PDA

View Full Version : ( لغــة البـــكاء .... أروع لغات العالم وأقواها ..)


بو عبدالرحمن
22-02-2001, 10:57 AM
-

كان هذا الموضوع في الأصل ردا على تعقيب لأخت فاضلة …
ذكرت في طيات كلامها المعطر ، أنها بكت تأثرا بما قرأته في بعض موضوعاتي ، التي من الله بها علي ….. والحمد لله أن هذا المعنى كنت قد سمعته كثيرا من أخوة وأخوات ، وكيف أنهم لم يتمالكوا دموعهم ، مع تلك المعاني الروحية التي مروا بقلوبهم عليها ….
فكتبت إليها مستعينا بالله ، معتمدا عليه ….( مع إضافات قليلة )
- - - - - -
…..نبض كلماتك وجد له صداه في قلبي بوضوح ........
ربما لأني أقرأها وأنا في حالة روحية طيبة ، بعد صلاة فجرية خاشعة ، أصغيت فيها _ والكون معي _ بكلية قلبي إلى تلاوة مؤثرة ، من إمام حسن الصوت ، رائع النبرة.... وبمجرد أن انصرفت من الصلاة ، قرأت كلماتك الرائعة ، فتأثرت بها كثيراً ، وجاشت المعاني جيشان النهر ....
لاسيما وأنت تتحدثين عن لغة البكاء ....!!
آآآآه .. ما أروع هذه اللغة بين كل لغات العالم الحي …..!
ولغة البكاء في الأصل تشجيني وتهزني وتطربني ، وأنوح على نفسي حين أسمع إنسانا يذكرها ..مستمتعاً بها .. متلذذاً خلالها ..
آآآه يا ربي ، ما أقسى قلبي ..!
لغة البكاء إذا هبت علي نسائمها __ على فترات متباعدة ، بين الوقت والوقت _
فإنها تُحيل ليلي نهارا .. وخلي عسلاً .. وهمي فرحا خالصاً ..

لغة البكاء أيتها الفاضلة ....
لغة عجيبة سرعان ما تتفتح لها أبواب السماء بشكل مبهر ...
فكم أغبطك على تلك اللحظات المشرقة التي هطلت فيها عيناك بدموعهما ...فهنيئاً لك ..
وأرجوك … ثم أرجوك ، أن لا تحاولي حبس هذه الفيض إذا رغب في الخروج ..
الدموع من أجل الله تعالى ، أروع نعمة يمن بها الله تعالى على من يشاء من عباده ..
والمحروم كل المحروم من قحطت عينه ، ولم تتندى بالدمع ،
فذلك علامة على جفاف القلب والعياذ بالله .. فهنيئا لك مرة أخرى ...
وأسأل الله أن يأجرني أن كنت سببا مهيجا يدفعك إلى هذه الرحاب الرائعة الطاهرة ..

آآآآه كم أشتاق أن يمن الله علي بعينين هطالتين بالدموع ، يغزر فيهما الفيض ، لأغسل قلبي كل حين بهذا المطر الجميل ...

أيتها الفاضلة ..
لا تظني أن لغة البكاء دليل عجز ...
هذا إيحاء الشيطان ليقطعك عن طريق سماوي مشرق تعرجين من خلاله نحو الأعلى ، ثم الأعلى والأرقى ...

دليلي بين يدي على صحة ما أقول :
ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير البكاء ، غزير الدمعة ... _ وهو من هو في فضله وكماله وجماله وروعته .._ !؟
وكذلك كان أصحابه الكرام ..
ولا عجب في ذلك.. فإنما هم يحاولون أن يكونوا نسخة من حبيبهم ، رأوه يبكي فعرفوا ... أن الطريق سالك نحو السماء من هذا المنعطف ، فشرعوا يسلكونه في فرح ...!


