PDA

View Full Version : عندما احتضرت الصغيرة هند


مرايا مبعثرة
27-08-2001, 01:41 PM
يروي المهندس / راشد الليم في أحد إصداراته الاجتماعية بتاريخ 3/2/2000 : في الاسبوع الماضي قمت برحلة عمل إلى بلد الجود والكرم سلطنة عمان الشقيقة مع الأخ المهندس ناصر أكرم وفي طريق عودتنا بالطائرة إلى مطار دبي الدولي أشار صاحبي إلى مقال نشر في جريدة الوطن الموقرة تحت عنوان (عندما توسلت الصغيرة هند) وطلب مني قراءة المقال وبالفعل بدأت بقراءته خاصة وأن العنوان قد شدني لمعرفة من هذه الطفلة هند وما قصة توسلها.
وما إن فرغت من قراءة المقال حتى تساءلت : ماذا أقول؟.... وماذا أكتب؟... وكيف أبدأ؟... وما الحل؟... وإلى متى؟
عشرات الأسئلة التي لم أجد لها جوابا شافيا ...ولكنها حاصرتني ولا تزال تحاصرني... ولا أعلم إلى متى ستظل تحاصرني...
عموما لن أستطرد أكثر وسأترككم مع قصة هند.... كما كتبها الأخ صرغام أبو زيد.... بتصرف بسيط

* * * *

الحاجة إلى مربية...

الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم جديد إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة بعد الظهر بعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة... الأم وكانت تعمل هي الأخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من انطلاق زوجها ، ووفق هذه المعادلة الحياتية كان لابد لهما من مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة والتي لم تكمل عامها الخامس بعد ، كانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها الزرقاوين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة المنهل ، وبالفعل فقد أحضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار إلى حين عودة والديها لتنطلق إلى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا ، فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة إلى المنزل أولا إذ أنه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره.

* * * *

الانتقام...

المربية كانت تقوم في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأحرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا استحقت عليه توبيخا من أم هند ، وقد نسيت أم هبد الواقعة بكل تفاصيلها ، لكن المربية لم تنس الأمر ، وأسرت في نفسها شيئا وأقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة ، وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي ، حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة ، ثم دستها في أحد أركان المطبخ لأيام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود يتحرك فيها ، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة ، وهكذا فعلت بفتحة الأنف الأخرى ، وهكذا في كل صباح كانت الصغيرة هند تُناولُ هاتين الجرعتين من الديدان0

* * * *
شعور الأمومة....


شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا ، وليست لها أية رغبة في اللعب أو الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم ، وما إن تصحو حتى تعود للنوم مجددا ، حسبت الأم أنها ربما كانت مرهقة من اللعب مع المربية نهارا ، على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها : (( واحدة تكفي ، لا تضعي لي في أنفي الأخرى )) لم تدر الأم ماذا عنت هند وما هو الشيء الذي يوضع في أنفها ، سألت أم هند المربية عما تعنيه هند ، فردت بأنها ربما تهذي ! !

* * * *
المفاجأة.....



وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها ، خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل ، وبخفوت تام أخذت تمشي على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هندا تتأوه في المطبخ ، متوسلة للمربية بأن لا تضع لها اليوم ، قالت لها في ضراعة إنه يؤلمني ، على أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة ، وعندما همت بدس الدودة في منخارها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ ، وانكبت على رأس المربية وقد غطاها الوجوم بنداء صاعق : ماذا تفعلين ! ..وما هذه الدودة في يدك !..ومنذ متى وأنت تفعلين ذلك ! ..ولماذا ؟ ...حرام عليك هذه الطفلة لا تعلم الفرق بين الحلال والحرام ...بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد ، لأن هندا كانت خائرة القوى شاحبة الوجه ، تتمتم في خفوت : (( لا تضعي لي اليوم )) كالمجنونة كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور له ما يبرره متوجهة للمستشفى وقد ملىء رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما ، أخبرت الطبيب بما رأت والنحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها ، على الفور تم إجراء صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء هاله ما رأى ، فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند ، قال الطبيب وقد بللت الدموع وجنتيه ...(( أنه لا فائدة، فهند الآن تحتضر )) ، وبعد ذلك بيوم واحد ...................ماتت هند .




الموضوع منقول

ARAE
27-08-2001, 04:28 PM
^1

عندما قرأت القصه تأثرت كثيرا:(:(

وأخذت ساعة ما أدري وش السالفه



بس اللي قهرني بعد ما قريت القصه



الشباب اللي يضحكون بتوقيعك :):)





::::::::::::::::::::::::::::::::



أخت واحه من زمان ما شاركتي معانا


عسا ما شر

زمردة
27-08-2001, 04:39 PM
متى ستعي الأمهات خطورة خروجهن من البيت .. وإهمال تربية الأولاد والإشراف على شئونهم .. ّ؟؟؟

الله لا يبارك في مال يجعلني أترك واجباتي من أجل أن أتباهى بين الخلق بأني أعمل وألبس وعندي خدم وحشم ..

(( كلكم مسئول وكلكم مسئول عن رعيته ))

توتة
27-08-2001, 05:37 PM
الام التي انجبت هي من تربي .....

