View Full Version : هل قيادة النساء لسيارت تسبب مشاكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
FARES77
02-09-2000, 01:14 PM
انا لا اعرف اي سبب يمنع النساء من قيادة السيارة وركوب الجمل و الناقة وحتى الدراجة النارية هل يوجد سبب مقنع يمنع النساء في الدول التى تحظر قيادة النساء لوسائل النقل من استخدام هذة الوسائل ماهي المشاكل والكوارث التي حدثت في الدول التي سمحت لنساء بقيادة السيارات.
بياع القلوب
02-09-2000, 01:34 PM
أخي فارس
هلا بك
كل شيء جديد له سلبياته وله ايجابياته ..
وصعب اننا نحكم على نجاح أي التجربة من عدمها دونما تطبيقها على أرض الواقع ... ..
من وجهة نظري ، وبعد تقنين الكثير من الضوابط والقوانين الصارمة والتمسك بها من قبل الكبير قبل الصغير ( وبدون واسطات تخرب البيوت) يمكن انشوف مقترحك يمشي ( وانا أقول بعد كل هالتعقيدات - يمكن ) !!!
والله يستر....
تحياتي
نيسان
02-09-2000, 01:50 PM
و الله أنا مثلك لا اعرف ما الذي يمنع المرأة من القيادة ..
في بعض الدول يكون بسبب الجو العام و البيئة ، و هنا الحالة مختلفة و أعتقد أن هذه الدول إذا قررت السماح للمرأة بالقيادة فيجب أن يكون ذلك بالتدريج أي بعد وضع قوانين خاصة و دراسة..
لكن عدا ذلك فإن قيادة المرأة للسيارة أمر عادي و طبيعي بل و كثيراً ما يكون له فوائد ..
واضح طبعاً أنني لا أتكلم عن الفتيات الطائشات !!
بالعكس مافيها شي وانا عندي انه الحريم يسوقون ولا يروحون مع سواق وهو غير محرم حسن لهم !!
عاااد ما يركبون الجمل والناقه هي شي جديد على !!
"
"
"
"
شــ ـ :) ـ ــوك
ma3gool
02-09-2000, 03:11 PM
خذ عندك الاسباب..من جميع النواحي الدينيه والدنيويه..:):)
........... حـــــــكـــــــــــــم قـــــــــــيــــــــادة الــــــمـــــــرأة للـــســـــــيــــــارة
\\\ تــــحــريــر مــحــل الـنــزاع فـي الـمـسـألــة :
1. لا خلاف بين العلماء في تحريم التعاون على الإثم والعدوان المستدل عليه بمثل قوله
تعالى : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) .
2. اتفق العلماء على أن ما كان وسيلة وذريعة لمحرم على سبيل القطع فهو محرم سداً
للذريعة ، حتى ابن حزم وهو من المخالفين في سد الذرائع يوافق على مثل هذا .
3. ويلحق بذلك على الصحيح ما أفضى الى المفسدة كثيراً وسواء كانت المفسدة غالبة أو
غير غالبة ، وهذا مذهب كثير من العلماء ، وأكثر العلماء أخذاً بهذا الباب الإمامان مالك واحمد ،
وأقل منهم أخذاً به الشافعي وأبو حنيفة .
4. لاخلاف أيضاً في أن الأصل في القيادة للسيارة الإباحة ، كما أن الإجماع قائم على أن
الأصل في بيع العنب الإباحة لكن حرم سداً للذريعة فيما كان ذريعة لمحرم ، مثله مثل قيادة المرأة
مباح لكن حرم للذريعة .
5. ومحل البحث هنا حكم قيادة المرأة للسيارة في هذا العصر بكافة ملابسات القضية
مراعى في ذلك ما يمكن أن توصل إليه من المفاسد أو المصالح ، مع مقارنة ذلك ، وهل يقال فيه
بفتح الذرائع أو سد الذرائع .
فنقول وبالله التوفيق لا يشك عالم عرف ملابسات القضية ودوافعها وعرف حال المجتمع وما وصل
اليه من قابلية سريعة للفساد في تحريم قيادة المرأة للسيارة وخاصة في هذا البلد والذي هو آخر
معقل من معاقل الإسلام ، وتقرير هذا التحريم ظاهر بالأدلة الشرعية والقواعد االكلية المرعية ، وبيان
ذلك بما يلي :
أولاً : الاستدلال من القواعد الكلية الثابتة بالنصوص المتواترة :
1. قاعدة سد الذرائع والتي شهدت بصحتها نصوص كثيرة تبلغ مبلغ التواتر المعنوي ،
وتقرير هذه القاعدة من وجهين :
أ. من حيث الباعث ، فإذا كان الباعث على العمل والقصد منه محرم حرُمت الوسيلة
والذريعة لأن العبرة بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني ولذا قرر العلماء تحريم الحيل بناءاً على
هذا ، ولذا قالوا من تعمد مخالفة الشرع أثم وإن أصاب مثل من تعمد الصلاة إلى غير القبلة فتبطل
صلاته وإن وافق القبلة ، ولهذا نظائر كثيرة ، لأن هذا ينافي أصل الانقياد والطاعة لله والذي هو من
مقتضيات التوحيد .
ولا شك أن القصد والباعث على هذه المظاهرة النسائية التي تدعو لقيادة المرأة للسيارة هو إفساد
المجتمع ومحاربة الدين وإخراج المرأة سافرة متبرجة ، يدل لذلك أمور .
(1) أن اللاتي يخرجن في هذه المظاهرات لسن من الصالحات ، بل بضد ذلك ، بل بعضهن
معروفات بتبني أفكار منحرفة فمنهن ماركسيات ، ومنهن حداثيات ، ومنهن قوميات ، ومنهن مسلمات
فاسقات مغرر بهن .
(2) أن الذي يخطط لهذه المظاهرة هم رجال علمانيون يحاربون الدين جهاراً ونهاراً في
وسائل إعلامهم ، يعرف ذلك من يقرأ كتبهم ويسبر أغوارهم .
ب. والثاني من أسباب التحريم باعتبار النظر للمآلات ، فكل ما أفضى إلى المفسدة كثيراً
باعتبار النتيجة فهو حرام ، ولذا قال العلماء يحرم بيع السلاح في الفتنة لئلا يؤجج الفتنة ، ولذا
أيضاً أوجب الجمهور تغطية المرأة لوجها إذا أفضى لمفسدة كدليل مستقل وهو سد الذرائع حتى لو لم
نجد إلا هذا الدليل في حكم كشف الوجه للمرأة لكفى، مع أن الصحيح تحريمه بوجه آخر –غير سد
الذرائع -وهو الأدلة الصريحة على تحريم كشف الوجه كقوله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك
وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ..) وتقرير إفضاء ذلك إلى المفسدة يتبين في
المبحث الآتي .
\\\\\\\\\ الـــمــــــفـاســد الـــمــتـرتــبـــــة عــــلـى قـــيـــادة الـــمــرأة للــســيــارة :
1- فتح أبواب أخرى من الفساد تصب في خانة إخراج المرأة من بيتها ومخالطة الرجال ،
إذ يستلزم ذلك الانتقال للمرحلة التالية من اللعبة العلمانية فإذا قادت المرأة قالوا لماذا لا يكون هناك
شرطيات أيضاً ونساء مرور ونساء مباحث ونحوها من الدوائر ذات العلاقة ليفتح بذلك أبواباً مغلقة
لم تكن تخطر لأحد على بال ، وإذا صارت المرأة شرطية فلا بد أن تعرف بذلك وهذا سيدعو قطعاً الى
كشف وجهها إذ كيف يعرف الناس أنها شرطية إلا بما يدل على ذلك من لباس وبطاقة ونحوها ، ولنا
في جيراننا عبرة لمن أراد أن يذكر .