مرة ثانية ... وطلب :
إذا انفتح لك باب البكاء ، فليهتز قلبك بالفرح ، وشمري وهرولي ،
وأطلقي العنان لهذا الينبوع يتفجر كما يشاء ، ثم انظري ثمرته وبركته على قلبك ، بعد أن ينقطع بلحظات ....
أحسبك ستجدين روحك ترفرف ، وقلبك يضيء ، ونفسك تترقى ....

وأما طلبي ..
في تلك اللحظة .. ودموعك تنساب على خديك ، وتحول كثرتها بينك وبين الرؤية الواضحة للأشياء .....
في تلك اللحظة السماوية الخالصة الصرفة .....
في تلك اللحظة التي تتفتح فيها بين يديك أبواب السماء على مصراعيها ....
في تلك اللحظة التي تتابعك عيون الملائكة بإعجاب شديد .....
في تلك اللحظة التي يقف الكون ينظر إلى امرأة منكسرة بين يدي مولاها يهتز قلبها بقوة حتى جاشت دموعها .......
في تلك اللحظة ................
في تلك اللحظة .. تذكري أن لك أخا ينتظر دعائك الحار له ، لعل الله ينفعه بسببك .….
بل تذكري إخوانك المسلمين في كل مكان ، فمن يدري لعل الله ينفع بدعائك من حيث لا تحتسبين ..

لولا أني مضطر للخروج الآن ،
فمن يدري إلى أين سأصل بهذه الكلمات الروحية التي فتح الله بها بعد قراءة كلامك المعطر الطيب ....
فجزاك الله خير الجزاء أن كنت سببا من استجاشتها وتحريكها ..
بارك الله في حياتك وعمرك .. ووقتك وجهدك …..
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

الفجر الجديد
22-02-2001, 03:44 PM
أخي الفاضل الجليل / بو عبد الرحمن ...... بارك الله فيك وفي علمك

ما أروع هذه المعاني التي سطرتها يداك !!
وما أروع ما فتح الله به على قلبك !! بارك الله فيك ونفعنا بعلمك وزادك من فضله وجوده واحسانه .

قال القاسم بن محمد : غدوت يوما وكنت إذا غدوت أبدأ بعائشة رضي الله عنها اسلم عليها فغدوت يوما إليها ، فإذا هي تصلي الضحى ، وتقرأ قوله تعالى : ( فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ) وتبكي وتدعو وتردد هذه الآية !!
فقمت انتظرها حتى مللت من طول الانتظار ، وهي كما هي !!
فلما رأيتُ ذلك ذهبت إلى السوق وقلت : أفرغ من حاجتي ثم أرجعُ إليها !!
ففرغت من حاجتي ثم رجعتُ إليها وهي كما هي !! تردد وتبكي وتدعو !!

ويقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ : خلقت النار لإذابة القلوب القاسية ،
وأبعد القلوب من الله القلب القاسي !! ـ نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية ـ
وما ضُربَ عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن اله !!
وإذا قسا القلب قحطت العين ( أي قل بكاؤها ) !! وقسوة القلب من أربعة
أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة : الأكل ، والنوم ، والكلام ، والمخالطة .
وكما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب !! فكذلك القلب إذا
مرض بالشهوات لم تنجح فيه المواعظ !!
ومن أراد صفاء قلبه ، فليؤثر الله على شهوته ، والقلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها !!.

وقد ذكرني هذا الموضوع الرائع قول الشاعر :

يا عين فلتبكِ ولتذرفِ الدمعا .... ذنبا أحاط القلب اصغى له سمعا
أين الدموعُ على الخدين قد سالت .... فالنفس للعصيان يارب قد مالت
هل يا تُرى أصحو من سكرة الشهوه .... أم يا تُرى أبقى في هوة الشقوة
كيف القدوم على الجبار بالزلل .... أم كيف ألقاه من دونما عمل
قلبي لما يلقاه قد أن بالشكوى .... دمعي جفا عيني من قلة التقوى
لكن من أرجوه لا يُغلقُ البابا .... العفو يارباه فالقلب قد تابا

جزاك الله خيرا أخي الفاضل وبارك فيك ونفع بك المسلمين .

