
* في مدينة ( ثمارا مالا) الإسبانية، يقام عادة في فصل الشتاء من كل عام احتفال تقليدي بموجبه تتسلم النساء زمام السلطة في المدينة لمدة يوم واحد فقط، وذلك يعود إلى أسطورة قديمة تقول (إن حاكم ثمارا مالا) قد خرج يوما مع رجاله لمحاربة حاكم عدو، وبينما كان الرجال في الخارج وقعت المدينة تحت حصار شديد من جانب قوات العدو وأيقن رجال (ثمارا مالا) لدى بلوغهم النبأ أن مدينتهم ستسقط في يد الأعداء لا محالة، لكن الرسل سرعان ما حملوا إلى الحاكم أخبارا عن تصدي نساء المدينة للحصار ودفاعهن المستميت عنها، وأقسم الحاكم ومعه رجاله بتسليم الحكم في المدينة للنساء إذا هن نجحن في دحر العدو، وقد كان. ومع مرور الزمن تحول الأمر إلى مسألة رمزية يعتز بها أهالي ( ثمارا مالا) ويحتفلون بها سنويا، وبناء على تلك التقاليد يجري اختيار مجموعة من سيدات المدينة لتسليمهن مقاليد السلطة البلدية فيها لمدة يوم واحد، حيث يفرض على الرجال ملازمة البيوت والقيام بالأعمال المنزلية، وفي حال وجود أحدهم خارج منزله تلقي النساء القبض عليه ويحاكم، معرضا نفسه للعقوبة التي تتراوح بين الغرامة المالية والضرب بالعصي.
* في بلاد النوبة بمصر، يعد الزواج من أبرز مظاهر الاحتفالات لديهم، حيث يصاحبه موكب كبير يسمى ( الشيلة) وهو يوم إعلان القبول والموافقة من أهل العروس، والذي يعقبه موعد (الوجاهة) الذي يقدم فيه العروس الحلي، وفي ليلة الزفاف يجلس كبار السن من العائلة ليقدموا (النقوط) حيث يقوم المدعوون بتقديم (النقوط) للعروس أو للعريس ويتم تسجيل النقوط في دفتر حتى يردها العريس في مناسبات مشابهة، وفي (الصباحية) يتوجه العريس مع أصدقائه إلى شاطيء النيل ليرش ماءه على وجهه، ثم يأخذ نباتا أخضر ويعود ثانية إلى منزل العروس.
هذا وتترك العروس زوجها كل صباح لتقضي النهار في منزل أهلها وتعود إليه في المساء وذلك لمدة أسبوع كامل.
* في جزيرة (سومطرة) بإندونيسيا مازالت بعض العادات القديمة سائدة حيث ما زالت المرأة فيها تتمتع بنفوذ قوي، وسطوة كبيرة، ومن ثم فهي تملك السلطة كلها.
ومن الغريب أن الولد لا يورث، وإنما البنت فقط، وأن العم الحقيقي بسلطاته الواسعة هو شقيق الأم وليس شقيق الأب.
وحجتهم في نظام الإرث أن البنت أكثر احتياجا له من الولد!!
* وفي تركيا أكدت إحصائية نشرت مؤخرا هناك أن الفتيا التركيات يفضلن الزواج من الجزارين بدلا من أصحاب أي مهنة أو حرفة أخرى، لأن الجزارين يستطيعون توفير اللحوم لزوجاتهم كل يوم!!
* عند بعض شعوب شرق أفريقيا يتم التعجيل بزواج الفتاة بمجرد ظهور علامات البلوغ، وليس لها الحق في اختيار زوجها الذي إذا مات تزوجت من شقيقه!!
وكثيرا ما تلد المرأة هناك أثناء سيرها في الطريق وما عليها إلا أن تلف المولود في قطعة من الجلد، ومن ثم تواصل سيرها وهي تحمل الأحمال الثقيلة!
* ومن العادات الغريبة في جزر القمر أن الفتاة هي التي تعد بيت الزوجية الذي هو ملكها، ويعوضها الشاب بأجمل الحلي والهدايا، ويقيم احتفالات كبيرة، وليس من المستغرب أن يتزوج الرجل أكثر من فتاة بشرط ألا يتخطى عددهن أربع زوجات وفقا للشريعة الإسلامية، وهو يتنقل بحرية مطلقة بين بيوت زوجاته، وليس لأي منهن أن تحاسبه مهما طال غيابه.
* في مدينة ( ثمارا مالا) الإسبانية، يقام عادة في فصل الشتاء من كل عام احتفال تقليدي بموجبه تتسلم النساء زمام السلطة في المدينة لمدة يوم واحد فقط، وذلك يعود إلى أسطورة قديمة تقول (إن حاكم ثمارا مالا) قد خرج يوما مع رجاله لمحاربة حاكم عدو، وبينما كان الرجال في الخارج وقعت المدينة تحت حصار شديد من جانب قوات العدو وأيقن رجال (ثمارا مالا) لدى بلوغهم النبأ أن مدينتهم ستسقط في يد الأعداء لا محالة، لكن الرسل سرعان ما حملوا إلى الحاكم أخبارا عن تصدي نساء المدينة للحصار ودفاعهن المستميت عنها، وأقسم الحاكم ومعه رجاله بتسليم الحكم في المدينة للنساء إذا هن نجحن في دحر العدو، وقد كان. ومع مرور الزمن تحول الأمر إلى مسألة رمزية يعتز بها أهالي ( ثمارا مالا) ويحتفلون بها سنويا، وبناء على تلك التقاليد يجري اختيار مجموعة من سيدات المدينة لتسليمهن مقاليد السلطة البلدية فيها لمدة يوم واحد، حيث يفرض على الرجال ملازمة البيوت والقيام بالأعمال المنزلية، وفي حال وجود أحدهم خارج منزله تلقي النساء القبض عليه ويحاكم، معرضا نفسه للعقوبة التي تتراوح بين الغرامة المالية والضرب بالعصي.
* في بلاد النوبة بمصر، يعد الزواج من أبرز مظاهر الاحتفالات لديهم، حيث يصاحبه موكب كبير يسمى ( الشيلة) وهو يوم إعلان القبول والموافقة من أهل العروس، والذي يعقبه موعد (الوجاهة) الذي يقدم فيه العروس الحلي، وفي ليلة الزفاف يجلس كبار السن من العائلة ليقدموا (النقوط) حيث يقوم المدعوون بتقديم (النقوط) للعروس أو للعريس ويتم تسجيل النقوط في دفتر حتى يردها العريس في مناسبات مشابهة، وفي (الصباحية) يتوجه العريس مع أصدقائه إلى شاطيء النيل ليرش ماءه على وجهه، ثم يأخذ نباتا أخضر ويعود ثانية إلى منزل العروس.
هذا وتترك العروس زوجها كل صباح لتقضي النهار في منزل أهلها وتعود إليه في المساء وذلك لمدة أسبوع كامل.