براكين
01-11-2001, 02:44 PM
وصل بنا الحال للاسف ان الاقلام الاجنبية الصليبية بدت ترى الحقيقة
حول الحرب ووصفتها با انها لا اخلاقية ولكن الاقلام الاسلامية او بعضها بوصف ادق ( الاقلام النعاميه ) اذل واجبن من ان تقول الحق !!!
"كان يجب على بلير أن يهتم بالأوضاع المتدهورة للاجئين، بدلا من مجرد الحديث بانفعال".. هكذا تنقل صحيفة "الجارديان" كلمات "كيت ألان" رئيسة منظمة العفو الدولية في بريطانيا، وهي تصف الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء البريطاني "تونى بلير" الثلاثاء 30-10-2001 في "ويلز" قبل أن يبدأ جولته في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة في عددها الصادر الأربعاء 31-10-2001: إن هذه الكلمة كانت ضرورية في الوقت الحالي؛ من أجل تهدئة الأصوات البريطانية المعارضة لقصف أفغانستان.
وتنقل الصحيفة عن بلير قوله: "بريطانيا أمة لها أخلاقيات سامية، ولديها حس عال للتمييز بين الصحيح والخطأ، وهذا النسيج الأخلاقي سيهزم تعصب الإرهاب ومؤيديه".
ويتهكم الكاتب "بولي توني بي" على كلمات بلير هذه قائلا: "إنها لا تنطبق بالمرة على الوضع الحالي؛ لأن جزءا بسيطا جدا من النسيج الأخلاقي البريطاني موجود على خط النار، حيث إن قواتنا لا تتعدى 200 جندي فقط"، ويضيف الكاتب في مقاله بالجارديان قائلا : "إن بلير ربما يقصد بهذه الكلمات أننا –البريطانيين- متورطون أخلاقيا في هذه الحرب".
وتقول الصحيفة: إنه للمرة الأولى -بعد ما يقرب من شهر من القصف- يوضح بلير أهداف الحرب قائلا: إنها القضاء على تنظيم القاعدة، وتقديم بن لادن للعدالة، وإقصاء طالبان عن الحكم في أفغانستان، ويصف الكاتب الهدف الأخير بأنه يقع في نطاق الكلام المطاط حتى الآن.
## بهذه النقطة يتضح اختلاف الهدفين الامريكي والبريطاني فا امريكا تريد قتل بن لادن دون تقدم دليل للراي العام العالمي بينما بلير يقول القبض عليه وتقديمه للمحاكمة ونحن مثل الهبلان نصفق ثم ندس راسنا تحت الرمال مرة اخرى كالنعامه ##
وتنقل الصحيفة تعليق "بول مارسدن" أحد أعضاء حزب العمل البريطاني الذي يرأسه بلير فيقول: "إن رئيس الوزراء ليس لديه إستراتيجية واضحة للحرب، وهو يغطي موقفه هذا بكلمات مطاطة انفعالية لمواجهة الرأي العام الذي يطالبه بإيضاح موقفه".
ويقول الأب "تام دالي يل" عضو الحزب: "إن بريطانيا ليست بحاجة لنسيج أخلاقي في الحرب، بل هي بحاجة لمعرفة إلى أين تتجه الحرب".
وتنقل الصحيفة جزءا آخر من خطبة بلير: "الإرهابيون يصفون مجتمعنا بالانحلال؛ لأن هذا هو ما يتمنّونه لنا، فهذا هو أملهم الوحيد في هزيمتنا: ألا يكون لدينا النسيج الأخلاقي أو الإرادة أو الشجاعة للنيل منهم، إنهم يخطئون فهم رغبتنا في الحياة المريحة، والعيش في سلام، وتعايشنا مع الأعراق والثقافات المختلفة، يفهمون ذلك خطأ، ويطلقون عليه انحلالا، بل إن هذا هو التقدم، وسنفعل كل ما بيدنا للحفاظ على هذا التقدم".
ويصف الكاتب هذه الكلمات بأنها مضمون فلسفة الديمقراطية الليبرالية والتي تسعى لتحقيق مفهوم السعادة، في مقابل التيار الذي يرى أن السعادة مكانها في الحياة بعد الموت.
