سنفور غبي
02-09-2000, 01:46 AM
كم احبك، تمر الايام ولا اراك سوى لحظات، ويعجز لساني عن البوح لك بحبي... ولكن يبقى السر في العيون.
لا شيء يبعدني عنك الا انت... لماذا؟
لماذا وانت اغلى ما لا املك واجمل شيء في عالم صنعته انت لي.. وتركتني اعيش فيه وحيدة.. واموت وحيدة..
نظراتي ترجوك كل يوم ان لا تقسو، ان لا تتجبر، لكن حتى قسوتك تشعرني بالحنان.. تجعلني كطفلة تداعبها بيديك لانسى بعدها كل ما كان وما قد يكون...
اعرف انه لا ذنب لك، ولانه ذنبي ساظل اقاتل من اجله حتى لو اضطرني ذلك لمواجهتك انت.. انت يا من تركتني يوما اغفو على ذراعيك.. لكن سرعان ما ايقظتني لتقول لي كفاك احلاما ضاع وقتي هباء.
حقا كم انا اسفة.. لكن هذا بالذات ليس ذنبي.. هو خطيئة اقترفتها ذراعيك بحقي حين جنت واحتضنتني.. اعدك ان لا ازعجك ما حييت، فانا احبك. ومن يحب لا يؤذي الذي احب.. فلتعلم باني اتمنى لك الخير اينما كنت ولو كان مع غيري، فالحياة تسلب منا دائما من نحب.. عندها فقط سانزع قبعتي من على راسي واحني هامتي نزولا عند رغبتك... اعرف اني ساخسر كنزا واني لن اجد مثله في الوجود ولكن هذا قدري ولن اعترض عليه فحيث انت وجدت السعادة ساكون اسعد منك. فما اجمل ان نسعد لسعادة الاخرين رغم الالم ورغم الجراح.. فالحب اسمى من هذا كله... الحب تضحية وعطاء وشعور نحيا به ونعيش لاجله، ونموت ليبقى...
نعم الحب باق عدد ما قلت احبك.. الحب باق ما دام بيني وبينك.. الحب باق وانت الذي احبك، وساظل احبك.. الى ان يفتت عظمي وعظمك.. الى ان يجن عقلي وعقلك.. عندها ايضا اظل احبك...
تعال لنرسم طريقا.. ونبني ولو حتى بيتا صغيرا.. تعال لاحكي لك عن حلم تركت.. وعن امنيات انت زرعت..
تعال لاروي لك كيف انتصرت ودمعي وحزني العميق نسيت.. فهل أنت حقا ذهبت وصرت سرابا انت رسمته؟ وهل في قلبك حبا نسفته.. فان لم يكن فلماذا تركت ذراعي تلامس وجهك؟ وحبي القديم يعانق سيفك.. لماذا كذبت علي وقلت بانك ترغب، ببيت صغير يضم كلينا ومرقد... وان حياتك دوني جحيم وشيء شبيه بقلب ممزق..
فداء محمد
لا شيء يبعدني عنك الا انت... لماذا؟
لماذا وانت اغلى ما لا املك واجمل شيء في عالم صنعته انت لي.. وتركتني اعيش فيه وحيدة.. واموت وحيدة..
نظراتي ترجوك كل يوم ان لا تقسو، ان لا تتجبر، لكن حتى قسوتك تشعرني بالحنان.. تجعلني كطفلة تداعبها بيديك لانسى بعدها كل ما كان وما قد يكون...
اعرف انه لا ذنب لك، ولانه ذنبي ساظل اقاتل من اجله حتى لو اضطرني ذلك لمواجهتك انت.. انت يا من تركتني يوما اغفو على ذراعيك.. لكن سرعان ما ايقظتني لتقول لي كفاك احلاما ضاع وقتي هباء.
حقا كم انا اسفة.. لكن هذا بالذات ليس ذنبي.. هو خطيئة اقترفتها ذراعيك بحقي حين جنت واحتضنتني.. اعدك ان لا ازعجك ما حييت، فانا احبك. ومن يحب لا يؤذي الذي احب.. فلتعلم باني اتمنى لك الخير اينما كنت ولو كان مع غيري، فالحياة تسلب منا دائما من نحب.. عندها فقط سانزع قبعتي من على راسي واحني هامتي نزولا عند رغبتك... اعرف اني ساخسر كنزا واني لن اجد مثله في الوجود ولكن هذا قدري ولن اعترض عليه فحيث انت وجدت السعادة ساكون اسعد منك. فما اجمل ان نسعد لسعادة الاخرين رغم الالم ورغم الجراح.. فالحب اسمى من هذا كله... الحب تضحية وعطاء وشعور نحيا به ونعيش لاجله، ونموت ليبقى...
نعم الحب باق عدد ما قلت احبك.. الحب باق ما دام بيني وبينك.. الحب باق وانت الذي احبك، وساظل احبك.. الى ان يفتت عظمي وعظمك.. الى ان يجن عقلي وعقلك.. عندها ايضا اظل احبك...
تعال لنرسم طريقا.. ونبني ولو حتى بيتا صغيرا.. تعال لاحكي لك عن حلم تركت.. وعن امنيات انت زرعت..
تعال لاروي لك كيف انتصرت ودمعي وحزني العميق نسيت.. فهل أنت حقا ذهبت وصرت سرابا انت رسمته؟ وهل في قلبك حبا نسفته.. فان لم يكن فلماذا تركت ذراعي تلامس وجهك؟ وحبي القديم يعانق سيفك.. لماذا كذبت علي وقلت بانك ترغب، ببيت صغير يضم كلينا ومرقد... وان حياتك دوني جحيم وشيء شبيه بقلب ممزق..
فداء محمد