PDA

View Full Version : لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر


نعمة
18-10-2000, 06:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة هذا عنوان كتاب قرأته ونال اعجابي وأحببت أن أشارككم الفائدة فهو (الكاتب )يقوم بعرض وسائل بسيطة لمنع الأمور الصغيرة من السيطرة على حياتك.
لنبدأ اليوم ب( التصالح مع العيوب):
لم أصادف حتى الآن هذا الشخص الذي يدعو الى الكمال المطلق ينعم في الوقت نفسه بحياة مليئة بالطمأنينة الداخلية.ان الحاجة للوصول الى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية.ففي كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شيئ ما في صورة معينة،أفضل مما هي عليه حاليا، فاننا نخوض غمار معركة خاسرة. وبدلا من الشعور بالرضا والقبول تجاه ما نملك، فاننا نركز على ما هو خطأ في شيئ ما و حاجتنا ٌلاصلاحه.
وسواء كان العيب يتعلق بنا(دولاب غير مرتب،خدش بالسيارة....)أو بعيوب غيرنا(مظهر شخص ،سلوكه ،أو الطريقة التي يسلكها في حياته) فإن مجرد التركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون رقيقى القلب ، دمثي الخلق.
والحل هنا يتمثل بأن تذكر نفسك برفق بأن الحياة على ما يرام في وضعها الراهن، و مع البدء في التخلص من الحاجة للوصول إلى درجة الكمال في كل جوانب الحياة،سوف تبدأ في اكتشاف وجود الكمال في الحياة ذاتها.

بروكسي
18-10-2000, 06:41 AM
روعة ..


ونبي المزيد

نعمة
18-10-2000, 09:09 AM
ان شاء الله سأقوم بوضع فقرة واحدة كل يومين واللي عنده اضافات أو تجارب حياتية أو ممكن تأصيل من السيرة يمكن أن يثري بها الموضوع لتعم الفائدة

الحفار
18-10-2000, 09:44 AM
تحياتي اخت نعمه والله يسعد صباحك
........

اولا /

احب اقول لك اذا ما تعرفين بروكسي فهو يقصد انه مافهم شيء :) صدقيني هذا معنى رده, وهذي سوالف بروكسي ونا عارفه :)..



ثانيا /

الفكره حلوه واعجبتني تشكرين عليها..

ان تسيطر عليك الامور الشخصيه الصغيره شيء لابد وان حدث انه قد يحول حياتك الى حيره واسئله وتساؤل عن كل شيء ,وبالتاكيد لو تم هذا فلا يمكن ان تشعر بالرضى او باي جزء منه ,
بل ان حياتك ستتحول الى كابوس

,,
انا عندي معاناه من شيء ما
وساوضحها
مثلا انا دائما فكر بالمستقبل ليس مستقبلي انا بالذات لا ابدا , ولكن مستقيل الجيل الذي سيكون موجود عام 2030فما فوق
اتساءل كثيرا كيف سيكون حالهم واخلاقياتهم
ووضعهم الصحي وكل شيء
واسال نفسي كثير عن وضع احفاد احفادي هل سيذهبون الى المسجد وهل بناتهم ستكون كما هو حال شقيقاتي ام ان لباسهن لن يكون كماهو الان,,

واشياء واشياء كثير غير هذا اعلم ان ما ذكرت ليس صغائر امور
وحتى صغائر الامور لها من تفكيري نصيب!!!
لذلك لا اعتقد انني سعيد :(واشعر بالطمئنينه؟؟ كم احاجها فعلا
ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

,,

وللحوار بقيه

نعمة
19-10-2000, 03:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله
ان ما ذكرته أخي بشأن التفكير بالمستقبل نمر به جميعنامن خوف على الأهل أو الأولاد والقلق بشأن بمستقبلهم وكيف سيكون حالهم ونحن نرى كيف أنه المفاهيم قد تتغير والقيم بدأت بالإنحسار واذا كان نحن هكذا حالنا فماذا سيحل بأبنائنا.
أقول لك أخي لاتجعل السلبية تخيم على عقلك لأنها ستهدر طاقتك بلا فائدة ،و اتبع مايلي:
-تذكر دائما بأن الله يحفظ عباده المؤمنين ويحفظ ذريتهم من بعده تذكر دائماقصة الغلامين اليتيمين اللذين اللذين كان أبواهما صالحين في سورة الكهف.
-حاول أن تحول تفكيرك بهذا الأمر الى شيئ عملى بناء يفيد أبناء المسلمين وأبناءك .
-الدعاء المستمر بظهر الغيب وكن على يقين بأن سهام الليل لا بد وأن تصيب .
اسأل الله العظيم أن يحفظ ذرياتنا وأهلينا وأن يستخدمنا لخدمة دينه ونصرته آمين.