السهل الممتنع
26-10-2001, 05:35 PM
رسالة زعيم " انـبـطـاحـي " إلى ( بوش )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إليك _ مؤدبي _ وجهت وجهي *** و خليت _ العتيقة _ خلف ظهري
أُذل لبيتك ( المُبيضِ ) ديني *** و أحمي كل ( محمرٍ ) بصدري
أنلني يا حبيبي عين عفوٍ *** و دحرج نظرةً توحي ببشرِ
بكيت ، و لا تسل عن قدري دمعي *** فما زالت دموع العين تجري
. . . بهذه الأبيات ظل ذلك الزعيم العربي " الانبطاحي " يتمتم بينه و بين نفسه ، فالخطب قد فجعه ، و قضَّ مضجعه ، و زلزل قواعد الأمن في نفسه زلزلةَ مبنى " البنتاجون " ، و دمرها تدميرَ الناطحتين . . . و لما لا يحزن . . . و لما لا يبكي و يتكدر خاطره ، و أحبابه و مهوى فؤاده تحت الركام . . . أكوام . . اختلطت عظامهم بالرغام . . . و صاروا " مطبق لحم " . . .
. . . إنها فاجعة . . . مصيبة . . . لا بل كارثة . . . أتموت تلك النفوس الطاهرة الطيبة الأردان ، و يحيى قاتلوهم الفاسدون مهربو " الأفيون " ناعمين غير مبالين ؟!!!!!!!!!!!!
ســــيـــــــدي ( بوش ) . . . . .
أعرني حذاءك . . فالنفس تواقة إلى الدفء قد صفعها برد " الإرهابيين " ، أعرنيها فمالدفء إلا فيها
فهلا تستجيب . . . .
عزيزتي أمريكا . . . .
إني أهفو إلى لحس ندى " سروالك " فهو كما تعلمين مشبع بندى الكرامة . . . إني مشرئبٌ إلى شمِّ عبير ( 00000 ) فهو كما تعلمين محمل بذرات العزة . . . و ليت شعري هل العزة و الكرامة إلا فيه . . .
فهلاّ تستجيبين . . . .
ســــــيــــــــــدي الـــــرجل الأبيض . . . .
هذا دمي ، و هذا لحمي ، و هذا عظمي . . . خذ منها حتى ترضى . . . نعم أعترف لك _ سيدي _ بأني و بني قومي لا نساوي شسع نعلك ، و لا شعرةً في رأسك . . . لكن تقبلها مني فإني مخلص في حبي . . . .
سيدي . . . .
إني أحب أمريكا ، و أهل أمريكا و دين أمريكا و رائحة أمريكا . . . و كل ما هو أمريكي . . . فهي بلاد الحرية ، و مهبط السعادة ، و مرتع السكون ، و حقل الفرح ، و حاضنة السلام ، و رسول الوئام . . . و باختصار هي " جامعة كل شيء جميل " . . . . كل متقدم متحرر مستنير يعرف ذلك ، و لا يخفى عليه . .
الوحيدون الذين لا يعرفون ذلك ، و لا يستعذبونها ، هم أولئك الأجلاف الرجعيون الذين يسيرون القهقرى و يسكنون الكهوف . . . إنهم الإرهابيون . . . أولئك البادون يريدون تحطيم قلعة العلم والحلم و الأدب و الحب و الحضارة و المهارة و السعادة و الريادة و السلام و الوئام . . . إنهم حقاً مجرمون . . . . . .
و في الختام يا سيدي . . . هذا خدي يهفو لامتشاق نعالك . . . و هذا جبيني يحتاج إلى طلاء ممتاز من
" تفلتك " الطاهرة!!!!! و هذا قفايَ يصيح : ألا من يصفع ُ . . .
خذ مني يا سيدي برقية عزاء و مواساة ، و لك عليّ الأيمان المغلظة _ و المسلمون بارون بأيمانهم _ بأن أقضي على كل صاحب لحيةٍ و سواك . . . .
و تقبل تحيات أخيك في الإنسانية ، المشرئب إليك دائما . . . . ( الزعيم العربي الانبطاحي )
ــــــــــ
ملاحظة : هذه كما قلت رسالة من زعيم عربي "انبطاحي استنواقي " و ليست مني . . . و أعتذر عما جاء فيها من كلمات قاسية فهذي هي قوانيين الترجمة الحرفية . . .
