الفلفل
18-09-2001, 09:44 AM
1^
كردة فعل طبيعية تجاه موقف له أبعاد سياسية ودينية وأخرى مختلفة على كافة الأصعدة ، كان من الطبيعي أن يكون للقيادات والحكومات والمنظمات وحتى الأفراد موقفا محددا وواضحا تجاه التفجيرات الأخيرة التي هزت الولايات الأمريكية .
وقد سارع شيوخ الدين في أغلب الدول اللإسلامية - جزاهم الله خيرا ً - إلى إصدار فتوى بتحريم التحالف مع الكفار ضد المسلمين ، وهذا وإن لم يكن بحاجة إلى فتوى جديدة ولكن لعلها تدخل ضمن مفهوم ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) .
ويبدو أن تلك الفتوى قد قوبلت ( بالإذن الصماء ) من قبل ولاتنا ، والذين سارعوا بتأكيد التحالف مع الأمريكان ضد الإرهاب بشكل عام !!
ما أستغربه حقا ، هو كيف يتم التحالف مع أمريكا ، وهي على حد زعم جميع المسلمين والعرب بشكل عام ، السند الأول والأكبر للإرهاب الإسرائيلي الصهيوني ؟!!
بأي المكاييل نكيل هنا ؟ وما الذي نترجاه من مساندة أمريكا والوقوف معها ضد أفغانستان أو ضد أي دولة أخرى مسلمة ؟
لماذا لا ندعها وحدها تواجه مصابها والذي لا أراه إلا ثمرة ما بذره قادتها اليهود والموالين لهم واللاعقين لأحذيتهم ؟؟
لماذا لا ندع أمريكا تواجه تلك المشكلة وحدها ، وهي التي كانت تساند أسرائيل لأكثر من خمسين عاما مضت ؟!!
لماذا لا ينفعها اليوم ( الفيتو الأمريكي ) والذي كان ورقة مكتوبة بالخسة والدناءة تلوح بها في وجه كل من تسول له نفسه الاعتراض على أي عمل تقوم به إسرائيل أو حتى مجرد التفكير في إدانته ؟؟
هل كل ذلك فقط من أجل الخوف على المصالح الاقتصادية ؟؟ طز في المصالح الاقتصادية ولتعزلنا أمريكا عن العالم ، فماذا سيحدث لنا ؟ سنموت ؟؟
أقسم أنها ميتة مشرفة ، حبذا الموت شهداء في سبيل ديننا وكرامة اسلامنا عوضا عن الحياة في ذل وعار تحت رحمة أمريكا الكافرة الداعرة المتطرفة السند الرئيسي لأكبر دولة إرهابية في العالم .
دعونا نموت ..
فأمريكا تقوم بقتل ( المشتبه به ) ، نعم المشتبه به ، وهذا يعني أن لا حق للمسلم في محاكمة ولا حق له في أن يسأل عن أدلة ولا أي من هذا القبيل، بل يكفي أن تقول أمريكا أن هذا المسلم مشبته به ، حتى تقوم قائمة العالم أجمع ويتحالف العرب والمسلمون مع الكفار لقتل وضرب المسلمين !!!
دعونا نموت ..
فلا خير في حياة كالتي نحياها الآن ، ولا خير في عروبة تتنكر للإسلام وتتنكر لحقنا في الجهاد والدفاع عن ديننا وكرامتنا وإخواننا في الله .
دعونا نموت ..
لعل الله يتقبلنا شهداء في سبيله ، وننتصر لإيماننا الذي نحمله في قلوبنا .
دعونا نموت ..
فالصدر يمتلء هما ً وكدرا ً على هذا الذي نحن فيه من تبعية للكفار.
دعونا نموت ..
فالعين اغرورقت بدمع لا تعرف كيف تسفحه ، والقلب يخفق حزنا ً ونحن ننتظر ، فقط ننتظر متى سيتم قتل إخواننا المسلمين بحجج واهية وذرائع كاذبة .
دعونا نموت ..
دعونا نموت ..
دعونا نموت ..
فقسما برب العباد ستكون لنا قيمة تحت التراب أكبر بكثير من قيمتنا ونحن فوقه .
فدعونا نموت ...
ولكن كمسلمين يرفعون رأسهم يصيحون بأعلى صوت : " الله أكبر " .
