مواكب
06-04-2001, 03:26 PM
نشرت "الرياض" هذا الأسبوع خبراً يشير الى وفاة شابة تبلغ من العمر (14) ربيعاً وهي حبلى في الشهر السادس متأثرة بحملها حيث تزوجت وعمرها (12) عاماً!!. وسبق لها أن أنجبت ولداً اسمه (أصيل).
"الرياض" تابعت موضوع هذا الزواج المبكر جداً وتطوراته فوجدت نبأ طريفاً يسير في الإطار نفسه وفيه ان الأسرة تستعد في شهر ربيع الآخر المقبل لتزويج ابنها محمد (14) عاماً في الصف الثاني المتوسط، على ابنة عمه فائقة (11) عاماً التي تدرس في الصف الرابع الابتدائي بمهر قدره (40) ألف ريال.. كما تستعد في اليوم نفسه لتزويج ابنتها (ملاك) (11) عاماً على أحد أقاربها ويدعى أنور (13) عاماً ويدرس في الصف الثالث ابتدائي.
ويقول ابو محمد الهزازي ( 34عاما) زوج الفقيدة المشار إليها أن تجربة الزواج من صغيرات السن ناجحة بكل المقاييس.. ويضيف أن فقيدته كانت مثال الزوجة الصالحة، وقد ذكرت قبل موتها الشهادة وصلت على النبي محمد ~.
ويشير أبو محمد إلى أنه عندما شاهدها في مغسلة الموتى كان يرى فيها جمالاً وكأنها عروساً، بدت أفضل مما رآها ليلة الدخلة، ولم يجد في تلك اللحظة ملاذاً كما يقول سوى الإيمان بقضاء الله وقدره والدعاء لها بالمغفرة والرحمة..
وفي ختام الحديث مع أبي محمد قال إنه عاش مع فقيدته عامين وأنجب منها ابنه (أصيل) الذي لايزال يملأ المنزل فرحاً وسروراً، ويتمنى دوام التوفيق له ولجميع إخوته الـ (13)..
الجدير ذكره هنا أن (أبا محمد) يعيش مستوى أقل من المتوسط في منزل شعبي صغير، وله ثلاث زوجات كانت الفقيدة أحداهن، وتعيش الأسرة في حي عتيقة جنوب الرياض.
وفيما أشرنا إليه من زواج صغار السن.. نقول لماذا لا يدرس موضوع هذا الزواج ويكون هناك دور فاعل لمأذوني الأنكحة في التوفيق قبل العقد حول أهلية وقدرة الزوجين للوفاء بما أبرم لمواصلة حياة سعيدة ومـوفقة..
"الرياض" تابعت موضوع هذا الزواج المبكر جداً وتطوراته فوجدت نبأ طريفاً يسير في الإطار نفسه وفيه ان الأسرة تستعد في شهر ربيع الآخر المقبل لتزويج ابنها محمد (14) عاماً في الصف الثاني المتوسط، على ابنة عمه فائقة (11) عاماً التي تدرس في الصف الرابع الابتدائي بمهر قدره (40) ألف ريال.. كما تستعد في اليوم نفسه لتزويج ابنتها (ملاك) (11) عاماً على أحد أقاربها ويدعى أنور (13) عاماً ويدرس في الصف الثالث ابتدائي.
ويقول ابو محمد الهزازي ( 34عاما) زوج الفقيدة المشار إليها أن تجربة الزواج من صغيرات السن ناجحة بكل المقاييس.. ويضيف أن فقيدته كانت مثال الزوجة الصالحة، وقد ذكرت قبل موتها الشهادة وصلت على النبي محمد ~.
ويشير أبو محمد إلى أنه عندما شاهدها في مغسلة الموتى كان يرى فيها جمالاً وكأنها عروساً، بدت أفضل مما رآها ليلة الدخلة، ولم يجد في تلك اللحظة ملاذاً كما يقول سوى الإيمان بقضاء الله وقدره والدعاء لها بالمغفرة والرحمة..
وفي ختام الحديث مع أبي محمد قال إنه عاش مع فقيدته عامين وأنجب منها ابنه (أصيل) الذي لايزال يملأ المنزل فرحاً وسروراً، ويتمنى دوام التوفيق له ولجميع إخوته الـ (13)..
الجدير ذكره هنا أن (أبا محمد) يعيش مستوى أقل من المتوسط في منزل شعبي صغير، وله ثلاث زوجات كانت الفقيدة أحداهن، وتعيش الأسرة في حي عتيقة جنوب الرياض.
وفيما أشرنا إليه من زواج صغار السن.. نقول لماذا لا يدرس موضوع هذا الزواج ويكون هناك دور فاعل لمأذوني الأنكحة في التوفيق قبل العقد حول أهلية وقدرة الزوجين للوفاء بما أبرم لمواصلة حياة سعيدة ومـوفقة..