PDA

View Full Version : ياااااااااا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً ..


زمردة
05-12-2001, 08:24 AM
أتاني أخي في الله ناعياً: قُتل المقاتلون
قُلتُ من ؟

قال: العربُ الأفغان ومن معهم من الطالبان وإخوانهم من الباكستان

قلتُ المجاهدون !

قال: نعم

قلتُ: لم يموتوا إنشاء الله ، بل أحياء يرزقون.

قال: يا أخي ألم تشاهد التلفاز أو تقرأ الأخبار

قلتُ: قرأتها في كتاب ناصع الأنوار: "وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ" (154 البقرة) "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ " (آل عمران-169)

قال: ألا تبكيهم ! ألست حزين!!

قلتُ: كيفَ أحزنُ وهم "فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"(169-171 آل عمران)

قال: أعلمت ما فعل هؤلاء ! بقوا في المدينة يحمون المنحاز لما اشتد البلاء .. ضحوا بأنفسهم من أجل إخوانهم حتى يبلغوا مأمنهم!

قلتُ تم أجرهم إنشاء الله ، وبلغوا منزلاً عند الله ، فقد قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم "ما من غازية أو سرية تغزو فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم، وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم (رَوَاهُ مُسلِمٌ) و "أفضل الشهداء الذين يقاتلون في الصف الأول ، فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربك ، وإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه" (أحمد بسند صحيح 1118 - صحيح الجامع)

وسُئل صلى االه عليه وسلم: أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ: "مَنْ جَاهَدَ الْمُشْرِكينَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ"، قيل: فَأيّ القَتْلِ أَفْضَلُ ؟ قال: "مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ، وعُقِرَ جَوَادُهُ في سَبِيلِ الله" (أبو داود ورجاله ثقات)

قال صاحبي: الحمد لله تخلصوا من هذه الدنيا وما عليها!

قلتُ: بل يتمنون الرجوع إليها: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ، لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لاَ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلى الدُّنْيَا، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْـيَا وَمَا فِيهَا، إِلا الشَّهيدَ لما يَرىَ مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنيَا، فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخُرى" (البخاري) وفي لفظ: "فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الكَرامَة" (البخاري)

وقال صلى الله عليه وسلم لجابر: "أَلاَ أُخْبِرُكَ مَا قَالَ الله لأَبِيكَ" ؟ قال: بَلَى، قَالَ: "مَا كَلَّمَ اللهُ أَحَدَاً إِلا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحَاً، فَقَالَ: يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَىَّ أُعْطِكَ، قَالَ: يَارَبِّ تُحيِيِنى فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً، قال: إِنَّهُ سَبَقَ مِنَّى (أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لاَ يُرْجعُونَ) قالَ: يَارَبِّ فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِى، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعالى هذه الآية: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً، بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169]" (الترمذي\إسناده حسن)

و "والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لاتطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ماتخلفت عن سرية تغزوا في سبيل الله والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل" (رواه البخاري)

قال: ما بال هذه المِيتة ليست كغيرها ؟

قلتُ: ليست ميتة كهذه في أجرها: "إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ في جَوْفِ طَيْرٍ خُضْر، لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بالْعَرْشِ، تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثمَّ تأْوي إلى تِلْكَ القَنَادِيلِ، فاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمُ اطَّلاَعَةً، فَقَالَ: هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئَاً ؟ فَقَالُوا: أَيَّ شيء نَشْتَهي، وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا، فَفَعلَ بِهِمْ ذلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْركُوا مِنْ أَنْ يُسْأَلُوا، قَالُوا: يَا رَبِّ نُرِيدُ أَنْ تَردَّ أَرْواحَنَا في أَجْسَادِنَا حَتَّى نُقْتَلَ في سَبِيلكَ مَرَّةً أُخْرَى، فَلَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَ لَهُمْ حَاجَةٌ تُرِكُوا" (مسلم)

وقال صلى الله عليه وسلم للصحابة "لَمَّا أُصِيبَ إِخُوانُكُمْ بأُحُدٍ، جَعَلَ اللهُ أَرْوَاحَهُمْ في أَجْوافِ طَيْرٍ خُضْرٍ، تَرِدُ أَنْهَارَ الجَنَّةِ، وَتأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، وَتأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ في ظِلً الْعَرْشِ، فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَأْكَلِهِمْ وَمَشْرَبِهِمْ وَحُسْنَ مَقِيلِهِمْ، قَالُوا: يَا لَيْتَ إِخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ مَا صَنَعَ اللهُ لَنَا لِئلا يَزْهَدُوا في الجِهَادِ، وَلاَ يَنْكُلوا عَن الْحَرْب، فَقَالَ اللهُ: أَنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُم، فَأَنزل اللهُ على رسولِه هذه الآيات: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ الله أَمْوَاتاً} [آل عمران: 169]" (أحمد \ صححه الحاكم)

قال صاحبي: سبحان الله .. هذا فضل عظيم !!

