جسر التواصل
25-09-2000, 11:32 PM
الدعوة إلى الله
إلى اخوتي في الله:
سلام الله عليك ورحمته وبركاته،
الناس يقولونها عادة، ونحن نقولها عبادة، نقولها ونحن نستشعر المعنى الجليل، سلام الله عليك أيها الحبيب، ورحمته وبركاته،كأني أقف في محراب صلاة في دعاء رقيق صادق يحمل الحب والود، فأقول لك وأنا في قمة الإخلاص والوفاء لك، سلام الله عليك، ورحمته وبركاته، دعاء تام ، أدعو لك بالسلام والرحمة والبركة، من الله سبحانه وتعالى، إنه دعاء من قلب أحبّك دون أن يراك، وأحبُّ الناس إلى نفسي من أراهم بقلبي، والقلب مستودع الرحمات والحب والحياة، وهو الذي يجعل الإنسان يتميز بالخير والحق والذوق والجمال والحياء، وهذه أول وصاياي لك، أن تكوني تجسيداً للخير والحق والذوق والحياء والجمال، الحياء له سلطان ساحر على القلوب، والجمال له سلطان ساحر على العقول، والجمال الذي أعنيه هو وضوح بهاء الروح على نضارة الوجه (سيماهم في وجوههم من أثر السجود )، فإذا رأيت أصحاب ذلك هداك حبهم إلى معالم الحق والنور ( نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم) ،(أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) هذا هو الجمال الحق، أما الحياء فهو الجمال الحي المشرق الناطق الذي يجذب القلوب والنفوس بل يطوعها، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الحياء خير كله" و (لكل دين خلق وخلق هذا الدين الحياء)،
والإنسان الذي يعطي هذا الخير يؤمل فيه ويترقب منه، والذين يملكون تلك المواهب عليهم أن يكونوا شموعاً للناس ودعاة بما وهبهم الله تعالى من حسن الخلق يقفون على رأس طريق الرحمن منادين بكلمة الله (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
من كتاب / الدعوة إلى الله
لكاتبه / عباس السيسي
اختكم جسر التواصل
إلى اخوتي في الله:
سلام الله عليك ورحمته وبركاته،
الناس يقولونها عادة، ونحن نقولها عبادة، نقولها ونحن نستشعر المعنى الجليل، سلام الله عليك أيها الحبيب، ورحمته وبركاته،كأني أقف في محراب صلاة في دعاء رقيق صادق يحمل الحب والود، فأقول لك وأنا في قمة الإخلاص والوفاء لك، سلام الله عليك، ورحمته وبركاته، دعاء تام ، أدعو لك بالسلام والرحمة والبركة، من الله سبحانه وتعالى، إنه دعاء من قلب أحبّك دون أن يراك، وأحبُّ الناس إلى نفسي من أراهم بقلبي، والقلب مستودع الرحمات والحب والحياة، وهو الذي يجعل الإنسان يتميز بالخير والحق والذوق والجمال والحياء، وهذه أول وصاياي لك، أن تكوني تجسيداً للخير والحق والذوق والحياء والجمال، الحياء له سلطان ساحر على القلوب، والجمال له سلطان ساحر على العقول، والجمال الذي أعنيه هو وضوح بهاء الروح على نضارة الوجه (سيماهم في وجوههم من أثر السجود )، فإذا رأيت أصحاب ذلك هداك حبهم إلى معالم الحق والنور ( نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم) ،(أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) هذا هو الجمال الحق، أما الحياء فهو الجمال الحي المشرق الناطق الذي يجذب القلوب والنفوس بل يطوعها، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الحياء خير كله" و (لكل دين خلق وخلق هذا الدين الحياء)،
والإنسان الذي يعطي هذا الخير يؤمل فيه ويترقب منه، والذين يملكون تلك المواهب عليهم أن يكونوا شموعاً للناس ودعاة بما وهبهم الله تعالى من حسن الخلق يقفون على رأس طريق الرحمن منادين بكلمة الله (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
من كتاب / الدعوة إلى الله
لكاتبه / عباس السيسي
اختكم جسر التواصل