السويدي
26-08-2001, 03:16 PM
^3
السكون القاتل يخيم على المقبرة بعد أن أسدل الليل ستارتة السوداء ، وأصبح كل شىء في هذا المكان كساكنة من الأموات.
الهدوء يعم المكان الا من صوت سيارة يلف الظلام ، لتقف أمام الباب الرئيسي لهذة المقبرة التي تضم أعداد لا يحصيها الا خالقها من الأموات ، تتوقف السيارة الفارهه في هذا الظلام الموحش ، الا من صوت حفيف أوراق الأشجار معلنة أقتراب فصل الشتاء ببردة. ونزل هذا الأنسان من السيار التي كانت في نفس هذا اليوم ضمن المأت من السيارات المشيعين في نفس المكان ، أو بالأحرى في الطريق المؤدي الي موقع الدفن داخل تلك المقبرة "بالشارقة" نزل شاب يرتدي دشداشة بيضاء تظهر بوضوح في هذا الليل البهيم . ولكن مالذي أتى به في هذا المكان ؟؟ وفي ساعة متأخرة من الليل ؟؟ أنه أمر محير بالفعل.... نعم أنه(س) الذي دفن شقيقتة قبل ساعات قلائل في هذا المكان.لكن لماذا يعود مرة أخرى في نفس اليوم وفي هذة الساعة.
لقد تذكر أنة نسى تليفونة "الموبايل"على شفير قبر أختة بعد أن بحث عنة في كل مكان ولم يجدة وخمن أن يكون عند القبر أقترب من الباب الرئيسي ليفتح له الحارس ، انه نفس الحارس الذي قابلة قبل ساعات قلائل مازال مستيقظاً وفي كامل حيويتة بعد يوم شاق من مع الأموات.قبل أن ينطق الأخ بكلمة بادرة الحارس عن سبب المجيء
فقال له:لقد نسيت "الموبايل" في المقبرة وتحديداً على قبر شقيقتي ،فهل تسمح أن تفتح الباب لأذهب وأحضرة .لكن
قابلة الحارس بالرفض.وقال:أنا أحضرة بنفسي.مما جعل الأخ ريشة في مهب الهواجس والظنون أمام أصرار الحارس.ولاحت له فكرة في أن يعتلي سيارتة وينظر من الأعلى. وتم له ماأراد ولكن في اللحضة التي نظر فيها من أعلى وجد أن قبر أختة منبوشاً وهنا لم يجد الحارس في ظلام المكان،فدار بنظرة الى غرفة الحارس التي تقع عند الباب مباشرة وقفز ليجد المفاجئة؟؟
المفاجئة :ويالهول مارأى.؟؟
لقد وجد جثة شقيقتة عارية في غرفة الحارس،وبالضبط على سريرة ،يحاول أن يلفها في أكفانها،زقبل أن يستر هذا الحارس جريمتة الشنعاء ، أفاق الأخ على الحقيقة المرة التي يشيب لها الولدان ، أن الحارس كان يفعل الفاحشة مع أختة المتوفيه......
أسرع الى المخفر......والذي يتولى بدورة التحقيق ليقف على المأساة المروعة.
أن الحارس يعتدي جنسياً مع الموتى من الفتيات وصغار السن(العذارى) ، وذلك لأكثر من عشر سنوات.....
وهكذا تحول جهاز "الموبايل" الى أعظم جهاز يقود لكشف أعظم جريمة جريمة بحق الأنسانية في دار الفناء....
السكون القاتل يخيم على المقبرة بعد أن أسدل الليل ستارتة السوداء ، وأصبح كل شىء في هذا المكان كساكنة من الأموات.
الهدوء يعم المكان الا من صوت سيارة يلف الظلام ، لتقف أمام الباب الرئيسي لهذة المقبرة التي تضم أعداد لا يحصيها الا خالقها من الأموات ، تتوقف السيارة الفارهه في هذا الظلام الموحش ، الا من صوت حفيف أوراق الأشجار معلنة أقتراب فصل الشتاء ببردة. ونزل هذا الأنسان من السيار التي كانت في نفس هذا اليوم ضمن المأت من السيارات المشيعين في نفس المكان ، أو بالأحرى في الطريق المؤدي الي موقع الدفن داخل تلك المقبرة "بالشارقة" نزل شاب يرتدي دشداشة بيضاء تظهر بوضوح في هذا الليل البهيم . ولكن مالذي أتى به في هذا المكان ؟؟ وفي ساعة متأخرة من الليل ؟؟ أنه أمر محير بالفعل.... نعم أنه(س) الذي دفن شقيقتة قبل ساعات قلائل في هذا المكان.لكن لماذا يعود مرة أخرى في نفس اليوم وفي هذة الساعة.
لقد تذكر أنة نسى تليفونة "الموبايل"على شفير قبر أختة بعد أن بحث عنة في كل مكان ولم يجدة وخمن أن يكون عند القبر أقترب من الباب الرئيسي ليفتح له الحارس ، انه نفس الحارس الذي قابلة قبل ساعات قلائل مازال مستيقظاً وفي كامل حيويتة بعد يوم شاق من مع الأموات.قبل أن ينطق الأخ بكلمة بادرة الحارس عن سبب المجيء
فقال له:لقد نسيت "الموبايل" في المقبرة وتحديداً على قبر شقيقتي ،فهل تسمح أن تفتح الباب لأذهب وأحضرة .لكن
قابلة الحارس بالرفض.وقال:أنا أحضرة بنفسي.مما جعل الأخ ريشة في مهب الهواجس والظنون أمام أصرار الحارس.ولاحت له فكرة في أن يعتلي سيارتة وينظر من الأعلى. وتم له ماأراد ولكن في اللحضة التي نظر فيها من أعلى وجد أن قبر أختة منبوشاً وهنا لم يجد الحارس في ظلام المكان،فدار بنظرة الى غرفة الحارس التي تقع عند الباب مباشرة وقفز ليجد المفاجئة؟؟
المفاجئة :ويالهول مارأى.؟؟
لقد وجد جثة شقيقتة عارية في غرفة الحارس،وبالضبط على سريرة ،يحاول أن يلفها في أكفانها،زقبل أن يستر هذا الحارس جريمتة الشنعاء ، أفاق الأخ على الحقيقة المرة التي يشيب لها الولدان ، أن الحارس كان يفعل الفاحشة مع أختة المتوفيه......
أسرع الى المخفر......والذي يتولى بدورة التحقيق ليقف على المأساة المروعة.
أن الحارس يعتدي جنسياً مع الموتى من الفتيات وصغار السن(العذارى) ، وذلك لأكثر من عشر سنوات.....
وهكذا تحول جهاز "الموبايل" الى أعظم جهاز يقود لكشف أعظم جريمة جريمة بحق الأنسانية في دار الفناء....