فرقع لوز
28-02-2001, 02:55 AM
- ولكني متأكد أنني لم أقد سيارتي في تلك الفترة .
- يا سيدي افهمني ، ... هل تظن أنني أتمتع بإيقاع الأذى عليك؟ ...
أم أني سأستفيد مما ستدفعه ؟ .
- أنا لم أقل ذلك ،... ولكني أرى هذا ظلما لا يقبله منطق ، فأنا كنت
خارج البلاد قبل هذا اليوم بإسبوعين في رحلة علاج لوالدتي
ولدي كل ما يثبت ذلك ويفند ما يزعمه حاسوبك السقيم .
- هاهاها ... يا عزيزي المنطق الذي تتحدث عنه ينصهر عندما يسطع
عليه فلاش الكاميرا .
- الكاميرا...؟؟ ماذا تعني ؟ ... وعما تتحدث ؟ ... وما دخل الكاميرا
بمشكلتي؟ .
- الكاميرا هي مصدرنا في حالتك هذه ، فهي التي التقطت صورة لسيارتك
بعد أن تجاوزت سرعتها 140 كم وهذا ما حدده الرادار الذي وضع
بنفس صندوق الكاميرا ، وبناءً على هذه الصورة تم إدراج رقم لوحة
سيارتك ومواصفاتها الى حاسوبنا الذي لا يروق لك وتنعته بالسقيم .
- لا تهمني كاميرتك ولا حاسوبك ولا حتى النقود المطالب بدفعها، كل هذا
لا يهم ، الأهم من هذا كله هو أنني لن أقبل على نفسي أن أوضع بموقف
المسكين الذي وقع عليه الظلم وسلم به مرغما.... هل تفهمني.. ؟ القضية
ببساطه قضية مبدأ .
- هذا أنت كما عهدتك لم تتغيرمنذ أن كنا بالمدرسة ، تتمسك بحفنه مبادئ
وتتعلق بها حتى تكاد أن تسلخها ،... ولعل هذا ما يعجبني فيك.
- لا تغير الموضوع ، وأوجد لي مخرجا من هذا الإجحاف .
- حسنا ولكن لا تنفعل ولا تصب جام غضبك علي فأنا مجرد موظف ها هنا
وصلاحياتي لا تتعدى استلام قيمة المخالفات وتحرير الوصولات .
- ما زلت هادئً ولن انفعل حتى أرى ما يمكنك عمله من أجلي .
- ممتاز ... و الآن أريد ان أسألك بعض الأسئلة علنا نعثر على الحلقة المفقودة
ونعرف مكمن الخطأ إن وجد .
- تفضل إسأل .
- هل أعطيت مفاتيحك أو نسخة منها الى شخص ما أو ربما.....
- أعرف ما يدور في ذهنك لم اعط أحداً نسخة من المفاتيح ولا تظن أن أحداً
من أسرتي قد استعمل السيارة في فترة غيابي فأبنائي أكبرهم لا يتعدى عمره
الخمس سنوات وزوجتي لا تعرف حتى كيف تدير المحرك ووالدتي كما
قلت لك كانت معي خارج البلاد .
- حطمت كل الإحتمالات.. تعال معي .....
- الى أين .
- ليس بعيدا إلى تلك الخزانة.
- وماذا بها؟ .
- يوجد بها مجموعة من الصور التي التقطناها للسيارات المخالفة ،
سنبحث فيها سويا علنا نعثر على صورة سيارتك كي تقتنع .
- بل كي تعرف خطأكم .
- سوف نرى ، خذ هذه المجموعة وابحث بها عن رقم مركبتك ، ستجد
الأرقام مدونة خلف الصور وأنا سأبحث بهذه المجموعة .
- ما أثقلها ، كل هذه الصور التقطت في يوم واحد؟ .
- بل في اسبوع..... دع عنك اللغو وابحث بسرعة قبل أن يدخل علينا احد
المسؤولين فما أقوم به قد أحاسب عليه.
- أقدر لك هذا الجميل فأنا منذ أن......!!!!!
......... فجأة ...ودون سابق إنذار توقف عن الحديث ، وانعقد حاجباه وهو
يحدق بغضب إلى تلك الصورة التي أطبق عيها بكلتي يديه المرتعشتين
ونهض بسرعة من على الكرسي وكأن ثعباناَ قد لدغه .
وما كاد أن يخطو بقدمه خطوة واحدة حتى صرخ بشدة وهو يضع يده على
قلبه ، وبصوت قطعه الألم قال لصاحبه وهو يلتفت اليه : خائنة ..!!!
قالها وسقط على الأرض.
نهض صاحبه مسرعا اليه... هزه ... صرخ به.... تناول كوب ماء وسكب
ما تبقى منه علي وجهه..... ربت عليه تربيتا أقرب الى الضرب.... ولكن
دون جدوى ذهبت كل محاولات سدا .
كان ممدا على الأرض وقد جحظت عيناه وافترقت يداه ومن احداهما تدلت
صورة ... التقطها الرجل بيأس ونظر إليها كأنه يلومها ، كانت صورة
باهتة لرجل يقود سيارة وعلى يمينه امرأة أسندت رأسهاعلى كتفه وهي
تبتسم .
