View Full Version : الــحــــب الـــــوهـمــي
غريب نجد
10-06-2001, 11:05 AM
الكثير منا في فترة مراهقته يعيش أياما حالمة مليئة بأشياء غريبة يحسها ولا يحسها ويدرك معانيها وما تحمله وأحيانا لا يعرف لها تصريفا .. واكثر ما يعرض له الشاب أو الفتاة هو الحب الوهمي الذي لا طائل من ورائه ولا فائدة منه .. يثخن القلب ويتعب النفس ويؤلم الروح والجسد
وفي دراسة خضع لها 4000 مراهق ومراهقة في بريطانيا أثبتت أن انشغال صغار السن بأمور الحب والرومانسية، يؤدي في كثير من الحالات إلى إصابتهم لاحقا بالاكتئاب أو إدمان المخدرات والكحول، وقالت الدراسة إن الفتيات هن الأكثر هوسا بمسائل الحب والهيام، التي تتعلق في معظم الأحوال بالمطربين والممثلين، فصغير السن قد يسرح بخياله في عوالم الكاميرا والمسارح وهو يتخيل أن فلاناً من المطربين يحبه أو أخر يعشقه أو يتجسد بروحه في حب من طرف واحد .. بتباع أخبار ذلك الفاشل أو الفاشل أو الماجن وتلك الماجن وتلك الماجنة ومسكين لو سمع عنها أخبار تزعجه أو تشوب صفو خياله ..
من الطرائف في مثل هذه الأمور بكاء ونحيب أحد المراهقين على زواج أحد الفاشلات وأخر دخل مصحة للأمراض النفسية بسبب إنجاب أخرى بطفل غير معروف الهوية وأخرى تحتجز نفسها في غرفتها المظلمة ستة أيام لان فلانا اعلان ارتباطه بفتاة أحلامه ..هوس غريب عجيب
المشكلة تكمن في التربية المنزلية الأسرية فالأسرة تحرم مناقشة مثل هذه الأمور مع أبنائها والأبناء يستقون معلوماتهم من المراهقين أمثالهم أو من تخلفي الفكر المعاصر وما يزيد الطين بلة أن المراهقة في العرب للأسف تمتد إلى اجل غير مسمى فهي تبتدأ من العاشرة إلى ما بعد الستين !! يعني ماكو فكه
ولك أن تتخيل بمراهق في الخمسين من عمره يتكبد عناء لسفر ومشقته من اجل الراقصة الفلانية أو الماجنة العلانية ، ولك بان تتخيل أخر قد باع كل ما يملك ليقدم هدية لفنانه أسف فاشلة من الفاشلات وكم من فتاة وشاب انتحروا من اجل ذلك المطرب أو تلك الماجنة ولكن من يحفظ العقول غير رب العقول ..
تحياتي لكم
الغرضون
10-06-2001, 12:08 PM
أذكر لما كنا درسنا قيس وجميل بثينة وجماعة العشاق إياهم علق المدرس بأننا لما نكبر ونتزوج (افرجها يا رب :) ) ويبقالنا دنيا خاصة فإننا - والكلام مازال للاستاذ- سنعرف أن الحب الحقيقي هو الذين يتم بالتبادل بين الزوج وزوجته أما ما سوى ذلك فهو هراء.
للعلم:مواضيع قيس لبنى التراثية المعروفة لم تورد تفاصيلها إلا في كتاب (الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني) وهو كتاب يصور الحياة العربية على أنها لهو وعشق ومجون وثراء .. وللعلم أيضا فإن هذا الشخص رافضي من شيعة إيران.
وشكرا لشخصكم الكريم يا غريب بيه نجد على إتاحة الفرصة للحديث حول هذا الموضوع؛؛؛
نجمة المساء
10-06-2001, 12:17 PM
حال الهوي احوال
يوم تبكي ويوم تضحك ويوم مكتئب ويوم منفرج
لكن السؤال هل هذا هو الحب الحقيقي
تحياتي ،
غريب نجد
10-06-2001, 12:40 PM
اهلين فيك ياباشا ..
العلاقة الزوجة من اروع واجمل العلاقات الانسانية ومن اصدقها والحكيم من استغل هذه العلاقة ليذوق فيها حلاوة وروعة الحب الحقيقي ولكني انا هنا في صدد موضوع اخر وهو انشغال وابتعاد الشباب والفتيات عن كل ما هو مفيد لهم والانشغال بأمور لا فائدة منها ولا مردود حقيقي منها والخسارة في مثل هذه الاوضاع أكيدة والمتضرر الاول والاخير هي المشاعر والاحاسيس والتى تعتبر ارق واصفى ما يحملة الانسان في جنباته ..
