ArabDev
16-09-2001, 01:20 AM
يدور الحديث بعد الهجوم على واشنطن ونيويورك والذي أصاب أمريكا في الصميم، يدور الحديث عن أن ما حدث يعتبر محطة فاصلة سواء بالنسبة للولايات المتحدة أو بالنسبة للعالم أجمع.
بدأ الكثير من الأمريكيين يتحدثون عن الدين وعن الرب وأنهم يحتاجون الدين في مثل هذه الظروف. فانتشرت صلواتهم في الكنائس وبدوا أقرب من ذي قبل إلى المسيحية.
حتى أن جمعا من رجال الدين الكبار لديهم (مثلا بات روبرتسون وهو مرشح سابق للرئاسة ويرأس كبرى المنظمات المسيحية في أمريكا) قال أن ما حدث الثلاثاء إنما هو نتيجة لتردي حال المجتمع الامريكي وبعده عن الرب. و كذلك بسبب تنامي دور المنظمات العلمانية و منظمات حقوق المرأة المتطرفة وكذلك المنظمات الخاصة بالمخنثين والسحاقيات. مما -حسب قوله - أغضب الرب وأدى ذلك لأحداث الثلاثاء.
كذلك يجرى تداول نبوءات المنجم "نوستراداموس" (عاش في في القرن السادس عشر) ويهتم الكثيرون بنبوءات هذا المنجم الذي تحققت كثير من نبوءاته منها الحربان العالميتان و كثير من الاحداث. ومنها نبوءة تتحدث عما حصل في نيويورك الثلاثاء الفائت. كذلك يتنبأ هذا المنجم بحصول حرب بعدها قد تؤثر كثيرا على أمريكا وقد تخسر الحرب. وكثيرا ما يتحدث نوستراداموس عن "عدو المسيح الثالث" أو Third Anti-Christ والذي سيخرج من الشرق الأوسط! و سوف يحارب أمريكا. ولكن (كذب المنجمون ولو صدقوا)
هذا وقد تكون هذه الحوادث فرصة للشعب الأمريكي للتوقف والتفكير في الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة. فخسارة هذا العدد المهول من الضحايا (مجموعهم حتى هذه اللحظة أكثر من 5000 وهو عدد ضخم مقارنة بما خسروه مثلا أثناء تحرير الكويت وهو لا يتعدى مئة أو مئتين) هذا عدا الخسائر المادية الهائلة) هذه الخسارة ستجعل قوة ضغط على الحكومة الأمريكية بعدم التدخل و التخلي عن دور شرطي العالم (غير العادل).
وحتى العلاقة القوية بين أمريكا وإسرائيل ربما تتأثر سلبابشكل كبير. فعلى الرغم من ترويج وسائل الإعلام الأمريكية المسيرة من قبل اليهود أن الضربات ضد أمريكا في واشنطن ونيويورك إنما تمت لكره المنفذين للرأسمالية (مركز التجارة العالمي) وللديمقراطية الأمريكية! وعدم رغبتهم في أنتشارها حول العالم وبالتالي لا يتعلق الأمر حسب الإعلام المضلل بمساندة اليهود أو أن أمريكا تنحاز ضد الإسلام والمسلمين.
على الرغم من ذلك فالشعب الأمريكي (أو جزءا مؤثرا فيه) لا بد أن يستشف الأسباب الحقيقية لما حدث. وأنه للتعالي والعجرفة الأمريكية والإنحياز الفاضح ضد العرب والمسلمين.
عودة إلى العنوان أعلاه: هل تتغير أمريكا؟ ولأي مدى؟
بدأ الكثير من الأمريكيين يتحدثون عن الدين وعن الرب وأنهم يحتاجون الدين في مثل هذه الظروف. فانتشرت صلواتهم في الكنائس وبدوا أقرب من ذي قبل إلى المسيحية.
حتى أن جمعا من رجال الدين الكبار لديهم (مثلا بات روبرتسون وهو مرشح سابق للرئاسة ويرأس كبرى المنظمات المسيحية في أمريكا) قال أن ما حدث الثلاثاء إنما هو نتيجة لتردي حال المجتمع الامريكي وبعده عن الرب. و كذلك بسبب تنامي دور المنظمات العلمانية و منظمات حقوق المرأة المتطرفة وكذلك المنظمات الخاصة بالمخنثين والسحاقيات. مما -حسب قوله - أغضب الرب وأدى ذلك لأحداث الثلاثاء.
كذلك يجرى تداول نبوءات المنجم "نوستراداموس" (عاش في في القرن السادس عشر) ويهتم الكثيرون بنبوءات هذا المنجم الذي تحققت كثير من نبوءاته منها الحربان العالميتان و كثير من الاحداث. ومنها نبوءة تتحدث عما حصل في نيويورك الثلاثاء الفائت. كذلك يتنبأ هذا المنجم بحصول حرب بعدها قد تؤثر كثيرا على أمريكا وقد تخسر الحرب. وكثيرا ما يتحدث نوستراداموس عن "عدو المسيح الثالث" أو Third Anti-Christ والذي سيخرج من الشرق الأوسط! و سوف يحارب أمريكا. ولكن (كذب المنجمون ولو صدقوا)
هذا وقد تكون هذه الحوادث فرصة للشعب الأمريكي للتوقف والتفكير في الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة. فخسارة هذا العدد المهول من الضحايا (مجموعهم حتى هذه اللحظة أكثر من 5000 وهو عدد ضخم مقارنة بما خسروه مثلا أثناء تحرير الكويت وهو لا يتعدى مئة أو مئتين) هذا عدا الخسائر المادية الهائلة) هذه الخسارة ستجعل قوة ضغط على الحكومة الأمريكية بعدم التدخل و التخلي عن دور شرطي العالم (غير العادل).
وحتى العلاقة القوية بين أمريكا وإسرائيل ربما تتأثر سلبابشكل كبير. فعلى الرغم من ترويج وسائل الإعلام الأمريكية المسيرة من قبل اليهود أن الضربات ضد أمريكا في واشنطن ونيويورك إنما تمت لكره المنفذين للرأسمالية (مركز التجارة العالمي) وللديمقراطية الأمريكية! وعدم رغبتهم في أنتشارها حول العالم وبالتالي لا يتعلق الأمر حسب الإعلام المضلل بمساندة اليهود أو أن أمريكا تنحاز ضد الإسلام والمسلمين.
على الرغم من ذلك فالشعب الأمريكي (أو جزءا مؤثرا فيه) لا بد أن يستشف الأسباب الحقيقية لما حدث. وأنه للتعالي والعجرفة الأمريكية والإنحياز الفاضح ضد العرب والمسلمين.
عودة إلى العنوان أعلاه: هل تتغير أمريكا؟ ولأي مدى؟