ابوغريبه
13-02-2001, 03:00 AM
لعل القارىء الكريم يشهد معي من خلال القراءة والمطالعة أن الصحافة لدينا ومنذ عهد قريب بدأت تعطي مجالات أوسع في نشر الآراء والأفكار ووجهات النظر وهو مايعبر عنه البعض بسعة الأفق الصحفية أو حرية الرأي الصحفي ، وهذا أمر جميل ومطلب عزيز بناءً على أن هذا النهج الإعلامي والصحفي خاصة يهدف الى طرح الآراء الهادفه والأفكار السليمه والتحقيق الصحفي البناء ، لكن أن تكون هذه الأطروحات معول هدم أو مجرد تعبئه صفحات بحروف مركبة وصور ساقطة لاخير فيها من قريب ولا بعيد فأجزم يقينا أن القارىء الواعي لاينتظر مثل هذه الترهات الإعلامية والسقطات الصحفية والواجب على الصحافة أو العمل الصحفي أن يتبنى الآراء والانتقادات والأطروحات والأفكار والتحقيقات الصحفيه من أجل البناء والارتقاء لا للغثائيه أو السخريه واختصارا اقول : أن الثمره التي أينعت في هذا الشهر من إحدى المجلات الصادرة كانت حنظله وما أكثر الحنظلات ، طالعتنا هذه المجلة بخبر مفاده ( اختيار ملكة جمال السعودية ؟ ) ويكفيك من شر سماعه ومزيداً من الاستخفاف فقد جعل معيار الجمال الذي أعتمد عليه في ذلك كما زعم صاحب الفكرة الصحفية الدين أولاً ثم العفة والأخلاق ثانباً !!وشر البليه مايضحك .....
ثم جاءت صورة صاحبة الدين ! والعفة ! والأخلاق ! ( المستعارة ) تحمل فوق رأسها تاجاً يستحي المرء منه بما يحمله من أهداف ومعاني ، ثم تبع هذه الصورة كلمات عن نساء السعودية ومن الأجمل منهن في استعراض كلامي ماجن للمفاتن وسقطات قولية ساخرة لاتليق بالكتابة أو حتى القراءة ، وكأن الكاتب نسي المعيار الذي أعتمد عليه في اختيار الملكه وهو الدين والعفة فكان بمثابة عنوان يغاير المضمون ومجرد لافته معلقه على بوابه الدخول .
إن هذه الظلامه الصحفية والغثائية الإعلامية لاينتظرها القاريء ليزيد من ثقافاته أو ليوسع مداركه بل على العكس فإن مثل هذا مما يقود المجتمع إلى الهاوية الأخلاقيه ويجر بساط العفة والحياء من تحت أقدام الشباب والفتيات في مجتمعنا وإذا كانت هذه البدايه فأتمنى أن لاندخل جحر الضب فيطال ذلك في المستقبل ليشمل مقاييس الجسم ومفاتن الجسد .. الخ
فالمجتمع السعودي لايزال يفخر ويتميز عن غيره من المجتمعات بامحافظة على المقياس الذي لابد أن يعتمد لمن أراد النجاة وهو الدين أولا والأخلاق والعفة ثانيا كواقع وتطبيق وليس كلافته وشعار .
والسلام ختام
ابوغريبه ،،،،،،،،،،،،
ثم جاءت صورة صاحبة الدين ! والعفة ! والأخلاق ! ( المستعارة ) تحمل فوق رأسها تاجاً يستحي المرء منه بما يحمله من أهداف ومعاني ، ثم تبع هذه الصورة كلمات عن نساء السعودية ومن الأجمل منهن في استعراض كلامي ماجن للمفاتن وسقطات قولية ساخرة لاتليق بالكتابة أو حتى القراءة ، وكأن الكاتب نسي المعيار الذي أعتمد عليه في اختيار الملكه وهو الدين والعفة فكان بمثابة عنوان يغاير المضمون ومجرد لافته معلقه على بوابه الدخول .
إن هذه الظلامه الصحفية والغثائية الإعلامية لاينتظرها القاريء ليزيد من ثقافاته أو ليوسع مداركه بل على العكس فإن مثل هذا مما يقود المجتمع إلى الهاوية الأخلاقيه ويجر بساط العفة والحياء من تحت أقدام الشباب والفتيات في مجتمعنا وإذا كانت هذه البدايه فأتمنى أن لاندخل جحر الضب فيطال ذلك في المستقبل ليشمل مقاييس الجسم ومفاتن الجسد .. الخ
فالمجتمع السعودي لايزال يفخر ويتميز عن غيره من المجتمعات بامحافظة على المقياس الذي لابد أن يعتمد لمن أراد النجاة وهو الدين أولا والأخلاق والعفة ثانيا كواقع وتطبيق وليس كلافته وشعار .
والسلام ختام
ابوغريبه ،،،،،،،،،،،،