!! الفلفل !!
كردة فعل طبيعية تجاه موقف له أبعاد سياسية ودينية وأخرى مختلفة على كافة الأصعدة ، كان من الطبيعي أن يكون للقيادات والحكومات والمنظمات وحتى الأفراد موقفا محددا وواضحا تجاه التفجيرات الأخيرة التي هزت الولايات الأمريكية .
وقد سارع شيوخ الدين في أغلب الدول اللإسلامية - جزاهم الله خيرا ً - إلى إصدار فتوى بتحريم التحالف مع الكفار ضد المسلمين ، وهذا وإن لم يكن بحاجة إلى فتوى جديدة ولكن لعلها تدخل ضمن مفهوم ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) .
ويبدو أن تلك الفتوى قد قوبلت ( بالإذن الصماء ) من قبل ولاتنا ، والذين سارعوا بتأكيد التحالف مع الأمريكان ضد الإرهاب بشكل عام !!
ما أستغربه حقا ، هو كيف يتم التحالف مع أمريكا ، وهي على حد زعم جميع المسلمين والعرب بشكل عام ، السند الأول والأكبر للإرهاب الإسرائيلي الصهيوني ؟!!
بأي المكاييل نكيل هنا ؟ وما الذي نترجاه من مساندة أمريكا والوقوف معها ضد أفغانستان أو ضد أي دولة أخرى مسلمة ؟
لماذا لا ندعها وحدها تواجه مصابها والذي لا أراه إلا ثمرة ما بذره قادتها اليهود والموالين لهم واللاعقين لأحذيتهم ؟؟
لماذا لا ندع أمريكا تواجه تلك المشكلة وحدها ، وهي التي كانت تساند أسرائيل لأكثر من خمسين عاما مضت ؟!!
لماذا لا ينفعها اليوم ( الفيتو الأمريكي ) والذي كان ورقة مكتوبة بالخسة والدناءة تلوح بها في وجه كل من تسول له نفسه الاعتراض على أي عمل تقوم به إسرائيل أو حتى مجرد التفكير في إدانته ؟؟
هل كل ذلك فقط من أجل الخوف على المصالح الاقتصادية ؟؟ طز في المصالح الاقتصادية ولتعزلنا أمريكا عن العالم ، فماذا سيحدث لنا ؟ سنموت ؟؟
أقسم أنها ميتة مشرفة ، حبذا الموت شهداء في سبيل ديننا وكرامة اسلامنا عوضا عن الحياة في ذل وعار تحت رحمة أمريكا الكافرة الداعرة المتطرفة السند الرئيسي لأكبر دولة إرهابية في العالم .
دعونا نموت ..
فأمريكا تقوم بقتل ( المشتبه به ) ، نعم المشتبه به ، وهذا يعني أن لا حق للمسلم في محاكمة ولا حق له في أن يسأل عن أدلة ولا أي من هذا القبيل، بل يكفي أن تقول أمريكا أن هذا المسلم مشبته به ، حتى تقوم قائمة العالم أجمع ويتحالف العرب والمسلمون مع الكفار لقتل وضرب المسلمين !!!
دعونا نموت ..
فلا خير في حياة كالتي نحياها الآن ، ولا خير في عروبة تتنكر للإسلام وتتنكر لحقنا في الجهاد والدفاع عن ديننا وكرامتنا وإخواننا في الله .
دعونا نموت ..
لعل الله يتقبلنا شهداء في سبيله ، وننتصر لإيماننا الذي نحمله في قلوبنا .
دعونا نموت ..
فالصدر يمتلء هما ً وكدرا ً على هذا الذي نحن فيه من تبعية للكفار.
دعونا نموت ..
فالعين اغرورقت بدمع لا تعرف كيف تسفحه ، والقلب يخفق حزنا ً ونحن ننتظر ، فقط ننتظر متى سيتم قتل إخواننا المسلمين بحجج واهية وذرائع كاذبة .
دعونا نموت ..
دعونا نموت ..
دعونا نموت ..
فقسما برب العباد ستكون لنا قيمة تحت التراب أكبر بكثير من قيمتنا ونحن فوقه .
فدعونا نموت ...
ولكن كمسلمين يرفعون رأسهم يصيحون بأعلى صوت : " الله أكبر " .
!! الفلفل !!