PDA

View Full Version : أيهما تفضل:الطرب .. أم التمثيل؟


الغرضون
11-06-2001, 09:19 PM
1-في الميزان الشرعي:لا أجد نفسي أهلا للحديث عن هذا الجانب الهام وهو الجانب الشرعي .. لكن علماءنا الأفاضل أوضحوا وبينوا حكم الإسلام في كل الأمور المتعلقة بهذه الفئة من الناس.
2-في الميزان التجاري الاقتصادي:بعض التجار [ ولا أقول رجال الأعمال ] تعايشوا مع هذه الفئات والشرائح (الممثلين [ ولا أقول الفنانين ] والمغنيين [ الاستغلاليين ] واللاعبين [ اللاهثين وراء قطعة بلاستيك لا يتجاوز ثمنها بضع مئات من الدولارات ]) .. واعتبروهم كمروجين لسلعهم .. و كوسيلة دعاية وإعلان .. بل وصلت الوقاحة ببعض هؤلاء التجار إلى حد تسخير جمال المرأة لهذا الغرض .. فتظهر لنا ما بين كل فينة وأخرى على شاشة التلفاز سنيورة تلبس الملابس الساخنة لتتغزل فيك .. (آسف) .. أقصد لتتغزل في ذاك البسكويت الفاسد أو في ذاك الجهاز التكنولوجي أو في ذلك الشامبو الذي يجعل الشعر كالجرجير.. أو حتى لتدعو لتنظيم الأسرة.
وقد يكون حظك سيئا فلا يقدر لك أن تحظى بابتسامة حالمة من إحدى أولاء السنيورات فلتحظ إذا بـ (شلوت) من لاعب مغوار .. أو (بصقة) من مطرب ذي صوت نشاز يلحن الفاتحة!
وبعض المستثمرين استغلوا الفرصة .. وقاموا بعمل استقطاب كيميائي لهؤلاء الشراذمة .. فأغدقوا عليهم الأموال .. مقابل أن تكون فانيلة اللاعب من ماركة معينة .. أو أن يحتكر المستثمر إصدار الشرائط التي تحمل صوت المطرب أو المطربة.
3-في الميزان الفكري:بعض الكتاب والصحفيون .. رأوا في المطربين والممثلين واللاعبين مادة صحفية وإعلامية دسمة ومميزة .. فظهرت عشرات المجلات التي تتابع أخبارهم لتقدمهم للقراء –وخصوصا لنا نحن الشباب -على أساس أنهم المثل الأعلى .. وبئس المثل والـله.
إن أخطر ما ينتج عن الممثلين واللاعبين والمطربين .. هو أن البعض يعتبرهم قدوة.. وما درى هؤلاء أن الممثلين واللاعبين والمطربين محملون بأفكار لم تكن إلا نتاج ثقافة منحطة .. وتربية منعدمة .. فالمطرب يتمايل في نشوة زائفة ليصفق ويرقص .. والمطربة تعرض مفاتنها وترفع صوتها لأجل كلمات حب وغرام لا نجني منها سوى مزيدا من التفكك والانحلال الأسري والخلقي .. واللاعب يغير قصة شعره مرتين كل عام .. بالـله عليكم ؛ماذا تنتظرون من شباب يقرأ عن رونالدو (لاعب برازيلي) أنه استبدل عشيقته بأخرى؟ ماذا تنتظرون من شباب يلهث وراء أخبار هذا اللاعب أو ذاك؟ ماذا تنتظرون من مجتمعات تمجد هؤلاء اللاعبين؟ ماذا تنتظرون من شباب يقرأ:"النادي الفلاني يشتري اللاعب العلاني بمبلغ وقدره كذا مليون دولار- وهو مبلغ يعادل ميزانيات دول بأسرها ويكفي لسد رمق مئات الآلاف من الجوعى والمشردين-"؟
