PDA

View Full Version : احمد شاه مسعود في الشانزلزيه --- وشهد شاهد من اهلها !!!


مواكب
06-04-2001, 03:50 AM
ظهر احمد شاه مسعود - قائد افغاني معارض - يستحث القوى الاوربيه والفرنسيين ضد نظام طالبان في افغانستان !!

واحمد شاه مسعود قائد معارض شرد وقتل الافغان في قراهم بحثا عن السلطه والنفوذ وهاهو الان في باريس يطلب المعونه لطرد طالبان وينتقد نظام حكمهم امام وسائل الاعلام ...

هذا حال الافغان !!!

فلاح
06-04-2001, 04:15 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل
وكذلك ينتقد احمد شاه مسعود قيام طالبان بتفجير اصنام بوذا
والله مشكلة

هبه الرحمن
06-04-2001, 11:53 AM
تتوقع أن الخبر بيقف عند هنا فقط ... ما هور رد طالبان

أكيد الرد يدفع ضريبته الشعب المسكين الذي لا قوة له ... هبه الرحمن

مواكب
07-04-2001, 11:54 AM
الغريب انه لو احد انتقد طالبان اتهم بالعلمانيه والكفر ولكن الحمدلله الذي اظهر الحق وشهد شاهد من اهلها احمد شاه مسعود يضع يده مع الاستعماريين الغرب ضد طالبان ......
لو طالبان يعطونه حصه من بيع المخدرات كان يسكت عنهم شوي !!!

هبه الرحمن
09-04-2001, 08:02 AM
مواكب أريد اجابة بصراحتك المعهودة ...
في السنوات الماضية حرب الأفغان مع الروس بعث شباب للجهاد مع الأفغان ما هو هدفه ؟ وما هي النتائج التي خرجنا بها بعد رجوع المجاهدين ؟

بعد الاجابة ... ينتظرك سؤال من ... هبه الرحمن

أحبها
09-04-2001, 08:57 AM
( مواكب ) .. حياك ربي .. وعافاك ..

{ مواكب } .. لا أحد يستطيع ينكر ما للجهاد الأفغاني من أفضال
على أمة المسلمين .. بعامة .. وعلى الخليج العربي بخاصة ..

1. أحيا في النفوس عزة الجهاد .
2. أعاد للأمة كرامتها .. بعد الذل والهوان .. في فلسطين .
3. أوقف الزحف الروسي .. للبحيرات الدافئة .

{ مواكب } .. كان الجهاد الأفغاني .. يقوم عليه رجال صدقوا ما
عاهدوا الله عليه .. ولكن هؤلاء الرجال منهم من قضى نحبه ..
ومنهم من ينتظر .. وما بدلوا تبديلا..

والحق يقال .. أن في الجهاد الأفغاني .. تقطعت .. عدت مصالح
دولية وأقليمية .. مع مصالح الجهاد الأفغاني .. فكان كما كان ..

إلا أن الظروف الدولية تغيرت .. فتغير الحال .. وأستطاعت أياد
إستخبارية .. أن تحدث مابين الأفغان .. الفتنة .. ولما لا أليس
هم ببشر .. فأصبح الجهاد الأفغاني .. كما تراه وتسمع الآن ..

وأما طالبان .. فهي أدرى بما ينفع بلادها .. وأطالب الغرب والمسلمين أن يدعوهم يحكمون .. بما أرادوا ..

الأخت .. الكريمة .. والفاضلة .. جداً .. والعزيزة على النفس ..
أنت تتسائلين عن الشباب العربي والمسلم الذي ذهب للقتال في
أفغانستان .. عن أهدافه .. وماهي ثمار عمله ..

أقول ..
{أولاً} .. أنا لي أخ .. قضى نحبه في أفغانستان ..

{ثانيا}ً .. هؤلاء الشباب .. كل منهم على حسب نيته .. منهم من
يقاتل لأجل الشهادة .. ومنهم من يقاتل لأجل أن يقال
جاهد ..ألخ .. والأعمال بالنيات ..

