يناير
15-09-2001, 05:34 PM
http://mypage.ayna.com/yanayer/sriimg2000.JPG
خارطة خطيرة تكشف عن دلالات بعيدة المعاني .
_________________________________
على أي حال ..
هناك رأي " جرئ " جاء في صحيفة الـ " إندبندت " التي تصدر في بريطانيا أمس الجمعه للكاتب المعروف ( روبرت فيسك ) قدم فيه
" تحذير هادئ ":) لأمريكا والناتو بعدم مهاجمة أفغانستان .
أوضح خلاله أن أفغانستان كانت ( مقبرة ) حين قرر الإنجليز دخولها عام 1842 و 1893 . ثم للروس السوفييت 1979 وما تلاها .
*** ولمـّح الى أن الغزو ( الأول ) نتج عنه هلاك 16.000 جندي انجليزي على يد الأفغان حين حاول الجنرال " الفنستون " غزوها ونجا فيها هو وبعض النساء فقط .
*** أما في الغزو ( الثاني ) عام 1879 ثار الأفغان وقتلوا جميع الإنجليز في كابـُل و( أحرقوهم )
كما أعاد الكاتب "روبرت فيسك " الذاكرة الى واقعة "ميوند" عام 1880 حينما حاصر المجاهدون الأفغان الجيش البريطاني في جنوب البلاد في " سهول ميوند "قرب قندهار ، وكانوا يلقون بأنفسهم غير مبالين بالموت.
ويضيف فيسك أن فتاة أفغانية حينما استشعرت أن رجال القبائل بدءوا في الانسحاب من ميوند لفّت عباءتها على رأسها وخرجت للميدان حتى استشهدت، الأمر الذي أدى إلى بث الشجاعة في رجال القبائل، فقاوموا الإنجليز حتى هزموهم، وقتلوا منهم 1300 جندي.
وذكر ان الإنجليز حاولوا رشوة الأمير ( شير على خان ) لكنه رفض بل قام بالتحريض ضد الإنجليز مما نتج عن قتل انجليز وحرق السفارة البريطانية . فغضب الإنجليز وبدأوا يصدرون تصريحات تشبه تصريحات (( بوش وتوني بلير )) هذه الأيام ..
هذا عن الإنجليز ..
وماذا عن " الروس " ؟
في عام 1973 قاد " محمد داود " ابن عم الملك الأفغاني ( شاه مسعود) ورئيس وزرائه - انقلابًا بدعوى التجديد، وقد استفادت من هذا الانقلاب ( القوى اليسارية ) التي قامت بانقلاب ضد ( داود ) عام 1978م.
أعقب ذلك أن الأفغان بدأوا حرباً ضروس ضد القوات السوفييتية بعد
غزو بلادهم عام 1979 حتى خلصوا بلادهم من دنس الروس في 28 ابريل 1992 . بمساعدة دولية خاصة الدعم الأمريكي والباكستاني .
أخيراً .. يا أمريكا : هل من آذان صاغية لصوت العقل !
وهل عالمنا الإسلامي ( موعود ) بحرب كل 10 سنوات !
وهل بالفعل أن حدود النوايا لا يتجاوز " أفغانستان " .. !
لقد تعاطف ودعم العالم العربي والإسلامي أفغانستان في الماضي فهل لازال الحال كما هو ؟ .. أم أن الحال غير الحال وأن حركة طالبان لا تستحق ؟ فهي حركة غاصبة للحكم الشرعي ؟ ولم تنل إعتراف العالم .. ومنذ مجيئها حل الكابوس على بلاد الأفغان الصامدة .. تساؤلات .
نسأل السلام .. السلامه ,,,
خارطة خطيرة تكشف عن دلالات بعيدة المعاني .
_________________________________
على أي حال ..
هناك رأي " جرئ " جاء في صحيفة الـ " إندبندت " التي تصدر في بريطانيا أمس الجمعه للكاتب المعروف ( روبرت فيسك ) قدم فيه
" تحذير هادئ ":) لأمريكا والناتو بعدم مهاجمة أفغانستان .
أوضح خلاله أن أفغانستان كانت ( مقبرة ) حين قرر الإنجليز دخولها عام 1842 و 1893 . ثم للروس السوفييت 1979 وما تلاها .
*** ولمـّح الى أن الغزو ( الأول ) نتج عنه هلاك 16.000 جندي انجليزي على يد الأفغان حين حاول الجنرال " الفنستون " غزوها ونجا فيها هو وبعض النساء فقط .
*** أما في الغزو ( الثاني ) عام 1879 ثار الأفغان وقتلوا جميع الإنجليز في كابـُل و( أحرقوهم )
كما أعاد الكاتب "روبرت فيسك " الذاكرة الى واقعة "ميوند" عام 1880 حينما حاصر المجاهدون الأفغان الجيش البريطاني في جنوب البلاد في " سهول ميوند "قرب قندهار ، وكانوا يلقون بأنفسهم غير مبالين بالموت.
ويضيف فيسك أن فتاة أفغانية حينما استشعرت أن رجال القبائل بدءوا في الانسحاب من ميوند لفّت عباءتها على رأسها وخرجت للميدان حتى استشهدت، الأمر الذي أدى إلى بث الشجاعة في رجال القبائل، فقاوموا الإنجليز حتى هزموهم، وقتلوا منهم 1300 جندي.
وذكر ان الإنجليز حاولوا رشوة الأمير ( شير على خان ) لكنه رفض بل قام بالتحريض ضد الإنجليز مما نتج عن قتل انجليز وحرق السفارة البريطانية . فغضب الإنجليز وبدأوا يصدرون تصريحات تشبه تصريحات (( بوش وتوني بلير )) هذه الأيام ..
هذا عن الإنجليز ..
وماذا عن " الروس " ؟
في عام 1973 قاد " محمد داود " ابن عم الملك الأفغاني ( شاه مسعود) ورئيس وزرائه - انقلابًا بدعوى التجديد، وقد استفادت من هذا الانقلاب ( القوى اليسارية ) التي قامت بانقلاب ضد ( داود ) عام 1978م.
أعقب ذلك أن الأفغان بدأوا حرباً ضروس ضد القوات السوفييتية بعد
غزو بلادهم عام 1979 حتى خلصوا بلادهم من دنس الروس في 28 ابريل 1992 . بمساعدة دولية خاصة الدعم الأمريكي والباكستاني .
أخيراً .. يا أمريكا : هل من آذان صاغية لصوت العقل !
وهل عالمنا الإسلامي ( موعود ) بحرب كل 10 سنوات !
وهل بالفعل أن حدود النوايا لا يتجاوز " أفغانستان " .. !
لقد تعاطف ودعم العالم العربي والإسلامي أفغانستان في الماضي فهل لازال الحال كما هو ؟ .. أم أن الحال غير الحال وأن حركة طالبان لا تستحق ؟ فهي حركة غاصبة للحكم الشرعي ؟ ولم تنل إعتراف العالم .. ومنذ مجيئها حل الكابوس على بلاد الأفغان الصامدة .. تساؤلات .
نسأل السلام .. السلامه ,,,