( اختاه .. اجعلي الحذر شعارا ولا تنخدعي ..)

[بو عبدالرحمن]

-
حين ضحك شياطين الأنس على المرأة ، وخدعوها بزخارف القول ،
وشعارات الكذب الخائبة ، حتى خلعت حجابها ،
كانوا يدركون جيدا نفسية المرأة ،

وأنها ستندفع بعد هذه الخطوة _ من غير شعور _ لتنخلع من حيائها بعد خلع حجابها ..!
فإذا انخلعت تماما من حيائها .. فسينطبق عليها ( إذا لم تستح فاصنع ما تشاء !! )

ويومها ستصبح رسولاً من رسل إبليس ، الذين يبعث بهم إلى الخلق يدعونهم إلى بوابات جهنم …! _ والعياذ بالله _
رسل من نوع خاص فريديهدم ولا يبني ، ويدمر ولا يعمر ..!

تقول ألسنتهم بصوت عال : لا للرذيلة..!!
وتقول سلوكياتهم بلسان الحال : بل ألف نعم للرذيلة وأخواتها !!

وهؤلاء الذين يدغدغون مشاعر المرأة تجدهم يعتنون بها اعتناء كبيرا ملحوظا ،
ولكنه اعتناء الجزار بالذبيحة ليس إلا ..!
يسمنها ..ليذبحها ! ثم يعرض لحمها على ضيوفه !!
فإذا شبع منها رمى عظامها في مقلب القمامة ..
ونهض ليبحث عن ضحية جديدة يعتني بها ليسمنها .. وهكذا …!

والمسكينة تصدق ما تسمع ما شينف أذنيها ، وتتابع وهي مبهورة الأنفاس ،
أسكرتها زخارف الأقوال ، ولا تدري ماذا يراد بها ولها ،
حتى إذا وقعت الفأس في الرأس ..
قالت : يا ويلتا ليتني ما اتخذت فلانا خليلا !
ليتني ما أعرت سمعي وقلبي لشياطين الأنس ..
ويا ليتني .. ويا ليتني .. وياليتني كنت ترابا ..!

لقد أثبت الواقع _ بعد أن قررت ذلك نصوص الوحي _
أن المرأة لن تجد حقيقة سعادتها وكرامتها وعزتها وكمال حقوقها
إلا في رحاب تعاليم الله جل في علاه ..
فهو الأعلم بما يصلحها .. وبما ينفعها ، وبما فيه خيرها وسعادتها .
وكل ما عدا هذه الحقيقة : فهراء وتدجيل ووهم وضلال مبين ..

ومن أصر أن يتعامى عن هذه الحقيقة .. فليتذكر أنه سيموت
ويومها .. سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
فما ينتظرهم يشيب له الولدان …
نسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا .. وأن يحمي بنات المسلمين تحت كل سماء
= = =

[سراب]

^1


الفاضل بوعبدالرحمن:

جزاك الله ألف خير، وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك يوم الدين

المشكلة في كثير النساء والفتيات أنك إذا ذهبت تنصحها وتحذرها من عقاب الله لمخالفتها أوامره إما في تبرج أو ما إلى ذلك, ترى الواحدة منهن أخذتها العزة بالإثم وقالت وماذا تراني قد فعلت، أتراني كفرت ؟؟أم أنك تراني أشرب الخمر وأفعل المنكرات؟؟
والله يحاسب على النيات وإذا ماكانت النية صافية فلا يضيرالإنسان مافعل.

هذا هو كلامهن...

حتى لقد كرهنا النصح -أستغفر الله-.

نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

[لمعة الماسه]

استاذنا بو عبد الرحمن .....

شكرا لك على ما خطته يداك وحفظك الله وسدد خطاك وثبتك على الحق

اللهم امين .....


"نسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا .. وأن يحمي بنات المسلمين تحت كل سماء "
= = =
نسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا .. وأن يحمي بنات المسلمين تحت كل سماء
= = =
نسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا .. وأن يحمي بنات المسلمين تحت كل سماء
= = =
................................الخ ملايين المرات

لقد شعرت برغبه كبيره في ترديد هذه الدعاء ملايين المرات .....

