al_hairan
26-05-2001, 06:13 PM
نقل عن احدى المجلات العربيه
يقول الله عز وجل في كتابه الحكيم كل نفس ذائقة الموت (آل عمران: 185)، فالموت مصير كل حي، وهو ـ لاشك ـ أمر مهول، فمن الناس من إذا ذُكِر أمامه أصابه الهم وطلب عدم ذكره، أو أحواله، وهذا دليل على التفريط وعدم الاستعداد لتلك الساعة.
وهناك صنف آخر يذكر الموت باستهانة ولهو سواء بالفعل أو اللفظ ـ عن جهل أو عمد ـ فإحداهن تشرح مالاقته من شدة ألم وقت المرض، فنقول: جالست عزرائيل نصف ساعة! ومنهم من يدخل المقابر وقد وكّل أحدهم ليحمل له المظلة الواقية من الشمس، أما مجالس العزاء فأكثرنا يدخل ويخرج منها بقلوب قاسية، ونفوس مظلمة، والأشد من ذلك من يصور ما يسمونه "الفيديو كليب" في المقبرة، وفتاة كاسية عارية بين المقابر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ورد في الحديث قول المصطفى ص: "أكثروا ذكر هادم اللذات" وذلك للعبرة، والاستعداد لا للاستهانة والاستمراء، ومهما بلغ المرء من الإيمان والشجاعة مبلغه إلا أن سكرات الموت لحظات عصيبة ليس لها صفة ولا شبيه.
إن الجرأة على مَلَك الموت والمزاح بالموت ومراحله، وجعله من لهو الحديث أصبح دليلاً على ما وصل إليه حالنا من شدة غفلة، وعمى في القلوب، لذا وجب علينا أن نستذكر الموت بهيبة ووجل، فو الله لو قدرنا هذا الأمـر حق قدره لحاسبنا أنفسنا قبل أن نُحاسَب، ووزنَّـا أعمالنا قبل أن تُوزن لنا:
ألا أيها المغرور مالك تلعب
تؤمل آمالاً وموتكَ أقربُ
وتعلم أن الموت ينقض مسرعاً
عليك يقيناً طعمـه ليس يعذب
يقول الله عز وجل في كتابه الحكيم كل نفس ذائقة الموت (آل عمران: 185)، فالموت مصير كل حي، وهو ـ لاشك ـ أمر مهول، فمن الناس من إذا ذُكِر أمامه أصابه الهم وطلب عدم ذكره، أو أحواله، وهذا دليل على التفريط وعدم الاستعداد لتلك الساعة.
وهناك صنف آخر يذكر الموت باستهانة ولهو سواء بالفعل أو اللفظ ـ عن جهل أو عمد ـ فإحداهن تشرح مالاقته من شدة ألم وقت المرض، فنقول: جالست عزرائيل نصف ساعة! ومنهم من يدخل المقابر وقد وكّل أحدهم ليحمل له المظلة الواقية من الشمس، أما مجالس العزاء فأكثرنا يدخل ويخرج منها بقلوب قاسية، ونفوس مظلمة، والأشد من ذلك من يصور ما يسمونه "الفيديو كليب" في المقبرة، وفتاة كاسية عارية بين المقابر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ورد في الحديث قول المصطفى ص: "أكثروا ذكر هادم اللذات" وذلك للعبرة، والاستعداد لا للاستهانة والاستمراء، ومهما بلغ المرء من الإيمان والشجاعة مبلغه إلا أن سكرات الموت لحظات عصيبة ليس لها صفة ولا شبيه.
إن الجرأة على مَلَك الموت والمزاح بالموت ومراحله، وجعله من لهو الحديث أصبح دليلاً على ما وصل إليه حالنا من شدة غفلة، وعمى في القلوب، لذا وجب علينا أن نستذكر الموت بهيبة ووجل، فو الله لو قدرنا هذا الأمـر حق قدره لحاسبنا أنفسنا قبل أن نُحاسَب، ووزنَّـا أعمالنا قبل أن تُوزن لنا:
ألا أيها المغرور مالك تلعب
تؤمل آمالاً وموتكَ أقربُ
وتعلم أن الموت ينقض مسرعاً
عليك يقيناً طعمـه ليس يعذب