- يا سيدي افهمني ، ... هل تظن أنني أتمتع بإيقاع الأذى عليك؟ ...
أم أني سأستفيد مما ستدفعه ؟ .
- أنا لم أقل ذلك ،... ولكني أرى هذا ظلما لا يقبله منطق ، فأنا كنت
خارج البلاد قبل هذا اليوم بإسبوعين في رحلة علاج لوالدتي
ولدي كل ما يثبت ذلك ويفند ما يزعمه حاسوبك السقيم .
- هاهاها ... يا عزيزي المنطق الذي تتحدث عنه ينصهر عندما يسطع
عليه فلاش الكاميرا .
- الكاميرا...؟؟ ماذا تعني ؟ ... وعما تتحدث ؟ ... وما دخل الكاميرا
بمشكلتي؟ .
- الكاميرا هي مصدرنا في حالتك هذه ، فهي التي التقطت صورة لسيارتك
بعد أن تجاوزت سرعتها 140 كم وهذا ما حدده الرادار الذي وضع
بنفس صندوق الكاميرا ، وبناءً على هذه الصورة تم إدراج رقم لوحة
سيارتك ومواصفاتها الى حاسوبنا الذي لا يروق لك وتنعته بالسقيم .
- لا تهمني كاميرتك ولا حاسوبك ولا حتى النقود المطالب بدفعها، كل هذا
لا يهم ، الأهم من هذا كله هو أنني لن أقبل على نفسي أن أوضع بموقف
المسكين الذي وقع عليه الظلم وسلم به مرغما.... هل تفهمني.. ؟ القضية
ببساطه قضية مبدأ .
- هذا أنت كما عهدتك لم تتغيرمنذ أن كنا بالمدرسة ، تتمسك بحفنه مبادئ
وتتعلق بها حتى تكاد أن تسلخها ،... ولعل هذا ما يعجبني فيك.
- لا تغير الموضوع ، وأوجد لي مخرجا من هذا الإجحاف .
- حسنا ولكن لا تنفعل ولا تصب جام غضبك علي فأنا مجرد موظف ها هنا
وصلاحياتي لا تتعدى استلام قيمة المخالفات وتحرير الوصولات .
- ما زلت هادئً ولن انفعل حتى أرى ما يمكنك عمله من أجلي .
- ممتاز ... و الآن أريد ان أسألك بعض الأسئلة علنا نعثر على الحلقة المفقودة
ونعرف مكمن الخطأ إن وجد .
- تفضل إسأل .
- هل أعطيت مفاتيحك أو نسخة منها الى شخص ما أو ربما.....
- أعرف ما يدور في ذهنك لم اعط أحداً نسخة من المفاتيح ولا تظن أن أحداً
من أسرتي قد استعمل السيارة في فترة غيابي فأبنائي أكبرهم لا يتعدى عمره
الخمس سنوات وزوجتي لا تعرف حتى كيف تدير المحرك ووالدتي كما
قلت لك كانت معي خارج البلاد .
- حطمت كل الإحتمالات.. تعال معي .....
- الى أين .
- ليس بعيدا إلى تلك الخزانة.
- وماذا بها؟ .
- يوجد بها مجموعة من الصور التي التقطناها للسيارات المخالفة ،
سنبحث فيها سويا علنا نعثر على صورة سيارتك كي تقتنع .
- بل كي تعرف خطأكم .
- سوف نرى ، خذ هذه المجموعة وابحث بها عن رقم مركبتك ، ستجد
الأرقام مدونة خلف الصور وأنا سأبحث بهذه المجموعة .
- ما أثقلها ، كل هذه الصور التقطت في يوم واحد؟ .
- بل في اسبوع..... دع عنك اللغو وابحث بسرعة قبل أن يدخل علينا احد
المسؤولين فما أقوم به قد أحاسب عليه.
- أقدر لك هذا الجميل فأنا منذ أن......!!!!!
......... فجأة ...ودون سابق إنذار توقف عن الحديث ، وانعقد حاجباه وهو
يحدق بغضب إلى تلك الصورة التي أطبق عيها بكلتي يديه المرتعشتين
ونهض بسرعة من على الكرسي وكأن ثعباناَ قد لدغه .
وما كاد أن يخطو بقدمه خطوة واحدة حتى صرخ بشدة وهو يضع يده على
قلبه ، وبصوت قطعه الألم قال لصاحبه وهو يلتفت اليه : خائنة ..!!!
قالها وسقط على الأرض.
نهض صاحبه مسرعا اليه... هزه ... صرخ به.... تناول كوب ماء وسكب
ما تبقى منه علي وجهه..... ربت عليه تربيتا أقرب الى الضرب.... ولكن
دون جدوى ذهبت كل محاولات سدا .
كان ممدا على الأرض وقد جحظت عيناه وافترقت يداه ومن احداهما تدلت
صورة ... التقطها الرجل بيأس ونظر إليها كأنه يلومها ، كانت صورة
باهتة لرجل يقود سيارة وعلى يمينه امرأة أسندت رأسهاعلى كتفه وهي
تبتسم .