2- ثم يتوسع ذلك في القطاع الخاص أيضاً ، فتنشأ ورش السيارات الخاصة بالنساء
ويتطلب ذلك تدريب كوادر وطنية للقيام بمهنة الميكانيكا والسمكرة والكهرباء ، كما يتطلب ذلك فتح
محلات لتأجير السيارات للنساء ومحلات لقطع الغيار ، فيتسع الخرق على الراقع ويصعب التحكم فيه
وضبطه ، كما أن كل مجال يفتح يحتاج إلى عاملات ، وبهذا يتحقق الهدف العلماني في إخراج المرأة
من بيتها وتدمير الأسرة المسلمة وإهمال البيت والأطفال وفتحهم على أبواب الضياع كما هو حاصل
في الغرب .
3- تهيئة الجو للفساد الأخلاقي الذي عم وطم وبدا يتطاير شرره ، فتزداد معاكسة النساء
بصورة لم يسبق لها مثيل وتتيسر سبلها أكثر ، وخاصة مع كثرة الشباب غير الملتزم ، ونظرة واحدة
الى مدرسة من المدارس تثبت ذلك فإذا دخلت مدرسة ثانوية فحاول أن تحصر الشباب الملتزم فستجد
أن من ظاهرهم الفسق هم أغلبية ساحقة ، ولما حضر مرةً خمسةُ آلاف شاب محاضرةً لأحد الدعاة
استكثر ذلك بعض الناس مع أن المباراة الرياضية الواحدة يحضرها أكثر من ثمانين ألف شاب ممن
ظاهرهم الفسق ، وإذا كانت المعاكسات تحصل للمرأة مع وجود والدتها معها بل ومع زوجها أحياناً
فما بالك إذا انفردت لوحدها ، هذا إذا كانت المرأة صالحة ، أما المرأة الفاسدة فيتيسر لها ما كان
صعب المنال بلا رقيب ولا حسيب وما أكثرهن للأسف الشديد ، يدل لذلك أن الشاب الملتزم إذا بحث
عن زوجة صالحة تعب في ذلك وأعياه البحث ، وادخل إلى مدرسة من المدارس واحصر الملتزمات
وغير الملتزمات تر أن الكفة تميل لغير الملتزمات .
4- تعريض المرأة للمخاطر العظيمة من المساومة على العرض ممن قل دينه من رجال
الشرطة أو من غيرهم ، إذا تعطلت في الأماكن النائية ، والمرأة ضعيفة الشخصية سريعة الاستجابة
للضغوط .
5- أنه سبب للتبرج والسفور كما ذكره الشيخ محمد ابن عثيمين ، وعلى فرض أنها تحجبت
في البداية فلن يدوم طويلاً كما حصل في البلاد الأخرى ، وإذا كانت بعض النساء تكشف وجهها مع
زوجها في سيارته داخل البلد بحجة أن لا أحد يعرفهم فما بالك إذا انفردت لوحدها ، وقد تصدر أنظمة
تمنع قيادة المتحجبة للسيارة كما في بعض البلدان بحجة تحديد الهوية ومنع تستر المجرمين
بالحجاب .
6- يقول الشيخ ابن عثيمين : ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة نزع الحياء منها والحياء من
الإيمان كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة
المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة ولهذا كانت مضرب المثل فيه ، فيقال : أحيا من العذراء في
خدرها ، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها أ.هـ .
وقال أيضاً :ومن مفاسدها أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم
الخلق بمصالح الخلق من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة ولهذا
تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة أ.هـ ، وإذا
كان هذا الحديث في الدخول على النساء فماذا يقال في دخول النساء على الرجال أو بالأصح خروج
النساء إلى الرجال ؟ففي الحديث عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ
وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ قَالَ وَفِي
الْبَاب عَنْ عُمَرَ وَجَابِرٍ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَإِنَّمَا مَعْنَى كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ عَلَى نَحْوِ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا
يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ وَمَعْنَى قَوْلِهِ الْحَمْوُ يُقَالُ هُوَ أَخُو الزَّوْجِ كَأَنَّهُ كَرِهَ لَهُ أَنْ
يَخْلُوَ بِهَا *
7- وقال أيضاً :ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى ما شاءت
وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده ، لأنها وحدها في سيارتها ، متى شاءت في أي
ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل ، وإذا كان الناس يعانون من هذا في
بعض الشباب فما بالك بالشابات ، حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه
أيضاً أ.هـ.
8- وقال أيضاً : ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها
وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن
نفسها فيه ، كما يحصل من بعض الشباب ،وهم أقوى تحملاً من المرأة أ.هـ
9- وقال أيضاً : ومن مفاسدها أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة : في الوقوف عند
إشارات الطريق –في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقط التفتيش –في الوقوف
عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لمليء إطارات السيارات بالهواء
( البنشر ) –في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق فتحتاج إلى إسعافها فماذا تكون
حالها حينئذٍ ؟. ربما تصادف رجلاً سافلاً يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها لاسيما إذا
عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة أ.هـ قالت عائشة رضي الله عنها : إن خيراُ للمرأة أن لاترى
الرجال ولايروها أ.هـ ، -عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ
وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ
وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ ) رواه مسلم ،
وإذا أمكن هذا للمتزوج ليرد ما في نفسه فما حال العزاب ، أليس هذا من أسباب انتشار الاغتصاب
في بعض الدول ؟.
10- وقال أيضاً :ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة كثرة ازدحام السيارات في الشوارع أو
حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهم أحق بذلك من المرأة وأجدر أ.هـ
11- وقال أيضاً : ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة كثرة الحوادث لأن المرأة بطبيعتها أقل من
الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة فإذا داهم الخطر عجزت عن التصرف أ.هـ
12- وقال أيضاً : ومن مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة فإن المرأة بطبيعتها تحب أن
تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زي رمت بما
عندها وبادرت إلى الجديد وإن كان أسوأ مما عندها ، ألا ترى إلى غرفتها ماذا تعلق على جدرانها من
الزخرفة …وعلى قياس ذلك بل لعله أولى منه السيارة التي تقودها فكلما ظهر موديل جديد فسوف
تترك الأول إلى هذا الجديد أ.هـ
13- أنها سبب لسفر المرأة بدون محرم ، وحينئذ تقع الطامة الكبرى ، حيث المخاطر الكبيرة
، وإذا كن اليوم يسافرن في الطائرات والقطارات والحافلات بدون محرم فماذا يمنعها من السفر
بالسيارة ؟!،والسفر محرم بدون محرم ولو لليلة ولو لعمل ووظيفة فعن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ لَيْلَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا رَجُلٌ ذُو حُرْمَةٍ مِنْهَا *رواه
مسلم .
14- قلب سنة الله في خلقه حيث تصبح القوامة للمرأة ، فهي التي تشتري أغراض البيت
وتختارها ، والرجل يبقى في البيت عند الأطفال ، كما هو حاصل من بعض قليلي الغيرة اليوم من
الرجال حيث تذهب امرأته للسوق مع السائق ، وهو جالس في البيت كالأبكار والعذارى ، عَنْ أَبِي
بَكْرَةَ قَالَ قَالَ لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ
لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً *
15- ثم مع وجود البدائل المباحة لاحجة لمخالف ، والبدائل كثيرة لمن فكر وكان صادقاً مع
الله ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ) .
