الفرزدق
24-03-2001, 05:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لماذا سمي الجن بهذا الاسم؟ ولماذا سمي الإنس بهذا الاسم؟!
الجن في اللغة مأخوذة من الإجتنان ،، وهو الإستخفاء والتستر ،،، فلذلك سميت الجن جناً،،، بعكس الإنس الذين يمكن أن نبصرهم وهي مأخوذة من آنست الشيء أي أبصرته،،،
ويقال أيضاً ،،،(لا جنّ) أي لا خفاء ولا ستر ،،،
ويمكن أن نعرف ذلك أيضاً ،،، من قولنا الرجل المجنون ،،، وهو الذي أختفى عقله وأستتر ،،، وكذلك الأمر بالنسبة للجنين ،،، لإستتاره في بطن أمه فلا نراه ،،،
أما الجن في الاصطلاح ،، فهم نوع من الأرواح العالقة المريدة و المكلفة على نحو ماعليه الإنسان،،، لا يرون على طبيعتهم ولا صورتهم الحقيقية ،،، لهم القدرة على التشكل ويأكلون ويشربون ولهم ذرية ،،، ومحاسبون على أعمالهم في الآخرة،،،
والجن كما دلت الآيات والأحاديث فهم مخلوقون من نار ،،، قال تعالى : ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) ،،،
والجن قد يتشكلون ،،، كما سترون في هذه القصة ،،،
قال الطبري في تفسيره لهذه الآية ( وإذا زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه )
عن ابن عباس قال : جاء ابليس يوم بدر في جند من الشيطان ،،، في صورة رجل من بني مدلج في صورة سراقة بن مالك ،،، فقال للمشركين : ( لاغالب لكم اليوم من الناس و إني جار لكم ) فلما أصطف الناس ،،، أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب ،،، فرمى بها في وجوه المشركين ،،، فولوا مدبرين ،،،
وأقبل جبريل إلى إبليس ،،، فلما رآه- وكانت يده في يد رجل من المشركين - إنتزع إبليس يده ،،، فولى مدبراً هو وشيعته ،،، فقال الرجل :
يا سراقة ،،، تزعم أنك جار لنا؟
فقال: ( إني أرى مالا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب )،،، وذلك حين رأى الملائكة ،،،
وكذلك ورد في الصحيحين ،،، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن عفريتاً من الجن جعل يفتّك عليّ البارحة ،،، ليقطع عليّ الصلاة ،،، وإن الله أمكنني منه فدعته ( أي خنقته) فلقد هممت أن أربطه إلى جانب سارية من سواري المسجد ،،، حتى تنظرون إليه أجمعون ،،، ثم ذكرت قول أخي سليمان ( رب أغفر لي وهب لي ملكاً لاينبغي لأحد من بعدي ) فرده الله خاسئاً "
______________
وتحياتي لكم ،،، مع تمنياتي لكم بالتوفيق ،،،
لماذا سمي الجن بهذا الاسم؟ ولماذا سمي الإنس بهذا الاسم؟!
الجن في اللغة مأخوذة من الإجتنان ،، وهو الإستخفاء والتستر ،،، فلذلك سميت الجن جناً،،، بعكس الإنس الذين يمكن أن نبصرهم وهي مأخوذة من آنست الشيء أي أبصرته،،،
ويقال أيضاً ،،،(لا جنّ) أي لا خفاء ولا ستر ،،،
ويمكن أن نعرف ذلك أيضاً ،،، من قولنا الرجل المجنون ،،، وهو الذي أختفى عقله وأستتر ،،، وكذلك الأمر بالنسبة للجنين ،،، لإستتاره في بطن أمه فلا نراه ،،،
أما الجن في الاصطلاح ،، فهم نوع من الأرواح العالقة المريدة و المكلفة على نحو ماعليه الإنسان،،، لا يرون على طبيعتهم ولا صورتهم الحقيقية ،،، لهم القدرة على التشكل ويأكلون ويشربون ولهم ذرية ،،، ومحاسبون على أعمالهم في الآخرة،،،
والجن كما دلت الآيات والأحاديث فهم مخلوقون من نار ،،، قال تعالى : ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) ،،،
والجن قد يتشكلون ،،، كما سترون في هذه القصة ،،،
قال الطبري في تفسيره لهذه الآية ( وإذا زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه )
عن ابن عباس قال : جاء ابليس يوم بدر في جند من الشيطان ،،، في صورة رجل من بني مدلج في صورة سراقة بن مالك ،،، فقال للمشركين : ( لاغالب لكم اليوم من الناس و إني جار لكم ) فلما أصطف الناس ،،، أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب ،،، فرمى بها في وجوه المشركين ،،، فولوا مدبرين ،،،
وأقبل جبريل إلى إبليس ،،، فلما رآه- وكانت يده في يد رجل من المشركين - إنتزع إبليس يده ،،، فولى مدبراً هو وشيعته ،،، فقال الرجل :
يا سراقة ،،، تزعم أنك جار لنا؟
فقال: ( إني أرى مالا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب )،،، وذلك حين رأى الملائكة ،،،
وكذلك ورد في الصحيحين ،،، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن عفريتاً من الجن جعل يفتّك عليّ البارحة ،،، ليقطع عليّ الصلاة ،،، وإن الله أمكنني منه فدعته ( أي خنقته) فلقد هممت أن أربطه إلى جانب سارية من سواري المسجد ،،، حتى تنظرون إليه أجمعون ،،، ثم ذكرت قول أخي سليمان ( رب أغفر لي وهب لي ملكاً لاينبغي لأحد من بعدي ) فرده الله خاسئاً "
______________
وتحياتي لكم ،،، مع تمنياتي لكم بالتوفيق ،،،