متشيم
26-10-2001, 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بين وقت وثاني ، يظهر لنا شخص ويقول "أنا مسلم مستنير" أو "مسلم عصري" .. وهذا مقبول ، فقد يوجد إنسان مسلم غير مستنير .. أو مسلم غير عصري ... ولكن يظهر لك شخص ويتحدث عن أشياء حول "الإسلام المستنير" ... و "الإسلام العصري" ....
وتقسيم المسلم إلى عصري أو غير عصري ، إلى مستنير أو غير مستنير أم مقبول ، فالمسلم الذي يركب حمارا في مينة مثل نيويورك نعتبره مسلم غير عصري...
أما تقسيم الدين إلى عصري وغير عصري ومستنير وغير مستنير هرطقات وزندقة خطيرة.
يأتيك رجل علماني ، فينظر لشاب متدين ملتح و دون أن يحاوره يحكم عليه بأنه "ظلامي" لأنه ملتح ... وهذا أمر مضحك بصراحة.
"مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" ... وهذه هي حالة جحوش الاستنارة ، الذين يبحثون عن نور من صنع أيديهم ولكن الله يذهب بهذا النور فلا يبقى لهم شيء ، بل تكون حالتهم أسوأ عن ما كانت عليه من قبل إيقاد النار.
وأما الاستنارة فهي التالية:
1. حلق اللحية.
2. سماع الأغاني ومشاهدة النساء المنكشفات.
3. أن يكون للذكر مثل حظ الأنثى.
4. أن لا تكون للزوج أي سلطه على زوجته.
5. أن لا يكون للأب أي سلطة على ابناءه.
6. الحرية المطلقة.
وفعلا لا تجد في طرح مدعي الاستارة شيئا جيدا عن ما طره أمثال قاسم أمين وجرجي زيدان ومن هم على شاكلتهم...
هل فعلا من يسمون أنفسهم "مستنيرين" مستحقون لهذا الاسم؟
مستنير ... الاستنارة ... "س" و "ت" تفيد الطلب ... فالاستنارة هي البحث عن النور ... ولكن الذي نراه طلب الضلال ... فالذي يقول "الإسلام غير صالح لكل زمان ومكان" لا نستطيع أن نسميه مسلما كائن من كان.
وحينما يأتي شخص يدعي الاستنارة ويسمي الحجاب "قناع" ويسمي اللحية "قناع" وحينما تناقشه في قضية سياسية معينة يبدأ في الحديث حول "الخيام اللتي تلبسها المرأة" والأقنعة التي يلبسها الرجال ، والتعفف عن سماع الغناء ومخالطة النساء بالرجال ، وتحاول أن تركز موضوعك المخصص للنقاش حول الموضوع السياسي أو الاجتماعي أو النفسي الذي تطرحه يدخل المرأة والحجاب وعمل المرأة وقضايا كثيرة ، فحتى في الحوار لا نجد استنارة.
بين وقت وثاني ، يظهر لنا شخص ويقول "أنا مسلم مستنير" أو "مسلم عصري" .. وهذا مقبول ، فقد يوجد إنسان مسلم غير مستنير .. أو مسلم غير عصري ... ولكن يظهر لك شخص ويتحدث عن أشياء حول "الإسلام المستنير" ... و "الإسلام العصري" ....
وتقسيم المسلم إلى عصري أو غير عصري ، إلى مستنير أو غير مستنير أم مقبول ، فالمسلم الذي يركب حمارا في مينة مثل نيويورك نعتبره مسلم غير عصري...
أما تقسيم الدين إلى عصري وغير عصري ومستنير وغير مستنير هرطقات وزندقة خطيرة.
يأتيك رجل علماني ، فينظر لشاب متدين ملتح و دون أن يحاوره يحكم عليه بأنه "ظلامي" لأنه ملتح ... وهذا أمر مضحك بصراحة.
"مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" ... وهذه هي حالة جحوش الاستنارة ، الذين يبحثون عن نور من صنع أيديهم ولكن الله يذهب بهذا النور فلا يبقى لهم شيء ، بل تكون حالتهم أسوأ عن ما كانت عليه من قبل إيقاد النار.
وأما الاستنارة فهي التالية:
1. حلق اللحية.
2. سماع الأغاني ومشاهدة النساء المنكشفات.
3. أن يكون للذكر مثل حظ الأنثى.
4. أن لا تكون للزوج أي سلطه على زوجته.
5. أن لا يكون للأب أي سلطة على ابناءه.
6. الحرية المطلقة.
وفعلا لا تجد في طرح مدعي الاستارة شيئا جيدا عن ما طره أمثال قاسم أمين وجرجي زيدان ومن هم على شاكلتهم...
هل فعلا من يسمون أنفسهم "مستنيرين" مستحقون لهذا الاسم؟
مستنير ... الاستنارة ... "س" و "ت" تفيد الطلب ... فالاستنارة هي البحث عن النور ... ولكن الذي نراه طلب الضلال ... فالذي يقول "الإسلام غير صالح لكل زمان ومكان" لا نستطيع أن نسميه مسلما كائن من كان.
وحينما يأتي شخص يدعي الاستنارة ويسمي الحجاب "قناع" ويسمي اللحية "قناع" وحينما تناقشه في قضية سياسية معينة يبدأ في الحديث حول "الخيام اللتي تلبسها المرأة" والأقنعة التي يلبسها الرجال ، والتعفف عن سماع الغناء ومخالطة النساء بالرجال ، وتحاول أن تركز موضوعك المخصص للنقاش حول الموضوع السياسي أو الاجتماعي أو النفسي الذي تطرحه يدخل المرأة والحجاب وعمل المرأة وقضايا كثيرة ، فحتى في الحوار لا نجد استنارة.