صوت وصورة
12-03-2001, 05:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله
هذه القصة واقعية جدا وحدثت وتحدث وستحدث ....
دخلت الأم كوخها بالغابة وهي منهكة .. تعبه .. دخلت غرفة أطفالها تأكدت أنها شدت لحافهم لتحميهم من برودة الشتاء .. استلقت بهدوء بغرفة نومها .. حاولت جاهدة أن تغمض عينها .. سمعت صوت لهث أنفاس بعيد .. لم تعره انتباه .. اقترب الصوت وزاد اقتراب !! وظلام حالك .. لا تعلم ما الذي يقترب .. أضاءت القنديل .. فجأة رأته نمر ضخم !!! .. تقطر من أنيابه قطرات من لعاب جائع .. وعين ترقب أماكن الضعف بها .. زحفت للخلف قليلاً خائفة ليست على نفسها .. بل على أبنائها الصغار تفكر كيف تحميهم ..!!!
تحركت ببطيء شديد .. وكل تحرك منها تعلق أمل جديد بالحياة ليس لها بل لأطفالها .. ووصلت لغرفتهم والنمر يتبعها شيئا فشيئا .. ترقب بعينها كل خطوة برجلة لتشعر بأن الموت اقترب ..وقف النمر ولعاب الجوع يزداد وهو يسيل من أنيابه وفجأة قفز النمر واقتنص أحد فلذات كبدها وأكله أمام عينها التي تمتلئ بالدموع وصراخ أنفاسها كبت صوتها .. وهي لا تفكر به كيف ذهب بل تفكر بكيف تحافظ على من تبقى ... وهجم مرة أخرى وأخذ الطفل الثاني وهنا قفزت عليه لتقتله ولكن كانت أنيابه أقوى من جسمها الهزيل ..
وهنا كانت نهاية قلبي عندما هجم عليها الحزن ( النمر ) وأدمع عيني ( الطفل الأول ) وعندما سيطر على مشاعري ( أكل الثاني ) وكان القلب هو الأم الذي ابتلعه هذا النمر الموجود بقاموس كل إنسان ..
ومن منا يأمن شر هذا النمر .....
صوت وصورة تفترسه كل ليلة النمور
عالمه خيال ، وخياله نسيج مسحور
هذه القصة واقعية جدا وحدثت وتحدث وستحدث ....
دخلت الأم كوخها بالغابة وهي منهكة .. تعبه .. دخلت غرفة أطفالها تأكدت أنها شدت لحافهم لتحميهم من برودة الشتاء .. استلقت بهدوء بغرفة نومها .. حاولت جاهدة أن تغمض عينها .. سمعت صوت لهث أنفاس بعيد .. لم تعره انتباه .. اقترب الصوت وزاد اقتراب !! وظلام حالك .. لا تعلم ما الذي يقترب .. أضاءت القنديل .. فجأة رأته نمر ضخم !!! .. تقطر من أنيابه قطرات من لعاب جائع .. وعين ترقب أماكن الضعف بها .. زحفت للخلف قليلاً خائفة ليست على نفسها .. بل على أبنائها الصغار تفكر كيف تحميهم ..!!!
تحركت ببطيء شديد .. وكل تحرك منها تعلق أمل جديد بالحياة ليس لها بل لأطفالها .. ووصلت لغرفتهم والنمر يتبعها شيئا فشيئا .. ترقب بعينها كل خطوة برجلة لتشعر بأن الموت اقترب ..وقف النمر ولعاب الجوع يزداد وهو يسيل من أنيابه وفجأة قفز النمر واقتنص أحد فلذات كبدها وأكله أمام عينها التي تمتلئ بالدموع وصراخ أنفاسها كبت صوتها .. وهي لا تفكر به كيف ذهب بل تفكر بكيف تحافظ على من تبقى ... وهجم مرة أخرى وأخذ الطفل الثاني وهنا قفزت عليه لتقتله ولكن كانت أنيابه أقوى من جسمها الهزيل ..
وهنا كانت نهاية قلبي عندما هجم عليها الحزن ( النمر ) وأدمع عيني ( الطفل الأول ) وعندما سيطر على مشاعري ( أكل الثاني ) وكان القلب هو الأم الذي ابتلعه هذا النمر الموجود بقاموس كل إنسان ..
ومن منا يأمن شر هذا النمر .....
صوت وصورة تفترسه كل ليلة النمور
عالمه خيال ، وخياله نسيج مسحور