نعمة
18-10-2000, 06:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة هذا عنوان كتاب قرأته ونال اعجابي وأحببت أن أشارككم الفائدة فهو (الكاتب )يقوم بعرض وسائل بسيطة لمنع الأمور الصغيرة من السيطرة على حياتك.
لنبدأ اليوم ب( التصالح مع العيوب):
لم أصادف حتى الآن هذا الشخص الذي يدعو الى الكمال المطلق ينعم في الوقت نفسه بحياة مليئة بالطمأنينة الداخلية.ان الحاجة للوصول الى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية.ففي كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شيئ ما في صورة معينة،أفضل مما هي عليه حاليا، فاننا نخوض غمار معركة خاسرة. وبدلا من الشعور بالرضا والقبول تجاه ما نملك، فاننا نركز على ما هو خطأ في شيئ ما و حاجتنا ٌلاصلاحه.
وسواء كان العيب يتعلق بنا(دولاب غير مرتب،خدش بالسيارة....)أو بعيوب غيرنا(مظهر شخص ،سلوكه ،أو الطريقة التي يسلكها في حياته) فإن مجرد التركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون رقيقى القلب ، دمثي الخلق.
والحل هنا يتمثل بأن تذكر نفسك برفق بأن الحياة على ما يرام في وضعها الراهن، و مع البدء في التخلص من الحاجة للوصول إلى درجة الكمال في كل جوانب الحياة،سوف تبدأ في اكتشاف وجود الكمال في الحياة ذاتها.
حقيقة هذا عنوان كتاب قرأته ونال اعجابي وأحببت أن أشارككم الفائدة فهو (الكاتب )يقوم بعرض وسائل بسيطة لمنع الأمور الصغيرة من السيطرة على حياتك.
لنبدأ اليوم ب( التصالح مع العيوب):
لم أصادف حتى الآن هذا الشخص الذي يدعو الى الكمال المطلق ينعم في الوقت نفسه بحياة مليئة بالطمأنينة الداخلية.ان الحاجة للوصول الى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية.ففي كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شيئ ما في صورة معينة،أفضل مما هي عليه حاليا، فاننا نخوض غمار معركة خاسرة. وبدلا من الشعور بالرضا والقبول تجاه ما نملك، فاننا نركز على ما هو خطأ في شيئ ما و حاجتنا ٌلاصلاحه.
وسواء كان العيب يتعلق بنا(دولاب غير مرتب،خدش بالسيارة....)أو بعيوب غيرنا(مظهر شخص ،سلوكه ،أو الطريقة التي يسلكها في حياته) فإن مجرد التركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون رقيقى القلب ، دمثي الخلق.
والحل هنا يتمثل بأن تذكر نفسك برفق بأن الحياة على ما يرام في وضعها الراهن، و مع البدء في التخلص من الحاجة للوصول إلى درجة الكمال في كل جوانب الحياة،سوف تبدأ في اكتشاف وجود الكمال في الحياة ذاتها.