حول الحرب ووصفتها با انها لا اخلاقية ولكن الاقلام الاسلامية او بعضها بوصف ادق ( الاقلام النعاميه ) اذل واجبن من ان تقول الحق !!!
"كان يجب على بلير أن يهتم بالأوضاع المتدهورة للاجئين، بدلا من مجرد الحديث بانفعال".. هكذا تنقل صحيفة "الجارديان" كلمات "كيت ألان" رئيسة منظمة العفو الدولية في بريطانيا، وهي تصف الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء البريطاني "تونى بلير" الثلاثاء 30-10-2001 في "ويلز" قبل أن يبدأ جولته في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة في عددها الصادر الأربعاء 31-10-2001: إن هذه الكلمة كانت ضرورية في الوقت الحالي؛ من أجل تهدئة الأصوات البريطانية المعارضة لقصف أفغانستان.
وتنقل الصحيفة عن بلير قوله: "بريطانيا أمة لها أخلاقيات سامية، ولديها حس عال للتمييز بين الصحيح والخطأ، وهذا النسيج الأخلاقي سيهزم تعصب الإرهاب ومؤيديه".
ويتهكم الكاتب "بولي توني بي" على كلمات بلير هذه قائلا: "إنها لا تنطبق بالمرة على الوضع الحالي؛ لأن جزءا بسيطا جدا من النسيج الأخلاقي البريطاني موجود على خط النار، حيث إن قواتنا لا تتعدى 200 جندي فقط"، ويضيف الكاتب في مقاله بالجارديان قائلا : "إن بلير ربما يقصد بهذه الكلمات أننا –البريطانيين- متورطون أخلاقيا في هذه الحرب".
وتقول الصحيفة: إنه للمرة الأولى -بعد ما يقرب من شهر من القصف- يوضح بلير أهداف الحرب قائلا: إنها القضاء على تنظيم القاعدة، وتقديم بن لادن للعدالة، وإقصاء طالبان عن الحكم في أفغانستان، ويصف الكاتب الهدف الأخير بأنه يقع في نطاق الكلام المطاط حتى الآن.
## بهذه النقطة يتضح اختلاف الهدفين الامريكي والبريطاني فا امريكا تريد قتل بن لادن دون تقدم دليل للراي العام العالمي بينما بلير يقول القبض عليه وتقديمه للمحاكمة ونحن مثل الهبلان نصفق ثم ندس راسنا تحت الرمال مرة اخرى كالنعامه ##
وتنقل الصحيفة تعليق "بول مارسدن" أحد أعضاء حزب العمل البريطاني الذي يرأسه بلير فيقول: "إن رئيس الوزراء ليس لديه إستراتيجية واضحة للحرب، وهو يغطي موقفه هذا بكلمات مطاطة انفعالية لمواجهة الرأي العام الذي يطالبه بإيضاح موقفه".
ويقول الأب "تام دالي يل" عضو الحزب: "إن بريطانيا ليست بحاجة لنسيج أخلاقي في الحرب، بل هي بحاجة لمعرفة إلى أين تتجه الحرب".
وتنقل الصحيفة جزءا آخر من خطبة بلير: "الإرهابيون يصفون مجتمعنا بالانحلال؛ لأن هذا هو ما يتمنّونه لنا، فهذا هو أملهم الوحيد في هزيمتنا: ألا يكون لدينا النسيج الأخلاقي أو الإرادة أو الشجاعة للنيل منهم، إنهم يخطئون فهم رغبتنا في الحياة المريحة، والعيش في سلام، وتعايشنا مع الأعراق والثقافات المختلفة، يفهمون ذلك خطأ، ويطلقون عليه انحلالا، بل إن هذا هو التقدم، وسنفعل كل ما بيدنا للحفاظ على هذا التقدم".
ويصف الكاتب هذه الكلمات بأنها مضمون فلسفة الديمقراطية الليبرالية والتي تسعى لتحقيق مفهوم السعادة، في مقابل التيار الذي يرى أن السعادة مكانها في الحياة بعد الموت.