لقد ولدتنا امهاتنا و لم يحضرن لنا مربية ؟؟؟

الام هي من تربي ابناءها مهما كانت الظروف ؟؟؟

ماذا يتوقعون من خادمة غريبة ؟

و من يأمن من غدرهن و حقدهن ؟؟؟

هذه ابنتها كيف توليها مربية ؟؟؟

لا حول و لا قوة الا بالله .....

و لعل هذه عبرة للأمهات الكسولات من يولين فلذات كبدهن للمربيات

تحياتي لكِ ....

فرفوشة
27-08-2001, 07:06 PM
:(:(:(

صراحة ما ادري ايش اقول

انا متؤثرة جدا

بس الله ياخذ المربية يا رب


:(:(:(

حسينكو
27-08-2001, 09:19 PM
مرحبا اختي واحة من الزمان

اشلونج .....

اظن انك اقتنعتي أن القصة مش حقيقية

وأنا بدرج ردي هني بعد

*******************


والله كسرتي قلبي .. بالقصة

لكن اللي اثار استغرابي .. كيف الدودة تمشي من الانف للدماغ؟

هل يوجد فتحة لتوصل الدودة الى الدماغ؟؟ أم أن الدود هو الذي سيعمل الفتحة ويتحرك باتجاه الدماغ ... لايكون الدماغ طعمه احلى عشان جذي الدودد فضل الطريق الصعب وترك الجهاز التنفسي وراح ع الدماغ!!!!

اليس الوصول الى الرئة أقرب وأسهل من الوصول الى الدماغ

ولو وصل الدود الى الرئة فلن تعيش الطفلة عدة ايام!!! بل ستهلك على الفور

لو صلت دودة واحدة الى الدماغ فلا أعتقد أن الطفلة ستعيش ... حتى تخمل وتضعف ... بل ستنهار فورا.. هذا دماغ مش بطن


والله محتجين لشخص درس أناتومي ... أو دكتور.. حتى يقول رأيه

لكن بغض النظر عن هذا وذاك .. فإن القصة فيها عبرة للذين يجلبون خادمات و مربيات لأطفالهم

تحياتي
حســــــين

مرايا مبعثرة
27-08-2001, 10:55 PM
فعلا لازم الامهات ياخذون حذرهم من الشغالات ويتفرغون لتربية ابنائهم لكن ما نقول الا قدر الله وما شاء فعل

اخي حسينكو فعلا حجة مقنعه لكن ماذا لوكانت هناك امكانية لحدوث مثل هذه الاشياء؟؟؟

وبالنسبة لابتعادي عن المنتدى الصراحة كانت هناك عدة اسباب اهمها انشغالي وبعدين حسيت ان المنتدى ماهو مثل اول يعني تلقا العضاء ما يردون على بعض الا اذا كانو يعرفون بعض وغير كذا يطنشون

اتمنا اني اكون غلطانة في النقطة الاخيرة :)

حسينكو
28-08-2001, 12:55 AM
مرحبا اختي واحة

ممكن حدوث هذه الاشياء ... لكن الامر هنا مستبعد ...

أوريج رد لأحدى الاخوات (الساحرة الماكرة) ... ردها علي وايد معقول ... لكن يظل السؤال اللي طرحته وارد وهو ان القصة من نسج الخيال

××××××××××××××××××××××××××


الأخوان اللي بيتسائلو عن إمكانية إنتقال الدود
كلنا نعرف قصة النمرود اللي ربنا عذبة وجعل ناموسة او باعوضة تعذبه في رأسة اي داخل الرأس اقصد ان الشي هذا وارد

الرأس فعلا يوجدبه قنوات صغيرة من الأنف والعين مباشرة الى الدماغ يعني بشوية إجتهاد من الدود يستطيع الوصول لكن هذا لا ينفي فرضية تواجد الدود في الجهاز التنفسي وفي نفس الوقت لا يلغي فرضية تواجدة في الدماغ
كما ان الديدان كما درسناها انواع منها ما يتنفس بجهاز تنفسي كامل ومنها مايتنفس عن طريق الجلداي يمتص الهواء مباشرة من الجو
وكمان مش كل الديدان تكون طور لحشرة منها الكثير عبارة عن ديدان زاحفة
لا أعلم اذا هذه المعلومة تعرفوها ام لا ..يوجد نوع من الأسماك النهرية التي تعيش في المياه العذبة تعيش في الماء وتتنفس لكن ممكن ان تعيش ايضا في الماء بدون هواء...لاتستغربوا لأنه هذا الشي موجود فعلا وتعتبر أسماك زينة نضعها في احواض السمك للزينة وتباع في أكياس صغيرة مغلقة ويمكن اي واحد او وحدة يذهب لمتجر عادي لبيع اسماك الزينة ويراها لكن أعتذر ناسية إسم
الفصيلة الأن
أقصد من نوع السمك هذا انه فعلا موجود وكل مربين اسماك الزينة المحنكين يعرفوا المعلومة هذه يعني مش بعيده وجود حشرات تستخدم نفس الخاصية
والله أعلم كل شي جايز ولكل شي حكمة

الســاحرة الماكرة

×××××××××××××××××××××

استشهدت الاخت الساحرة بقصة النمرود ... لكن هذه قصة خاصة انفرد بها نمرود لأنه كان طاغية .. ويستحق نوع خاص من العقاب .. وكان هذ العقاب بالبعوضة

وطبعا كلنا يعرف صعوبة حدوث مثل هذا العذاب (دخول بعوضة الى الدماغ) بشكل عادي ودون تدخل الهي



تحياتي
حســــــــين