16- نقص عقل المرأة وتوسعها في الرخص كما في الصحيحين مرفوعاً ( إنكن ناقصات
عقل ودين ) ، ولذا قالت عائشة رضي اللهم عنها : لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث
النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل أخرجه الترمذي (495) ، ويقول على رضي
الله عنه : مالي أرى نساءكم يزاحمن العلوج في السواق أ.هـ وهذا قاله في زمن الصحابة ، فكيف
بهذا الزمان الذي أصبح بعض الرجال يستحي أكثر من المرأة كما يحصل في الأسواق منهن من
مزاحمة الرجال ،روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ
تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ *
17- أن المرأة قل أن تخلو من مسؤلية أي أذى أخلاقي أو اعتداء يقع عليها ، مما يعني أنها
تسببت في ذلك بأسلوب أو بآخر ، ولو لم يكن من مسؤليتها إلا خروجها من مملكتها لكفى ، عن
أسامة بن زيد رضي اللهم عنهما عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال ما تركت بعدي فتنة أضر على
الرجال من النساء * متفق عليه ، ولذا قدم الله عز وجل الزانية على الزاني في قوله تعالى ( الزانية
والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ..) ، لأنها لا تخلو من التسبب في ذلك بأسلوب مباشر أو
غير مباشر .
18- أما انتشار الفساد في هذا الزمان فلا يكابر الإنسان المنصف عقله وعينيه ، فالبلاء قد
طم واتسع الخرق على الراقع ، وحدثني من يعمل في الشرطة أنه قبض على زانية اعترفت بنقل
الإيدز إلى تسعين شاباً ، فما بالك بغيرها ، بل للأسف انتقلت الجريمة إلى التنظيم فوجدت بيوت
الدعارة التي يعرفها من أراد الفساد ، وللأسف أنها محمية ووراءها من يدافع عنها ، والفساد إذا
كان عاماً أثر في سد الذرائع لظهور إفضائه إلى المفسدة ، ومن علامات هذا الفساد العام: 1- قل أن
يخلو بيت من جهاز التلفاز والذي يعلم المجون والرذيلة والحب والخلاعة والأغاني 2-قل أن يخلو
بيت من الأغاني الماجنة إلا من عصم الله 3- كثرة محلات الفيديو والأغاني 4/-كثرة الدشوش
الفضائية التي تبث العري وأفلام الجنس والكفر والتنصير والإلحاد 5-هل الأصل في الشاب أو
الشابة الالتزام أو عدمه ؟ الواقع أن الأصل عدم الالتزام فالصالحون غرباء 6-كثرة السفر للخارج
حتى وصل العدد إلى مليونين من المسافرين ، أكثرهم يذهبون للبلاد الغربية ، أو البلاد العربية
الشبيهة بالغربية في مظاهر الفساد .؟
19- ومن رأى جرأة النساء في الركوب مع سيارات الليموزين لوحدهن مع علمهن بحوادث
الاغتصاب (كتلك التي قبض فيها على خمسين سيارة ليموزين يمارسون جريمة الاغتصاب في
العاصمة )علم أنهن لو قدن السيارات لفعلن الأفاعيل .
ثم الفتنة ليست خوفاً على المرأة فقط بل يخشى على الرجال من الوقوع في المحرم بكثرة النساء في
الشوراع والطرقات ،ومعلوم ما فطر الله عليه الرجل من قوة الغريزة حتى إن الإنسان ليعجب من
تصرف الفضل ابن عباس في الحديث المعروف فعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ
الْفَضْلُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَشْعَمَ فَجَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا
وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْرِفُ وَجْهَ الْفَضْلِ إِلَى الشِّقِّ الآخر ، وهذا بحضرة
النبي صلى الله عليه وسلم يقع منه ومنها ، مع جلالة الفضل وصحبته ، لكنها فطرة الميل للنساء
التي جاء الإسلام ليضبطها ويفرغ هذه الغريزة في النكاح الشرعي إلى أربع ، أو في التسري .
20- ومعلوم أن الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ، والقوم قد قفزوا قفزات ويريدون أن يصل
الحال إلى ما في بعض البلدان الإسلامية حيث تخرج الفتاة مع صديقها أمام عيني والدها الذي لو
تكلم لتخطفته يد المنون ولزج به في السجون .
21- ثم تصور الأم وهي تأتي إلى مدرسة ثانوية لتأخذ ولدها (الذي لم يصل إلى سن القيادة )
من المدرسة حيث الرجال يحيطون بها من كل جانب ، أو تمر على زوجها في العمل لتأخذه معها إلى
البيت .
22- وإذا استحضرنا ضعف قوامة الرجال في هذه الأزمنة وتسليمهم القياد لنسائهم علمنا
درجة الخطورة المتوقعة ، أضف إلى ذلك قلة الغيرة التي بدأت سري إلى بعض الرجال ، والله
المستعان .
23- أضف إلى ذلك أنه لو سلمنا بوجود بعض المشقة الدنيوية فلا شك أن تحصيل مصالح
الدين أولى من مصالح الدنيا .
24- ثم هل تستخرج الفتوى من العلماء بالجواز بمثل هذا الأسلوب ، وهل كل من قام
بمظاهرة أفتى له العلماء بما يريد ، مراعاة لخاطره ورضوخاً للضغوط!!!! .
25- ثم من الخاسر ومن المستفيد من الفتوى بالجواز ، هل سيكسب منها العلمانيون كما
هوالظاهر ، أو العلماء ؟.
26- حسبنا ما أوقعونا فيه من الحبائل حتى أصبحت المرأة في بلدنا تسافر كل يوم بدون
محرم تلاحق العمل وتترك بيتها وزوجها وأطفالها للضياع !!.
27- حسبنا أن وصلت المرأة للعمل في المستشفيات وبعض الجامعات باختلاط صارخ وفي
البنوك الربوية وفي المطارات وفي كثير من الدوائر مما يمهد لاختلاط قريب في هذه الدوائر أيضاً .
28- حسبنا ما نسمع من رجال الهيئة من حالات الإركاب من الشباب للفتيات بكثرة مفزعة ،
ثم تريدون منها أن تقود السيارة أيضاً !! .
29- ومن مفاسد ذلك ظهور تيار استخدام القوة من الشباب المتحمس ، فيستخدم أسلوب
القتل والقوة حين يرى مثل هذه المنكرات العظيمة بدون تغيير ولااستجابة ، وهذا يحول البلد إلى
حرب أهلية كما حصل في بعض البلدان .
ثانياً : قاعدة درء الفاسد مقدمة على جلب المصالح :
وهذه القاعدة لا إشكال في ثبوتها فالمفاسد مقدمة على جلب المصالح ، فإذا سلمنا جدلاً بوجود
مصالح لا يمكن تحصيلها إلا بهذا الطريق فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وحماية جناب
الدين مما يخدشه من المفاسد أولى من تحصيل المصالح فعن أبي هريرة عن النبي صلى اللهم عليه
وسلم قال دعوني ما تركتكم إنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن
شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم رواه البخاري ، فنهى عن المحرمات بدون
تقييده بالاستطاعة ، أما فعل الواجبات فقيده بالاستطاعة ،ولذا قال العلماء يصلي العريان جالساً
ويترك القيام مع ركنيته وتأكده ، كل ذلك لدفع مفسدة التكشف .
\\\\\\\\\\\ الــــشـــبـــــهــــــــــــــات والـجــواب عــنها :\\\\\\\\\\\\\
1- أن الأصل في قيادة المرأة للسيارة الإباحة وقد كان نساء الصحابة يركبن الدواب بلا
نكير فأي فرق بين الحالين .
2- والجواب عنه :
أ-سبق أن قررنا هذا الأصل ، لكن ليس هذا محل البحث ، ومحله هل يفضي إلى المفسدة أو لا ؟. كبيع
السلاح مباح في الأصل لكنه في الفتنة محرم .
ب- أنها كلمة حق من فاجر أراد بها باطلاً ( وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا
فريق منهم معرضون . وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ) ، ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون
ببعض ) .
3- قالوا قيادة المرأة للسيارة خير من وجود السائق الأجنبي بما له من أضرار وأخطار .
