زمردة
01-09-2001, 06:21 AM
أنا لا أتابع هذه المسلسلات .. لأني لا أحب أن أرى تشويه التاريخ .. وأرى أن أغلبها تعري المرأة ولا أعتقد أن المرأة في ذلك الزمان كانت تلبس ذلك اللباس الخليع الذي أستحي أن أشاهده .. وكأنه دعاية .. لنساء بلادهم .. للأسف الشديد .
ولكن للأمانة حين قرأت هذا الموضوع قلت أنقله لكم حتى يحذر الجميع ويعرفوا تاريخهم الحقيقي من أصوله وليس من المسلسلات ..
وهذا طرفاً من المقال :
( وعوداً إلى مسلسل (الزير سالم أبي ليلى المهلهل) الذي تبثه محطة الـm.b.c هذه الأيام معاداً.. وكانت بثته من قبل في شهر رمضان المبارك الماضي.. ففيه جهد واضح وانتاج ضخم ولغة جيدة ولكن فيه سقطات واضحة لمؤلفه.. وأكبرها وأشنعها نهاية الزير حيث جعله يخور كل الخور ويجبن كل الجبن بل ويزيد على الجبن خسة ولؤماً، معتمداً في هذه النهاية على رواية هزيلة وردت في بعض قصص الزير لا أكاد أشك أن (الشعوبيين) هم الذين اختلقوها كرهاً في العرب وكيداً لهم.. فقصة الزير ظلت تتناقلها الأجيال جيلاً اثر جيل تقصها الأمهات على الأولاد والآباء على الأبناء ويحكيها الرواة في القهاوي فدخلها الكثير من التزيد والكذب والإضافات ولكن ما يؤلمنا هو الاضافات المكذوبة بخبث كيداً للعرب وتاريخهم من الشعوبيين الذين كانوا يكرهون العرب كرهاً شديداً، ويلفقون لهم التهم، ويعملون على تشويه تاريخهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً..
والشعوبية يكرهون العرب كراهية للإسلام الحنيف في الغالب العام، وقد ورد في الأثر "ان العرب هم مادة الإسلام" فالشعوبي يحاول هدم أي مجد للعرب، وتشويه سمعتهم، حسداً وحقداً، قال الجاحظ: ".. أعلم انك لم تر قوماً قط أشقى من هؤلاء الشعوبية ولا أعدى على دينه، ولا أشد استهلاكاً لعرضه، ولا أطول نصباً ولا أقل غُنماً من أهل هذه النِّحلة، وقد شفى الصدور منهم طولُ جثوم الحسد على أكبادهم، وتوقُّد نار الشنآن في قلوبهم، وغليان تلك المراجل الفائرة، وتَسعُرُ تلك النيران المضطرمة.." كتاب البيان والتبيين الجزء الثالث ص 29ـ )
30.> > >
المصدر:
http://server1.alriyadh.com.sa/writers/kpage.asp?art=1708&ka=105
ولكن للأمانة حين قرأت هذا الموضوع قلت أنقله لكم حتى يحذر الجميع ويعرفوا تاريخهم الحقيقي من أصوله وليس من المسلسلات ..
وهذا طرفاً من المقال :
( وعوداً إلى مسلسل (الزير سالم أبي ليلى المهلهل) الذي تبثه محطة الـm.b.c هذه الأيام معاداً.. وكانت بثته من قبل في شهر رمضان المبارك الماضي.. ففيه جهد واضح وانتاج ضخم ولغة جيدة ولكن فيه سقطات واضحة لمؤلفه.. وأكبرها وأشنعها نهاية الزير حيث جعله يخور كل الخور ويجبن كل الجبن بل ويزيد على الجبن خسة ولؤماً، معتمداً في هذه النهاية على رواية هزيلة وردت في بعض قصص الزير لا أكاد أشك أن (الشعوبيين) هم الذين اختلقوها كرهاً في العرب وكيداً لهم.. فقصة الزير ظلت تتناقلها الأجيال جيلاً اثر جيل تقصها الأمهات على الأولاد والآباء على الأبناء ويحكيها الرواة في القهاوي فدخلها الكثير من التزيد والكذب والإضافات ولكن ما يؤلمنا هو الاضافات المكذوبة بخبث كيداً للعرب وتاريخهم من الشعوبيين الذين كانوا يكرهون العرب كرهاً شديداً، ويلفقون لهم التهم، ويعملون على تشويه تاريخهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً..
والشعوبية يكرهون العرب كراهية للإسلام الحنيف في الغالب العام، وقد ورد في الأثر "ان العرب هم مادة الإسلام" فالشعوبي يحاول هدم أي مجد للعرب، وتشويه سمعتهم، حسداً وحقداً، قال الجاحظ: ".. أعلم انك لم تر قوماً قط أشقى من هؤلاء الشعوبية ولا أعدى على دينه، ولا أشد استهلاكاً لعرضه، ولا أطول نصباً ولا أقل غُنماً من أهل هذه النِّحلة، وقد شفى الصدور منهم طولُ جثوم الحسد على أكبادهم، وتوقُّد نار الشنآن في قلوبهم، وغليان تلك المراجل الفائرة، وتَسعُرُ تلك النيران المضطرمة.." كتاب البيان والتبيين الجزء الثالث ص 29ـ )
30.> > >
المصدر:
http://server1.alriyadh.com.sa/writers/kpage.asp?art=1708&ka=105