المهرج
01-03-2001, 07:43 PM
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والراحُ
إني أحب ... وبعض الحُب ذباحُ
أنا الدمشقيُ . لو شرحتمُ جسدي
لسال منُ .. عناقيد و تفاحُ
ولو فتحتم شراييني بمديتكُم
سمعتمُ في دمي أصوات من راحُوا ..
زراعة القلب تشفي بعض من عشقُوا
وما لقلبي _ إذا أحببتُ - جراحُ
ألا تزالُ بخير دارُ فاطمة ؟
فالنهد مستنفرُ ... والكحل صداحُ
إن الببيذ هُنا .... نارُ معطرةُ
فهل عيونُ نساء الشام أقداح ُ ؟
مآذن الشام تبكي إذ ُتعانُقني
وللمآذن كالأشجار أرواحُ
للياسمين حقوق في منازلنا
وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاحُ
طاحونة الُبن جُزء من طفولتنا
فكيف ننسى ؟ وعطر الهال فواحُ
هذا مكان ( أبي المعتز ) .. منتظرُ
ووجه ( فائزة ) حُلو ولماحُ .
هُنا جُذوري هنا قلبي . هنا لغتي
فكيف أوضحُ ؟ هل في العشق إيضاحُ؟
كم من دمشقية باعت أساورها
حتى أُغازلها ... والشعرُ مفتاحُ....
أتيت يا شجر الصفصاف معتذراً
فهل تسامحُ هيفءُ ... ووضاحُ ؟
خمسون عاماً .... وأجزائي مبعثرةُ
فوق المحيط وما في الأفق مصباحُ
تقا ذفتني بحار لا ضفاف لها
وطاردتني شياطين ... وأشباحُ
أقاتل القبح في شعري وفي أدبي
حتى يُفتح نوار .... وقداحُ
ماللعروبة تبدو مثل أرملة
اليس في كتب التاريخ أفراحُ ؟
والشعر ماذا سيبقى من أصالته ؟
إذا تولاهُ نصابُ .... ومداحُ.
وكيف نكتبُ ؟ والأقفال في فمنا
وكل ثانية يأتيك سفاحُ ُ ....
حملت ُ شعري على ظهري .. فأتعبني
ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح ُ ؟
شعر / نزار
أيلول ( سبتمبر ) 1988
إني أحب ... وبعض الحُب ذباحُ
أنا الدمشقيُ . لو شرحتمُ جسدي
لسال منُ .. عناقيد و تفاحُ
ولو فتحتم شراييني بمديتكُم
سمعتمُ في دمي أصوات من راحُوا ..
زراعة القلب تشفي بعض من عشقُوا
وما لقلبي _ إذا أحببتُ - جراحُ
ألا تزالُ بخير دارُ فاطمة ؟
فالنهد مستنفرُ ... والكحل صداحُ
إن الببيذ هُنا .... نارُ معطرةُ
فهل عيونُ نساء الشام أقداح ُ ؟
مآذن الشام تبكي إذ ُتعانُقني
وللمآذن كالأشجار أرواحُ
للياسمين حقوق في منازلنا
وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاحُ
طاحونة الُبن جُزء من طفولتنا
فكيف ننسى ؟ وعطر الهال فواحُ
هذا مكان ( أبي المعتز ) .. منتظرُ
ووجه ( فائزة ) حُلو ولماحُ .
هُنا جُذوري هنا قلبي . هنا لغتي
فكيف أوضحُ ؟ هل في العشق إيضاحُ؟
كم من دمشقية باعت أساورها
حتى أُغازلها ... والشعرُ مفتاحُ....
أتيت يا شجر الصفصاف معتذراً
فهل تسامحُ هيفءُ ... ووضاحُ ؟
خمسون عاماً .... وأجزائي مبعثرةُ
فوق المحيط وما في الأفق مصباحُ
تقا ذفتني بحار لا ضفاف لها
وطاردتني شياطين ... وأشباحُ
أقاتل القبح في شعري وفي أدبي
حتى يُفتح نوار .... وقداحُ
ماللعروبة تبدو مثل أرملة
اليس في كتب التاريخ أفراحُ ؟
والشعر ماذا سيبقى من أصالته ؟
إذا تولاهُ نصابُ .... ومداحُ.
وكيف نكتبُ ؟ والأقفال في فمنا
وكل ثانية يأتيك سفاحُ ُ ....
حملت ُ شعري على ظهري .. فأتعبني
ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح ُ ؟
شعر / نزار
أيلول ( سبتمبر ) 1988