معوال
10-03-2001, 06:02 PM
@إرثـــــــــــــــــــــــــــــــــ@@
_____________________________________
جمد الفؤاد وتابعته مدامعي*ومضى اللسان بإثرهم ينساقُ
رجلاي أيضاً أُربكت خطواتها* فكأنها صحبٌ دهاه شقاقُ
حوقلت واسترجعت حتى عاودت * نفسي إلي وضمني الإطراقُ
قد هز زلزالٌ عظيمٌ صاخبٌ * أرض القصيم فضجت الآفاقُ
لا ليس أرضاً أُرجفت أطرافها * فتهاوت الأحياء والأسواقُ
لكن إمامٌ جلجلت أنباؤه * كل القلوب فقُطِّعت أشواقُ
رحل الفقيد وكل قلبٍ مؤمنٍ * يبكيه إلاّ من كساه نفاقُ
إنَّا نتوق إلى العلا ونرومه * أما العلا فلمثله توَّاقُ
الباز والسعدي هم أشياخه * وهو الذي لمعينهم غبَّاقُ
سبحت علوم الفقه في آرائه * أما العقيدة فهي وهو رفاقُ
الناس موتى في الحياة وبعدها* وفقيهنا بكليهما ترياقُ
كلٌّ يورِّث أقربيه وشيخنا * لجميعنا في إرثه استحقاقُ
العلم يبقى للأنام وغيره * يفنى وإن صدحت له الأبواقُ
لازلت أسمع من تفوَّه غاضباً* لم تبق نافعةً لنا الأعراق
لازلت أسمع من يردد للدنا * الغرب قد برعوا ونحن زهاقُ
ما الخطب يا هذا فإنا مثلهم * نبغي البراعة إننا نشتاقُ
عجل بأوصافٍ أضاءت دربهم * بحضارةٍ . ما كأسها الدهَّاقُ ؟
وثب الفتى وتطاولت كلماته * وتعاظمت من حِنقه الأشداقُ
أولا ترى لنسائهم حريةً * جنس النعومة عندهم رقراقُ
مثل الرجال لها صديقٌ صادقٌ * قُبُلات حبٍ نحوه وعناقُد
ولها فنونٌ لا أراها عندنا * رقصٌ وعزفٌ ماجنٌ وسباقُ
لا تختفي عن أعينٍ ملهوفةٍ * لا تكتسي فتمجها الأذواقُ
هذي الحضارة باختصارٍ ليتنا * ركبٌ وخلف سبيلهم ننساقُ
فأجبته هذي الحضيرة ويحكم * تبني الفسوقَ لتُهدم الأخلاقُ
صنعوا المدافع والقذائف يوم أن * دهم الغروبُ وفاتنا الإشراقُ
وستشرق الشمس المضيئة في * يقف الفسوق ويخسأ الفُسَّاقُ
غــــــــــــــــــــــد * ش يقودها عِلمٌ لذلك فاقو
إن الحضارة بالصناعة والجيو * فيهم فأنت لقبحهم ذوَّاقُ
خلتَ الحضارة بالقبيح رأيتَهُ * ولخبثها مستحسنٌ ذوَّاقُ
مثل الذباب يروم كل خبيثةٍ * ورذيلةٍ تأتي بها الأسواقُ
شتان بين فضيلةٍ في أهلها * فخرٌ وعزٌ دائمٌ ووفاقُ
إنَّا وأهل العلم في أوطاننا * رحبٌ وفيضُ نجومه برَّاقُ
وإذا مضى نجمٌ فأفق بلادنا * تبكي العيونُ فدمعها دفَّاقُ
رحل العثيمين الذي بفراقه * لو رُصَّ فيه تجانسٌ وطباقُ
فيصل بن إبراهيم الطريقي – مكة المكرمة
...نتقبل التعليق&
_____________________________________
جمد الفؤاد وتابعته مدامعي*ومضى اللسان بإثرهم ينساقُ
رجلاي أيضاً أُربكت خطواتها* فكأنها صحبٌ دهاه شقاقُ
حوقلت واسترجعت حتى عاودت * نفسي إلي وضمني الإطراقُ
قد هز زلزالٌ عظيمٌ صاخبٌ * أرض القصيم فضجت الآفاقُ
لا ليس أرضاً أُرجفت أطرافها * فتهاوت الأحياء والأسواقُ
لكن إمامٌ جلجلت أنباؤه * كل القلوب فقُطِّعت أشواقُ
رحل الفقيد وكل قلبٍ مؤمنٍ * يبكيه إلاّ من كساه نفاقُ
إنَّا نتوق إلى العلا ونرومه * أما العلا فلمثله توَّاقُ
الباز والسعدي هم أشياخه * وهو الذي لمعينهم غبَّاقُ
سبحت علوم الفقه في آرائه * أما العقيدة فهي وهو رفاقُ
الناس موتى في الحياة وبعدها* وفقيهنا بكليهما ترياقُ
كلٌّ يورِّث أقربيه وشيخنا * لجميعنا في إرثه استحقاقُ
العلم يبقى للأنام وغيره * يفنى وإن صدحت له الأبواقُ
لازلت أسمع من تفوَّه غاضباً* لم تبق نافعةً لنا الأعراق
لازلت أسمع من يردد للدنا * الغرب قد برعوا ونحن زهاقُ
ما الخطب يا هذا فإنا مثلهم * نبغي البراعة إننا نشتاقُ
عجل بأوصافٍ أضاءت دربهم * بحضارةٍ . ما كأسها الدهَّاقُ ؟
وثب الفتى وتطاولت كلماته * وتعاظمت من حِنقه الأشداقُ
أولا ترى لنسائهم حريةً * جنس النعومة عندهم رقراقُ
مثل الرجال لها صديقٌ صادقٌ * قُبُلات حبٍ نحوه وعناقُد
ولها فنونٌ لا أراها عندنا * رقصٌ وعزفٌ ماجنٌ وسباقُ
لا تختفي عن أعينٍ ملهوفةٍ * لا تكتسي فتمجها الأذواقُ
هذي الحضارة باختصارٍ ليتنا * ركبٌ وخلف سبيلهم ننساقُ
فأجبته هذي الحضيرة ويحكم * تبني الفسوقَ لتُهدم الأخلاقُ
صنعوا المدافع والقذائف يوم أن * دهم الغروبُ وفاتنا الإشراقُ
وستشرق الشمس المضيئة في * يقف الفسوق ويخسأ الفُسَّاقُ
غــــــــــــــــــــــد * ش يقودها عِلمٌ لذلك فاقو
إن الحضارة بالصناعة والجيو * فيهم فأنت لقبحهم ذوَّاقُ
خلتَ الحضارة بالقبيح رأيتَهُ * ولخبثها مستحسنٌ ذوَّاقُ
مثل الذباب يروم كل خبيثةٍ * ورذيلةٍ تأتي بها الأسواقُ
شتان بين فضيلةٍ في أهلها * فخرٌ وعزٌ دائمٌ ووفاقُ
إنَّا وأهل العلم في أوطاننا * رحبٌ وفيضُ نجومه برَّاقُ
وإذا مضى نجمٌ فأفق بلادنا * تبكي العيونُ فدمعها دفَّاقُ
رحل العثيمين الذي بفراقه * لو رُصَّ فيه تجانسٌ وطباقُ
فيصل بن إبراهيم الطريقي – مكة المكرمة
...نتقبل التعليق&