ولا ادري لماذا ؟؟؟؟؟

[بو عبدالرحمن]

-
الأخت الفاضلة / سراب
.......... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

بارك الله فيك .. وكثر الله من أمثالك
نعم أيتها الفاضلة .. مل تقولينه حق واقع ..
ولقد عانى رسل الله عليهم السلام وهم صفوة خلقه من هذه القضية
جتى لقد قال نوح عليه السلام :
( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائي إِلَّا فِرَاراً
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ
جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً )
صورة عجيبة .. تدير الرأس ..!
ومع هذه المقابلة الغريبة غير المنطقية ...
غير أن نوح عليه السلام يعلمنا درس آخر في القمة ..

( ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً )
وقبلها قال أنه دعا قومه ليلا ونهارا …
بمعنى أنه لم ييأس منهم حتى وهم يقابلونه تلك المقابلة العجيبة ..
ولله در القائل وهو يصور شيئا قريبا من هذا :
ما للجنة أدعوكم *** ولنارِ جهنمَ تدعوني ؟!

هذه صورة يقدمها القرآن الكريم لنا لنتأسى بها ، ونعتبر بها ،
فلا نصاب بإحباط ونح نواجه مثل هذه الصورة أو قريبا منها ..
المشكلة المركبة . .
حين يواجه الإنسان أشخاصا يحسبون أنهم يحسنون صنعا
وأنهم على هداية لا خلل فيها … وأنهم على الطريقة المستقية ..
وأنهم هم الأقرب إلى الله .. رغم المخالفات التي ينغمسون فيها ولا يتراجعون عنها !!
على كل حال ..
ليس هناك خيار ..
أما الحق الذي عرفناه : فلن نتركه من أجل سواد عيون هؤلاء أو أولئك ليرضوا عنا ..
ومن جهة أخرى لن نمل من نصح هؤلاء وأولئك كلما سنحت الفرصة ..
وحسابنا وحسابهم على الله .. هو يفصل بيننا ..
وتبقى ألسنتنا تلهج بالدعاء لهم دائما .
= =
جزاك الله خير الجزاء على هذا التعقيب الرائع الذي فتح الله بسببه هذه الخاطرة الطيبة .
= =
لا يفوتني أن أسجل إعجابي بتوقيعك الرائع .. بل الأكثر من رائع :
ومما زادني فخرا وتيها ** وكدتُ بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ( يا عبادي ) *** وأن صيرتَ أحمدَ لي نبيا

[بو عبدالرحمن]

-
الأخت الفاضلة / سراب
.......... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

بارك الله فيك .. وكثر الله من أمثالك
نعم أيتها الفاضلة .. مل تقولينه حق واقع ..
ولقد عانى رسل الله عليهم السلام وهم صفوة خلقه من هذه القضية
جتى لقد قال نوح عليه السلام :
( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائي إِلَّا فِرَاراً
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ
جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً )
صورة عجيبة .. تدير الرأس ..!
ومع هذه المقابلة الغريبة غير المنطقية ...
غير أن نوح عليه السلام يعلمنا درس آخر في القمة ..

( ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً )
وقبلها قال أنه دعا قومه ليلا ونهارا …
بمعنى أنه لم ييأس منهم حتى وهم يقابلونه تلك المقابلة العجيبة ..
ولله در القائل وهو يصور شيئا قريبا من هذا :
ما للجنة أدعوكم *** ولنارِ جهنمَ تدعوني ؟!