قد يكمل الانسان حياته بالامبالاة نتيجة تعلقه بمثل هذة الامور ويبقى حبيس الفكر الشارد والذهن الغائب وهنا تكمن المشكلة الحقيقية حيث يفقد ذلك المراهق او الانسان جزء مهماً من حياته بل قد تكون حياته كلها ..
على فكره جميلة هي قصة جميل بثينة رغم ما فيها من لغط وتشوية ..
شكرا لك اخي الغرصون على هذه المشاركه وتقبل تحياتي
غريب نجد
10-06-2001, 01:46 PM
فصول اربعة ووصف دقيق ..
لكن الحب الحقيقي !!!!!!! لا أدري ماذا اقول عنه :):)
تحياتي لك
البحاري
10-06-2001, 10:57 PM
يسعد مساك .. غريب
من الأمراض التي لا دواء لها .. العشق .. والحب المجنون
الذي يجعل القلب .. يحكم .. لا العقل .. وماذكرته من قصص يؤكد ذلك ..
حفظ الله قلوبنا .. من مثل هذا الجنون :)
تحياتي
جزاك الله خير على كل كلمة كتبتها ..
.
.
.
.
.
.
.
.
بين الهوى والعقل (http://www.d1d.net/1/abyat/baynalhawa.htm)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
المراهقون ... و عرفنا اسبابهم التي قد تدفعهم لذلك ...
و علمنا كيفية التخلص من هذه المشكلة ...
لكن ما يثير عجبي المراهقون كبار السن ...!!!
أرى ان لكل مرحلة خصائصها و من الخطأ أن يتصرف عجوز كالمراهق ..!
تحياتي ,,,,
غريب نجد
11-06-2001, 10:45 AM
يسعدلي اوقاتك بطاعة الرحمن :):)
واللهم امين يكفينا ويكفيك شر هذا الداء والوباء وكل ماهو مؤداً إلى شقاء ..
لابد لنا من وقفه صادقة مع انفسنا قبل ان نغامر في اي علاقة كانت او مشاعر اتجاه البشر ولكن الغريب ان الناس اصبحوا يستهينون بهذة الامور ويرونها امر عادي .. وتلاعبهم بمشاعر الاخرين صار تسلية ومغامره لا تخلو من التشويق عندهم ..
اجرانا الله واياكم جميعا من شر الشرور :):)
شكري وتقديري وتحياتي لك
سموحة
11-06-2001, 11:10 AM
غريب نجد ممكن اتقولي وين ممكن نلقا الحب الحقيقي
يوم تسمع سالفة زوجة اخلصت وحبت وتفانت وفي النهاية مصيرها عز الله السامع الزبالة مثل الزوجة السعودية اللي عطت عيون وحده لزوجها العمي ويوم جاف تزوج وحدة ثانية ليش ... ايقول انتي عورة ... يعني من شنو اهيا عوره مو اهيه عطتك عينها
ويا ما نسمع وياما انجوف وفي النهاية صرنا انخاف انحب بصدق لننصدم من الحبيب
بس باقول لك وين نلقا الحب الحقيقي في أمنا وفي ابونا ترى اهما ايحبون ويعطون بدون مقابل
غريب نجد
11-06-2001, 09:52 PM
جزاك الله خيرا على هذا الرباط المفيد وعلى هذه الكلمات الرائعه ..
شكرا لك على المشاركه واتمنى لك التوفيق :):):)
تقبل تحياتي
غريب نجد
12-06-2001, 04:01 AM
اهلين وسهلين بطلتك على هالموضوع منوره والله :):)
بعدين تعالي هذاك زمان اول كان خطأ وغلط اللحين ما عندك احد صار الشباب اعقل من الشياب الله يرحم حالنا بس :):):)
عالم غريب ودنيا عجب !!!!
هو صدق من قال >>> غريب انت يا إنسان ....>>>
تحياتي لك
aziz2000
12-06-2001, 07:04 AM
الشباب وماأدراك مالشباب
الشباب حياة والحياة شباب .. مرحلة الشباب هي واحة فريدة في صحراء الحياة وهو الربيع في سنة العمر .. الشباب في هذا الزمن أصبح غضا ناعما .. ترق عنده الحياة .. فتسحره بالنظرات المغرية .. وتجمع له لذائذ الدنيا في لحظة مسكرة أو شبهة عارضة .. شبابنا أصبح يعيش للهوى وأحلام اليقظة .. يبدأ تاريخ حياته بالحاء .. فلا يلبث أن ينتهي بالباء ديدن حياته .. يقوم على هذين الحرفين ..