متاهه
22-02-2001, 04:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هي..
كانت لا تدمع لها عين..
لم تكن قاسية..
لم تكن عاصية..

...

وجاء ذلك اليوم..
ذهبت فيه لصلاة التراويح ..
كما تفعل دوماً..

ولكن..
ما اختلف هذه المرة..
هو ما حدث..

دوماً كانت تدعو الله بأمور حياتية..
وجاء اليوم لتدعو الرحمن أن يمدها بالخشوع..

كانت تشعر..
بغيرة ممن حولها..
كانو يجهشون بالبكاء..
ويتنعمون بالخشوع..

بينما هي تشكو الجفاف..

من خالص قلبها..دعت الرحمن..
وكانت الإجابة..

دمعة..
وتوالت بعدها الدموع..

نهر لا يكف عن الجريـــان..
حينما تلاقي آيات الرحمن..
فسبحان العزيز المنــان..

دعوة..قلب خالص..نية سليمة
وفوق كل هذا إرادة الرحمن..
فتكون..الإستجابة..

مع خالص احترامي..
متاهـــــــــه..

aziz2000
22-02-2001, 04:54 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن نفس لا تشبع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا يستجاب لها ) ..

ذكرتني بأحد خطب الشيخ سعود الشريم إمام الحرم المكي التي قال فيها :


البكاء قافلة ضخمة .. حطت ركائبها في سوق رحبة .. ماابتاع الناس منها على ثلاثة أضرب ..

فضرب من الناس ... اشتروا بكاء العشاق والمشغوفين .. أصحاب الهوى والتيم .. أهل الصبابة والغرام .. الذين هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا أنفسهم برق الهوى والشيطان .. فاشترى هؤلاء القوم هذا الضرب من البكاء شراءً مفتقرا لشروط الصحة .. فابتاعوا بيعا فاسدا .. ثم زادوا السقم علة .. والطين بلة .. حين أوقفوا هذه الدموع .. واحتبسوها في غير وجه شرعي .. فبطل الوقف .. وخسر الواقف .. وهام الموقوف عليه .. فما أعظمها شِقوة .. وماأوعرها هوة ..

فما في الأرض أشقى من محب ** وإن وجد الهوى حلو الـمذاق

تراه باكيا في كل حـيــن ** مخافة فــرقـــة أو لاشتياق

فتسخن عينه عند الـتـلاقي ** وتـسـخـن عينه عند الفـراق

ويبكي إن نأوا شوقاً إليهم** ويبكي إن دنوا خـوف الفراق




أعاذنا الله وإياكم من هذه الحال ومن حال أهل النار ...



وضرب من الناس ... ابتاعوا بكاء أهل الحزن على مصائبهم ورزاياهم .. وعلى هذا الضربِ جُلّ الناس .. فاقتصروا على سلعة وافقت جبلتهم التي جبلهم الله عليها .. فأصبحوا لا لهم ولا عليهم ..


وضربٌ ثالث ... اشتروا بكاء الخشية من الله عز وجل .. تلكم البضاعة التي زهد فيها معظم القوم إلا من رحم الله ... آيات تتلى .. وأحاديث تروى .. ومواعظ تلقى .. ولكن تدخل من اليمنى و تخرج مع اليسرى .. لا يخشع لها قلب .. ولا تهتز لها نفس .. ولا يسيل على أثرها دمع (( اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع )) ...

لقد أثنى الله جل وعلا في كتابه على البكائيين من خشية الله وفي طاعة الله .. الأتقياء الأنقياء .. ذوي الأحاسيس المرهفة .. الذين لاتسعفهم الكلمات للتعبير عما يخالج مشاعرهم من حب لله و تعظيم له .. وخشية وإجلال .. فتفيض عيونهم بالدموع .. قربة إلى الله وزلفى لديه ..

( إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) الإسراء 107 - 109

وقال تعالى ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية ءادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسراءيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم ءايات الرحمن خرّوا سُجدا وبكيا ) مريم 58

وقال تعالى ( وإذا سمعوا مااُنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ) المائدة 83

وقال تعالى ( أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوه *) النجم 59 - 62

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع ..

جزاك الله خيرا أخي بوعبدالرحمن وجمعنا الله وإياك تحت ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله ..

بو عبدالرحمن
24-02-2001, 05:16 PM
-
بارك الله في أنفاس حياتك ...

حين يكون التعقيب على هذه الشاكلة ، فإنه يثري الموضوع _ الأصل _ ويعززه ويعمقه ويقويه .. وينفخ فيه _ بإذن الله _ روح حياة وحيوية .. فيحدث الأثر المطلوب ..

لقد أجدت وأفدت ....أيتها الفاضلة .. وأحسنت وأبدعت ..
شاهد من هنا .. وشاهد من هناك ..
وقول .. وشعر ..
وموعظة يرق لها القلب ...
ما شاء الله ، تبارك الله ..
أسأل الله أن يكرمك بكرامة الصالحين ..
وأن يرفع قدرك في الأولين والآخرين ..
وأختم ببعض أبياتك الجميلة :

كيف القدوم على الجبار بالزلل .... أم كيف ألقاه من دونما عمل
قلبي لما يلقاه قد أن بالشكوى .... دمعي جفا عيني من قلة التقوى
لكن من أرجوه لا يُغلقُ البابا .... العفو يارباه فالقلب قد تابا

بو عبدالرحمن
26-02-2001, 06:27 PM
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة / متاهة ...حرسك الله ورعاك

ما أنت والله بمتاهة ...
المتاهة حيرة ، وأنت وضوح ..
المتاهة زإن كانت في النهار ، فهي اشبه بالظلمة ..
لكنك إشراق ، وليس مع الإشراق حيرة .

كلماتك جاءت مموسقة ( إذا جاز التعبير )
ومعانيها راقية ... وتعبيراتها أدبية بديعة
ذلك يدل على أننا أمام قلم مبدع..
ونفس شفافة .. ووعي ناضج

أحسنت التشخيص .. وأجد التوصيف ..
وانهمرت الدموع ، في ختام الموضوع ..
ليكون الختام مسكا ، تفرح له القلوب الحية ..

جزاك الله خير الجزاء ..
وبارك الله فيك ..

بو عبدالرحمن
28-02-2001, 09:30 PM
-
قال علماؤنا ..
التذكير وسيلة من وسائل التنوير ...
فإذا حصل التنوير ، أشرق القلب ..
وإذا أشرق القلب . فقد طابت الحياة مع الله ..

وإذا طابت الحياة مع الله جل جلاله ....
....... فعلى الدنيا كلها وأهلها... العفاء ..!!
ومن هنا نعود لنذكر ... لعلنا نقرر ..

aziz2000
28-02-2001, 10:59 PM
ولكنني لم أجد ردا على ردي ..:)

بو عبدالرحمن
01-03-2001, 05:15 PM
-
أخي الحبيب / عبد العزيز ..
......... حفظك الله ورعاك ورفع قدرك

لا أدري كيف أعتذر منك ..
وقد تعجب حين أقول لك : أن تعقيبك هذا هزني ..حتى أنني بادرت أكتب ردي عليه مباشرة ، وهذا نادر ما أفعله ..
فالأصل عندي أني لا أرد مباشرة بل قد أتأخر يومين وثلاثة ..
وربما لأني كتبت الرد مباشرة ، توهمت أني قد بعثت به ..
ولأني إذا فتحت الموضوع مرة أخرى ، لا أقرأ التعقيبات التي رددت عليها ، بل أقفز إلفى ما لم أرد عليها ، فلذا فاتني أن تعقيبك لا يزال ينتظر مني ردا ..
على كل حال ..
أنا في غاية الأسف ..وأقدم إليك اعتذاري الشديد .. والعذر عند كرام الناس مقبول ..
بارك الله في أنفاس حياتك ..

