صوت وصورة
03-08-2001, 11:56 AM
تحت عنوان هذا الموضوع جاء التقارير التالي
مصر تستبدل سياحة أوروبا بإسرائيل
القاهرة- محمد جمال عرفه- قدس برس- / 2-8-2001
بدأت وزارة السياحة المصرية في وضع خطط جديدة لاستبدال السياحة الأوروبية والعربية بالسياحة الإسرائيلية للمنتجعات في طابا ونويبع، بعدما تقلّص حجم السياحة الإسرائيلية بشكل كبير لهذه المناطق؛ وذلك خوفا من وقوع اعتداءات ضدهم بسبب العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وأكد وزير السياحة المصري "ممدوح البلتاجي" لمجلة المصور في عددها الجمعة (3–8-2001) أنه سيتم تعديل السياسة التسويقية الحالية في هذه المناطق السياحية، التي وصفها بأنها "خاطئة"؛ لأنها تعتمد على السياحة الإسرائيلية بشكل أساسي كسوق واحدة، دون تنويع القوافل السياحية، مشيرا إلى أن هناك قوافل ترويجية ستبدأ في التحرك السريع بدءا من سبتمبر القادم (2001 ) لأوروبا وروسيا ودول شرق وروبا
وكان أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية في مدن طابا ونويبع وغيرها قرب الحدود مع إسرائيل- قد اشتكوا عدة مرات، على مدار الشهور الستة الماضية، من تراجع الحركة السياحية في هذه المناطق، وتهديد استثماراتهم الضخمة هناك، والتي تقدر بمليار ونصف المليار دولار، بسبب ضآلة التدفق السياحي الإسرائيلي لهذه المناطق.
وقد نشرت الصحف المصرية خلال الأسبوعين الماضيين عدة تحقيقات تدعو المصريين إلى السفر إلى هذه المناطق المصرية، بدلا من السفر إلى الخارج؛ لتعويض أصحابها، الذين يعانون الإفلاس، ويشكون خلو الفنادق من النزلاء؛ حيث تُقدر نسبة الإشغالات في هذه الفنادق بحوالي 25% فقط، أي بعجز قدره 75%.
كما نصحت تقارير صحفية أخرى أصحاب المنتجعات السياحية المصرية بتخفيض الأسعار للمصريين؛ إذ إن أسعار السفر إلى منتجعات سياحية أجنبية في تركيا وقبرص وفرنسا وغيرها أرخص من السفر والإقامة في منتجعات سياحية مصرية داخلية.
فعلى سبيل المثال تبلغ تكلفة الرحلة أل أسبوعية إلى (باريس- أمستردام) حوالي 3000 جنيه مصري (حوالي 750 دولاراً)، وإلى تركيا 1000 جنيه (حوالي 250 دولارًا)، وإلى (باريس- بروكسيل) 2800 جنيه (حوالي 700 دولار)، وإلى بيروت 1600 جنيه (حوالي 400 دولار).
وفي مقابل هذه العروض المنخفضة الثمن لقضاء إجازة الصيف خارج مصر، هناك عروض أخرى أغلى ثمنا لقضاء الإجازة في القرى السياحية المنتشرة على جميع الشواطئ المصرية؛ حيث تتراوح تكلفة الإقامة للفرد لمدة أسبوع في هذه الأماكن ما بين 3000 أو 4000 جنيه مصري، وهو ما يدفع كثيرين للسفر إلى الخارج.
يشار إلى أن النشرة الشهرية للبنك المركزي المصري في عدد أغسطس الجاري أكدت أن انتفاضة الأقصى أثّرت على الحركة السياحية القادمة إلى مصر؛ حيث بلغ عدد السياح الذين زاروا مصر في إبريل حوالي 504 آلاف سائح، فيما كان العدد في مايو (2001) نحو 375 ألف سائح فقط.
ويذكر أن السياحة الأجنبية إلى مدينتي الأقصر وأسوان المصريتين والمناطق الأثرية الفرعونية قد شهدت انخفاضا كبيرا عقب حادثة قتل عدد من السياح هناك على أيدي أعضاء في الجماعات الإسلامية المصرية عام 1997، وهو ما دفع الحكومة المصرية وقتها إلى تنظيم رحلات رخيصة الثمن للمصريين إلى هذه المناطق السياحية لتعويض أصحاب الفنادق والمشروعات السياحية، الذين اشتكوا من الإفلاس وتضرر استثماراتهم هناك. غير أن الرحلات السياحية الأجنبية سرعان ما عادت إلى طبيعتها، وعادت نسبة إشغالات الفنادق إلى معدلها الطبيعي، بعدما كانت قد وصلت في بعضها إلى 2% فقط.
تعليق
-----
من يعلم بهذا الامر انه كانت منتجعات شرم الشيخ ونويبع يزورها بشكل كبير الاسرائيلين فاين الاعلام العربي من هذه التغطية ولكم يا اخوتي النظر في الارقام الكبيرة فليت الصهاينة يعلمون انه لا رغبة لنا نحن الشعوب العربية السلام معهم ولا نريدهم وديننا الحنيف يقول سوف يموتون على يدنا باذن الله والنصر باذن الله لنا .