إن إحساس الشباب بالفراغ مع كمال الصحة أمر طبعي معقول .. ولكن الذي لايكون أبدا معقولا ولاطبيعيا أن يحس الشاب والشابة بهذا كله ثم يضطرهما المجتمع بأسلوبه على مختلف المحاور إلى أن يملأوا فراغهم باللهو فيما يسخط الله ورسوله .. يملأون فراغهم بلهو صارخ وأفلام رخيصة .. ودعايات مضللة إلا من رحم الله .. يبذلون الصحة والفراغ في لذة عارضة ومتعة عابرة ..
الشباب بحاجة إلى مربين أمناء .. يدركون استغلال قوته في الخير وتهذيب غرائزه فيما أباح الله بلاتمرد ولاإنزلاق
وأخيرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك , وصحتك قبل سقمك , وفراغك قبل شغلك , وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك )
تقبل تحياتي يامشرف :)
غريب نجد
13-06-2001, 11:40 AM
اهلا بك ..
حقيقة لا اعرف ما اقوله في هذة اللحظات ولكني يكفي ان نعرف ان الحب الحقيقى هو ذلك الحب الذي اجتمعت به اسمى وارق وانبل المشاعر وابتعدت عنه كل ما تعلق بالدنيا من مصالح ونثريات ..
حب الوالدين وحب الاولاد وحب الزوج وحب الاصدقاء وحب كل من يستحق المحبه لكل من كان عطائة لا ننضب ولكل من كان دافعنا لمحبته هو الحب بذاته عطاء بلا مقابل كما تفضلتي ..
اختي ما سمعته اتوقع انه رواية قديمه كان يقصد منها السخرية والاستهزاء واتخيل انها لم تكن واقعية .. ولكن في الحقيقة انه يجب ان نعطي الاخرين دون النظر الى المردود والا فاننا في حقيقة الامر لا نعطيهم - يعني نظحك على انفسنا - دائما عندما ينظر الانسان الى الاخرين والى مردود اي عمل يقوم به يخطأ التقدير والحساب ويقصر حيث لا يرى هو ذلك التقصير وانا هنا ادعوا نفسي والجميع الى العطاء غير المشروط وسنجد تغير لا محدود :):)
تحياتي لك وشكرا لك على المشاركه
ابو سعود
13-06-2001, 11:57 AM
مساء الخير
اعتقد ان القضيه اكبر من قضية حب حقيقي او وهمي واكبر من ان نناقش موضوع اين سنجد الحب لانه اذا كان الشخص منا يبحث عن الحب سيجده في مكان ما لن استرسل في هذا الموضوع
ولكن ما اردت ان اركز عليه هو تعلق المراهقين والمراهقات باوهام هم اكثر من يعلمون بكذبها كمن تتعلق بالمغني او كما قال الخ غريب بالفاشل الفلاني مع علمها بانه لن ينظر في خشتها ولا على باله اصلا
الخطر يكمن انه في المجتمعات الغربية نجد الشي هذا بالرغم من قلة الفراغ العاطفي لديهم حيث ان المصيبه اننا كعرب وبالخصوص كخليجيين نعاني من الفراغ العاطفي وما ذلك الا لطبيعة المجتمع والبئية التي فرضت علينا ظروفا اجتماعية جعلت الابن فيها يفقتقد كلمة الحب من امه لانه اصبح رجال كبير والمفروض انه هو اللي ماسك البيت الحين واذا نظر هذا الابن او البنت الى الاب نجد ان محاولة الاب الظهور بمظهر الرجل الحازم الذي يرى ان اعطاء ابناءه جزء من الحب سيكون على حساب احترامه في المنزل ومكانته
لذلك تجد ان الابن او البنت تحاول ان تجد ظالتها في شخص قريب يسمعها ويتقرب اليها وهنا تصطدم مره اخرى بالعادات الاجتماعية التي تحرم مثل هذه الصداقات
عندها فقط يظهر الخطر الذي ينبه منه الاخ غريب وهو تعلق هؤلاء المراهقين بالفاشلين والفاشلات وما يمكن ان يؤدي به ذلك من انحرافات في سلوك المراهقين
نسال الله ان يجنبنا واياكم وابناء وبنات المسلمين الفتن