لكن عموماً .. لا أظن أن هناك من يذهب للجهاد والموت .. لأجل
أهداف زائلة .. فالروح أغلى ما يملكه الإنسان .. فلا أظن أنه
يفرط فيها بسهوله .. أقول في الغالب ..؟!!

ومن كان من هؤلاء الشباب على قيد الحياة .. حول وجهته في
الجهاد .. إلى البوسنة والهرسك .. ومن ثم إلى كوسوفوا .. ومن
ثم إلى كشمير .. والآن إلى الشيشان ..
لأسباب ..

1. بعضهم .. لم يحتمل البقاء دون نصرة المسلمين ..
المستضعفين .. وقد ذاق طعم الجهاد .. في سبيل الله .

2.بعضهم .. لم يستطع أن يمكث في بلاده لأنه قد وضع في
القائمة .. وأصبح مضيقاً عليه .. في أمور معاشه ..

3. والقليل منهم جداً .. من أشتغل بأعمال حرة .. بسيطة ..
والبعض منهم أصبح من أرباب الأعمال ..

4. والقليل منهم من جلس بالبلاد التي قاتل فيها .. وتزوج من
أهلها ..

هذا أيتها الكريمة { هبة الرحمن } .. إجابة عاجلة على
سؤالك .. ولولا أن ورائي عمل .. لكنت فصلت أكثر .. ووضعت
النقاط فوق الحروف .. فتقبلي تحياتي المبجلة ..

وللجميع .. تحياتي ..
( مواكب ) .. شكراً لك على سعت صدرك .
( هبة الرحمن ) شكراً لك على طيبة قلمك .
( فلاح ) شكراً لك ..

ودمتم جميعاً
...... { أحبها } .... بجنون .
...... { أحبها } .. لغدى جرحك بي وغدابي .. وش أسوي بحالي .

مواكب
09-04-2001, 10:18 AM
احبها اصدق عزائي لك واسكن الله اخيك فسيح جناته مع الشهداء والصديقين .....!! ولاشك ان اخوك وغيره نيتهم صافيه وصادقه للشهاده ..

ولكن ؟؟؟

قادة افغانستان هم قلب الدين حكمتيار و احمد شاه مسعود وغيرهم كانو مختبئين خلف الكواليس و وهم القاده اثناء الحرب ولا يخفى على الجميع الدعم الامريكي الغير محدود للافغان اثناء الحرب مع روسيا.
وبعد الانسحاب الروسي تقاتل القاده والفصائل من اجل السلطه والنفوذ .....

اما الشباب الذي ذهب يقاتل هناك من كل البلدان الاسلاميه فهم شباب غرر بهم وكانت نيتهم صادقه للجهاد ولو علموا ما تنطوي عليه تلك الحرب لما ذهبوا والقو بانفسهم للتهلكه ولكن نيتهم صادقه والله يجزيهم على نواياهم ..

الشعب الافغاني يموت ويتشرد وجفاف ومجاعه لماذا لا تجمع التبرعات لهم ؟؟
لان الناس تستحي الان ان تتكلم عن الافغان !! بعدما ظهرت الصوره الحقيقيه ... فلم يعد احد يجرؤ على جمع التبرعات والضحيه هم الشعب

لن انسى خبر بثته وكالات الانباء منذ سنوات واثناء الحرب الاهليه في افغانستان ان قوات حكمتيار كانت تقصف العاصمه كابول بعشوائيه وسقطت احد القذائف على منزل كبير كان يقام فيه حفل زفاف فقتل فيه 170 من النساء والاطفال وبعدها اغلقت الراديو وقلت ........ اهـ اهـ

متشيم
09-04-2001, 10:50 AM
نؤمن بالتغير والتبدل وتقلب القلوب وهذه سنة ربانية ، وأما ما كان عليه حكمتيار قبل اشتهاد عبدالله عزام فكلنا يعلمه ، واما ادعاء أنه كان خلف الكواليس فإجحاف في حقه ، كان حكمتيار شابا في بداية الجهاد يقود فرقة هو رأس حربتها ، بدأت بالعصير وكانت تهاجم الجنود الشيوعيين وتسرق اسلحتهم ثم تطور الأمر ، ولما أصبح قائدا لأكبر فصيل أفغاني (165 ألف مقاتل) بدأ يقود الحرب من وراء الخطوط ، وهذه حرب حقيقية ، وكأن قادة الجيشو في بلدانا أول من يخوضون الحرب.