هذه صورة يقدمها القرآن الكريم لنا لنتأسى بها ، ونعتبر بها ،
فلا نصاب بإحباط ونح نواجه مثل هذه الصورة أو قريبا منها ..
المشكلة المركبة . .
حين يواجه الإنسان أشخاصا يحسبون أنهم يحسنون صنعا
وأنهم على هداية لا خلل فيها … وأنهم على الطريقة المستقية ..
وأنهم هم الأقرب إلى الله .. رغم المخالفات التي ينغمسون فيها ولا يتراجعون عنها !!
على كل حال ..
ليس هناك خيار ..
أما الحق الذي عرفناه : فلن نتركه من أجل سواد عيون هؤلاء أو أولئك ليرضوا عنا ..
ومن جهة أخرى لن نمل من نصح هؤلاء وأولئك كلما سنحت الفرصة ..
وحسابنا وحسابهم على الله .. هو يفصل بيننا ..
وتبقى ألسنتنا تلهج بالدعاء لهم دائما .
= =
جزاك الله خير الجزاء على هذا التعقيب الرائع الذي فتح الله بسببه هذه الخاطرة الطيبة .
= =
لا يفوتني أن أسجل إعجابي بتوقيعك الرائع .. بل الأكثر من رائع :
ومما زادني فخرا وتيها ** وكدتُ بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ( يا عبادي ) *** وأن صيرتَ أحمدَ لي نبيا

يا له من شعار لو تشربته القلوب ..

[البراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لازلنا ننهل من علم أخينا أبا عبدالرحمن فجزاه عنا كل خير .

حدث ذات يوم موقف طريف لنه مبكي بحق إذ ذهبت إحدى قريباتي لمحل لتتبضع منه وإذا بفتاة كاشفة وجهها أما البائع فقالت لها أستري وجهك فهذا ليس من محارمك فردت عليها ( كلي ؟؟؟؟؟ يا ؟؟؟؟؟؟ ) فعجباً لحال هذه الفتاة نسأل الله لها الهداية والصلاح .

أخوكم في الله البراء

[بو عبدالرحمن]

-
الأخت الفاضلة الجليلة / لمعة الماسه
............ حماك الله من شر كل ذي شر هو آخذ بناصيته

تأخري عن الرد سببه أن الموضوع إذا انتقل إلى الصفحة التالية
فإنني أكاد أنساه بالكلية ، ولولا مراجعتي اليوم للأرشيف لما انتبهت ..
على كل حال ..
جزاك الله خير الجزاء .. وبارك الله فيك
أسأل الله بأسمائه الحسنى أن ينفعك وينفع بك
وأن ينير قلبك ودربك وقبرك .. اللهم آمين
= =

[Shamma]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك أيها الأستاذ الفاضل على ما تتحفنا به دائما
كل النفع والفائدة في هذه المواضيع المتميزة في كل شيء ماشاء الله تعالى
والتي ترقى بالنفس إلى أرقى وأجل المراتب :)

" لقد أثبت الواقع _ بعد أن قررت ذلك نصوص الوحي _
أن المرأة لن تجد حقيقة سعادتها وكرامتها وعزتها وكمال حقوقها
إلا في رحاب تعاليم الله جل في علاه ..
فهو الأعلم بما يصلحها .. وبما ينفعها ، وبما فيه خيرها وسعادتها . "

ما أروع هذه الكلمات النورانية
صدقت أخي الكريم مهما بحثت النفس عن سعادتها بعيدا عن رحاب الله
فلن تجد سوى الألم والعذاب اللامنتهى والخزي في الدنيا والآخرة

جزاك الله خير الجزاء .. وبارك الله فيك
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا
أن ينفعنا بما تكتب وأن ينير قلوبناوعقولنا ..
وأن يحفظنا ويسترنا في الدنيا والآخرة
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

-
اخي الحبيب / البراء
............ أعلى الله مقامك في الدارين

شكر الله لك هذه المتابعة الرائعة
وأسأل الله أن يتقبل منا ومنك ..
وأن يرضى عنا وعنك ..
وأن يعفر لنا ولك ..
وأن يفرج عن المسلمين تحت كل سماء ..
لا تنسني من دعائك يا أخي
=

[بو عبدالرحمن]

-
الأخت الفاضلة الجليلة / Shamma
................ حماك الله من كل شر

شكر الله لك هذه المتابعة الرائعة الواعية
اسأل الله أن ينفعك وينفع بك حيثما كنت
بارك الله فيك ، وجعلك مباركة
دعواتي لنا ولك بالثبات حتى الممات ..
فنلقاه سبحانه وهو راضٍ عنا .
اللهم آمين
=