أ-لانسلم بوجود السائق الأجنبي بدون ضوابط فأضراره أيضاً معلومة إلا بالضوابط الشرعية وهو
وجود المحرم وعدم الخلوة ، قال الشيخ ابن عثيمين : وأما قول السائل وما رأيكم بالقول بأن قيادة
المرأة للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟.فالذي أرى أن كل واحد منهما فيه ضرر
وأحدهما أضر من الآخر من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما أ.هـ .
ب-ثم الخطأ لايعالج بالخطأ ، فلا يقال إذا انتشرت المخدرات الخطيرة يتسامح مع أهل الخمور
ويرخص لها .
ج- ثم قيادة المرأة ضرر عام عليها وعلى سائر من تقابله من الرجال للفتنة بها ، أما السائق فضرره
على أهل البيت ، مع قولنا بالمنع منه إذا أفضى إلى مفسدة ، وعلى هذا فالضرر العام مقدم على
الضرر الخاص ، فقيادة المرأة للسيارة أضر من هذا الوجه .
د-ثم لو سلمنا بالجواز فنقول هل تقول بالجواز المطلق ، أم بالجواز مع وجود ضوابط ؟. فأما الجواز
المطلق فلا يقول به مسلم ، إذ يلزم منه قيادتها متبرجة ونحو ذلك من المفاسد ! .فإن قال بضوابطه ،
قلنا فماهي الضوابط ؟ فسيقول :
(1)عدم التبرج .
(2) عدم الإفضاء الى الخلوة المحرمة كما في الطريق غير المسلوك .
(3) أن لا تذهب إلى أماكن تزاحم فيها الرجال ويزاحمونها مما يخشى فيه من الفتنة كما
يحصل في أماكن تجمع الشباب بعد المباريات .
(4) أن لاتسافر بدون محرم .
(5) أن تخرج بإذن زوجها لأن خروجها بدون إذنه محرم كما نص عليه العلماء لمفهوم (
لاتمنعوا إماء الله مساجد الله ) فدل أن له منعها من غير المسجد .
(6) أن لا تخرج في ساعات متأخرة من الليل .
(7) أن لا يكون هناك رجل يكفي عنها في القيام بحاجيات البيت وشؤونه .
ونحن هنا نسأل لو طبقنا هذه الضوابط على مليون امرأة سائقة فكم ياترى عدد من يلتزم بهذه
الضوابط ، لاشك أنه سوف يقع أغلبهن في مخالفة هذه الضوابط حتى الملتزمات منهن فيقعن في
الحرام ، ونحن نراهن اليوم يقعن في مخالفات كثيرة مع السائقين حتى من يظن فيهن الخير فما بالك
إذا انفردت بلا رقيب ، وعليه فدرجة إفضاء القيادة إلى المحرم أغلبية فتحرم لذلك .
4- الشبهة الرابعة : شبهة الحاجة العامة لقيادة المرأة للسيارة والحاجة العامة تنزل منزلة الضرورة .
والجواب عنها :
(1) نعترض بقادح المنع فلا نسلم بالحاجة العامة فهناك بدائل مباحة وهناك بدائل أقل ضرراً
، ومن كان صادقاً مع نفسه وجد البدائل المناسبة وهي كثيرة جداً .
(2) ولو فرض بوجود الضرورة فالضرورة تقدر بقدرها ولا تجعل تشريعا عاماً للجميع ،
ومن الضرورة ما لو كانت في الصحراء وزوجها مريض لا يقدر على القيادة .
5- الشبهة الخامسة: شبهة التكاليف المادية لإحضار السائق مما ليس في حدود قدرة البعض .
فالجواب :
أ- أنه قد يقال بالعكس فإذا قادت المرأة طالبت كل فتاة في البيت بسيارة لها خاصة كما
يفعل الشباب .
ب- أما متابعة الموديلات والتفاخر بين السائقات بالجديد فحدث عنه ولا حرج .
6- الشبهة السادسة : أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان ، فتطور الأمور وتعقد أمور الحياة
وضغط الأعراف الدولية يحتمان إعادة النظر في حكم القيادة .
والجواب :
أ- أن حكم الله واحد لا يتغير بتغير الزمان والمكان ، لكن الذي يتغير صور المسائل
وأحوالها فتحتاج إلى الحكم عليها بصورتها الأخرى ،.
ب- أن تعقد الأوضاع ليس مبرراً لترك الشرع ، وإلا لترك الناس تطبيق الشريعة جملة .
ج- ثم لايجوز للمسلم التخلي عن دينه مراعاة للكفار ، ثم الكفار لايرضيهم إلا ترك دينك كلية
، ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .
الأدلة الخاصة في معنى المسألة :
1) أن الأصل في المرأة القرار في البيت وعدم الخروج يقول الله عز وجل ( وقرن في
بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
تطهيرا ) واذا كان هذا في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهن من هن في الطهر والعفاف
فغيرهن أولى وهذا الذي رجحه ابن كثير رحمه الله أي العموم ولايقال هو خاص بأهل البيت لأمرين :
1) لأن الأصل العموم والعبرة بعموم النظر لا بخصوص السبب .
2) إن العلة منصوصة ومعقولة فهي علة مناسبة على كل مسلمة وإذا كانت منصوصة صار
الاستدلال بالنص الصريح وليس بالقياس ( ( تخريج المناط ) بل هو من باب تحقيق المناط الداخل في
مفهوم الاستدلال بالنص ، والعلة هي في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس …) وهذا
مراد لله عز وجل شرعاً من كل مسلمة .وقد أكد العلماء هذا الأصل وبينوا أن الأصل في المرأه البقاء
في بيتها ولايجوز خروجها من بيتها إلا بإذن زوجها ، ولاتخرج إلا لحاجة أو ضرورة والحاجة هنا
المراد الحاجة العامة لأن الحاجة إذا كانت عامة تنزل منزلة الضرورة وسواءاً كانت متزوجه أو
مطلقة رجعية .
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ وَهُوَ
صَعِيدٌ أَفْيَحُ فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْجُبْ نِسَاءَكَ فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي عِشَاءً
وَكَانَتِ امْرَأَةً طَوِيلَةً فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلَا قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ حِرْصًا عَلَى أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ
الْحِجَابِ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَدْ أُذِنَ أَنْ تَخْرُجْنَ فِي حَاجَتِكُنَّ قَالَ هِشَامٌ يَعْنِي الْبَرَازَ *
وقد ذكر العلماء ذلك في كتاب العدد وفصلوه فمن ذلك ماذكره الزركشي قال : اشترط كثير من
الأصحاب لخروجها الحاجة وأحمد وجماعة لم يشترطوا ذلك فلا حاجة في التحقيق الى اشتراطه لأن
المرأة وإن لم تكن متوفى عنها تمنع من خروجها من بيتها لغير حاجة مطلقا ا.هـ (حاشية ابن قاسم 7
/86)
كما أن ظاهر الأمر الوجوب والقرار في البيت ثم لما تكلم الفقهاء عن خروجها للحاجة قيدوه بالنهار
دون الليل قال البهوتي (ولها الخروج لحاجتها نهارا لا ليلا ) لأنه مظنة للفساد ( حاشية ابن قاسم 7/
86) وليس هذا خاصا بالمتوفى عنها زوجها كما سبق بيانه من كلام الزركشي ويدل عليه التعليل الذي
ذكروه وهو مظنة الفساد وهذا حاصل من المتوفى عنها وغيرها بل هو من غيرها أكثر لأنها مشغولة
بمصيبتها ولاتتزين فترة الاحداد بخلاف غيرها .
قال ابن كثير في تفسير الآية (أي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة قال من الحوائج الشرعية
الصلاة في المسجد بشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاتمنعوا إماء الله مساجد الله
وليخرجن تفلات ) (تاركات الطيب والأدهان )وفي رواية وبيوتهن خير لهن ا.هـ
وقال ابن الجوزي :قال المفسرون : ومعنى الآية الأمر لهن بالتوقر والسكون في بيوتهن وأن
لايخرجن (زاد المسير :6/379)
أحاديث استئذان الزوج :
وعَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا
*رواه البخاري
ومفهومه أن له الحق في منعها من غير المسجد ، بل قيد الخروج للمسجد بالليل في رواية الترمذي
لأنه أستر لهن ، إذا كان المسجد قريباً .