(ولا يخفى على الجميع الدعم الامريكي الغير محدود للافغان اثناء الحرب مع روسيا)
وهذا لا يعيب الجهاد في شي ، فماذا قدمت دولنا من السلاح للأفغان؟ ولذلك لا يعيب الجهاد شيء من هذا ، ولو جاءت الصين وقدمت لابن لادن السلاح الذي يستطيع به مواجهة أمريكا يصبح عليه واجبا أخذه.

(لان الناس تستحي الان ان تتكلم عن الافغان !! بعدما ظهرت الصوره الحقيقيه ... فلم يعد احد يجرؤ على جمع التبرعات والضحيه هم الشعب)
وهذا كذلك كلام فيه شيء من المغالطة ، فقد قام بعض المحسنين من دولة الإمارات ببناء مساجد وبعض المرافق هناك ، ولا زلنا نفتخر بالجهاد الأفغاني ، وأما ما يحصل الآن فلا مفخرة لنا فيه.

لماذا لا أرى أحدا يتكلم عن عبد الرب رسول سياف ، هذا الرجل الذي سحب نفسه قبيل دخول الأفغان إلى كابول ، فلن نرى من هو أصجق منه في الجهاد الأفغاني ، وهو الذي كان يمثل المجاهدين في أروقة الأمم المتحدة.

لا بد أن نكون منصفين ، قبيل 1989 لم يكن هناك أي غبار على الجهاد الأفغاني ، ويكفينا ما نقوم به من سخرية من الجهاد وتقليل بمكانته بأن نضع في الصورة الحرب الأهلية على أنها هي النموذج الذي رأ]ناه في أفغانستان فقط ولا نتحدث عن النموذج الذي سبقه.

هبه الرحمن
10-04-2001, 07:53 AM
عزائي لك ولأسرتك ولكل بيت يرفع علم العز والشرف بشهيد في ساحة الحق والجهاد ...

احبها ... ( وأما طالبان ... فهي أدرى بما ينفع بلادها ) ...
طالبان تمثل أفغانستان سياسيا لا مانع ولا اعتراض ولكن الغريب والعجيب لماذا التقنع والتستر بتطبيق الدين في هذه المنطقة الغريبة الشائكة بالفتن عندما كانت تدعوا للجهاد لم يكن شك ولا ريب كان الجميع ملتف شكل ومضمون قلبا وقالبا مع الجهاد والمجاهدين واليوم أين الجهاد أين تلك الكلمات التي تقول حي على الجهاد ...
أناشدك الحق أخي وكل من شارك أرواح الشعب الأفغاني الفقير يتجرع الموت وهو حي على حساب من ؟

متشيم كلماتك فيها من الجهاد والحماس الحقيقي الذي نحن في حاجة ماسة له صادقة ولكن ألا ترى بأن كلام الأخ مواكب على حق ...
حاجة الشعب الأفغاني إلى مسكن يلتجئ فيه ليستر على عرضه ويقي كل فرد نفسه من برد الشتاء وحرارة الصيف ...
من حق كل أفغاني أن يأكل وينعم بالراحة ويجد العناية الصحية وتعليم أطفالهم الذكور والإناث ... أما المساجد مع ضرورة وجودها ولكن ليست هي مطلب الشعب الفقير الخائف ...

وختاما :
لنا الحكم بالظاهر ... فكان طالبان يحمل راية الجهاد واليوم لا يتورع في قتل شعبة بالسلاح أو بالجوع من أجل كرسي الرئاسة .... هل راية الجهاد كانت أمر قناع من أجل الوصول إلى الحكم ... والدليل هو ما وصل الأمر إليه الآن ؟

متشيم
10-04-2001, 08:21 AM
هبة الرحمن :
وليس في معرض كلامي أي اعتراض على مواكب ، ولكن هو تفصيل للحالة حتى لا يستفيد خصوم الصحوة من التعميم.

