الزاحف المنتهي
09-03-2001, 04:34 AM
قف عن بذيءِ القـولِ و الهذيـانِ قـف أيها الثـرثارُ لا تعصـاني
لا تُضحِكنَ القـومَ ساعةَ جمعهـم بفُكـاهةٍ مكـذوبـةِ العـنوانِ
قف يا وضيعَ النفسِ إن مشـاعري ثارتْ وثـارَ الوجـدُ في وجداني
وفؤادي المضـيوم اجهـش بالبكا لما لـمزت بقولـك الزهـراني
أتذم زهـران العـراقـة جاهـلا صـولاتهم في سـالف الأزمـانِ
وتسـوق الفـاظ التندر للـورى سفها وتضحك ضحـكة الصبيانِ
وتضـل في سـفه تقهقه كالـتي ازرى بها مـس مـن الشيطـانِ
أوما عـلمت بان تـلك قبيلـة معـروفـة في معـظم البلـدانِ
معـروفة بالدين ترفع عن حـماه مكـائـد الإفسـاد والعصـيانِ
فأبو هـريـرة والطفيل ترعرعـا في دوسـها كتـرعـرع الأغصانِ
صحـبا رسـول الله في أيـامـه انعـم بصـحبة سـيد الثقـلانِ
معـروفة زهـران بالكـرم الذي دوى بـه في الـناس كل لسـانِ
زرهـم لتسمع من صكيك دلالهم وتراهـم كالزهـر في البسـتانِ
وترى رماد القدر في عرصـاتـهم وترى الـمدى في مجلس الضيفانِ
وترى البشاشة في وجـوه شيوخهم وشـبابهم وأصـاغـر الغلـمانِ
معروفة زهـران تلك خـيولـهم رأت الضـنا من صـولة الفرسانِ
ولقد رأى الأتـراك شـر هزيـمة منهـم فولوا عن حـمى زهـرانِ
ورثوا الشـجاعة كابرا عـن كابر وتوشـحوا بالـعز في الأوطـانِ
فيها الرجـال وفي الرجـال شهامة وتنــزه عـن كـل امـر داني
فيها النسـاء وفي النسـاء تحـصن وتمـسك بشـريعـة الرحـمنِ
فيها الصغـار وفي الصغـار بـراءة وفراسـة تخشـى مـن العيـانِ
اني لاعجـب كيف يـبدع جاهـل قـولا فينسـب ذاك للشـجعانِ
يكـفي من التلـفيق ياأهـل الهوى يكـفي من التـلفيق والبهـتانِ
اني أقـول لكم بكـل صـراحـة وبكـل صدق ظـاهر البرهـانِ
لو خـيروني في مصـاحبة الـورى مااخـترت إلا صـحبة الزهراني
http://www.zahrani.com
لا تُضحِكنَ القـومَ ساعةَ جمعهـم بفُكـاهةٍ مكـذوبـةِ العـنوانِ
قف يا وضيعَ النفسِ إن مشـاعري ثارتْ وثـارَ الوجـدُ في وجداني
وفؤادي المضـيوم اجهـش بالبكا لما لـمزت بقولـك الزهـراني
أتذم زهـران العـراقـة جاهـلا صـولاتهم في سـالف الأزمـانِ
وتسـوق الفـاظ التندر للـورى سفها وتضحك ضحـكة الصبيانِ
وتضـل في سـفه تقهقه كالـتي ازرى بها مـس مـن الشيطـانِ
أوما عـلمت بان تـلك قبيلـة معـروفـة في معـظم البلـدانِ
معـروفة بالدين ترفع عن حـماه مكـائـد الإفسـاد والعصـيانِ
فأبو هـريـرة والطفيل ترعرعـا في دوسـها كتـرعـرع الأغصانِ
صحـبا رسـول الله في أيـامـه انعـم بصـحبة سـيد الثقـلانِ
معـروفة زهـران بالكـرم الذي دوى بـه في الـناس كل لسـانِ
زرهـم لتسمع من صكيك دلالهم وتراهـم كالزهـر في البسـتانِ
وترى رماد القدر في عرصـاتـهم وترى الـمدى في مجلس الضيفانِ
وترى البشاشة في وجـوه شيوخهم وشـبابهم وأصـاغـر الغلـمانِ
معروفة زهـران تلك خـيولـهم رأت الضـنا من صـولة الفرسانِ
ولقد رأى الأتـراك شـر هزيـمة منهـم فولوا عن حـمى زهـرانِ
ورثوا الشـجاعة كابرا عـن كابر وتوشـحوا بالـعز في الأوطـانِ
فيها الرجـال وفي الرجـال شهامة وتنــزه عـن كـل امـر داني
فيها النسـاء وفي النسـاء تحـصن وتمـسك بشـريعـة الرحـمنِ
فيها الصغـار وفي الصغـار بـراءة وفراسـة تخشـى مـن العيـانِ
اني لاعجـب كيف يـبدع جاهـل قـولا فينسـب ذاك للشـجعانِ
يكـفي من التلـفيق ياأهـل الهوى يكـفي من التـلفيق والبهـتانِ
اني أقـول لكم بكـل صـراحـة وبكـل صدق ظـاهر البرهـانِ
لو خـيروني في مصـاحبة الـورى مااخـترت إلا صـحبة الزهراني
http://www.zahrani.com