قلتُ: هذا غيض من فيض ، واسمع المزيد، فضل الرحيم الكريم .. "إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْدَ الله خِصَالاً أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مِنْ أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، ويُرَى مَقْعَده مِنَ الجَنَّةِ، وَيُحَلَّى حِلْيَةَ الإِيْمَانِ، وَيُزَوَّجَ مِنَ الحُورِ العيْنِ، وَيُجَارَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنَ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوقَارِ، اليَاقُوتَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. وَيُزوَّجَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِنَ الْحُورِ الْعينِ، وَيُشفعَ في سَبْعِينَ إِنْسَاناً مِنْ أَقَارِبهِ" ( أحمد وصححه الترمذي)

و "الشُّهَدَاءُ عَلَى بَارِقِ نَهْرٍ بِبَابِ الْجَنَّةِ، في قُبَّةٍ خَضْرَاء، يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ رِزْقهُمْ مِنَ الجَنَّةِ بُكْرَةً وَعَشِيَّة" (أحمد وابن حبان ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي)

و "لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ حَتَّى يَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ، كَأَنَّهُمَا طَيْرَانِ أَضَلَّتَا فَصيلَيْهِمَا بِبَرَاحٍ مِنَ الأَرْضِ بِيدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا حُلَّةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا ومَا فِيهَا" (أحمد)

و "إن أرواح الشهداء في طير خضر تعلق من ثمار الجنة" (صحيح رواه الترمذي وهو في صحيح الجامع برقم 1555)

وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رجل: أين أنا يا رَسُول اللَّهِ إن قتلت؟ قال: في الجنة، فألقى تمرات كُنَّ في يده ثم قاتل حتى قتل (رَوَاهُ مُسلِمٌ)

وقالَ صلى الله عليه وسلم لأُمِّ حَارِثَةَ بن النُّعْمَانِ، وَقَدْ قُتِل ابْنُهَا مَعَهُ يَوْمَ بَدْرٍ، فَسَألَتْهُ أَيْنَ هُوَ ؟ قال: "إِنَّهُ في الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى" (البخاري)

زمردة
05-12-2001, 08:25 AM
قلتُ: إنه يسير "ما يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنَ القَتْلِ إِلا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ" (أحمد والترمذي والنسائي وسنده حسن)

قال: أرأيت جراحهم والدماء التي تنزف من أشلائهم

قلتُ: لقد استقر في أحشائهم "والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك" (مسلم وأحمد)

"ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين أو أثرتين ، قطرة دمعة من خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله" (حديث حسن رواه الترمذي)

"ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي اللون لون الدم والريح ريح المسك" (متفق عليه)

قال: وهل كل الشُهداء سواء ..

قلتُ: إذاً أين البلاء "الشُّهَدَاءُ أَرْبَعةٌ: رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيَّدُ الإِيْمَانِ لَقِيَ العَدُوَّ، فصدَقَ اللهَ حَتَّى قُتِلَ، فَذلِكَ الذي يَرْفَعُ إِلَيْهِ النَّاسُ أَعْنَاقَهُمْ ­ ورفع رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَأْسَهُ حَتَّى وَقَعَتْ قَلَنْسُوَتُهُ ­ ورَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيَّدُ الإِيْمَانِ، لَقِيَ الْعَدُوَّ فَكَأَنَّمَا يُضْرَبُ جِلدُهُ بِشَوْكِ الطَّلْحِ أَتَاهُ سَهْمُ غَرْبٍ، فَقَـتَلَهُ، هُوَ في الدَّرَجَةِ الثَّانِيَةِ، وَرَجُلٌ مُؤمِنٌ جَيَّدُ الإِيْمَانِ، خَلَطَ عَمَلاً صَالِحَاً وَآخَرَ سَيَّئاً لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ اللهَ حَتَّى قُتِلَ، فَذَاكَ في الدَّرَجَةِ الثَّالِثَةِ، وََرَجُلٌ مُؤمِنٌ أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ إِسْرافاً كَثِيراً لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ اللهَ حَتَّى قُتِلَ، فَذلِكَ في الدَّرَجَةِ الَّرابِعَةِ" (أحمد)