اللهم أعز الإسلام و المسلمين
و أذل الشرك و المشركين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إليك _ مؤدبي _ وجهت وجهي *** و خليت _ العتيقة _ خلف ظهري
أُذل لبيتك ( المُبيضِ ) ديني *** و أحمي كل ( محمرٍ ) بصدري
أنلني يا حبيبي عين عفوٍ *** و دحرج نظرةً توحي ببشرِ
بكيت ، و لا تسل عن قدري دمعي *** فما زالت دموع العين تجري
. . . بهذه الأبيات ظل ذلك الزعيم العربي " الانبطاحي " يتمتم بينه و بين نفسه ، فالخطب قد فجعه ، و قضَّ مضجعه ، و زلزل قواعد الأمن في نفسه زلزلةَ مبنى " البنتاجون " ، و دمرها تدميرَ الناطحتين . . . و لما لا يحزن . . . و لما لا يبكي و يتكدر خاطره ، و أحبابه و مهوى فؤاده تحت الركام . . . أكوام . . اختلطت عظامهم بالرغام . . . و صاروا " مطبق لحم " . . .
. . . إنها فاجعة . . . مصيبة . . . لا بل كارثة . . . أتموت تلك النفوس الطاهرة الطيبة الأردان ، و يحيى قاتلوهم الفاسدون مهربو " الأفيون " ناعمين غير مبالين ؟!!!!!!!!!!!!
ســــيـــــــدي ( بوش ) . . . . .
أعرني حذاءك . . فالنفس تواقة إلى الدفء قد صفعها برد " الإرهابيين " ، أعرنيها فمالدفء إلا فيها
فهلا تستجيب . . . .
عزيزتي أمريكا . . . .
إني أهفو إلى لحس ندى " سروالك " فهو كما تعلمين مشبع بندى الكرامة . . . إني مشرئبٌ إلى شمِّ عبير ( 00000 ) فهو كما تعلمين محمل بذرات العزة . . . و ليت شعري هل العزة و الكرامة إلا فيه . . .
فهلاّ تستجيبين . . . .
ســــــيــــــــــدي الـــــرجل الأبيض . . . .
هذا دمي ، و هذا لحمي ، و هذا عظمي . . . خذ منها حتى ترضى . . . نعم أعترف لك _ سيدي _ بأني و بني قومي لا نساوي شسع نعلك ، و لا شعرةً في رأسك . . . لكن تقبلها مني فإني مخلص في حبي . . . .
سيدي . . . .
إني أحب أمريكا ، و أهل أمريكا و دين أمريكا و رائحة أمريكا . . . و كل ما هو أمريكي . . . فهي بلاد الحرية ، و مهبط السعادة ، و مرتع السكون ، و حقل الفرح ، و حاضنة السلام ، و رسول الوئام . . . و باختصار هي " جامعة كل شيء جميل " . . . . كل متقدم متحرر مستنير يعرف ذلك ، و لا يخفى عليه . .
الوحيدون الذين لا يعرفون ذلك ، و لا يستعذبونها ، هم أولئك الأجلاف الرجعيون الذين يسيرون القهقرى و يسكنون الكهوف . . . إنهم الإرهابيون . . . أولئك البادون يريدون تحطيم قلعة العلم والحلم و الأدب و الحب و الحضارة و المهارة و السعادة و الريادة و السلام و الوئام . . . إنهم حقاً مجرمون . . . . . .
و في الختام يا سيدي . . . هذا خدي يهفو لامتشاق نعالك . . . و هذا جبيني يحتاج إلى طلاء ممتاز من
" تفلتك " الطاهرة!!!!! و هذا قفايَ يصيح : ألا من يصفع ُ . . .
خذ مني يا سيدي برقية عزاء و مواساة ، و لك عليّ الأيمان المغلظة _ و المسلمون بارون بأيمانهم _ بأن أقضي على كل صاحب لحيةٍ و سواك . . . .
و تقبل تحيات أخيك في الإنسانية ، المشرئب إليك دائما . . . . ( الزعيم العربي الانبطاحي )
ــــــــــ
ملاحظة : هذه كما قلت رسالة من زعيم عربي "انبطاحي استنواقي " و ليست مني . . . و أعتذر عما جاء فيها من كلمات قاسية فهذي هي قوانيين الترجمة الحرفية . . .
اللهم أعز الإسلام و المسلمين
و أذل الشرك و المشركين