أحبها
10-04-2001, 09:15 AM
{ مواكب } ... كل المراكب إليك تسير بمواكب .. تزف لك تحيات أخ .. على الخير.. يواكب ..
أخي { مواكب } إختصار فحوى تعقيبك أيها الكريم ..

{1}. قادة الأفغان ساهموا بمأساة أفغانستان شعباً ووطن .
....أ/ بعكس صورة سيئة عن الجهاد الأفغاني بالصراعات .
....ب/ بتزايد محنة الشعب الأفغاني حالياً.
....ج/ مما أسهم بإنصراف المسلمون عن مساعدتهم مالياً.

2. لا أحد يغفل الدور الأمريكي بدعم الجهادالأفغاني.
3. الشباب العربي المسلم غرر بهم بالجهاد .
.......... أنتهى فحواة..

أخي { مواكب } ... لديك الشيء الكثير من الصحة .. وأنا مع
الأخ ..{ متشيم } فيما طرحه من نقاش .. ولكن أخي الكريم ..
{مواكب }..

{1}. قادة الأفغان بشر .. وهذه النقطة ذكرت في معرض حديثي ومعرض
حديث { متشيم } نكتفي بما ذكر .

{2}. الدعم الأمريكي .. كان لمصالح متقاطعة مع مصالح الجهاد
الأفغاني .. والشيء الجديد في الموضوع هو أن الدعم كان فقط
لوجستي .. وسياسي .. أي بفتح أسواق السلاح أمام المجاهدين
الأفغان .. والدعم في أروقة الدوائر السياسية العالمية .. أما
المال والتدريب والمعلوماتية.. فكان من الخليج {السعودية}..
وباكستان .. وكان متولي الملف الأفغاني في باكستان ضياء الحق
عليه رحمة الله ورئيس إستخباراته المتقاعد حالياً .. والذي كان
متولي الملف في السعودية هو { تركي الفيصل }

{3}. أفغانستان لا نحملها جريرة ما يحدث فيها .. فهي لم تترك
لشأنها .. شأنها في ذلك شأن أية قضية إسلامية .. يتدخل فيها
صناع القرار الغربي .. عن طريق بعض وكلائهم .. في المنطقة
المعنية .. فتقتل القضية في موطنها .. تماماً كقضية
الجزائر ..؟!! وتشوه صورتها ..؟!!

{4}. مايحصل في أفغانستان .. هي من الفتن ..؟! وقد حدثت في
جميع أنحاء العالم سواء في ديار مسلمة أم في ديار كافرة ..؟!

أ/ قديماً .. الحرب الأهلية الأمريكية .
ب/ حديثاً .. ما يحدث في إيرلندا ..
ج/ قديماً .. الثورة الفرنسية والحرب الأهلية الإسبانية .
د/ حديثاً .. الحرب الأهلية الصومالية.. والكنغو الدمقراطية .

هذه نماذج .. فالفتن .. لايعول عليها ولا يقاس .. في صحة
الأشياء .. وسقمها .. ولا تعكس الصورة الحقيقية .. عن الأقوام ..
المهم ماهو الفكر والنهج الذي يتبعه ويعتقد به الناس ..

فلوا كنا نقيس على هذه الفتن .. فأن الجزيرة العربية .. مرت
بمراحل كثيرة من القتل والإبادة على يد أبنائها .. فهي فتن
نسأل الله منها السلامة ..

وقبل الختام .. لازال الجهاد الأفغاني صورته بيضاء .. ولا يضيره
ما يحدث الآن .. فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها .. وطالبان تسعى
ولكل مجتهد نصيب ..

ودمت أخي { مواكب } .. وشاكر لك على ما ذكرته عن أخي .. وشاكر
لك على رؤياك الحرة النزيهة .. وسعت صدرك ..

..... { أحبها } .... بجنون .
..... { أحبها ) .... هي عمري الذي كان ولم أحياه .