و "القَتْلَى ثَلاثَةٌ: رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ في سَبِيلِ اللهِ حَتَّى إذا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى يُقْتَلَ، فَذَاكَ الشَّهِيدُ المُمْتَحَنُ في خَيْمَةِ اللهِ تَحْتَ عَرْشِهِ، لا يَفْضُلُهُ النَّبِيُّونَ إِلا بِدَرَجَةِ النُّبْوَّةِ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ فَرِقَ على نَفْسِهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا، جاهد بِنفسِهِ وَمَالِهِ في سَبيِلِ اللهِ حَـتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ، قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ، فَتِلْكَ مُمَصْمِصَةٌ مَحَتْ ذُنُوبَهُ وَخَطَايَاهُ، إِنَّ السَّيْفَ مَحَّاءُ الخَطَايَا، وَأُدْخِلَ مِنْ أيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ، فَإِنَّ لَهَا ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ، وَلِجَهَنَّم سَبْعَةُ أَبْوَابٍ، وَبْعْضُهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ، وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى إِذَا لَقِيَ العَدُوَّ، قَاتَلَ في سَبيلِ اللهِ حَتَّى يُقْتَلَ، فَإِنَّ ذَلِكَ في النَّار، وإِنَّ السَّيْفَ لا يَمْحُو النِّفَاقَ" (أحمد وصحيح ابن حبان)

قال: وما مصير الكفار الشيوعيين والمنافقين الذين قتلهم المجاهدون ؟

قلتُ: هالكون "لاَ يَجْتَمِعُ كَافِرٌ وَقَاتِلَهَ في النَّارِ أَبَدَاً" (مسلم)

قال صاحبي: أكنت تحب أن تكون مع هؤلاء الشهداء (إنشاء الله) ؟

قلت: هذا شرف لا يبلغه كل الناس يا عبدالله "وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء (آل عمران 140) و "لأَنْ أُقْتَلَ في سَبيلِ الله أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي أَهْلُ المَدَرِ وَالْوَبَر" (المستدرك والنسائي مرفوعاً)

ولكن تسليتي قول النبي صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏مَنْ طَلَبَ الشَّهادَةَ صَادِقاً أُعْطِيها وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ" (مسلم) و "من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه" (رواه مسلم والأربعة)

قال: أتجزم أنهم شهداء ؟

قلتُ: لا يجزم بذلك إلا رب السماء ، وقد وعد الله من قاتل في سبيله الجنة "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " (التوبة،: 111) ولا يُخلف اللهُ وعده ، فله الحمد والمنّة ..

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تضمَّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برُسُلي فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة" (مسلم)

وقال عليه الصلاة والسلام "مَنْ قَاتَلَ في سَبيلِ الله من رَجُل مُسْلِمٍ فُواقَ نَاقةٍ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّة" (أبو داود\صحيح) وقال صلى الله عليه وسلم "مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ في سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّار" (البخاري) ونحن ندعو الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتقبلهم في الشهداء وأن يُلحقنا بهم غير بُعداء ، وأن يجعلهم من الأحبة "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَه" وأن يجعلنا ممن يقتفي السبيلا "وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" (الأحزاب : 23)

الحمد لله الذي جعل هذا الفضل العظيم للمجاهدين ، وجعل تسلية أهلهم بأنهم فيهم يوم القيامة شافعين ، يوم يعرض الناس على دار الذل أو دار الكرامة ، فإما سرور وإما ندامة .. أقول لأعداء الله الذين فرحوا بموت الأبرار : "لا سواء .. قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار" وأُملأ الكون نداءاً صافياً من قلبٍ سعيد:



لا ..لا ... نحن لا نبكي الشهيد



http://152.160.23.131/alasrnew/articles.cfm?articleid=1085&sectionid=29

ميس الريم
05-12-2001, 04:18 PM
لاشلت يمينك أختي الغالية ...زمردة
حقا إن الشهداء لم يموتوا وثوابهم عظيم عند ربهم ..
جزيتي كل الخير على هذه العظة التي قد يغفل عنها البعض ...فيصيبه الحزن والكدر من سماع بعض الأخبار المرجفة التي ..لاهم لها سوى ان تظهر هزيمة المجاهدين ...وانتصار الكفرة عليهم من ملاحدة وشيوعين وعلمانيين
نسأل الله لمن بقي من المجاهدين احياء الثبات والقوة في الرد على اعدائهم ..

تحياتي لك
//ميس الريم

زمردة
06-12-2001, 04:23 AM
وإياك جزى الله خيراً .. ميس الريم ..

نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين .. وأن يدمر أعداءه أعداء الدين ..