painter
30-10-2001, 09:12 PM
مقدمة لابد منها :
إن كتاب الله الذي يزين رفوف المكتبات الموجودة في بيوتنا ونراه بكثرة في مساجدنا ويعلق على صدور أطفالنا ويستقر في بعض القلوب الرحيمة ، لهو نبراس لكل من يؤمن به ودليل لكل حيران ومنهج لا يحتج عليه إلا الكافر وحتى هذا الكافر ما كفر به إلا من حسد بقوله لولا أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ، وكل خلاف يجب أن نرده الى الله " وما إختلفتم فيه من شيء فردوه إلى الله " وكتاب الله هو الإعجاز الصالح لكل زمان ومكان حتى قبل قيام الساعة بساعة فلا شرع ولا منهج إلا هذا الكتاب .
الشاهد مما سبق :
أنه كيف أرهب عدوي ومتى يخاف مني هذا العدو ففي القرآن الكريم " وأعدو لهم ………….لترهبوا به عدو الله وعدوكم " وما يفهم من السياق أن الإعداد يكون قبل الإرهاب أو هو الذي يؤدي إلى إرهاب العدو أي أنه يجب الأخذ بالأسباب مثل صناعة السلاح وتجهيز الجيوش وبنائها بناءا ذاتيا وليس بناءا إتكاليا ، فمثلا إذا أنا إشتريت السلاح من ( س ) من الناس و ( س ) هو الذي صنع السلاح فكيف أقاتله فيه وهو يعرف عيوب سلاحه وإمكانياته القتالية فيكون حالنا مثل مشاهد أفلام الأبيض والأسود " إرفع إيديك ولا أضرب في المليان فيرد الحرامي بكل إستهزاء – روح إلعب بعيد يا ولا " ولكن عندما أكون أنا من صنعت السلاح يخافني عدوي ويعمل لي ألف حساب وحساب .
إن ملكة سبأ عندما تلقت كتاب سيدنا سليمان عليه السلام عرضت الأمر على مستشاريها فتسرعوا وقالوا نحارب فردت الملكة بالنفي وأرادت أن تجرب هذا الملك فعندما جائها الرد أن الجيش سيكون أوله عندك وآخره عندي فدخلت الرهبة في قلب الملكة وخافت من هذا الجيش الذي سمعت به فقط ولم تره يعني النتيجة أن الإعداد القوي يرهب العدو .
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يرسل رسائله إلى ملوك الأرض ويخاطبهم " من محمد رسول الله إلى……….أسلم تسلم " فيهز بهاتين الكلمتين أقوى ملوك الأرض ولكن إنتبه يجب أن تتبع السنة في دعوتك إلى السنة واعلم أن الله خلق الناس من ذكر وأنثى وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا وجعل التميز في تقواهم فالمسلم الذكي هو الذي يتقي ربه ويعلم الناس من المسلمين وغيرهم معنى التقوى فإن كان الذي أمامك ممن يقول لا إله إلا الله فاسلك معه هذا الطريق " بالحكمة والموعظة الحسنة " وإن كان من غير الموحدين فاسلك معه هذا الطريق " وجادلهم بالتي هي أحسن " ولا تسفه ما يقدسون ولا تسب ما يعبدون من دون الله حتى لا يسبوا الله عدوا بغير علم وهذا الذي لا يرضاه الله ولا عباده المخلصين .
وأخيرا هذا إجتهاد من أخوكم بينتر فإن وجدتم به ما يخالف كلام الله فما فيه داعي أوصيكم خذوا الكلام وألقوه في "…….." أعزكم الله وإن كان غير ذلك فنسأل الله أن يجعل أجر ما كتبنا وقرأنا لكل مسلم معذب على وجه هذه البسيطة .
BOSS
إن كتاب الله الذي يزين رفوف المكتبات الموجودة في بيوتنا ونراه بكثرة في مساجدنا ويعلق على صدور أطفالنا ويستقر في بعض القلوب الرحيمة ، لهو نبراس لكل من يؤمن به ودليل لكل حيران ومنهج لا يحتج عليه إلا الكافر وحتى هذا الكافر ما كفر به إلا من حسد بقوله لولا أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ، وكل خلاف يجب أن نرده الى الله " وما إختلفتم فيه من شيء فردوه إلى الله " وكتاب الله هو الإعجاز الصالح لكل زمان ومكان حتى قبل قيام الساعة بساعة فلا شرع ولا منهج إلا هذا الكتاب .
الشاهد مما سبق :
أنه كيف أرهب عدوي ومتى يخاف مني هذا العدو ففي القرآن الكريم " وأعدو لهم ………….لترهبوا به عدو الله وعدوكم " وما يفهم من السياق أن الإعداد يكون قبل الإرهاب أو هو الذي يؤدي إلى إرهاب العدو أي أنه يجب الأخذ بالأسباب مثل صناعة السلاح وتجهيز الجيوش وبنائها بناءا ذاتيا وليس بناءا إتكاليا ، فمثلا إذا أنا إشتريت السلاح من ( س ) من الناس و ( س ) هو الذي صنع السلاح فكيف أقاتله فيه وهو يعرف عيوب سلاحه وإمكانياته القتالية فيكون حالنا مثل مشاهد أفلام الأبيض والأسود " إرفع إيديك ولا أضرب في المليان فيرد الحرامي بكل إستهزاء – روح إلعب بعيد يا ولا " ولكن عندما أكون أنا من صنعت السلاح يخافني عدوي ويعمل لي ألف حساب وحساب .
إن ملكة سبأ عندما تلقت كتاب سيدنا سليمان عليه السلام عرضت الأمر على مستشاريها فتسرعوا وقالوا نحارب فردت الملكة بالنفي وأرادت أن تجرب هذا الملك فعندما جائها الرد أن الجيش سيكون أوله عندك وآخره عندي فدخلت الرهبة في قلب الملكة وخافت من هذا الجيش الذي سمعت به فقط ولم تره يعني النتيجة أن الإعداد القوي يرهب العدو .
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يرسل رسائله إلى ملوك الأرض ويخاطبهم " من محمد رسول الله إلى……….أسلم تسلم " فيهز بهاتين الكلمتين أقوى ملوك الأرض ولكن إنتبه يجب أن تتبع السنة في دعوتك إلى السنة واعلم أن الله خلق الناس من ذكر وأنثى وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا وجعل التميز في تقواهم فالمسلم الذكي هو الذي يتقي ربه ويعلم الناس من المسلمين وغيرهم معنى التقوى فإن كان الذي أمامك ممن يقول لا إله إلا الله فاسلك معه هذا الطريق " بالحكمة والموعظة الحسنة " وإن كان من غير الموحدين فاسلك معه هذا الطريق " وجادلهم بالتي هي أحسن " ولا تسفه ما يقدسون ولا تسب ما يعبدون من دون الله حتى لا يسبوا الله عدوا بغير علم وهذا الذي لا يرضاه الله ولا عباده المخلصين .
وأخيرا هذا إجتهاد من أخوكم بينتر فإن وجدتم به ما يخالف كلام الله فما فيه داعي أوصيكم خذوا الكلام وألقوه في "…….." أعزكم الله وإن كان غير ذلك فنسأل الله أن يجعل أجر ما كتبنا وقرأنا لكل مسلم معذب على وجه هذه البسيطة .
BOSS