متشيم
10-04-2001, 09:49 AM
الحقيقة أخوي (أحبها) نبهني إلى نقطتين هامتين ، يساهمن في الاستفسار عن مغزى طرح هذا الموضوع أصلا ، ليس دفاعا عن أحمد شاه مسعود ، فهذا الشخص سقط من عيني بمجرد وصوله إلى كابول وتعاونه مع مجرم الحرب (رئيس الجيش الشيوعي الأفغاني) الذي لا يزال يحمل القبعة ذات شعار النجمة الحمراء.

النقطة الأولى ، الحرب الأمريكية ، قيام الحرب الأمريكية هل هو دليل تخلف أم تحضر؟ وأوجه هذا السؤال للأخ مواطب؟

ما تقوم به أمريكا ضد الشعوب الآن هو استعباد واضح عبر القانون الدولي المحرف ، وهذه هي أمريكا التي نصورها على أنها أكثر الدول تحضرا.

النقطة الثانية ، دول الطوق الأفغاني التي تتدخل في سياساته وهي كالتالي:
باكستان (تحاول المساهمة في استتباب الأمن)
المملكة العربية السعودية
أمريكا (تفعل الصراع بأيدي خفية يعتقد أنها داعمة لطالبان).
إيران (تدعم خصمها وعدوها الأول حكمتيار وهذه مفارقة ، وهي أحد أكثر المستفيدين من الصراع الموجود هناك).
روسيا (تحاول تفعيل الحرب في أفغانستان ، فتارة هي ضد مسعود وتارة تؤيده ، وتارة تقف ضد حكمتيار وتارة تعتبره حليفا للحكومة).
الصين (فهي تخاف من المد الإسلامي).
الهند (كذلك تخاف من المد الإسلامي وتتعامل مع أفغانستان كامتداد شرس قوي الشكيمة للباكستان.

ماذا يعني استتباب الأمن في أفغانستان (على الصورة الإسلامية) أي وفق الشريعة الإسلامية وليس وفق توجهات الملالي الأفغان:
1. تفعيل معنى الجهاد وأثره في حياة المسلمين.
2. أنه لا يوجد شعب مسلم يهزم ما دام متمسكا بدينه.
3. انتشار فكر التحرر من روسيا ، وقد تبع الهزيمة في أفغانستان وانسحاب روسيا منه تمزق الجانب الأوروبي من الاتحاد السوفيتي ثم تبعه الجانب الآسيوي والإسلامي ، والآن إرهاصات التحرر من قلب الاتحاد السوفيتي القديم (الشيشان).
4. فتح بوابة واسعة لنشر الإسلام عبر والفكر الجهادي والفكر التحرري عبر أفغانتسان.
5. تعريض التواجد الهندي في كشمير للخطر ولذلك كانت الهند الداعم الثاني للشيوعية.
6. تعريض التواجد الشيوعي الصيني في إقليمي كسنجيانج وتركستان الشرقية للخطر.

ولذلك لعبت الدول المحيطة بأفغانستان بكل جهد مخلص تقوم به (باكستان) لوقف الحرب.

مواكب
10-04-2001, 10:35 AM
ليس الهدف من طرح الموضوع معارضة الجهاد او ضد الجهاد ..هذا مفروغ منه فالجهاد سنام الاسلام وعند وجوبه يكون فرض عين لكل مسلم قادر ......!

الهدف هو انكار استغلال اسم الاسلام في قتال وتشريد المسلمين للوصول الى سلطه او الحصول على ثروه من بيع وتجارة المخدرات ..

وسبق ان طرحت موضوع عن تورط الافغان في تجارة المخدرات

http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=86653

في الاخير لابد ان نتسأل من المستفيد ومن المتضرر !!! وهل القتال واجب الان

هبه الرحمن
10-04-2001, 12:51 PM
والجهاد المزمع الآن في طالبان هل يحتاج أن يدعم بقوة المال والقوة البشرية... أم لرجال الدين كلمه ( حول الوضع الراهن )... أريد أفادة ...- والموضوع خالي من كل تعنت -

أحبها
10-04-2001, 04:33 PM
{ هبة الرحمن } .. إسمك .. له إحترامه .. للرحمن ينسب .. فمن
الوهاب كنت .. دام سعدك ..

{ هبة الرحمن } .. تقريباً الذي فهمته .. من مقالاتك ومقالات الأخ
الكريم { مواكب } .. التالي ..

