حرب الاعصاب

[عقاب]

منذ ان بدات الحرب ضد افغانستان والولايات المتحدة لا تكف عن حرب الضغط على الاعصاب فهي برغم ما تحققه من انتصارات على الجانب جمع اكبر قدر ممكن من الاصوات فانها تلوح بين الحين والاخر على ان هناك هدف اخر ومع دولة اخرى وعربية بوجه الخصوص ثم تتراجع وتقول بانها لن تحاول ولن تفكر بضرب دولة عربية ونحن بين الحين والاخر نضع الحسابات ان الدول العربية معرضة للقصف ولكن تاكيدات الولايات المتحدة يجعل الميزان غير متوازن فالولايات المتحدة الامريكية لم تستطع حتى الان وضع اقدامها على اول الطريق لتحرير افغانستان من ايدي طالبان وبرغم كل التاكيدات بان بانها لن تستطيع القبض على ابن لادن فانها تمارس ارهابها ضد المدنيين وتريد ان تثبت للعالم اجمع بانها قادره على سحق اي شعب يقف ضدها وتوسوس له نفسه مهاجمة امريكا حتى عن طريق الخطا.