أما ردي فهاكه :

أخي الحبيب : إذا كان موضوعي رائعا كما تقول :
فتعقيبك هو الأروع ..
فقد جمعت الخير من أطرافه ..
آيات ونصوص ,, وكلام مشايخ أجلاء ،،
وشعر عذب ،، وتعبيرا رصينة ،، وأقوال بليغة ،،
ومعاني جليلة ،، وقوة في الطرح ،،
وجمال في العرض ،، وإبداع في الأسلوب ..

ويقرأ الإنسان التعقيب ، يبقى مستمتعاً به حتى لو أعاده أكثر من مرة ..
من هنا فإني أبادر لأطالبك وألح عليك إلحاحاً شديدا .
أن تجعل هذا التعقيب موضوعا مستقلا تحت عنوان مثير ..
واقترح عليك عنوان :
( ألوان من البكاء ) أو ( أي الباكين أنت !؟. )

جزاك الله خير الجزاء ..
وبارك الله فيك .. ونفعنا الله بك وبدعواتك ..

aziz2000
01-03-2001, 07:33 PM
فهذا الكلام ليس من نظمي ياأخي ..

فأنا لم أصل إلى هذه المرحلة من التمكن في اللغة ..:)

ولكن كما قلت لك بأنها مقتطفات من خطبة للشيخ سعود الشريم إمام و خطيب الحرم المكي الشريف ..:)

وقد سبق لي كتابته ياأخي في موضوع مستقل ورأيت بأنه سوف يكون أبلغ رد على موضوعك القيم هذا ..:)

وهذا هو عنوان الموضوع ..:)

شـواطـــئ الــبــكــائــيـــن ...... الـشريـم ...... (http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=70519)

بو عبدالرحمن
02-03-2001, 10:44 AM
-
انتقلت إلى الرابط .. واستمتعت بقراءته ، وكتبت تعقيبا هناك عليه ..
وهانا أعيد ذلك التعقيب لمناسبته هنا أيضا ، فمن لم يره هناك يراه هنا
فبارك الله فيك ..
وهذا هو التعقيب :
- --

جزاك الله خير الجزاء أيها الحبيب ..

ما أعذب هذا الكلام وأحلاه وأشهاه..
كم من إنسان يحسب أن له قلبا ، فإذا فتش جيدا ، وول أنه قاس الأمر على موازين نصوص الوحي ربما لهاله أن يعرف أنه بلا قلب !

القلب إذا لم يكن يغلي بمحبة المولى سبحانه ، حتى تجيش مشعاره فيه لتنهمر دمعاته .. فهل يسمى قلبا على التحقيق ..؟؟
أما أنا فأشك ...!
القلب الحقيقي هو القلب الذي يعرف كيف يتصل بربه ، ويعيش في رحابه ، ويتقلب في معيته سبحانه ..
هناك روحه وريحانه ، وجنته ونعيمه ...
ما عدا ذلك ..
فالأمر يحتاج إلى إعادة نظر في مسمى القلوب ..!!

بارك الله فيك أخي الحبيب..
ونفعنا الله بك وبدعواتك ..

الجيوكندة
02-03-2001, 11:21 AM
بس الدموع للرجل صعبة يعني انا نادر ما ابكي .. باستثناء اللي في سبيل الله فهذا نعم البكاء ..

اتمنى ان تكون متفهم لكلامي
و لكم التحية

بو عبدالرحمن
04-03-2001, 11:09 AM
-
أخي العزيز / الجيوكندة
........... حفظك الله ورعاك ورفع قدرك

كل عام وأنت بخير وعافية وصحة طيبة
جزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة ..
والتي أسأل الله أن ينفعك بها في دنياك وأخراك معا ..
وتقبل خالص تحياتي ..