PDA

View Full Version : قصه مؤثره!!!!


سنونو
18-06-2001, 04:23 PM
هذه قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟ في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه، فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله... وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً.. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل..

المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب.. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل.. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: باليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟ فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال الأب: أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واشعر جلده وكادة دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...

فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم

الرويسي
18-06-2001, 07:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله، أسأل الله العلي القدير أن يجزيك خيراً على هذا القصة التي أثرت كثيراً
في نفسي والتي فيها مغازي ومعاني إيمانية وقيم دينية محروم منها الكثير نسأل الله
أن لا يحرمنا من هذا الفرض ما دمنا أحياء وأن يتوب على إخواننا ممن قصروا في أمر الصلاة
وأخيراً وليس آخراً إن شاء الله، أخي العزيز لا تحرمنا من هذه المنشطات أو الرقائق التي تساعد
على تحرك القلوب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الباقيات الصالحات( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله

زهر الليالي
18-06-2001, 07:12 PM
قصه مؤثرة جدا :)

لكن حسب علمي أن الأخ بياع القلوب عرض علينا هذي القصه من قبل

على العموم شكرا على عرضها مرة أخرى :)

سنونو
18-06-2001, 07:43 PM
:):):)

غريب نجد
18-06-2001, 08:24 PM
هنيئ لذلك الوالد بولدة ولذلك المعلم في علمه وليتنا نتعض من مثل هذه القصص ..

تحياتي لك ولسردك لمثل هذه القصة الجميلة ..

شكرا لك تقبل تحياتي :):)

جلكسي
18-06-2001, 08:44 PM
صراحة اخوي سنونو
قصة روعة

سنونو
18-06-2001, 08:51 PM
:):):)شكرا لكم جميعا...............:):):)