في ذكري غزوة بدر الكبري قلوبنا مع اخواننا في قندهار

[ظهير ايسر]

-- يوم السابع عشر من رمضان ليس ككل يوم عندما ياتينا هذا اليوم المبارك نشعر بالفخر والاعتزاز ونتيقن ان العزة للة ولرسولة وللمؤمنين في مثل هذا اليوم كان المؤمنون اقلية في عددهم بسطاء في عدتهم اقوياء بايمانهم فكانوا اولي باس شديد حققوا المستحيل وانتصروا ونصروا بجنود لم يروها فظهر الحق وازهق الباطل تاتي ذكري ذلك اليوم وافئدة المسلمين نصفها يهوي الي بيت اللة ونصفها الاخر يهوي الي قندهار الي ارض المجاهدين في سبيل اللة الكل يدعو ويلح في الدعاء يدعو اناء الليل واطراف النهار يدعو وعيناة تذرفان يدعو ان ينصر اللة تلك الفئة القليلة يدعو ان ينصر اللة جندة بمدد من عندة في حرب ليست ككل الحروب وحملة صليبية ليست كسالفاتها سيئة الذكر.
--- ان تلك الفئة القليلة من المجاهدين هم ملح الارض وطهورها فلندعوا بصوت واحد للة الواحد ان يحفظ لارضة ملحها فبزوالهم يزول الخير ويغبر وجة الارض.
---- لما فتح المسلمون قندهار واستشهد هناك خلق كثير من الصحابة جاء الجيش المنتصر الي المدينة فسارع امير المؤمنين عمر بن الخطاب للقائهم فسال عن اصحابة الذين ذهبوا مع الجيش فقال اين فلان فقالوا استشهد وفلان قالوا استشهد وفلان....., فاستدرك احدهم وقال واستشهد خلق كثير لانعرفهم فبكي عمر وقال اللة يعرفهم .
واليوم في افغانستان سالت وتسيل انهار من الدماء في كابول وقندهار وجلال اباد وحصن مزار الشريف حتي تلك الجثث التي شاهدناها عبر التلفزيون كانت متفحمة مقطعة الاوصال فلم يتمكن احد من التعرف علي اصحابها حتي ذويهم لم يتمكنوا من التعرف عليهم لكن اللة يعرفهم لكن اللة يعرفهم.
.......................................
مجزرة حصن مزار الشريف صورة من صور الحضارة الغربية وصفحة من صفحات الحرب الصليبية.