2- ومن الأدلة قول الله عزوجل (ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى )قال ابن الجوزي أحدها أن المرأة
كانت تخرج تمشي بين الرجال فهو التبرج قاله مجاهدا.هـ (6/380) وقيل في تفسيرها غير ذلك لكن
يظهر أن مجاهداً أخذه عن ابن عباس حبر الآية وترجمان القرآن ولذا قدم ابن الجوزي هذا القول في
بيان صفة التبرج .
قال الترمذي بعد حديث الأمر بخروج النساء للعيدين 495:وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا الحديث
ورخص للنساء في الخروج إلى العيدين وكرهه بعضهم وروي عن عبد الله بن المبارك أنه قال أكره
اليوم الخروج للنساء في العيدين فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في
أطمارها الخلقان ولا تتزين فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها عن الخروج ويروى عن
عائشة رضي اللهم عنها قالت لو رأى رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن
المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل ويروى عن سفيان الثوري أنه كره اليوم الخروج للنساء إلى
العيد *
ومن الأدلة حديث جابر بن عبد الله قال : طلقت خالتي فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج
فأتت النبي صلى اللهم عليه وسلم فقال بلى فجدي نخلك فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا
*مسلم
فهذا الصحابي فهم ان الأصل المنع وأقره النبي صلى الله عليه وسلم لكن بين ان مثل حالها يرخص
لها لأنها مطلقة وتضطر لذلك .
3- ومن الأدلة الخاصة أحاديث تحريم الخلوة وهي كثيرة في الصحيحين وغيرها، ومنها : عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ وَلَا
يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ فِي جَيْشِ كَذَا وَكَذَا
وَامْرَأَتِي تُرِيدُ الْحَجَّ فَقَالَ اخْرُجْ مَعَهَا *رواه البخاري وغيرها من النصوص .
والقيادة ذريعة ظاهرة لذلك فهي توصلها الى أماكن الرجال وتيسر لها الدخول في الدكاكين المغلقة
والطرق غير المسلوكة التي تتحقق بها صورة الخلوة بوضوح بخلاف ما إذا ذهب بها محرمها
لحاجتها وكان معها .
-بل أن رواية البخاري توحي بعدم خروجها إلا بمحرم فيما قد يحصل فيه خلوة ولا يكفي زوال الخلوة
بوجود رجل آخر أو امرأة كما هو صريح الرواية فلا يكفي وجود السائق أو امرأة أخرى فهذا خلوة
محرمة فأين النساء من هذا الحديث اليوم !.
FARES77
02-09-2000, 03:41 PM
الاخ العزيز / معقول بعد التحية
اشكر لك ردك الذي نحترمة ونقدرة كوجهة نظر دينية لكن في النهاية اختلاف الراى لا يفسد للود قضية 0فمع كل ما ذكرت واشكر لك واقدر المجهود الذي بذلته بالرد لكن 0مع كل ماذكرت فان النساء اصبحن خطرا اشد من الايدز والسرطان و التسربات الاشعاعية ويجب الحجر عليهن وتقييدهن باغلل وسلاسل ومع كل ذلك فان اعجب من قول الامام الالباني انه لايوجد دليل يثبت وجوب تغطية وجهة المراة حتىالاية الكريمة وهو الأدلة الصريحة على تحريم كشف الوجه .كما ذكرت كقوله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ..) فكلمة يدنين لا تعني تغطية الوجهة كاملا ان المراة انسان قبل كل شيء يحتاج ان نعطية الثقة ونمنحة قدر من الاحترام يليق به وان لا نعامله على انه مجرم شيطان في اي فرصة يتحين الشر والذنب.
انا اول مر اكتب رد لموضوع انا كتبته لكن احتراما لمجهودك ورائيك وتقدير لما كتبت احببت ان اقول لك شكرا على هذا الرد وفي النهاية اختلاف الراى لا يفسد للود قضية.
بياع القلوب
02-09-2000, 03:44 PM
معقول ؟؟
ماشاء الله عليك
ياخي انت اللي مو معقول على هذا الرد الرائع :)
لكن ................
سيأتي يوم وتقود المرأه السيارة وبفتوى شرعية كمان ...
صدقني حنعيش ونشوف ...
تحياتي
بياع القلوب
02-09-2000, 03:49 PM
ملاحظة للي يذكرها من الشيبان مثلي :)
قبل ثلاثين سنه تقريبا كان تعليم البنات عندنا ممنوع ..
شوفوا احين بناتنا كثيرات بالخارج يدرسن .. وعجبي
FARES77
02-09-2000, 03:54 PM
افرض عزيزي معقول وعزيزي بياع القلوب ان المراة التي يتجاوز عمرها 40 سنة او 35 سنة سمح لها بقيادة السيارة هل تنطبق عليها الاحكام التي ذكرت من باب : الاستدلال من القواعد الكلية الثابتة بالنصوص المتواترة
هل هناك مخاطر بالحجم اللي صورتة يا معقول ناا فقط اتسأل!!!!!!
واكتفي بالردود ..
-------
عســـــــــ الى ان يوجد جيل جديد مثقف ...فلن تكون هناك مشاكل ــــل
شجون المحبه
02-09-2000, 04:00 PM
بس حبيت اقول ان عندنا المراه تسوق وعادي مافي اي فساد او مشاكل ....
وان القياده غير محرمه ..ومافي اي احد حرمها ..ولا يوجد شيء يحرمها شرعا ...
احتراماتي للجميع .....:)
نيسان
02-09-2000, 05:49 PM
مع احترامي لرأي الأخ معقول و يقيني بكونه يمثل رأي بعض علمائنا الأفاضل ، إلا أن الكثير من العلماء لم يعترض على هذا الموضوع إذا كان لحاجة و روعيت فيه آداب الخوج و الطريق و الحشمة ..
كما انني أرى ان فيما كتبت يا اخي بعض المبالغة : "
بالعكس فإذا قادت المرأة طالبت كل فتاة في البيت بسيارة لها خاصة كما يفعل الشباب .
ب- أما متابعة الموديلات والتفاخر بين السائقات بالجديد فحدث عنه ولا حرج
** و كأن المرأة مخلوق سخيف لا عقل له و لا هم سوى الأزياء، و مع اعترافي بالميول النسائية للأزياء إلا أن ما كل امرأة تقود يكون هذا شغلها الشاغل بل إن متطلبات الحياة اليوم و اهتمامات المرأة تطورت لتشمل قضاء حاجات عائلتها و المشاركة بتوفير حياة كريمة لهم ..
.". - أنها سبب لسفر المرأة بدون محرم ، وحينئذ تقع الطامة الكبرى.. "
**المرأة التي تتقي ربها و تعرف ما لها من حقوق و ما عليها من واجبات لا تفعل ما يغضب ربها ..
"
. - قلب سنة الله في خلقه حيث تصبح القوامة للمرأة ، فهي التي تشتري أغراض البيت
وتختارها ، والرجل يبقى في البيت عند الأطفال"
** قلب سنة الله في خلقه مرة واحدة !! الواقع هو ان الرجل نفسه كثيرا ما يطلب من زوجته شراء ما يلزمها من أغراض لانشغاله في عمله ، أو أنهما يقومان بذلك و معهما أطفالهما..
"ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى ما شاءت
وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده ، لأنها وحدها في سيارتها ، متى شاءت في أي
ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل ، وإذا كان الناس يعانون من هذا في
بعض الشباب فما بالك بالشابات ، حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه
أيضاً"
**مرة أخرى صورة المرأة المتهورة السخيفة التي لم تتلق قسطاً وافيا من التربية !! أهكذا هن كل النساء و الفتيات في مجتمعاتنا برأيك.. و ليس في مجتمعاتنا فقط بل و لو ذهبت المسلمة الخلوقة إلى أكثر المجتمعات إباحية لما هز ذلك شعرة من رأسها .. أقول ذلك عن تجربة خاصة خرجت منها و قد زاد إيماني بربي و ديني الذي ارتقى بي إلى معاني الإنسانية الحقة .
": ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة نزع الحياء منها"
**قيادة المرأة للسيارة ليست دليا على قلة حيائها و العكس صحيح، بمعنى أن المرأة التي لا تقود سيارة ليست بالضرورة حيية..
بل إنه في الكثير من مجتمعاتنا العربية اليوم أصبحت قيادة المرأة و مشاركتها لزوجها في قضاء حاجاتهما و احتياجات الأسرة أمر ذو فائدة عظيمة..
"أنه سبب للتبرج والسفور كما ذكره الشيخ محمد ابن عثيمين ، وعلى فرض أنها تحجبت
في البداية فلن يدوم طويلا"
** من تحجبت عن قناعة و إيمان لا تتخلى عن إيمانها و حجابها و لو كان عندها أسطول سيارات ، و لو كانت في المريخ !!
هذه بعض ردودي و إن كنت أرغب بأن أستفيض بالرد أكثر و أن أتناول كل نقطة ذكرتها ..
المسألة ليست مسألة علمانية -و إن كانت مؤامراتهم الحاقدة التي تستهدف المرأة مستمرة- بقدر ما أن المسألة حاجة أصبحت ذات قيمة في الكثير من مجتمعاتنا العربية التي أصبح فيها مساعدة الزوجين بعضهما و تكاملهما أمرا تقتضيه الظروف..
و أحب أن أضرب مثلا بسيطا : السكين مثلا أداة قد يتخدما شخص ما في القتل مثلاً ، و قد يستخدمها آخر بتقشير الفاكهة -مثلاً- و هذا يعتمد على الشخص ذاته .. و ليس كل من أمسك سكيناً فهو مجرم بالضرورة..
يعني ما أود قوله هو أن المرأة -أو الرجل- إذا تربت بطريقة صحيحة و تمسكت بأخلاقها و إيمانها كانت جديرة بالاحترام و الثقة و تستطيع أن تصمد في وجه المغريات الفاسدة ..
أتمنى ان أكون قد وفقت بإيصال وجهة نظري ..
و تفضلوا بقبول احترامي..
ملاحظة انا فتاة مسلمة محجبة ، أقود سيارة و لم أتعرض يوماً لأي مشكلة لأني أعرف كيف أصون نفسي و الثقة التي وضعها في أهلي..و الحمد لله رب العالمين
اختي نيسان..
قلتي كل اللي كنت ابي اقوله :)
تحياتي لج اختي :)
إليك هذا الموقع
الذي يوضح الآراء في هذا الموضوع .......
الذي ما فتيء انصار تحرير المرأه بطرحه!!!!!!
وأنا مقتنعه بعدم قيادة المرأه السياره
وأتفق مع آراء العلماء بعدم قيادة المرأه السياره
http://www.dardasha.net/ubb/Forum16/HTML/000450.html
http://www.dardasha.net/ubb/Forum16/HTML/000108.html
طيبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
ريانة
02-09-2000, 07:23 PM
بعد كل هاذي الردود بطلت بسكت وما برد:(
فارس مشاعر
02-09-2000, 08:40 PM
اولا وقبل كل شي00هل الافضل ان يذهب نسائونا واهلنا مع سواق اجنبي00او ان هي المراه تقود باسرتها00وعند حدوث طاريء باخر الليل حتى لزوجها ممكن تقود السياره00انا لاارى ان هناك خلاف في قيادة المراه للسياره من حيث المبدأ00ولكن00ولكن0000
نحن هنا نتكلم بالتحديد عن بلدي المملكه العربيه السعوديه00هناك امور ورجال الدين متسيديين الوضع00وانا ماعندي مانع في ذلك000ولكن هناك امور في الحياه العامه كلها لايعرف جوانبها وسلبياتها وايجابياتها الا اهل الاختصاص00فمثال منذ سنوات عديده عندما طرح موضوع اطفال الانابيب00فنط وهب كل ملتحي ورجل دين متخرج من جامعة الامام00ولايفقه شيء بالطب ولا امور العقم00 مع احترامي الشديد لهم0وحرموه00ثم بعد فتره تراجعوا00بعد ان اتاهم رجال فاهمين ومن السلطه وتراجعوا عن حكمهم00وايضا منذ اكثر من عشرين سنه احد كبار رجال الدين في السعوديه يرحمه الله كذب طلوع الامريكان للفضاء وهبوطهم على سطح القمر مستشهد ببعض الايات القرانيه التي لم تكن هي دلاله على مايقول ونشرت بالصحف الرسميه في وقته00وبعد ذلك تراجع000القصد ودي اقول ان الفتوى قبل ان ينطق بها00 يجب ان تعرض على رجال الاختصاص من اطباء ومهندسين وعلماء مسلمين00يعني الاسلام بس قاصر على رجال الهيئه وجامعة الامام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اعزائي هناك مستجدات وامور كثيره وكبيره جدا00من علوم وتكنولوجيا متقدمه وهندسه وراثيه وامور تختص بالموروثات الجينيه00يجب ان يفصل فيها رجال العلم والاختصاص من المسلمين00ومن الممكن بعد ذلك ان تعرض مرئياتهم وملاحظاتهم وتناقش مع رجال الدين الكبار000
اعود بالنسبه لموضع قيادة المرأه السياره في السعوديه خاصة00فانا ارى بان المجتمع مازال غير متقبل لهذه الفكره لعدة اسباب00احداها النظره الدونيه للمراه عند المجتمع وليس هي نظرةالاسلام لان المجتمع يحكمه العادات والتقاليد اكثر من الدين00المجتمع متخلف من حيث نظرته للمراه00فهو يرى بان مولدها عار وان حركتها عار وتعلمها عار وتكلمها عار وليس منها فائده00هذا للاسف موجود بالسعوديه00 ولكن هي في طريقها للزوال وافضل من سنين الماضي00لذا شبابنا تربوا على هذه الضاهره00فتراهم يجوبون الاسواق والمجمعات التجاريه ويتحرشون بالنساء لانهم تربوا على ان المراه لاقيمه لها وانها لو مشيت لوحدها فهي خالعه وشاذه00حتى وهي في السياره00تجد من يلاحقها ويتحرش بها00اعتقد بان كل اسره بالسعوديه من اباء وامهات هم السبب في وجود هذه الظاهره بين شبابنا00واعتقادي بانه مع التعلم وبلوغ المراه مراتب علميه ووظيفيه اكبر واعطاء الحكومه لها المزيد من الصلاحيات ونشر الوعي الاعلامي الذي يعطي المراه حقوقها الشرعيه00 سوف تضمحل هذه الظاهر الغريبه على اسلامنا الذي كرم المرأه00
لو كل شاب سعودي يعتبر بان هذه الانسانه التي تمشي بالسوق او بالسياره الليموزين00او في اي مكان هي اخته او والدته00او على الاقل كان انسان متربي تربية الاسلام وعنده احترام لنفسه فهو لن يتجرأ على التحرش بها000
للاسباب السالفه الذكر اعتقد بانه مازال الوقت مبكر على قيادة المراه في بلدي السعوديه00فالمجتمع غير واعي وليس به نضج من حيث التعامل مع المرأه كانسانه لها احترامها ومشاعرها وكيانها00واما مسالة واضحوكة الفساد والانحراف00فالتي ببيتها وتلبس القفازات ممكن تنحرف وتعمل الهوايل في القوايل0ولاتفهموني غلط واني ضد المحجبات0ولكن كمثال فقط000فالهدايه يا اخواني من الله00ولابد ان يكون هناك قدر لاباس منه في منح الثقه من حولنا00ثقه مسئوله00ثقه لاتمييز بين ذكر وانثى00
لو00واكرر00لو ان مجتمعنا يترك العادات والتقاليد ولو بشيء يسير في تعامله مع المراه00ويتعامل معها ولو بشيء يسير من سماحة الدين الاسلامي00لما كان هناك اي اشكال في تعاملنا مع الانثى00لانه وقتها تكون علاقتنا معاه حسب الشريعه الغراء وليس حسب العادات والتقاليد والعيب والعار00وكأن العار والعيب سبحان الله لايجلبه الا الانثى000وسلامتكم000
ma3gool
02-09-2000, 09:05 PM
بصراحه رد الاخ فارس مشاعر فيه الكثير من الواقعيه...:):)
عجبني ردك في هذا الموضوع يا اخي فارس مشاعر..:)
عروبي
03-09-2000, 12:28 AM
بعد التحيه؛
هو بالفعل موضوع يستحق الحوار والنقاش وان كان الموضوع في الكويت قد حسم والله الحمد...الا ان هذا لايجعلنا نغلق باب الحوار فمازالت المراه في دول اخرى تعاني من ظلم واقع عليها بسبب هذه القضيه.