4-في الميزان العسكري:أما اليهود وأعداء الدين .. فـلم يقفوا مكتوفي الأيدي .. بل تلمذوا عددا من هذه الفئات (الممثلين [ ولا أقول الفنانين ] والمغنيين [ الاستغلاليين ] واللاعبين [ اللاهثين وراء قطعة بلاستيك لا يتجاوز ثمنها بضع مئات من الدولارات ]) .. إلا أن المطربات والممثلات كان لهن نصيب الأسد في عمل ما يمكن عمله ومالا يمكن.
فليلى مراد ترسل ابنها لإسرائيل .. بينما تتبرع بـ 20.000جنيه مصريّ لدولة العدو.
وإحدى الممثلات الشهيرات يتزوجها المشير عبد الحكيم عامر.. وزير الدفاع في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذراع الأيمن للحكومة .. وهو الزواج الذي لم تنكشف أهدافه بعد .. وإن كانت توابعه قد ظهرت منذ أزل (من العدوان الثلاثي للنكسة إلى انتحار مزعوم للمشير نفسه).
5-في الميزان الشخصي:وإذا انتقلنا إلى الممثلين واللاعبين والمطربين وتابعنا عن كثب حياتهم ومعاشهم .. نجد العجب العجاب؛فـعلاء ولي الدين (ممثل) يؤكد أنه يذبح خروفا تحت عجل أي سيارة جديدة يشتريها معللا ذلك بأنه سبب لدرء العين .. وسماح أنور (ممثلة) تضبطها الشرطة وقد اصطدمت بعمود إنارة وبتفتيش السيارة تعثر الشرطة على أكياس بانجو .. نعم يا عزيزي القارئ هذا ليس خطأ مطبعيا ؛وعادل إمام (ممثل) يتقفى آثار العرافين والكهنة .. وينفذ تعليماتهم.
وإحداهن (ممثلة) تسئل عن ملابسها الخليعة في أحد الأدوار السينمائية فتجيب:الناس يحسدونني على الجمال الذي وهبنيه الـله!
بينما كاظم الساهر (مغني) يستحق دكتوراة في الاستغلال مع مرتبة الشرف .. فهو يطل علينا كل يوم و(يقرفنا) بسيرة العراق وأطفال العراق.. وشعب العراق .. المهم أن جمعية خيرية مصرية دعت هذا المطرب إلى إماتة حفل تستفيد الجمعية من إيراداته .. والمتعارف عليه في مثل هذه الأحوال أن يتنازل المغني عن أتعابه على أساس أن الحفل سيستفاد منه في وجوه الإحسان (رغم تحفظي على كون بعض الجهات الخيرية لا تلجأ لزيادة مواردها إلا عبر جذب المطربين).. لكن كاظم الساهر لم يفعل ؛وطلب مبلغا قدره 150.000جنيه مصري.. فقامت الجمعية الخيرية بالدفع مرغمة .. إلى هنا والأمر مستساغ من مثل هؤلاء .. الأدهى هو أن كاظم طلب من الجمعية إعطاءه ورقة رسمية تثبت أنه غنى تطوعا وبلا مقابل .. حتى لا تطالبه مصلحة الضرائب أو نقابة الفنانين بالمبلغ الذي يدفعه كل من يقيم حفلا فنيا!!!
أما إبراهيم سعيد (لاعب) فقد سب الدين الإسلامي في إحدى مباريات فريقه .. ولأنه أساسا لاعب بتاع مشاكل فلم يجد الاحترام من أحد في ناديه .. النادي الأهلي .. ففاجأ الكل وسافر لبلجيكا .. وهناك صرح بأنه لم يجد المعاملة اللائقة به كلاعب فقرر اللعب لأحد الأندية هناك .. وأكد في ختام تصريحه –الناري- أنه سيتزوج من فتاة بلجيكية كي يتسنى له الحصول على الجنسية البلجيكية!
أما فاروق الفيشاوي (ممثل) فقد صدرت ضده أحكام قضائية بالسجن لمدة ثلاثة سنوات مع وقف التنفيذ لإصداره شيكات بلا رصيد.
بل إن بعض الممثلين كان يتنازل للمنتج عن جزء من أتعابه مقابل إطالة فترة المشاهد المثيرة والساخنة.
