ابو أنس
21-09-2001, 09:09 PM
حربٌ على الإرهابِ .. أم حربٌ على الإسلامِ ؟!
عبد المنعم مصطفى حليمة ( أبو بصير )
فإذا عرفنا ما تقدم فاعلم أنه لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدخل في موالاة ونصرة أمريكا أو غيرها من ملل الكفر على أي طرف إسلامي .. تحت أي زعم أو ذريعة كانت .. ومن يفعل ذلك فهو منهم كافر خارج من الملة .. كما قال تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً (.
وقال تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (.
وقال تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (.
وقال تعالى:) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (.
وقال تعالى:) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً ( فهذا لا يمكن أن يكون .. ولا يمكن أن يجتمع إيمان واتخاذهم أولياء في قلب امرئٍ .. لذا أجمع أهل العلم على أن مظاهرة المشركين على المسلمين من الكفر الأكبر، كما نقل ذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وغيره من أهل العلم.
يجب على جميع المسلمين ـ وكل بحسب طاقته واستطاعته ـ أن يمدوا يد العون والغوث، والنصرة إلى أي طرف إسلامي تعتدي عليه أمريكا وحلفاؤها ..!
وهذا واجب شرعي لا مناص للمسلم أن يتفلت منه .. أو يتنكب عنه، كما قال تعالى:) وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ (.
وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال:" المسلمون يد على من سواهم، يرد مُشدُّهم ـ أي قويهم ـ على مُضعفهم ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" المؤمن من أهلِ الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، يألم المؤمن لما يصيب أهل الإيمان، كما يألم الرأس لما يُصيب الجسد ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم، وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" المؤمنون كرجل واحدٍ إذا اشتكى رأسَه اشتكى كلُّه، وإن اشتكى عينَه اشتكى كلُّه ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه .." أي لا يُسلمه للظلم والقهر والعدوان ..!
هذا نداء النبي r لك يا عبد الله يا مسلم .. فلا تلتفت عنه إلى نداءات أهل النفاق والشقاق والإرجاف ـ مهما تظاهروا لك بالعلم أو الحكمة .. واتسع صيتهم وذكرهم في الأمصار ـ ممن أشربوا في قلوبهم حب الطاغوت .. فتهلك وتخسر دنياك وآخرتك، كما قال تعالى:) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبها صبراً واحتساباً
30/6/1422 هـ. عبد المنعم مصطفى حليمة
18/9/2001 م. أبو
عبد المنعم مصطفى حليمة ( أبو بصير )
فإذا عرفنا ما تقدم فاعلم أنه لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدخل في موالاة ونصرة أمريكا أو غيرها من ملل الكفر على أي طرف إسلامي .. تحت أي زعم أو ذريعة كانت .. ومن يفعل ذلك فهو منهم كافر خارج من الملة .. كما قال تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً (.
وقال تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (.
وقال تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (.
وقال تعالى:) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (.
وقال تعالى:) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً ( فهذا لا يمكن أن يكون .. ولا يمكن أن يجتمع إيمان واتخاذهم أولياء في قلب امرئٍ .. لذا أجمع أهل العلم على أن مظاهرة المشركين على المسلمين من الكفر الأكبر، كما نقل ذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وغيره من أهل العلم.
يجب على جميع المسلمين ـ وكل بحسب طاقته واستطاعته ـ أن يمدوا يد العون والغوث، والنصرة إلى أي طرف إسلامي تعتدي عليه أمريكا وحلفاؤها ..!
وهذا واجب شرعي لا مناص للمسلم أن يتفلت منه .. أو يتنكب عنه، كما قال تعالى:) وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ (.
وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال:" المسلمون يد على من سواهم، يرد مُشدُّهم ـ أي قويهم ـ على مُضعفهم ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" المؤمن من أهلِ الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، يألم المؤمن لما يصيب أهل الإيمان، كما يألم الرأس لما يُصيب الجسد ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم، وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" المؤمنون كرجل واحدٍ إذا اشتكى رأسَه اشتكى كلُّه، وإن اشتكى عينَه اشتكى كلُّه ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه .." أي لا يُسلمه للظلم والقهر والعدوان ..!
هذا نداء النبي r لك يا عبد الله يا مسلم .. فلا تلتفت عنه إلى نداءات أهل النفاق والشقاق والإرجاف ـ مهما تظاهروا لك بالعلم أو الحكمة .. واتسع صيتهم وذكرهم في الأمصار ـ ممن أشربوا في قلوبهم حب الطاغوت .. فتهلك وتخسر دنياك وآخرتك، كما قال تعالى:) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبها صبراً واحتساباً
30/6/1422 هـ. عبد المنعم مصطفى حليمة
18/9/2001 م. أبو