الى الاخ معقول:
يقر الاخ معقول في بدايه مقاله بان الاصل هو اباحه قياده المراه للسياره الاانه حرم من اجل اسباب اخرى...وذلك لانه هذا سيادي لوجود شرطه نسائيه ومحال ميكانيك نسائيه اضافه لمحلات قطع الغيار النسائيه..ودعونا لاننسى محلات تاجير السيارات النسائيه واحب اقول للاخ بان نساء الكويت المسلمات لهم حق قياده السيارات ولم نرى كل هذه المؤسسات التي تنادي بظهورها في اللحضه التي تبدا المراه في قياده السياره تظهر على ارض الواقع...فدعونا ولمره واحده لوسمحتو نتكلم بواقعيه بعيدين كل البعد عن عالم الاحلام الذي يوافق اطروحاتنا الفكريه!
يقول الاخ الكريم بان الثمانين الف شاب الذي يتجرا ويحضر مباراه رياضيه ظاهرهم الفسق...واعترف اني توقعت ارتقاء اعلى بالاسلوب كل لايكون حديثنا عباره عن القاء اتهامات باطله جزافا!فلا انا ولا انت نعلم انهم فاسقيين ام لا.
يقول الاخ بان الدوله بعد ذلك ستمنع المحجبات من القياده...وهو قول عجيب في دوله لايحق للمراه فيها ان تغادر الدوله بدون محرم...فمن الواضح ان السعوديه لن تلجا الى منع المحجبات من القياده...وهانحن في الكويت لانمنع المحجبات من القياده!
بعد ذلك يصل الاخ الى الاستنتاج بان القياده ستصل بالمراه الى خلع حيائها ولا ادري كيف توصل الاخ العزيز الى هذا الاسنتناج؛بل لعله قد اخذه من العالم مباشره دون تدقيق ولا تفكير في هذا الاسنتاج.
ويقول الاخ ايضا بان قياده المراه للسياره ستادي الى انها تشتري سياره كل فتره واخرى من جانب التغيير وهذا سيادي الى ارهاق الاسره ماليا وهو بالفعل قول مبالغ فيه من الناحيه الواقعيه...اضافه الى ان كل منا يستطيع السيطره والتحكم بانفاق بيته بمايتوافق مع ميزانيته الماليه...وحتى في حاله منعت النساء من القياده فستظل النساء يتسابقن الى الازياء وصرف المال بطرق اخرى فلاداعي لاثاره هذه النقطه لوسمحت لانهها لاتدخل في صلب الموضوع.
للاسف فهمك خاطيء لحديث ناقصات عقل ودين لذلك انصحك بقراءه تفسير هذا الحديث مره اخرى.
للاسف الاخ مولع بالخروج عن الموضوع فهاهو يتكلم عن السفر للخارج وعن اثر التلفززيون السيء على الشباب المسلم اضافه لدور الاغاني الهدمي وانتشار بيوت الدعاره سيئه الذكر وكل هذه الامور لاعلاقه لها بقياده النساء للسياره.
الى الاخت نيسان لم يطلب احد منك ذكر معلومات عن نفسك فماذا هذا الموقف الدفاعي انتي لاتفعلين شيء خطا كي تحاولين ايجاد مبررات لنفسك.
بالنهايه من الواضح ان سبب رفض المجتمع السعودي لقياده المراه سببه قبلي له علاقه بالحاله الاجتماعيه السعوديه ومستوى التعليم والثقافه لكن بالتاكيد ليس له علاقه بصحيح الاسلام.
والله المستعان
ma3gool
03-09-2000, 12:40 AM
الاخ عروبي..
اولا كل الكلام اللي انا كاتبه موكلامي هذا كله كلام العلماء واستنتاجاتهم وانا نقلته هنا حرفيا...بدون زياده او نقصان..وهذا ما اجمع عليه كبار المشائخ ..وفقهم الله
wildorchid
03-09-2000, 01:28 AM
(1) أن اللاتي يخرجن في هذه المظاهرات لسن من الصالحات ، بل بضد ذلك ، بل بعضهن
معروفات بتبني أفكار منحرفة فمنهن ماركسيات ، ومنهن حداثيات ، ومنهن قوميات ، ومنهن مسلمات
فاسقات مغرر بهن .
من كفّر مسلما فقد كفر..
هذا الحديث اللي كثير من الناس تجاهلونه أو يتناسونه..
مااعرف كيف الواحد منهم ممكن يطلق على شخص مثل هذي الالقاب..
وبمنتهى السهوله!!!!
انا من رأي فارس مشاعر..مجتمعنا لازال بحاجة الى زيادة وعي لازالت نظرتنا للنساء قاصره جدا..
والغريب ان كثير من اللي يعارضون قيادة المرأه للسيارة تلقى زوجاتهم هم اللي يوصلون عيالهم للمدارس - أحكي عن الموجودين في اميركا-
لكن الاكيد انه راح يجي يوم..وكل يسوق :)
هذه الفتوى للإمام سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن
حكم قيادة المرأة للسيارة :
حكم قيادة المرأة السيارة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها0 منها الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها السفور ، ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور0 والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبارها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى :{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله } وقال تعالى :{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } وقال تعالى :{ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة ، بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة ، وجعل عقوبته من أشد العقوبات ، صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة0 وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك0 وهذا لا يخفى ، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات مع ما يبتلى به الكثير من مرضى القلوب ومحبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ؛ كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى :{ قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } وقال سبحانه :{ ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدومبين * إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } وقال صلى الله عليه وسلم :" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاء الله بهذا الخير ، فهل بعده من شر ؟ قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم ، وفيه دخن0 قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر0 قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها0 قلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟ قال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا0 قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم0 قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة ؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ( 0
وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف0 وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولى ذلك والقادر عليه0
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم 0 [1]
[1] مجموع الفتاوي ، 3 ، ابن باز.
..........