ونبيلة عبيد (ممثلة) تضع خرزة زرقاء على نحرها بسبب خوفها من الحسد.
أما شعبان عبد الرحيم (مطرب) .. فقد استغل الانتفاضة الفلسطينية .. وقام بركوب الموجة .. وأنشد أغاني من عينة (بحبك يا عمرو موسى .. وبكرهك يا إسرائيل) .. و(اديها حبة فول تديك رصاصة) .. فكانت النتيجة إفساد لذوق 4 مليون شخص اشتروا كاسيتاته؛ بل إن أحد مدرسي اللغة الفرنسية خصص سؤال التعبير في الاختبار عن هذا المطرب !!!
وهنالك جورج وسوف (مطرب) لوحظ أنه جسمه نحيل وذهنه مشتت وتبين أنه يتعاطى المخدرات والعياذ بالـله.
ناهيك عمن يدين منهم بالنصرانية أو اليهودية .. أو من ينتمي إلى فرق ضالة.. فهؤلاء أضرارهم أشد وأعظم ونكايتهم في أهل الإسلام أمر وأنكى؛فـمثلا المطربة اللبنانية نجوى كرم تسمي كلبها باسم سيد الخلق أجمعين؛نبينا محمد .. بل لقد قالت – وخسئت والـله-: "لو أسلم أصبع من أصابعي لبترته".
6-في الميزان الاجتماعي: إن الممثلين والمطربين واللاعبين جميعا ينتمون لأشد طبقات المجتمع انحطاطا وسفالة .. وفقرا وجهالة.
وأغلبهم (خصوصا المطربون والممثلون) يقدمون أنفسهم لنا بأسماء مستعارة .. وتجلى هذا الأمر في أواسط القرن المنصرم .. إذ كان عيبا أن تخرج البنت الشريفة من البيت لغرض مثل التمثيل .. أو حتى أن يخرج الشاب للعب أو إضحاك الناس.
7-في الميزان العام:لقد انعكست كل الإرهاصات التي ذكرتها آنفا على نفسيات وعقول كثير من الناس (دهمائهم وكبرائهم) .. فأصبحت مصر ترتبط في عقولهم بالفن الأصيل واللحن الشجي وكرس هذا الأمر إعلامنا الهمام .. وصحافتنا الموقرة .. ولعمر الـله إن ما يرتبط باسم مصر في ذهن أي مسلم هو إنما هو (الأزهر الشريف) .. فقط .. لقد عانى المصريون الشرفاء من آثار هذه النوعيات من الممثلين والمطربين واللاعبين .. إذ البعض يهيم بمصر وفنها .. وبالقاهرة واستوديوهاتها .. ظنا منهم بأن أهم ما يميز مصر هو التمثيل والفن المزعوم .. .. إن مصر ستظل متماسكة محافظة .. مهما حاول البعض أن يحولها لوحل من أوحال الفن الردئ (التمثيل) الذي شُـمّت رائحته العفنة من دول عربية مجاورة!

الغرضون
12-06-2001, 12:01 AM
كل لبيب سيجيب بأنه لا يحبذ أيا منهما
أليس كذلك؟

الصواعق المرسلة
12-06-2001, 10:48 AM
احسنت اخي الفاضل

وأقول ياليت قومي يعلمون

بارك الله فيك

الغرضون
12-06-2001, 11:13 PM
الـله يكرمك ياباشا :) ؛؛؛

يعسوب
13-06-2001, 07:11 AM
اتمنى ان تعود ارض الكنانة قلعة الاسلام بحق الى سالف عصرها
وتمسك بزمام قيادة العالم الاسلامي
لان عز مصر من عز الاسلام وذلها ذل للاسلام
ولم يركز الاعداء على امتداد التاريخ في اذية قطر اسلامي
بقدر ماركزوا جهودهم في مصر وكذلك تفعل الصهيونيه وغيرها
هذه الارض التي انكسرت على شواطئها جحافل الصليبين والمغول
هي حصن الاسلام وما يحدث فيها الان ليحز بالقلي ويؤلمه
فمتى العودة يا ارض الكنانه متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:(:(