مصر تستبدل سياحة أوروبا بإسرائيل
القاهرة- محمد جمال عرفه- قدس برس- / 2-8-2001
بدأت وزارة السياحة المصرية في وضع خطط جديدة لاستبدال السياحة الأوروبية والعربية بالسياحة الإسرائيلية للمنتجعات في طابا ونويبع، بعدما تقلّص حجم السياحة الإسرائيلية بشكل كبير لهذه المناطق؛ وذلك خوفا من وقوع اعتداءات ضدهم بسبب العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وأكد وزير السياحة المصري "ممدوح البلتاجي" لمجلة المصور في عددها الجمعة (3–8-2001) أنه سيتم تعديل السياسة التسويقية الحالية في هذه المناطق السياحية، التي وصفها بأنها "خاطئة"؛ لأنها تعتمد على السياحة الإسرائيلية بشكل أساسي كسوق واحدة، دون تنويع القوافل السياحية، مشيرا إلى أن هناك قوافل ترويجية ستبدأ في التحرك السريع بدءا من سبتمبر القادم (2001 ) لأوروبا وروسيا ودول شرق وروبا
وكان أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية في مدن طابا ونويبع وغيرها قرب الحدود مع إسرائيل- قد اشتكوا عدة مرات، على مدار الشهور الستة الماضية، من تراجع الحركة السياحية في هذه المناطق، وتهديد استثماراتهم الضخمة هناك، والتي تقدر بمليار ونصف المليار دولار، بسبب ضآلة التدفق السياحي الإسرائيلي لهذه المناطق.
وقد نشرت الصحف المصرية خلال الأسبوعين الماضيين عدة تحقيقات تدعو المصريين إلى السفر إلى هذه المناطق المصرية، بدلا من السفر إلى الخارج؛ لتعويض أصحابها، الذين يعانون الإفلاس، ويشكون خلو الفنادق من النزلاء؛ حيث تُقدر نسبة الإشغالات في هذه الفنادق بحوالي 25% فقط، أي بعجز قدره 75%.
كما نصحت تقارير صحفية أخرى أصحاب المنتجعات السياحية المصرية بتخفيض الأسعار للمصريين؛ إذ إن أسعار السفر إلى منتجعات سياحية أجنبية في تركيا وقبرص وفرنسا وغيرها أرخص من السفر والإقامة في منتجعات سياحية مصرية داخلية.
فعلى سبيل المثال تبلغ تكلفة الرحلة أل أسبوعية إلى (باريس- أمستردام) حوالي 3000 جنيه مصري (حوالي 750 دولاراً)، وإلى تركيا 1000 جنيه (حوالي 250 دولارًا)، وإلى (باريس- بروكسيل) 2800 جنيه (حوالي 700 دولار)، وإلى بيروت 1600 جنيه (حوالي 400 دولار).
وفي مقابل هذه العروض المنخفضة الثمن لقضاء إجازة الصيف خارج مصر، هناك عروض أخرى أغلى ثمنا لقضاء الإجازة في القرى السياحية المنتشرة على جميع الشواطئ المصرية؛ حيث تتراوح تكلفة الإقامة للفرد لمدة أسبوع في هذه الأماكن ما بين 3000 أو 4000 جنيه مصري، وهو ما يدفع كثيرين للسفر إلى الخارج.
يشار إلى أن النشرة الشهرية للبنك المركزي المصري في عدد أغسطس الجاري أكدت أن انتفاضة الأقصى أثّرت على الحركة السياحية القادمة إلى مصر؛ حيث بلغ عدد السياح الذين زاروا مصر في إبريل حوالي 504 آلاف سائح، فيما كان العدد في مايو (2001) نحو 375 ألف سائح فقط.
ويذكر أن السياحة الأجنبية إلى مدينتي الأقصر وأسوان المصريتين والمناطق الأثرية الفرعونية قد شهدت انخفاضا كبيرا عقب حادثة قتل عدد من السياح هناك على أيدي أعضاء في الجماعات الإسلامية المصرية عام 1997، وهو ما دفع الحكومة المصرية وقتها إلى تنظيم رحلات رخيصة الثمن للمصريين إلى هذه المناطق السياحية لتعويض أصحاب الفنادق والمشروعات السياحية، الذين اشتكوا من الإفلاس وتضرر استثماراتهم هناك. غير أن الرحلات السياحية الأجنبية سرعان ما عادت إلى طبيعتها، وعادت نسبة إشغالات الفنادق إلى معدلها الطبيعي، بعدما كانت قد وصلت في بعضها إلى 2% فقط.
تعليق
-----
من يعلم بهذا الامر انه كانت منتجعات شرم الشيخ ونويبع يزورها بشكل كبير الاسرائيلين فاين الاعلام العربي من هذه التغطية ولكم يا اخوتي النظر في الارقام الكبيرة فليت الصهاينة يعلمون انه لا رغبة لنا نحن الشعوب العربية السلام معهم ولا نريدهم وديننا الحنيف يقول سوف يموتون على يدنا باذن الله والنصر باذن الله لنا .