وهذه فتوى للعلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين حفظه الله في حكم قيادة المرأة للسيارات :
حكم قيادة المرأة للسيارات
السؤال : أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
الجواب : الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين ؛ القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى المحرم فهو محرم0 والقاعدة الثانية : أن درء المفاسد إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح0 فدليل القاعدة الأولى قولة تعالى :{ ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم } فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى0 ودليل القاعدة الثانية قوله تعالى :{يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درء للمفسدة الحاصلة بتناولهما0 وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة ، فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة ، فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ؛ لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأة جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنة إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلابد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين0 وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد0 وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين0 والجواب عن ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى فرض إنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلا ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيئ ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة0
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم0 والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كانت مضرب المثل فيه، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها0 وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها0 ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة0 ومن مفاسدها : أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل0 وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضا0
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملا من المرأة0 ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجال المرور عند تحقيق في مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق فتحتاج المرأة إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة0
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من ة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأة وأجدر0 ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة الحوادث ؛ لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزما وأقصر نظرا وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف0 ومن مفاسدها : أنها سبب للإرهاق في النفقة ، فإن المرأة بطبيعتها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيرة ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى إلى غرفتها ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد0
..............
وأما قول السائل : وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟ فالذي أرى أن كل واحد منهما فيه ضرر وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما0 وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة السيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها ، وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليهم من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هــربـــوا مـن الـــرق الـذي خــلــقــوا لـه
وبـــلــوا بــرق الـنـفـس والـشـيـطـان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة0 [1]
نقلا عن الشيخ الترغيب والترهيب
طيبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
تقول الأخت الفاضله نور الهدى
سبحان الله
مع المستوى العام للتقدم الإنساني نجد أن ضعاف النفوس دينيا وخلقيا يعتقدوا إثارة البلبة أنهم حققوا انتصارا بكلمات وجمله وصولية زائفة حيث تختفي الحقائق ملوثة بأطماع وبواعث هزيلة...
فقد ضرب الله سبحانه وتعالى للحقيقة مثلا ومن حرم من نعمة الفقه والتفكير فقد قال الله سبحانه وتعالى في آياته الكريمة جعلنا لهم سمعا وأبصارا وافئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئتهم من شيء...!!!!!!!!!!!!
أتذكر " نيوتن " كان يقول:
" إني أتراءى لنفسي، كما لو كنت غلاما يلهو على الشاطيء وأسلي نفسي بين الحين والحين بالعثور على حصاة أكثر ملاسة أوصدفة أكثر جمالا بينما محيط الحقيقة عظيم يمتد أمامي دون أن أعرف عنه شيئا "
وسبحان الله والله يهدي من ران على قلبه واساء إلى دينه وأخواته وأخوانه في الإسلام
وجعلوا المغالطة في دينهم وسيادة الهوى نبراسهم ..... وتركوا البراهين والأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ...... وتركوا النتائج السليمه وجهود العلماء ....... بالتمرد وعدم الأعتراف بالحق والتمسك بالرذيلة...
تذكروا نبي الأنبياء كيف سلك طريق العقل والنظر والتأمل مقلبا وجهه في السماء ممعنا بحواسه في اجتلاء الغيب متوسلا ...
" فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر، فلما أفلت قال ياقوم إني بريء مما تشركون .. إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين"
فالإيمان بالله سمه من سمات الامتياز العقلي والاستقامة الفكرية .. سمة من سمات الاستناره وسعة الأفق.
وهناك حكمة تقول:
" أكثر الناس جهلا بالخير، أعلاهم صوتا في طلب الأجر عليه "
وهذه الفئة التي تطالب يقايدة المرأه للسياره يغلب عليها طول اللسان واللعب بكل الأوراق مهما كانت باعتقداهم طمس نور الحق ...... ونسوا أن يد الله فوق الجماعة سبحان الله
ومالحياة الدنيا إلا متاع الغرور
***************
عذرا اخواني وأخواتي الأعزاء
ولكن أحببت أن أنقل لكم بعض الآراء الصحيحه في هذا المجال للأستفاده للجميع .....
طيبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
wildorchid
03-09-2000, 03:21 AM
أهلين طيبه..
بس عندي سؤال..
هل قيادة المرأه للسياره محرمه في كل مكان؟
أعني هل الحكم بالتحريم واجب تنفيذه في اي مكان كنت؟؟!
سؤال ثاني..
كيف راح تكون الخلوه؟
طيب ماالخلوة موجوده..ومافيه بيت مافيه سائق!
سؤال طعش
طيب ماكل وحده الآن عندها سياره بسواقها وأغلبهم مايغير موديل سيارته الا كل كم سنه!
- اللي اهلها مايسئلون هي وينها فيه أكيد انهم مايسألونها وينها فيه مع السواق!
مادري!
سؤال نمبر ون نتركها للمتخصصين في هذا الأمر وأنا اسأل وأرد عليكِ .... ابشري
سؤال نمبر توقد تم الرد عليه من قبل الشيوخ والإجابه كالتالي:
وأما قول السائل : وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟ فالذي أرى أن كل واحد منهما فيه ضرر وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما0 وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة السيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها ، وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليهم من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هــربـــوا مـن الـــرق الـذي خــلــقــوا لـه
وبـــلــوا بــرق الـنـفـس والـشـيـطـان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة0 [1]
نقلا عن الشيخ الترغيب والترهيب
سؤال نمبر طعش:)
هذه مسؤولية راع البيت ....
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
" كل مسؤول عن رعيته "
وصدقني غاليتي أوركيد
الرجال دايم يتهربون من المسؤولية .. ويعتمدون على السائق في كل شيء تلاقيه نايم والسائق يوصل أهل البيت أو يشتري احتياجات البيت حتى أصبحنا في مجتمعنا نرا السائق أكثر من الزوج أو الأب أو الأخ وكل في فلك يسبحون ....
ولا أزيدك من الشعر بيت عاطين السواق الموبايل وهو يمشي العيال وهم الله يعلم وينهم ... ويتركوا فلذات أكبادهم مع السائق .. وهي مسؤولية راع البيت أمام الله سبحانه وتعالى ...
والله أعلم
وأنا كمان مادري !!!!!!!!!!!!!
http://shakl.com/ubb/Forum1/HTML/000524.html
اخوي احيلك على هذا الموضوع ولو انه طويل شوي..................!!
sanfura
03-09-2000, 08:50 AM
ترى الموضوع أسهل من جذي بوايد ...
انا أسوق سيارة، وعندنا دريول( سواق) وأخواني 3 يسوقون وأبوي يسوق ومع ذلك ما منهم فود.. أخوي الله يسامحه مرة قالي : روحي وصلي أمي وزوجتي إلى الكورنيش علشان يطلقون رجولهم لأن عندي مباراة الحين. تدرون الساعةكم كانت ؟ 10 مساءًً. أنا اللي ما رضيت. أنا أسوق من سنتين وما صارت لي حالة معاكسة أو مضايقة من الشباب لأني منقبة وما أصيح ويلات في الشوارع. وبعدين إذا كنا نحنا ( حريم البيت ) راحين نزور بيت خالي ما نقدر نحط عطور ونتبخر دامنا بنركب مع السواق، علشان جذي سواقتي أحسن. لكن اذا الموضوع فيه جمعية ترى الأخوان غصباً عنهم بيودونا. لا تكثرون في الموضوع هذا تقدر الحرمة تفسد الريال من دون سواقتها وانتو أدرى كيف.عيل ليش ما حرموا روحة الأسواق والجمعيات للشباب اللي يعاكسون البنات. بعد وحدة بوحدة.
والسموحة
سنفور غبي
03-09-2000, 09:00 AM
شجون المحبة... الكلام اللي كنت بقوله;)
عروبي
03-09-2000, 09:40 AM
بعد التحيه؛
ال الاخ معقول.
مااسهل ان تتخلص من نقاش حاد بالقول"بان هذا ليس كلامي هو كلام شيوخ"...احب اسالك سؤال انت مؤمن ومقتنع بهالكلام... اذا كنت مؤمن فيه بالتاكيد راح تكون عندك القدره على مناقشتي فيه وطرح وجهه نظرك...اما مجرد الحفظ دون الاقتناع بالشيء فهذا يحولنا الى مجرد مخلوقات مهمتها الاكل والنوم يا اخي العزيز.
والله المستعان