{1}.أن طالبان الآن تمثل الدولة الأفغانية .فهي مسؤلة عن شعبها
وعن ما يجري على تراب وطنها ..
{2}. الحرب الداخلية في أفغانستان بإسم الإسلام .وفي الواقع
قتال على كراسي ..
{3}. طالبان تسعى لتطبيق الإسلام .. هل لمصالح سياسية آنية
أم لهدف سامي . وهل توقيت ذلك مناسب أم لا ..
{4}. ما ذنب الشعب الأفغاني .. أن يتشرد ولا يجد المأوى ولا
الغذاء .
{5}. قوام حياة المسلم{ غذاء/أمان/سكن).. مقدمة على ما عداها ..

.............
كريمة النفس { هبة الرحمن } ..

{أولاً} : ربما سنجعل حكومة طالبان مسؤولة عن كل مايجري ولكن
لابد من الإنصاف .. فحكومة طالبان .. تواجه معضلات .. كبرى ..

{1}. عدم الإعتراف بها دولياً ماعدى السعودية والإمارات .. وربما
قطر.
{2}. عملياً هي محاصرة داخلياً وخارجياً .. قبل أن يفرض الحصار
الإعلاني .
{3}. مطوقة بدول قوية شرسة .. عدوة للجهاد الأفغاني من حين
نشأ ..
من قبل كل من {إيران/طاجكستان{نيابة عن روسيا}/الهند/الصين)

{4}. لاتملك ثروة نفطية أو معدنية ألخ .. يدر عليها مالاً .
{5}. بنية تحتية عدم ..
{6}. شعب مسلح مشرد .. ومدن مهدمة .. وطوائف متناحرة ..
ومخدرات منشرة .. وأمان مفقود ..

طالبان ورثة كل ذلك .. ومع ذلك لم تعطى الفرصة .. لأن تقول
كلمتها .. وتعمل وفق برنامجها .. فكيف نحكم على طالبان ..
ونسقط عليها تراكمات العقدين الماضيين .. ونطالبها أن تحل
المعضلات .. بجرة قلم أو بضربة ودع ..

ولما نذهب بعيداً .. وهاهم العرب .. لم يحلوا مشاكلهم إلا
بالتنافر والشقاق وهم يملكون مالا تملكه طالبان ..

{ ثانياً}: أحب أن أضع أمام نصب عينيك .. أن من طبع النفوس
البشرية .. هو حب التملك ..وهي فطرة فطرها الله عليها .. وجاء
الإسلام ليهذبها .. فقلما تحتكم النفوس في تنازعهاإلى منطق
العقل والحكمة ..فلابد أن تتدخل فيه العوامل البشرية ..

إلا اللهم ماندر .. ومنهم الحسن رضي الله عنه .. ويعتبر فعله رضي الله عنه .. شاذ عن القاعدة .. فالقاعدة تقول لا يوجد ..

ولنا في التاريخ الإسلامي وغير الإسلامي قصص كثيرة فمن ذلك ..

{1}. نزاع خلفاء بني أمية المتأخرين منهم على الخلافة .
{2}. نزاع عبدالله بن الزبير مع خلفاء بني أمية .
{3}. تزاع الأمين والمأمون .. ودمرت بغداد عاصمة الخلافة
العباسية على يد الجيش العباسي نفسه .
{4}. نزاع بعض أفراد الأسر الحاكمة في العالم العربي على
العروش .. ولله في خلقه شؤون ..

مقصدي مما مر معنا .. أن نقيس الأمور بعين الوسطية .. فالأفغان
ليسوا بملائكة .. ولكن أيضاً ليسوا بشياطين .. فهم بشر لهم
وعليهم .. وما هم إلا عود من عرض الحزمة المسلمة في زمان ..
أختلطت فيه السهام بالنبال .. وهم مجتهدون .. يريدون أن
يطبقوا الأسلام .. في عصر عد الإسلام تهمة ..

ودمتي { هبة الرحمن } أختاً عزيزة .. موفورة الصحة ..
...... ( أحبها ) .. بجنون .